مراكش

ارتفاع الحرارة بمراكش يغير نمط الحياة بالمدينة


محمد السريدي نشر في: 7 أغسطس 2018

اشتدت حرارة مدينة مراكش منذ بداية الأسبوع الجاري، مما أثر على الرواج الاقتصادي بالمدينة ، التي تنتفض مساء حيث يتوجه المراكشيين الى الفضاءات الخضراء لقضاء لحظات ممتعة ، في الوقت الذي يضطرون الى البقاء بمنازلهم طيلة النهار ، باستثناء زوار المدينة خصوصا السياح الأوربيين الذين يتجولون داخل أسواق تنعدم بها الحركة . 

ويذكر أن مدينة مراكش عرفت طقسا حارا، تؤتثه أشعة الشمس الحارقة، اضطر معها المراكشيون إلى الاعتكاف بالمنازل نهارا أوالاحتماء بالأماكن الباردة بفضل المكيفات والمروحات الهوائية، قبل الخروج إلى المساحات الخضراء ليلا.، خصوصا سكان عمارات السكن الاقتصادي بأحياء المحاميد، أزلي، المسيرة بمقاطعة المنارة أو السعادة والشرف والازدهار بمقاطعة جيليز ، حيث شوهد العديد من المراكشيين ممددين على العشب سواء ببعض المدارات أو المساحات الخضراء بشارع محمد السادس، بل منهم من فضل تناول وجبة العشاء على الهواء الطلق .

ورغم أجواء الحرارة، تشهد مدينة مراكش توافد العديد من السياح الأجانب مرتدين ملابس قصيرة للاستمتاع بأشعة الشمس المفتقدة ببلدانهم الأصلية .

في حين تحولت العديد من النافورات بحي جيليز وشارع محمد السادس إلى مسابح عمومية للهاربين من حرارة شمس مراكش الحارقة ، والذين اضطروا إلى الإستحمام فيها بملابسهم  لعدم تحملهم للحرارة المفرطة وقوة أشعة الشمس، في المقابل اضطرت مجموعة من طالبات كليات الأدب والحقوق إلى تلثيم وجوههن خوفا من أن تحترق بشرتهن بأشعة  الشمس الحارقة.

كما يلتحئ العديد من المراكشيين بعد انتهاء وقت العمل إلى الأسواق الممتازة، التي تنعم ببرودة المكيفات الهوائية، لقضاء فترات استجمام عابرة، عكس الأسواق البلدية التي هاجروها المراكشيين درءا لحرارتها المفرطة يزيدها شكل السقوف من الزنك استفحالا.

و دفع ارتفاع موجة الحرارة التي شهدتها مدينة مراكش خلال الأسبوع الجاري، العديد من  المراكشيات والمراكشيون،إلى ابتكار أساليب طريفة لمقاومة الوضع، والبحث عن مبردات تقليدية، ففي الوقت الذي فضل الشبان والسواقي، والارتماء في أحضانها،لجأ البعض الآخر إلى الإستعانة بأكياس بلاستيكية، محملة بقطع الثلج، ووضعها على الرؤوس الساخنة.

مواطنات ومواطنون بسطاء، أرغمتهم إكراهات الحياة،ومتطلبات العيش، إلى مغادرة ظلال جدران البيوت، والخروج للشوارع القائضة، التي تنفت في وجوههم شآبيب حرارتها، وتحت إكراهات الأجساد المتهالكة، كان الكل يبحث عن مياه النافورات والسواقي أو الكرابة لسقي الجسد الظمآن .

 وعلى العموم شهدت حركة الجولان انخفاضا كبيرا وتقلصت حركية الشارع المراكشي، في الوقت الذي ظل بعض السياح يجبون المدينة تلفحهم أشعة الشمس بأسواق شبه مغلقة، وقد استلقى أصحابها في غفوات نوم خفيفة،  باستثناء ساحة جامع الفنا التي يقتنون منها المياه المعدنية وعصير الليمون لعله يلطف ما بداخل أجسادهم من حرارة .

ويعمد بعض سائقي سيارات الأجرة إلى وضع مناديل مبللة حول أعناقهم، درءا لمضاعفة الحرارة بسيارات أغلبها متهالك ولا يتوفر على مكيفات هوائية .

في المساء تشهد المقاهي المتواجدة بمختلف الشوارع الرئيسية للمدينة رواجا كبيرا، زادها إجراء مباريات بطولة أوربا إقبالا، حيث يضاعف عدد المشاهدين الواقفين المتفرجون الجالسون على كراسي تمتد في الطوار، في حين يفضل البعض الذهاب إلى المقاهي والمطاعم المتواجدة ببعض محطات البنزين، لتناول العشاء إلى وقت متأخر من الليل .

اشتدت حرارة مدينة مراكش منذ بداية الأسبوع الجاري، مما أثر على الرواج الاقتصادي بالمدينة ، التي تنتفض مساء حيث يتوجه المراكشيين الى الفضاءات الخضراء لقضاء لحظات ممتعة ، في الوقت الذي يضطرون الى البقاء بمنازلهم طيلة النهار ، باستثناء زوار المدينة خصوصا السياح الأوربيين الذين يتجولون داخل أسواق تنعدم بها الحركة . 

ويذكر أن مدينة مراكش عرفت طقسا حارا، تؤتثه أشعة الشمس الحارقة، اضطر معها المراكشيون إلى الاعتكاف بالمنازل نهارا أوالاحتماء بالأماكن الباردة بفضل المكيفات والمروحات الهوائية، قبل الخروج إلى المساحات الخضراء ليلا.، خصوصا سكان عمارات السكن الاقتصادي بأحياء المحاميد، أزلي، المسيرة بمقاطعة المنارة أو السعادة والشرف والازدهار بمقاطعة جيليز ، حيث شوهد العديد من المراكشيين ممددين على العشب سواء ببعض المدارات أو المساحات الخضراء بشارع محمد السادس، بل منهم من فضل تناول وجبة العشاء على الهواء الطلق .

ورغم أجواء الحرارة، تشهد مدينة مراكش توافد العديد من السياح الأجانب مرتدين ملابس قصيرة للاستمتاع بأشعة الشمس المفتقدة ببلدانهم الأصلية .

في حين تحولت العديد من النافورات بحي جيليز وشارع محمد السادس إلى مسابح عمومية للهاربين من حرارة شمس مراكش الحارقة ، والذين اضطروا إلى الإستحمام فيها بملابسهم  لعدم تحملهم للحرارة المفرطة وقوة أشعة الشمس، في المقابل اضطرت مجموعة من طالبات كليات الأدب والحقوق إلى تلثيم وجوههن خوفا من أن تحترق بشرتهن بأشعة  الشمس الحارقة.

كما يلتحئ العديد من المراكشيين بعد انتهاء وقت العمل إلى الأسواق الممتازة، التي تنعم ببرودة المكيفات الهوائية، لقضاء فترات استجمام عابرة، عكس الأسواق البلدية التي هاجروها المراكشيين درءا لحرارتها المفرطة يزيدها شكل السقوف من الزنك استفحالا.

و دفع ارتفاع موجة الحرارة التي شهدتها مدينة مراكش خلال الأسبوع الجاري، العديد من  المراكشيات والمراكشيون،إلى ابتكار أساليب طريفة لمقاومة الوضع، والبحث عن مبردات تقليدية، ففي الوقت الذي فضل الشبان والسواقي، والارتماء في أحضانها،لجأ البعض الآخر إلى الإستعانة بأكياس بلاستيكية، محملة بقطع الثلج، ووضعها على الرؤوس الساخنة.

مواطنات ومواطنون بسطاء، أرغمتهم إكراهات الحياة،ومتطلبات العيش، إلى مغادرة ظلال جدران البيوت، والخروج للشوارع القائضة، التي تنفت في وجوههم شآبيب حرارتها، وتحت إكراهات الأجساد المتهالكة، كان الكل يبحث عن مياه النافورات والسواقي أو الكرابة لسقي الجسد الظمآن .

 وعلى العموم شهدت حركة الجولان انخفاضا كبيرا وتقلصت حركية الشارع المراكشي، في الوقت الذي ظل بعض السياح يجبون المدينة تلفحهم أشعة الشمس بأسواق شبه مغلقة، وقد استلقى أصحابها في غفوات نوم خفيفة،  باستثناء ساحة جامع الفنا التي يقتنون منها المياه المعدنية وعصير الليمون لعله يلطف ما بداخل أجسادهم من حرارة .

ويعمد بعض سائقي سيارات الأجرة إلى وضع مناديل مبللة حول أعناقهم، درءا لمضاعفة الحرارة بسيارات أغلبها متهالك ولا يتوفر على مكيفات هوائية .

في المساء تشهد المقاهي المتواجدة بمختلف الشوارع الرئيسية للمدينة رواجا كبيرا، زادها إجراء مباريات بطولة أوربا إقبالا، حيث يضاعف عدد المشاهدين الواقفين المتفرجون الجالسون على كراسي تمتد في الطوار، في حين يفضل البعض الذهاب إلى المقاهي والمطاعم المتواجدة ببعض محطات البنزين، لتناول العشاء إلى وقت متأخر من الليل .



اقرأ أيضاً
رفع مستوى ارضية مشروع عقاري يهدد التوازن العمراني والملف يصل للقضاء بمراكش
أقدم صاحب مشروع عقاري بمنطقة الشريفية بتراب جماعة تسلطانت بمراكش مؤخرا، على تغيير معالم طبوغرافيا ارض بحوزته، و التأثير سلبا على وضعية المشاريع المجاورة له التي صارت في وضعية منخفضة مقارنة مع بقعته الارضية. وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فإن اصحاب المشروع العقاري المذكور اقدموا على رفع مستوى الأرض بما يقارب مترين عن المستوى الطبيعي المعتمد، مما اثر سلبا على الانسجام الطوبغرافي بين المشاريع المجاورة، كما صار يهدد بتغييرات على مستوى أسس البناء، فضلا عن تأثيره على المنظر العام، و تهديده بافشال المشاريع المجاورة، لا سيما و ان المستفيدين من المشاريع العقارية المجاورة، سيجدون انفسهم في وضع غير سليم مقارنة مع جيرانهم الذين سيكونون في علو مرتفع مقترنة معهم. وقد اضطر اصحاب مجموعة من المشاريع المجاورة الى اللجوء لعدة مصالح من اجل اعادة الامور الى نصابها، حيث تمت مراسلة مختلف الادارات، و بناء على ذلك تم ايفاد لجنة مختلطة تضم ممثلي قسم التعمير بولاية الجهة، والسلطات المحلية وممثلي الوكالة الحضرية وجماعة تسلطانت، وتقرر عدم منح المشروع اية تراخيص مع اصدار قرار باعادة الامور الى ما كانت عليه، الا ان صاحب المشروع لم يمتثل للقرار، معتمدا على الترخيص الوحيد المعيب الذي حصل عليه من المجلس السابق بجماعة تسلطانت. وفي ظل الجمود الذي عرفه هذا الملف، لجأ بعض المتضررون الى القضاء ، حيث من المنتظر ان يصدر في غضون الساعات القادمة قرار قضائي حازم في هذا الموضوع، والذي ينتظر ان يأتي بما يتناسب مع مبدأ وضرورة حماية التوازن العمراني، وضمان احترام القوانين الجاري بها العمل في ميدان التعمير.
مراكش

“الضوضانات” تتحول لمطلب ملح بسبب تهديد سلامة ساكنة حي بمراكش
وجه مواطنون من يساكنة طريق طوالة سيدي غانم ضريح البوعزاوي مراسلة الى رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة من أجل طلب تثبيت مخفضات السرعة "ضوضانات" على الطريق. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن الطريق التي تتوسط طوالة سيدي غانم بالمدينة العتيقة لمراكش، تعرف يوميا وخصوصا في الفترة المسائية ، تسابق سائقي الدراجات النارية بسرعة مفرطة الشيء ويشكل الامر خطرا على المارة والقاطنين بالحي خصوصا منهم كبار السن والاطفال، لكون معظم السائقين لا يحترمون حرمة الحي ولا الساكنة ولا السرعة المحددة، ضاربين عرض الحائط قوانين السير والجولان ، رغم عدة شكايات في الموضوع .ولهذا السبب، ولتفاذي وقوع أي حادث بالشارع العام تطالب ساكنة هذا الحي من مجلس المقاطعة تثبيت مخفضات السرعة على طول هذا الطريق لتجنب وقوع حوادث مرورية وضمان أمن السكان ومستعملي الطريق .
مراكش

الديستي بمراكش تطيح بمبحوث عنهما وطنيا في الصويرة
أوقفت عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي) بولاية أمن مراكش، الخميس، شخصين مبحوثًا عنهما على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات. وحسب المعطيات المتوفرة ل كش24، فقد انتقل عناصر الديستي إلى مدينة الصويرة، حيث جرى توقيف المشتبه فيهما، أحدهما في الأربعينات من عمره، والثاني في عقده الثالث، وذلك في إطار التنسيق الأمني بين المصالح المختصة. وقد تم نقل الموقوفين إلى ولاية أمن مراكش من أجل إخضاعهما لإجراءات البحث، للكشف عن ظروف وملابسات هذه القضايا وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لنشاطهما الإجرامي.
مراكش

أمن مراكش يضرب بقوة و يداهم “أفتر سري” فوق ملهى ليلي ويوقف 13 شخصاً
نفذت مصالح الأمن الوطني بمدينة مراكش، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عملية أمنية نوعية استهدفت محلاً على شكل فضاء يعرف وسط رواد السهر باسم “الأفتر” فوق سطح ملهى ليلي متواجد بشارع محمد السادس، يُستغل بشكل غير قانوني لاستقبال الزبائن وتقديم المشروبات الكحولية دون ترخيص. ووفق المعطيات المتوفرة ل كش24 ، فإن العملية التي شنتها عناصر الشرطة القضائية، وفرقة مكافحة العصابات، وفرقة الأخلاق العامة، إلى جانب مصلحة الاستعلامات العامة وعناصر الدائرة الأمنية 19، جرت حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وأسفرت عن توقيف 13 شخصاً، من بينهم صاحب الملهى الليلي، ومسير المحل، وأحد المستخدمين، إلى جانب عدد من الزبائن بينهم فتيات. وقد كشفت المعطيات الأولية أن المحل المستهدف لا يتوفر على أي ترخيص قانوني، ويعود إلى شخص يُعرف بتبجحه بعلاقات نافذة وشخصيات وازنة، كما أنه يملك أيضاً حانتين بكل من شارع عبد الكريم الخطابي وزنقة لبنان. وخلال عملية التفتيش، تم حجز كميات من مخدرات مختلفة الأنواع، إلى جانب عدد من عبوات "غاز الضحك"، الذي يُستعمل بطريقة غير مشروعة، في خرق واضح للقانون. وقد تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار العدالة صباح يوم غد الجمعة، من أجل تحديد المسؤوليات واتخاذ المتعين قانوناً.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة