دولي

ارتفاع حصيلة قتلى غرق مركب مهاجرين قبالة تونس إلى 25 شخصا


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 أبريل 2023

أعلنت السلطات التونسية، اليوم الخميس، انتشال جثث 14 مهاجرا إضافيا من إفريقيا جنوب الصحراء لترتفع إلى 25 حصيلة ضحايا غرق زورق للمهاجرين قبالة سواحل شرق البلاد الثلاثاء.وقال خفر السواحل التونسي، في بيان، إن من بين الضحايا 14 امرأة وكذلك تونسي يبلغ من العمر 20 عاما وهو الربان الذي كان يقود بهم المركب المنكوب.وتتواصل عمليات البحث في عرض البحر عن مفقودين محتملين.وأوضح المتحدث الرسمي باسم محكمة صفاقس فوزي المصمودي إن الجثث "كانت عالقة أسفل المركب الغارق وتم انتشالها بمجهودات غطاسين".وانطلق المهاجرون من سواحل محافظة صفاقس على متن قارب خشبي من الحجم الكبير، باتجاه السواحل الأوروبية.وتعود إحدى الجثث المنتشلة الأربعاء، لرضيع.في سياق متصل، أنقذ خفر السواحل بمحافظة سوسة (شرق) 41 تونسيا من بينهم 5 نساء و 9 أطفال إثر غرق مركبهم، بحسب ما جاء في البيان نفسه.وحسب وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي فإن عدد من سعوا إلى الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 زاد إلى ثلاثة أمثاله في العام الماضي. كما قالت منظمة الهجرة الدولية إن الربع الأول من هذا العام شهد أعلى عدد من وفيات المهاجرين منذ نفس الفترة من عام 2017.وقال الحرس الوطني إنه تم إنقاذ أكثر من 14 ألف مهاجر، معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، وهو ما يعادل خمسة أمثال الأرقام المسجلة لنفس الفترة من العام الماضي.ووفق تقرير للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فقد تم تسجيل فقدان أو هلاك 132 شخصا من المهاجرين السريين على السواحل التونسية خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2023.وأظهر التقرير، الذي استند المنتدى في إعداده على معلومات مستقاة من البلاغات الرسمية وشهادات الناجين، أن شهر مارس الحالي سجلت خلاله 97 حالة بين مفقودين وقتلى من بين المهاجرين غير النظاميين على السواحل التونسية، مقابل 28 مفقودا وضحية خلال شهر يناير و7 مفقودين وضحايا في شهر فبراير من السنة ذاتها.وتمكن 1771 مهاجر سري تونسي، خلال نفس الفترة من سنة 2023، من الوصول الى السواحل الإيطالية، 348 منهم من القاصرين و121 منهم من النساء، فيما تم اعتراض ومنع رحلات هجرة سرية كانت تقل على متنها 14082 شخصا من جنسيات تونسية وغير تونسية، حاولوا اجتياز السواحل التونسية بطرق غير شرعية.وبينت الإحصائيات أن عدد الواصلين إلى ايطاليا من التونسيين بطريقة غير نظامية حسب الأشهر تضاعف خلال شهر مارس 2023 ليبلغ 660 مهاجرا، مقابل 224 مهاجرا خلال شهر مارس من سنة 2022 و334 خلال نفس الشهر من سنة 2021.

أعلنت السلطات التونسية، اليوم الخميس، انتشال جثث 14 مهاجرا إضافيا من إفريقيا جنوب الصحراء لترتفع إلى 25 حصيلة ضحايا غرق زورق للمهاجرين قبالة سواحل شرق البلاد الثلاثاء.وقال خفر السواحل التونسي، في بيان، إن من بين الضحايا 14 امرأة وكذلك تونسي يبلغ من العمر 20 عاما وهو الربان الذي كان يقود بهم المركب المنكوب.وتتواصل عمليات البحث في عرض البحر عن مفقودين محتملين.وأوضح المتحدث الرسمي باسم محكمة صفاقس فوزي المصمودي إن الجثث "كانت عالقة أسفل المركب الغارق وتم انتشالها بمجهودات غطاسين".وانطلق المهاجرون من سواحل محافظة صفاقس على متن قارب خشبي من الحجم الكبير، باتجاه السواحل الأوروبية.وتعود إحدى الجثث المنتشلة الأربعاء، لرضيع.في سياق متصل، أنقذ خفر السواحل بمحافظة سوسة (شرق) 41 تونسيا من بينهم 5 نساء و 9 أطفال إثر غرق مركبهم، بحسب ما جاء في البيان نفسه.وحسب وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي فإن عدد من سعوا إلى الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 زاد إلى ثلاثة أمثاله في العام الماضي. كما قالت منظمة الهجرة الدولية إن الربع الأول من هذا العام شهد أعلى عدد من وفيات المهاجرين منذ نفس الفترة من عام 2017.وقال الحرس الوطني إنه تم إنقاذ أكثر من 14 ألف مهاجر، معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، وهو ما يعادل خمسة أمثال الأرقام المسجلة لنفس الفترة من العام الماضي.ووفق تقرير للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فقد تم تسجيل فقدان أو هلاك 132 شخصا من المهاجرين السريين على السواحل التونسية خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2023.وأظهر التقرير، الذي استند المنتدى في إعداده على معلومات مستقاة من البلاغات الرسمية وشهادات الناجين، أن شهر مارس الحالي سجلت خلاله 97 حالة بين مفقودين وقتلى من بين المهاجرين غير النظاميين على السواحل التونسية، مقابل 28 مفقودا وضحية خلال شهر يناير و7 مفقودين وضحايا في شهر فبراير من السنة ذاتها.وتمكن 1771 مهاجر سري تونسي، خلال نفس الفترة من سنة 2023، من الوصول الى السواحل الإيطالية، 348 منهم من القاصرين و121 منهم من النساء، فيما تم اعتراض ومنع رحلات هجرة سرية كانت تقل على متنها 14082 شخصا من جنسيات تونسية وغير تونسية، حاولوا اجتياز السواحل التونسية بطرق غير شرعية.وبينت الإحصائيات أن عدد الواصلين إلى ايطاليا من التونسيين بطريقة غير نظامية حسب الأشهر تضاعف خلال شهر مارس 2023 ليبلغ 660 مهاجرا، مقابل 224 مهاجرا خلال شهر مارس من سنة 2022 و334 خلال نفس الشهر من سنة 2021.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة