دولي

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا وتكثيف عمليات الإغاثة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 2 نوفمبر 2024

استأنف عناصر الإنقاذ عمليات البحث عن الجثث في وقت أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز السبت نشر 10 آلاف جندي وشرطي إضافي في منطقة فالنسيا التي دمّرتها فيضانات أودت بحياة 211 شخصا.

وبدا الأمل بالعثور على ناجين بعد أكثر من ثلاثة أيام على إغراق المياه الموحلة البلدات وتدميرها البنى التحتية ضئيلا في الكارثة الأكثر فتكا في إسبانيا منذ عقود.

وسُجّل كل القتلى تقريبا في منطقة فالنسيا الشرقية حيث عمل آلاف الجنود وعناصر الشرطة وقوات الحرس المدني على إزالة الركام والوحول بحثا عن الجثث.

وأفاد مسؤولون بأن العشرات ما زالوا في عداد المفقودين، لكن يصعب نشر عدد دقيق نظرا إلى الأضرار البالغة التي لحقت بشبكات الهاتف والنقل.

وأعلن سانشيز في خطاب متلفز أن عدد القتلى ارتفع إلى 211 وأنه وافق على طلب رئيس الإقليم إرسال خمسة آلاف جندي إضافي وأبلغه بنشر خمسة آلاف عنصر من الشرطة وقوات الحرس المدني.

وقال وزير الداخلية فرناندو غراندي-مارلاسكا الجمعة لإذاعة "كادينا سير" إنه "من المنطقي" توقع ارتفاع عدد القتلى.

في الأثناء، هناك أمل بأن ينخفض عدد المفقودين فور استئناف خدمات الاتصال عبر الهاتف والإنترنت.

وتمثّل الأولوية إعادة فرض النظام وتوزيع المساعدات في البلدات والقرى المدمّرة والتي قطعت عنها إمدادات الغذاء والمياه والطاقة على مدى أيام.

وتعرّضت السلطات لانتقادات واسعة بشأن مدى كفاية أنظمة التحذير قبل الفيضانات واشتكى بعض السكان من أن الاستجابة للكارثة كانت بطيئة للغاية.

وقالت نائبة المسؤول عن منطقة فالنسيا سوزانا كاماريرو للصحافيين السبت إنه تم إيصال الإمدادات الأساسية "من اليوم الأول" إلى كل التجمّعات السكانية التي يمكن الوصول إليها.

لكن من "المنطقي" أن يطالب السكان المتضررون بالمزيد، على حد قولها.

قيّدت السلطات في فالنسيا إمكان الوصول إلى الطرق على مدى يومين للسماح لفرق الطوارئ بتنفيذ عمليات لوجستية وللبحث والإنقاذ بشكل أكثر فعالية.

تضامن
وخرج آلاف المواطنين الذين جروا عربات تسوّق وحملوا معدات إلى الشوارع الجمعة للمساعدة في جهود التنظيف.

وذكرت كاماريرو أن بعض البلديات حصلت على كم هائل من "التضامن والمواد الغذائية".

وتواصل التضامن السبت إذ خرج حوالى ألف شخص من مدينة فالنسيا الساحلية باتّجاه بلدات قريبة دمّرتها الفيضانات، وفق ما شاهد مراسل فرانس برس.

وحضّتهم السلطات على التزام منازلهم لتجنّب الازدحام المروري الذي من شأنه أن يعرقل عمل أجهزة الطوارئ.

وترأس رئيس الوزراء بيدرو سانشيز اجتماع خلية أزمة يضم كبار أعضاء الحكومة السبت ومن المقرر أن يوجّه خطابا إلى البلاد في وقت لاحق.

وتشكّلت العاصفة التي تسببت بالفيضانات الثلاثاء مع تحرّك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في المتوسط، وهو أمر معتاد في هذا الوقت من العام.

لكن العلماء يحذّرون من أن تغير المناخ المدفوع بالنشاط البشري يزيد من شدة ومدة وتكرار ظواهر الطقس الحادة هذه.

استأنف عناصر الإنقاذ عمليات البحث عن الجثث في وقت أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز السبت نشر 10 آلاف جندي وشرطي إضافي في منطقة فالنسيا التي دمّرتها فيضانات أودت بحياة 211 شخصا.

وبدا الأمل بالعثور على ناجين بعد أكثر من ثلاثة أيام على إغراق المياه الموحلة البلدات وتدميرها البنى التحتية ضئيلا في الكارثة الأكثر فتكا في إسبانيا منذ عقود.

وسُجّل كل القتلى تقريبا في منطقة فالنسيا الشرقية حيث عمل آلاف الجنود وعناصر الشرطة وقوات الحرس المدني على إزالة الركام والوحول بحثا عن الجثث.

وأفاد مسؤولون بأن العشرات ما زالوا في عداد المفقودين، لكن يصعب نشر عدد دقيق نظرا إلى الأضرار البالغة التي لحقت بشبكات الهاتف والنقل.

وأعلن سانشيز في خطاب متلفز أن عدد القتلى ارتفع إلى 211 وأنه وافق على طلب رئيس الإقليم إرسال خمسة آلاف جندي إضافي وأبلغه بنشر خمسة آلاف عنصر من الشرطة وقوات الحرس المدني.

وقال وزير الداخلية فرناندو غراندي-مارلاسكا الجمعة لإذاعة "كادينا سير" إنه "من المنطقي" توقع ارتفاع عدد القتلى.

في الأثناء، هناك أمل بأن ينخفض عدد المفقودين فور استئناف خدمات الاتصال عبر الهاتف والإنترنت.

وتمثّل الأولوية إعادة فرض النظام وتوزيع المساعدات في البلدات والقرى المدمّرة والتي قطعت عنها إمدادات الغذاء والمياه والطاقة على مدى أيام.

وتعرّضت السلطات لانتقادات واسعة بشأن مدى كفاية أنظمة التحذير قبل الفيضانات واشتكى بعض السكان من أن الاستجابة للكارثة كانت بطيئة للغاية.

وقالت نائبة المسؤول عن منطقة فالنسيا سوزانا كاماريرو للصحافيين السبت إنه تم إيصال الإمدادات الأساسية "من اليوم الأول" إلى كل التجمّعات السكانية التي يمكن الوصول إليها.

لكن من "المنطقي" أن يطالب السكان المتضررون بالمزيد، على حد قولها.

قيّدت السلطات في فالنسيا إمكان الوصول إلى الطرق على مدى يومين للسماح لفرق الطوارئ بتنفيذ عمليات لوجستية وللبحث والإنقاذ بشكل أكثر فعالية.

تضامن
وخرج آلاف المواطنين الذين جروا عربات تسوّق وحملوا معدات إلى الشوارع الجمعة للمساعدة في جهود التنظيف.

وذكرت كاماريرو أن بعض البلديات حصلت على كم هائل من "التضامن والمواد الغذائية".

وتواصل التضامن السبت إذ خرج حوالى ألف شخص من مدينة فالنسيا الساحلية باتّجاه بلدات قريبة دمّرتها الفيضانات، وفق ما شاهد مراسل فرانس برس.

وحضّتهم السلطات على التزام منازلهم لتجنّب الازدحام المروري الذي من شأنه أن يعرقل عمل أجهزة الطوارئ.

وترأس رئيس الوزراء بيدرو سانشيز اجتماع خلية أزمة يضم كبار أعضاء الحكومة السبت ومن المقرر أن يوجّه خطابا إلى البلاد في وقت لاحق.

وتشكّلت العاصفة التي تسببت بالفيضانات الثلاثاء مع تحرّك الهواء البارد فوق المياه الدافئة في المتوسط، وهو أمر معتاد في هذا الوقت من العام.

لكن العلماء يحذّرون من أن تغير المناخ المدفوع بالنشاط البشري يزيد من شدة ومدة وتكرار ظواهر الطقس الحادة هذه.



اقرأ أيضاً
تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة