دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق كاليفورنيا والخسائر الاقتصادية تقدر بـ 135 مليار دولار


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 يناير 2025

ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 11 شخصًا، فيما تواصل فرق الإطفاء جهودها لمكافحة الحرائق الضخمة التي دمرت آلاف المنازل والمباني في لوس أنجلوس. وتقدر الأضرار الاقتصادية الناجمة عن هذه الحرائق بين 135 إلى 150 مليار دولار.

في تصريح رسمي، أكد المسؤولون أن عدد المباني المتضررة تجاوز 10 آلاف منزل ومرفق، فيما تواصل فرق الإنقاذ جهودها للسيطرة على الحريق الذي اجتاح مناطق سكنية واسعة.

تحولت منطقة باسيفيك باليسايدس الشهيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة، إلى أنقاض مشتعلة، حيث تم تدمير العديد من الكتل السكنية بالكامل. في منطقة ماليبو المجاورة، كان مشهد الحطام الذي خلفه الحريق أكثر قسوة، حيث تبقى فقط خيوط النخيل السوداء التي كانت تطل على الشواطئ الهادئة قبل الكارثة.

تزامن الحريق الذي اندلع يوم الثلاثاء الماضي مع هبوب رياح سانتا آنا العاتية، التي ساعدت في انتشار النيران بشكل سريع. وقد تأثر ما يقرب من 153,000 شخص بسبب أوامر الإخلاء التي صدرت في المناطق المتضررة.

وأشار السلطات المحلية إلى أن 57,000 منزل لا يزال معرضًا للخطر، فيما تعمل فرق الأمن على فرض حظر التجول في مناطق حرائق باليسايدس وإيتون لتجنب عمليات النهب والتخريب في المناطق التي تم إخلاؤها.

وقال روبرت ج. لونا، مأمور مقاطعة لوس أنجلوس، إنه تم إرسال قوات الشرطة للدوريات في مناطق الإخلاء. وأضاف: "تم فرض حظر تجول في المناطق المتضررة لضمان عدم حدوث أعمال نهب، حيث نراقب الوضع عن كثب ونبذل قصارى جهدنا لحماية الممتلكات والأرواح".

فيما أشار كيفن ماكجوان، مدير مكتب إدارة الطوارئ في مقاطعة لوس أنجلوس، إلى أن هناك حالة من الإحباط بين المواطنين بسبب الإنذارات الكاذبة التي صدرت عبر نظام التنبيه اللاسلكي للطوارئ. وتابع:" أعلم أن هناك الكثير من الغضب والخوف بسبب الرسائل الخاطئة التي تم إرسالها، وأعتذر بصدق عن هذا الخطأ".

من جهة أخرى، حذرت عمدة مدينة لوس أنجلوس، كارين باس، من أن الرياح القوية قد تعود في بداية الأسبوع المقبل. وأكدت أن المدينة تعمل على الاستعداد لمواجهة العواصف القادمة.

وأوضحت باس: "نحن جاهزون للتعامل مع الظروف الطارئة، ونقوم بكل ما في وسعنا لحماية الأرواح والممتلكات، وضمان أن لوس أنجلوس ستعود أقوى وأفضل مما كانت عليه".

وكانت الحرائق التي بدأت في يوم الثلاثاء الماضي مدعومة برياح سانتا آنا التي تسببت في زيادة سرعة انتشار النيران. وقد تم إرسال فرق الإطفاء للتعامل مع خمسة حرائق كبيرة في لوس أنجلوس وما حولها، تشمل حرائق باليسايدس وإيتون وهورست وليديا وكينيث. ال

لم تحدد السلطات المحلية بعد السبب الرئيسي وراء اندلاع هذه الحرائق، لكن التحقيقات مستمرة لتحديد ما إذا كان هناك عامل بشري أو طبيعي وراء هذه الكارثة الكبيرة.

ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 11 شخصًا، فيما تواصل فرق الإطفاء جهودها لمكافحة الحرائق الضخمة التي دمرت آلاف المنازل والمباني في لوس أنجلوس. وتقدر الأضرار الاقتصادية الناجمة عن هذه الحرائق بين 135 إلى 150 مليار دولار.

في تصريح رسمي، أكد المسؤولون أن عدد المباني المتضررة تجاوز 10 آلاف منزل ومرفق، فيما تواصل فرق الإنقاذ جهودها للسيطرة على الحريق الذي اجتاح مناطق سكنية واسعة.

تحولت منطقة باسيفيك باليسايدس الشهيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة، إلى أنقاض مشتعلة، حيث تم تدمير العديد من الكتل السكنية بالكامل. في منطقة ماليبو المجاورة، كان مشهد الحطام الذي خلفه الحريق أكثر قسوة، حيث تبقى فقط خيوط النخيل السوداء التي كانت تطل على الشواطئ الهادئة قبل الكارثة.

تزامن الحريق الذي اندلع يوم الثلاثاء الماضي مع هبوب رياح سانتا آنا العاتية، التي ساعدت في انتشار النيران بشكل سريع. وقد تأثر ما يقرب من 153,000 شخص بسبب أوامر الإخلاء التي صدرت في المناطق المتضررة.

وأشار السلطات المحلية إلى أن 57,000 منزل لا يزال معرضًا للخطر، فيما تعمل فرق الأمن على فرض حظر التجول في مناطق حرائق باليسايدس وإيتون لتجنب عمليات النهب والتخريب في المناطق التي تم إخلاؤها.

وقال روبرت ج. لونا، مأمور مقاطعة لوس أنجلوس، إنه تم إرسال قوات الشرطة للدوريات في مناطق الإخلاء. وأضاف: "تم فرض حظر تجول في المناطق المتضررة لضمان عدم حدوث أعمال نهب، حيث نراقب الوضع عن كثب ونبذل قصارى جهدنا لحماية الممتلكات والأرواح".

فيما أشار كيفن ماكجوان، مدير مكتب إدارة الطوارئ في مقاطعة لوس أنجلوس، إلى أن هناك حالة من الإحباط بين المواطنين بسبب الإنذارات الكاذبة التي صدرت عبر نظام التنبيه اللاسلكي للطوارئ. وتابع:" أعلم أن هناك الكثير من الغضب والخوف بسبب الرسائل الخاطئة التي تم إرسالها، وأعتذر بصدق عن هذا الخطأ".

من جهة أخرى، حذرت عمدة مدينة لوس أنجلوس، كارين باس، من أن الرياح القوية قد تعود في بداية الأسبوع المقبل. وأكدت أن المدينة تعمل على الاستعداد لمواجهة العواصف القادمة.

وأوضحت باس: "نحن جاهزون للتعامل مع الظروف الطارئة، ونقوم بكل ما في وسعنا لحماية الأرواح والممتلكات، وضمان أن لوس أنجلوس ستعود أقوى وأفضل مما كانت عليه".

وكانت الحرائق التي بدأت في يوم الثلاثاء الماضي مدعومة برياح سانتا آنا التي تسببت في زيادة سرعة انتشار النيران. وقد تم إرسال فرق الإطفاء للتعامل مع خمسة حرائق كبيرة في لوس أنجلوس وما حولها، تشمل حرائق باليسايدس وإيتون وهورست وليديا وكينيث. ال

لم تحدد السلطات المحلية بعد السبب الرئيسي وراء اندلاع هذه الحرائق، لكن التحقيقات مستمرة لتحديد ما إذا كان هناك عامل بشري أو طبيعي وراء هذه الكارثة الكبيرة.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة