الأربعاء 08 مايو 2024, 02:23

دولي

ارتفاع حصيلة تفجيرات عيد الفصح بسريلانكا إلى 290 قتيلا


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 أبريل 2019

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي ضربت كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا في أحد الفصح إلى 290 قتيلا على الأقل و500 جريحا، في أسوأ أعمال عنف تشهدها الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عقد.وفي أجواء التوتر المستمر، أعادت السلطات فرض منع التجول ليل الإثنين الثلاثاء غداة استهداف ثمانية هجمات منسقة على ما يبدو كنائس خلال الاحتفالات بالعيد وفنادق اشتهرت باستضافتها شخصيات عالمية.وقال مكتب الإعلام في الحكومة إن منع التجول سيدخل حيز التنفيذ من الساعة 20,00 الاثنين إلى الساعة 04,00 الثلاثاء (14,30 ت غ إلى 22,30 ت غ الاثنين).وأعلن عن هذه الحصيلة التي ارتفعت ليل الأحد الإثنين، ناطق باسم الشرطة صباح الإثنين. وقال طالبا عدم كشف هويته إنّ "الحصيلة بلغت حوالى 290 قتيلاً و500 جريح".ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات. لكن الشرطة قالت الإثنين إنها أوقفت 24 شخصا. وخوفا من حدوث أي توتر اتني أو ديني لم تكشف السلطات تفاصيل عن الموقوفين، لكنها أوضحت أنهم ينتمون إلى مجموعة متطرفة واحدة.ويتساءل سريلانكيون كيف حدثت الهجمات بعدما تبين أن قائد الشرطة أطلق تحذيرا في هذا الشأن.تكشف وثائق اطلعت عليها فرانس برس أن قائد شرطة سريلانكا بوجوث جاياسوندارا أصدر قبل عشرة أيام مذكرة إلى قادة الشرطة، تحذر من أن انتحاريين يخططون لاستهداف "كنائس كبيرة".وكتب في مذكرته التحذيرية أن "وكالة استخبارات أجنبية أبلغتنا أن +جماعة التوحيد الوطنية+ تخطط لشن هجمات انتحارية تستهدف كنائس بارزة ومفوضية الهند العليا في كولومبو".وكانت السلطات اتهمت هذه المجموعة المسلمة المتطرفة في سريلانكا العام الماضي بتخريب تماثيل بوذية.وأكد رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسينغي أن "المعلومات كانت متوفرة" حول هجمات محتملة ويجري تحقيق لمعرفة سبب "عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة".وأعلن مكتب الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا الذي كان خارج البلاد عند وقوع الهجمات، إنه عاد الإثنين ويترأس اجتماعا لمجلس الأمن.- منع تجول -في وقت مبكر من الإثنين، رفع منع التجول الذي فرض الأحد بعد الاعتداءات. وتحدث صحافيو وكالة فرانس برس عن حركة عادية للمارة والعربات في شوارع نيغومبو. لكن ما زال هناك وجود أمني كبير في المدينة التي استهدف أحد التفجيرات المدمرة كنيسة سان سيباستيان فيها.لكن البلاد، تبقى في حالة تأهب بعد تفكيك قنبلة في مطار كولومبو مساء الأحد، بينما يستمر الانتشار الأمني الكثيف فيها.وكانت الأقلية المسيحية الصغيرة في سريلانكا، التي تشكل ستة بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 21 مليون نسمة، استهدفت بأعمال عنف في الماضي، لكن ليس على هذا المستوى من الوحشية.وبين القتلى 37 أجنبيا على الأقل من الهند وبريطانيا وتركيا واستراليا واليابان والبرتغال. وبين القتلى أيضا شخصين يحمل كل منهما جواز سفر بريطانيا وآخر أميركيا.ووقعت ستة انفجارات متتالية، ثم انفجاران آخران بعد ساعتين. ونفذ انتحاريان اثنين من هذه التفجيرات على الأقل، كان أحدهما يقف في صف زبائن مطعم فندق ينتظرون دورهم لتناول الفطور.وبين الكنائس التي استُهدفت ضريح القديس انطونيوس في كولومبو حيث أدى الانفجار إلى انهيار السقف.ودانت منظمتان للمسلمين في بيانين الهجمات، إحداهما "جمعية علماء عموم سيلان" مجلس العلماء المسلمين الذي دعا إلى "فرض أقصى عقوبة على كل شخص متورط في هذه الاعتداءات الجبانة". وأضاف "باسم المسلمين السريلانكيين نعبر عن تعازينا للمسيحيين ونمد يد الصداقة لهم تضامنا معهم".وأعن علماء الدين أنهم سيلتقون اسقف كولومبو الكاردينال مالكولم رانجيث.أما "مجلس الشورى الوطني" الذي يضم 18 منظمة للمسلمين، فقد عبر عن تعازيه وقال إنه على الحكومة "ألا تألو جهدا لاعتقال المذنبين أيا كانوا وإلى أي مجموعة من السكان ينتمون".وتشهد سريلانكا منذ عقود نزاعات اتنية ودينية، من بينها نزاع استمر 37 عاما مع المتمردين التاميل تلاه في السنوات الأخير مواجهات بين البوذيين والمسلمين.وقال عامل النظافة مالاثي ويكراما في كولومبو إن "الانفجارات تذكرنا بالوقت الذي كنا نخاف فيه أن نستقل حافلات أو قطارات بسبب طرود متفجرة".- "نهر من الدماء" -وصف وزير الإصلاحات الاقتصادية السريلانكي هارشا دي سيلفا الوضع في كنيسة القديس أنطونيوس بأنه "مشاهد رهيبة". وقال "رأيت أشلاء جثث في كل مكان".وكان ان اي سومانابالا بالقرب من الكنيسة عندما وقع الانفجار. وقال لفرانس برس هذا الشاهد "هرعت إلى الداخل. خرج القس وكانت الدماء تغطيه". وأضاف "كان ذلك نهرا من الدماء".ووقع انفجار آخر في كنيسة سان سيباستيان خلال قداس الفصح.وقال غابريال الذي رفض كشف اسم عائلته، إن شقيقه جرح في الانفجار. واضاف "لا نريد أن تعود البلاد إلى الماضي القاتم حيث كان علينا العيش دائما في خوف شديد من تفجيرات انتحارية".من جهته، قال شانثا براساد المسؤول عن إدارة سيارات الإسعاف في مستشفى كولومبو الوطني إن المجزرة التي حدثت في سريلانكا الأحد أحيت ذكريات سيئة تأمل سريلانكا في تجاوزها بعد عقود من الحرب الأهلية.وأضاف "نقلت ثمانية أطفال جرحى أمس. كانت هناك طفلتان تبلغان من العمر ست سنوات وثماني سنوات، مثل ابنتي. كانت ملابسهما مغطاة بالدماء. رؤية هذا النوع من العنف مجددا أمر لا يطاق".وتضم سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية من 1,2 مليون شخص من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة. ويشكل البوذيون سبعين بالمئة من سكان سريلانكا، إلى جانب 12 بالمئة من الهندوس و10 بالمئة من المسلمين و7 بالمئة من المسيحيين.

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي ضربت كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا في أحد الفصح إلى 290 قتيلا على الأقل و500 جريحا، في أسوأ أعمال عنف تشهدها الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عقد.وفي أجواء التوتر المستمر، أعادت السلطات فرض منع التجول ليل الإثنين الثلاثاء غداة استهداف ثمانية هجمات منسقة على ما يبدو كنائس خلال الاحتفالات بالعيد وفنادق اشتهرت باستضافتها شخصيات عالمية.وقال مكتب الإعلام في الحكومة إن منع التجول سيدخل حيز التنفيذ من الساعة 20,00 الاثنين إلى الساعة 04,00 الثلاثاء (14,30 ت غ إلى 22,30 ت غ الاثنين).وأعلن عن هذه الحصيلة التي ارتفعت ليل الأحد الإثنين، ناطق باسم الشرطة صباح الإثنين. وقال طالبا عدم كشف هويته إنّ "الحصيلة بلغت حوالى 290 قتيلاً و500 جريح".ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات. لكن الشرطة قالت الإثنين إنها أوقفت 24 شخصا. وخوفا من حدوث أي توتر اتني أو ديني لم تكشف السلطات تفاصيل عن الموقوفين، لكنها أوضحت أنهم ينتمون إلى مجموعة متطرفة واحدة.ويتساءل سريلانكيون كيف حدثت الهجمات بعدما تبين أن قائد الشرطة أطلق تحذيرا في هذا الشأن.تكشف وثائق اطلعت عليها فرانس برس أن قائد شرطة سريلانكا بوجوث جاياسوندارا أصدر قبل عشرة أيام مذكرة إلى قادة الشرطة، تحذر من أن انتحاريين يخططون لاستهداف "كنائس كبيرة".وكتب في مذكرته التحذيرية أن "وكالة استخبارات أجنبية أبلغتنا أن +جماعة التوحيد الوطنية+ تخطط لشن هجمات انتحارية تستهدف كنائس بارزة ومفوضية الهند العليا في كولومبو".وكانت السلطات اتهمت هذه المجموعة المسلمة المتطرفة في سريلانكا العام الماضي بتخريب تماثيل بوذية.وأكد رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريميسينغي أن "المعلومات كانت متوفرة" حول هجمات محتملة ويجري تحقيق لمعرفة سبب "عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة".وأعلن مكتب الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا الذي كان خارج البلاد عند وقوع الهجمات، إنه عاد الإثنين ويترأس اجتماعا لمجلس الأمن.- منع تجول -في وقت مبكر من الإثنين، رفع منع التجول الذي فرض الأحد بعد الاعتداءات. وتحدث صحافيو وكالة فرانس برس عن حركة عادية للمارة والعربات في شوارع نيغومبو. لكن ما زال هناك وجود أمني كبير في المدينة التي استهدف أحد التفجيرات المدمرة كنيسة سان سيباستيان فيها.لكن البلاد، تبقى في حالة تأهب بعد تفكيك قنبلة في مطار كولومبو مساء الأحد، بينما يستمر الانتشار الأمني الكثيف فيها.وكانت الأقلية المسيحية الصغيرة في سريلانكا، التي تشكل ستة بالمئة من السكان البالغ عددهم نحو 21 مليون نسمة، استهدفت بأعمال عنف في الماضي، لكن ليس على هذا المستوى من الوحشية.وبين القتلى 37 أجنبيا على الأقل من الهند وبريطانيا وتركيا واستراليا واليابان والبرتغال. وبين القتلى أيضا شخصين يحمل كل منهما جواز سفر بريطانيا وآخر أميركيا.ووقعت ستة انفجارات متتالية، ثم انفجاران آخران بعد ساعتين. ونفذ انتحاريان اثنين من هذه التفجيرات على الأقل، كان أحدهما يقف في صف زبائن مطعم فندق ينتظرون دورهم لتناول الفطور.وبين الكنائس التي استُهدفت ضريح القديس انطونيوس في كولومبو حيث أدى الانفجار إلى انهيار السقف.ودانت منظمتان للمسلمين في بيانين الهجمات، إحداهما "جمعية علماء عموم سيلان" مجلس العلماء المسلمين الذي دعا إلى "فرض أقصى عقوبة على كل شخص متورط في هذه الاعتداءات الجبانة". وأضاف "باسم المسلمين السريلانكيين نعبر عن تعازينا للمسيحيين ونمد يد الصداقة لهم تضامنا معهم".وأعن علماء الدين أنهم سيلتقون اسقف كولومبو الكاردينال مالكولم رانجيث.أما "مجلس الشورى الوطني" الذي يضم 18 منظمة للمسلمين، فقد عبر عن تعازيه وقال إنه على الحكومة "ألا تألو جهدا لاعتقال المذنبين أيا كانوا وإلى أي مجموعة من السكان ينتمون".وتشهد سريلانكا منذ عقود نزاعات اتنية ودينية، من بينها نزاع استمر 37 عاما مع المتمردين التاميل تلاه في السنوات الأخير مواجهات بين البوذيين والمسلمين.وقال عامل النظافة مالاثي ويكراما في كولومبو إن "الانفجارات تذكرنا بالوقت الذي كنا نخاف فيه أن نستقل حافلات أو قطارات بسبب طرود متفجرة".- "نهر من الدماء" -وصف وزير الإصلاحات الاقتصادية السريلانكي هارشا دي سيلفا الوضع في كنيسة القديس أنطونيوس بأنه "مشاهد رهيبة". وقال "رأيت أشلاء جثث في كل مكان".وكان ان اي سومانابالا بالقرب من الكنيسة عندما وقع الانفجار. وقال لفرانس برس هذا الشاهد "هرعت إلى الداخل. خرج القس وكانت الدماء تغطيه". وأضاف "كان ذلك نهرا من الدماء".ووقع انفجار آخر في كنيسة سان سيباستيان خلال قداس الفصح.وقال غابريال الذي رفض كشف اسم عائلته، إن شقيقه جرح في الانفجار. واضاف "لا نريد أن تعود البلاد إلى الماضي القاتم حيث كان علينا العيش دائما في خوف شديد من تفجيرات انتحارية".من جهته، قال شانثا براساد المسؤول عن إدارة سيارات الإسعاف في مستشفى كولومبو الوطني إن المجزرة التي حدثت في سريلانكا الأحد أحيت ذكريات سيئة تأمل سريلانكا في تجاوزها بعد عقود من الحرب الأهلية.وأضاف "نقلت ثمانية أطفال جرحى أمس. كانت هناك طفلتان تبلغان من العمر ست سنوات وثماني سنوات، مثل ابنتي. كانت ملابسهما مغطاة بالدماء. رؤية هذا النوع من العنف مجددا أمر لا يطاق".وتضم سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية من 1,2 مليون شخص من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة. ويشكل البوذيون سبعين بالمئة من سكان سريلانكا، إلى جانب 12 بالمئة من الهندوس و10 بالمئة من المسلمين و7 بالمئة من المسيحيين.



اقرأ أيضاً
استطلاع: معظم الطلاب الأميركيين لا يكترثون لاحتجاجات غزة
كشف استطلاع حديث للرأي أن معظم الطلاب في الجامعات الأميركية لا يكترثون للاحتجاجات التي اندلعت في جامعات عدة بالولايات المتحدة ضد الحرب في غزة. وبحسب موقع أكسيوس فإن الاستطلاع الذي أجراه جينيريشن لاب "مختبر الجيل" ونشر الثلاثاء، يشير إلى أن الحرب والاحتجاجات المصاحبة لها قد لا تضر بآفاق انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن، بين الناخبين الشباب بقدر ما كان يعتقد سابقًا. الاستطلاع شمل 1250 طالبا، وكشف عن مشاركة 8 بالمئة فقط من طلاب الجامعات في الاحتجاجات سواء مناصروا غزة أو حتى إسرائيل. الشرق الأوسط الأقل أهمية وصنف الطلاب الصراع في الشرق الأوسط باعتباره القضية الأقل أهمية التي تواجههم من بين تسعة خيارات. لقد جاءت الحرب في غزة بعد إصلاح الرعاية الصحية، والعدالة العرقية والحقوق المدنية، والعدالة الاقتصادية والفرص، وتمويل التعليم والوصول إليه، وتغير المناخ. وأوضح الاستطلاع أن قرابة 34 بالمئة من المشاركين يلقون اللوم على حماس، و19 بالمئة يلقون اللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و12 بالمئة يلقون اللوم على الشعب الإسرائيلي و12 بالمئة يلقون اللوم على الرئيس الأميركي جو بايدن. أساليب الاحتجاج ويؤيد 81 بالمئة من الطلاب محاسبة المتظاهرين، ويتفقون مع فكرة أن أولئك الذين دمروا الممتلكات أو خربوا المباني أو احتلوها بشكل غير قانوني يجب أن يتحملوا المسؤولية من قبل جامعاتهم، وفقًا للاستطلاع. وقالت الأغلبية أيضًا إنهم يعارضون أساليب الاحتجاج، حيث يرى 67 بالمئة أن احتلال مباني الحرم الجامعي أمر غير مقبول، ويقول 58 بالمئة إنه من غير المقبول رفض أمر الجامعة بالتفرق. وقال 90 بالمئة آخرون إن منع الطلاب المؤيدين لإسرائيل من دخول أجزاء من الحرم الجامعي أمر غير مقبول. والمفارقة أن الطلاب لا يزالون أكثر ميلاً إلى القول بأنهم يدعمون المعسكرات المؤيدة للفلسطينيين بدلاً من معارضتها. وأوضح 45 بالمئة أنهم يؤيدون المعسكرات المساندة لفلسطين بقوة أو قليلاً، بينما 30 بالمئة محايدين، و24 بالمئة عارضوا ذلك بشدة أو قليلاً. وتم القبض على أكثر من 2000 شخص في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين. وقد قوبلت المظاهرات الطلابية التي تشمل المعسكرات داخل الحرم الجامعي والاستيلاء على المباني بالإيقاف والطرد والاعتقالات واستخدام الشرطة وإلغاء مراسم التخرج. تجدر الإشارة إلى أن نسبة 58 بالمئة من الذين شاركوا أو فضلوا الاحتجاجات ضد إسرائيل قالوا إنهم لن يفكروا في تكوين صداقات مع شخص شارك في مسيرة من أجل إسرائيل. وفي الوقت نفسه، قال 64 بالمئة ممن شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة لإسرائيل إنهم سيظلون أصدقاء لشخص شارك في مسيرة ضد إسرائيل. وأجريت هذه الدراسة في الفترة من 3 إلى 6 مايو على عينة تمثيلية مكونة من 1250 طالبًا على مستوى الدولة من كليات مدتها سنتان و4 سنوات حيث يقوم معمل الجيل "جينيريشن لاب" بإجراء الاستطلاع باستخدام عينة ديموغرافية لتمثل طلاب الجامعات في كليات المجتمع والكليات التقنية والمدارس التجارية والمؤسسات العامة والخاصة ذات الأربع سنوات.
دولي

القبض على مواطن أمريكي عاريا في موسكو
اعتقلت الشرطة الروسية في موسكو المواطن الأمريكي نيكوم ويليام راسل، لظهوره في مكان عام بدون ملابس وهو في حالة سكر. جاء ذلك وفقا لما أفادت به وكالة "تاس" نقلا عن محكمة خوروشيفسكي في موسكو، التي تابعت: "وفقا لبروتوكولات الجرائم الإدارية، فقد كان المواطن الأمريكي يحتسي المشروبات الكحولية، وعثر عليه عاريا في الفناء، وقد اعتقلته الشرطة بسبب ذلك". وقد صدر أمر اعتقال إداري لنيكوم ويليام راسل لمدة 10 أيام. وفي وقت سابق، أفيد أن الشرطة نقلت المواطن الأمريكي إلى إدارة الشؤون الداخلية في منطقة شتشوكينو، ومن هناك إلى محكمة خوروشيفسكي. وهو متهم بموجب الفقرة 1 من المادة 20.1 قانون الجرائم الإدارية للاتحاد الروسي. وقد تم اعتقاله بالقرب من مكتبة الأطفال في شارع نارودنوغو أوبولشينيا في موسكو. وكما قالت وكالات إنفاذ القانون لوكالة "تاس"، فقد جاء نيكوم إلى روسيا بتأشيرة سياحية وعاش مع أصدقائه. وحصل على تأشيرة دخول متعددة لمدة 6 أشهر. في الوقت نفسه كان المتهم يعمل بدوام جزئي في موسكو كمدرس للغة الإنجليزية.
دولي

بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة في روسيا
أدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، في الكرملين اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة من ست سنوات. وقال بوتين “اقسم (..) بحماية حقوق الانسان والمواطن وحرياته واحترام الدستور وحمايته والسيادة والاستقلال”. وأكد على أن قيادة روسيا “واجب مقدس” وأنه سيعمل كل ما بوسعه للدفاع عن الوطن بكل إخلاص، مضيفا “تقع علينا مسؤولية الحفاظ على تاريخ ألف عام من الحضارة”.
دولي

كان عائدا من المغرب.. توقيف هولندي بإسبانيا بسبب تفجير 17 صرافا آليا
قالت تقارير إعلامية، أن الشرطة الوطنية الإسبانية بمركز الحدود البحرية في طريفة (قادس) أوقفت، مؤخرا، مواطنًا هولنديًا مقيمًا في كوستا ديل سول، بناءا على مذكرتي اعتقال وتسليم أوروبي لارتكابه جرائم تتعلق بالسطو على أجهزة الصراف الآلي بألمانيا. وحسب جريدة "إل فارو دي ثيوتا"، كان المعني بالأمر عند نقطة مراقبة الحدود بميناء طريفة، بنية ولوج التراب الإسباني، مباشرة بعد وصوله على متن العبارة قادمة من المغرب. وأثناء مراقبة وثائق السفر، تم التعرف على هوية المحتجز، وتبين أنه موضوع مذكرة توقيف من جهاز اليوروبول (منظمة الشرطة الجنائية الأوروبية) بسبب ارتباطه بجرائم تفجير 17 صرافا آليا وسرقة مليون يورو. ومن خلال معلومات اليوروبول، تبين أن المعني بالأمر عضو بمنظمة إجرامية متخصصة في سرقة وتخريب أجهزة الصراف الآلي باستخدام المتفجرات، وهي جرائم تصل عقوبتها في ألمانيا، إلى السجن 15 عاما.
دولي

إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح
منعت إسرائيل الأمم المتحدة من الوصول إلى معبر رفح في قطاع غزة، وفق ما أفاد ناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الثلاثاء.وأكد ينس لايركه في مؤتمر صحافي دوري في جنيف أن مخزون الأمم المتحدة من الوقود المخصص للعمليات الإنسانية لا يكفي إلا ليوم واحد في قطاع غزة المحاصر. وأوضح "لسنا موجودين حاليا عند معبر رفح لأن مكتب كوغات (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية) رفض السماح لنا بالوصول إلى هذه المنطقة" وهي نقطة العبور الرئيسية للمساعدات الإنسانية. وأضاف "قيل لنا إنه لن يسمح بعبور الموظفين والسلع دخولا أو خروجا في الوقت الراهن. وهذا يؤثر بشكل هائل على مخزوننا". ومضى يقول "لدينا مخزون ضئيل للغاية، يكفي ليوم واحد تقريبا" موضحا أن الوقود يدخل عبر رفح فقط وأن هذا "المخزون هو لمجمل" العملية الإنسانية في غزة. ورأى الناطق أن عدم دخول الوقود "يشكل طريقة فعالة جدا لدفن العملية الإنسانية". وأوضح "الطريقان الرئيسيان لإدخال المساعدات إلى غزة معطلان راهنا" في إشارة إلى معبر رفح مع مصر ومعبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة.
دولي

عشرات الضحايا في هجوم على مستشفى بالصين
أسفر هجوم على مستشفى في جنوب غرب الصين، عن 10 ضحايا بين قتيل وجريح، اليوم الثلاثاء، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية. وأوضحت الوكالة، أن الحادث وقع في مستشفى محلي، وكانت الحصيلة أكثر من عشرة ضحايا بين قتيل وجريح، من دون أن تحدد طبيعة الهجوم. ونقل تقرير لتلفزيون مقاطعة قويتشو نقلا عن السلطات، أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب 23 آخرون.
دولي

وصلت إلى الألبان..هل تنتقل أنفلونزا الطيور إلى البشر؟
تطرح الولايات المتحدة أسئلة محيرة حول كيفية انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بين الحيوانات والمخاطر التي يتعرض لها البشر جراء ذلك، وهو ما يثير اهتمام خبراء الصحة. وبحسب تقرير لموقع أكسيوس فإن اكتشاف سبب انتشار أنفلونزا الطيور بين الحيوانات مبكرا والعمل على الحد من انتشاره يقلل من احتمالات تحوره وتكيفه. يقول توماس جيليسبي، عالم بيئة الأمراض بجامعة إيموري: "في الوقت الحالي، لا يشكل هذا خطرا على الإنسان، ولكننا بحاجة إلى التركيز على المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين يعملون في صناعة الألبان والذين لديهم تفاعلات مباشرة في بيئة مشتركة مع الأبقار، إذا لم نتمكن من السيطرة على هذا الخطر فإنه يمكن أن يصبح خطرا على البشر بشكل عام." وانتشرت النسخة الحالية من فيروس أنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم منذ عام 2021، مما أدى إلى مقتل الفقمات من تشيلي إلى روسيا إلى ماين، والدب القطبي في القطب الشمالي، والثعالب الحمراء في أوروبا والولايات المتحدة، وأنواع أخرى، كما تم اكتشافه أيضًا في الطيور البرية والدواجن المستزرعة. وفي نهاية شهر مارس، أعلن مسؤولو الصحة أنهم يحققون في تفشي الفيروس في الولايات المتحدة، وتحديدا في أبقار الألبان، على الرغم من أنها قد تكون انتشرت في الماشية لعدة أشهر. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التأكد من الإصابة بأنفلونزا الطيور في الأبقار، التي أصيبت بالمرض ولكنها تعافت بالعلاج. تم اكتشاف إصابة بشرية خفيفة واحدة حتى الآن، لدى شخص تعرض لأبقار الألبان، لكن بعض الباحثين يشتبهون في عدم اكتشاف جميع الحالات لدى العمال. ونقل أكسيوس عن مسؤول في الإدارة الصحية قوله: "إنه يأخذ هذا التفشي على محمل الجد، ونسرع الجهود عبر الحكومة الأمريكية لتنسيق استجابتنا"، مضيفًا أن مركز السيطرة على الأمراض قال إن المخاطر على صحة الإنسان بالنسبة لعامة الناس منخفضة. يقول يورغن ريشت، مدير مركز التميز للأمراض الحيوانية الناشئة والأمراض الحيوانية المصدر بجامعة ولاية كانساس: "هذا حيوان مختلف. علينا أن نبدأ من جديد ونفهم ما يحدث". كيف انتشر الفيروس بين الأبقار؟ توماس جيليسبي يوضح كيف يمكن أن يكون الفيروس قد انتشر من بقرة إلى أخرى: • تم العثور على كميات كبيرة من الفيروس في ضروع الأبقار الحلوب، كما تم اكتشافه في الحليب غير المبستر، مما يشير إلى أنه قد ينتشر من خلال معدات الحلب. • قال متحدث باسم إدارة الغذاء والدواء في مؤتمر صحفي أمس إن الدراسات الأولية وجدت أن البسترة تعطل نشاط الفيروس، لذا يعتبر الحليب آمنًا للشرب، فيما قد لا يكون الحليب الخام والجبن آمنا. • من الممكن أن ينتشر الفيروس في الهواء عبر قطرات الماء. • عادةً ما تتحور فيروسات الأنفلونزا قليلاً أثناء انتشارها وتكاثرها. عندما ينتقل الفيروس إلى نوع جديد، تكون هناك فرص لإعادة هيكلة أجزاء أكبر من المادة الوراثية، وقد يكون ذلك صعبا أمام الفيروس لكن في بعض الأحيان قد يستطيع أن يتحول لشيء أكثر قابلية للانتقال ويسبب المزيد من المراضة والوفيات، كما يقول جيليسبي. تتمتع هذه الأنفلونزا بفرص أكبر للانتقال وبالتالي احتمالية التكيف إلى البشر بسبب قربنا من الماشية المصابة. عالم الأوبئة يرى أن السلالة المنتشرة بين الماشية الآن تختلف عن سلالات أنفلونزا الطيور السابقة، والتي غالبًا ما كانت قاتلة عندما ظهرت لأول مرة في البشر، مضيفا أنها أكثر ضراوة لدى الثديات باستثناء البشر. الخنازير قد تلعب دورا في انتشر الفيروس ويشير خبراء الصحة العامة إلى أن الخنازير هي أوعية خلط سيئة السمعة للفيروسات التي يمكن أن تنتقل في النهاية إلى البشر. وقال متحدث باسم وزارة الزراعة الأميركية إنه لا يوجد حاليًا ما يشير إلى أن الفيروس يصيب الخنازير وأن الوزارة تعمل مع مسؤولي صحة الحيوان وصناعة الخنازير لإجراء المراقبة. يقول ريشت: "علينا أن نكون حذرين للغاية حتى لا ينتقل إلى الخنازير" ويؤدي إلى ظهور "كوكبة وراثية جديدة" قد تكون أكثر خطورة. وفي دراسة أولية، وجد هو وزملاؤه أن هذه النسخة من فيروس أنفلونزا الطيور يمكن أن تتكاثر في الخنازير ولكنها غير قابلة للانتقال.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 08 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة