مراكش

ارتفاع الحرارة بمراكش عواصف رعدية و تقلص الحركة التجارية


كشـ24 نشر في: 9 يوليو 2015

شهدت مدينة مراكش منذ مساء السبت 4 يوليوز الجاري، انقلابا مناخيا مفاجئا حيث عمت المدينة حرارة مفرطة، أرغمت  سكان المدينة على هجرة منازلهم والالتحاق بالفضاءات الخضراء إلى حين طلوع فجر يوم الأحد، الذي شهد توجه العديد من السكان إلى المناطق الجبلية المجاورة، لقضاء اليوم بين الأودية حيث النسيم العليل مقارنة مع موجة الاختناق التي عرفتها المدينة.
 
إلا أن زوار إقليم الحوز الجبلي سواء منتجع اوريكة أو منطقة مولاي إبراهيم وآسني عاشوا لحظات عصيبة مع قبيل آذان المغرب ليوم الأحد 5 يوليوز الجاري، حيث أدت العواصف و الأمطار الرعدية التي شهدها الإقليم الحوز، إلى انجراف التربة على جوانب الطريق الرابطة بين بلدية تحناوت و جماعتي أسني و مولاي إبراهيم بإقليم الحوز، ما تسبب في قطع الطريق في وجه حركة المرور.
 
وأفادت مصادر الصباح، أن السلطات المحلية و مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل، تجندت من أجل إزالة ركام الأتربة المنهارة، حيث تم بعد ساعات إعادة حركة السير بهذه الطريق التي تعتبر المنفذ الرئيسي لساكنة جماعتي مولاي إبراهيم و أسني نجو تحناوت و مدينة مراكش.
 
كما 
كما خلفت العواصف و الأمطار الرعدية التي شهدها إقليم الحوز، خسائر مادية كبيرة ببعض الضيعات الفلاحية بعدد من جماعات الإقليم، أبرزها جماعات أغواطيم وأسني و أغمات.
 
وتم إتلاف كمية كبيرة من محاصيل التفاح والزيتون تم إتلافها بفضل الكميات الكبيرة من البرد التي تساقطت على هذه المناطق. 
 
كما أدت العواصف والأمطار الرعدية التي شهدها الإقليم المذكور، إلى انقطاع التيار الكهربائي بعدد من جماعات وبلديات إلإقليم، من بينها جماعات: أغمات، تمصلوحت، سيدي عبد الله غيات، أوريكا، تمصلوحت، اغواطيم، وبلدية أيت أورير، مما شكل عائقا للمصلين أثناء صلاة التراويح.
 
وهي العواصف التي أدت على فيضانات بعض الأودية، حيث عمدت السلطات بمراكش، إلى حركة السير في وجه العربات من والى ايت أورير، في الوقت الذي شهدت مقاطعة سيدي يوسف بن علي، تعبئة مختلف المصالح بما فيها الوقاية المدنية التي حضرت الى عين المكان بالقرب من منطقة الماسي بعد ارتفاع منسوب واد ايسيل الذي يخترق عدد من الأحياء بالمنطقة المذكورة، والذي خلف خسائر محدودة لدى الشركة المكلفة بتهيئة قنطرة قيد الإنشاء والرابطة بين صقر وحي سيدي يوسف بن علي مرورا بعين إيطي. 
 
في الوقت الذي تشهد مدينة مراكش، موجة حارة شديدة وصلت درجة الحرارة فيها إلى 49 درجة، خلّفت حالة غريبة في شوارع مراكش التي لا تهدأ، حيث تحولت المدينة إلى أماكن خالية من المواطنين لاسيما وأن هذه الموجة الحارة تصاحبها رياح الشرقي التي حالت دون تحمل موجاتها الحارة والقوية.
 
وأدى ارتفاع الحرارة إلى هروب المواطنين من الشوارع والاختفاء إلا من دعت الضرورة إلى تواجده في الشارع وتراهم يضعون مناشف مبللة بالمياه ويحملون بخاخات تحتوي على مياه باردة لتخفيف الحرارة عن أجسادهم بين الفينة والأخرى، أما المراهقون فاتجه معظمهم إلى نافورات المياه التي تنتشر في معظم الشوارع الرئيسية والفرعية حيث استغلوا تواجدهم في الشوارع في الوقوف تحتها بحثًا عن الراحة الجسدية .
 
وفي الوقت الذي لم يتم تسجيل أية اضطرابات صحية استعجالية بمختلف مستشفيات المدينة، إثر ارتفاع الحرارة بمراكش طيلة بومي الأحد وصباح الاثنين 6 يوليوز الجاري، أدى انعدام المكيفات لى تفاقم معاناة مرضى مستشفى الرازي بمراكش، ما اضطر بعضهم لشراء مراوح كهربائية ويدوية للتخفيف من معاناتهم مع الحر الشديد داخل غرف التنويم.
 
كما تقدم المرضى المنومون ومرافقيهم الى إدارة المستشفى، برسائل يلتمسون فيها توفير أجهزة  التكييف لغرفهم ، فيما تساءل عدد من المرافقين للمرضى عن الإهمال الذي يعانيه المرضى المنومون بالمستشفى، وطالبوا بسرعة توفير التكييف أمام الحرارة المفرطة التي تعرفها مراكش خلال رمضان.
 
ولا يعاني المرضى وحدهم من الحرارة المفرطة، حيث الأطباء و الممرضون يضطرون للاشتغال في ظروف صعبة، ويزيدها شهر الصيام صعوبة، بسبب الحرارة المفرطة، فباستثناء المكاتب لا توجد هناك مكيفات داخل المستشفى.
 
يأتي ذلك في وقت لايزال المرضى في بعض أقسام التنويم بالمستشفى يعانون من غياب التكييف وارتفاع درجة الحرارة بالغرف، مما أدى لزيادة معاناتهم وآلامهم.
ويفاجأ الزائر للمستشفى المذكوربالروائح التي تنبعث من المستشفى والملابس المتناثرة على أسرة المرافقين والأجواء الحارة داخل غرف المرضى المنومين بسبب غياب المكيفات، وأشار عدد من المرافقين إلى أن كثيرا من المرضى المنومين بالمستشفى يستخدمون المراوح الكهربائية التي تم شراؤها من قبل أسرهم، مطالبين بإيجاد حل سريع حتى لا تحدث مآس بين المرضى وانتشار الجراثيم المميتة .
 
يمكن القول ان موجة الحرارة التي تعرفها مراكش فاقمت الوضع الاقتصادي الراكد بمقاطعة مراكش المدينة، حيث قل إقبال السكان وزوار المدينة على الأسواق بالمدينة العتيقة، في الوقت الذي تشهد الأسواق الممتازة رواجا تجاريا كبيرا تساهم فيه وفرة مكيفات الهواء حيث يفضل العديد من المواطنين قضاء لحظات داخل أروقتها الباردة .

شهدت مدينة مراكش منذ مساء السبت 4 يوليوز الجاري، انقلابا مناخيا مفاجئا حيث عمت المدينة حرارة مفرطة، أرغمت  سكان المدينة على هجرة منازلهم والالتحاق بالفضاءات الخضراء إلى حين طلوع فجر يوم الأحد، الذي شهد توجه العديد من السكان إلى المناطق الجبلية المجاورة، لقضاء اليوم بين الأودية حيث النسيم العليل مقارنة مع موجة الاختناق التي عرفتها المدينة.
 
إلا أن زوار إقليم الحوز الجبلي سواء منتجع اوريكة أو منطقة مولاي إبراهيم وآسني عاشوا لحظات عصيبة مع قبيل آذان المغرب ليوم الأحد 5 يوليوز الجاري، حيث أدت العواصف و الأمطار الرعدية التي شهدها الإقليم الحوز، إلى انجراف التربة على جوانب الطريق الرابطة بين بلدية تحناوت و جماعتي أسني و مولاي إبراهيم بإقليم الحوز، ما تسبب في قطع الطريق في وجه حركة المرور.
 
وأفادت مصادر الصباح، أن السلطات المحلية و مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل، تجندت من أجل إزالة ركام الأتربة المنهارة، حيث تم بعد ساعات إعادة حركة السير بهذه الطريق التي تعتبر المنفذ الرئيسي لساكنة جماعتي مولاي إبراهيم و أسني نجو تحناوت و مدينة مراكش.
 
كما 
كما خلفت العواصف و الأمطار الرعدية التي شهدها إقليم الحوز، خسائر مادية كبيرة ببعض الضيعات الفلاحية بعدد من جماعات الإقليم، أبرزها جماعات أغواطيم وأسني و أغمات.
 
وتم إتلاف كمية كبيرة من محاصيل التفاح والزيتون تم إتلافها بفضل الكميات الكبيرة من البرد التي تساقطت على هذه المناطق. 
 
كما أدت العواصف والأمطار الرعدية التي شهدها الإقليم المذكور، إلى انقطاع التيار الكهربائي بعدد من جماعات وبلديات إلإقليم، من بينها جماعات: أغمات، تمصلوحت، سيدي عبد الله غيات، أوريكا، تمصلوحت، اغواطيم، وبلدية أيت أورير، مما شكل عائقا للمصلين أثناء صلاة التراويح.
 
وهي العواصف التي أدت على فيضانات بعض الأودية، حيث عمدت السلطات بمراكش، إلى حركة السير في وجه العربات من والى ايت أورير، في الوقت الذي شهدت مقاطعة سيدي يوسف بن علي، تعبئة مختلف المصالح بما فيها الوقاية المدنية التي حضرت الى عين المكان بالقرب من منطقة الماسي بعد ارتفاع منسوب واد ايسيل الذي يخترق عدد من الأحياء بالمنطقة المذكورة، والذي خلف خسائر محدودة لدى الشركة المكلفة بتهيئة قنطرة قيد الإنشاء والرابطة بين صقر وحي سيدي يوسف بن علي مرورا بعين إيطي. 
 
في الوقت الذي تشهد مدينة مراكش، موجة حارة شديدة وصلت درجة الحرارة فيها إلى 49 درجة، خلّفت حالة غريبة في شوارع مراكش التي لا تهدأ، حيث تحولت المدينة إلى أماكن خالية من المواطنين لاسيما وأن هذه الموجة الحارة تصاحبها رياح الشرقي التي حالت دون تحمل موجاتها الحارة والقوية.
 
وأدى ارتفاع الحرارة إلى هروب المواطنين من الشوارع والاختفاء إلا من دعت الضرورة إلى تواجده في الشارع وتراهم يضعون مناشف مبللة بالمياه ويحملون بخاخات تحتوي على مياه باردة لتخفيف الحرارة عن أجسادهم بين الفينة والأخرى، أما المراهقون فاتجه معظمهم إلى نافورات المياه التي تنتشر في معظم الشوارع الرئيسية والفرعية حيث استغلوا تواجدهم في الشوارع في الوقوف تحتها بحثًا عن الراحة الجسدية .
 
وفي الوقت الذي لم يتم تسجيل أية اضطرابات صحية استعجالية بمختلف مستشفيات المدينة، إثر ارتفاع الحرارة بمراكش طيلة بومي الأحد وصباح الاثنين 6 يوليوز الجاري، أدى انعدام المكيفات لى تفاقم معاناة مرضى مستشفى الرازي بمراكش، ما اضطر بعضهم لشراء مراوح كهربائية ويدوية للتخفيف من معاناتهم مع الحر الشديد داخل غرف التنويم.
 
كما تقدم المرضى المنومون ومرافقيهم الى إدارة المستشفى، برسائل يلتمسون فيها توفير أجهزة  التكييف لغرفهم ، فيما تساءل عدد من المرافقين للمرضى عن الإهمال الذي يعانيه المرضى المنومون بالمستشفى، وطالبوا بسرعة توفير التكييف أمام الحرارة المفرطة التي تعرفها مراكش خلال رمضان.
 
ولا يعاني المرضى وحدهم من الحرارة المفرطة، حيث الأطباء و الممرضون يضطرون للاشتغال في ظروف صعبة، ويزيدها شهر الصيام صعوبة، بسبب الحرارة المفرطة، فباستثناء المكاتب لا توجد هناك مكيفات داخل المستشفى.
 
يأتي ذلك في وقت لايزال المرضى في بعض أقسام التنويم بالمستشفى يعانون من غياب التكييف وارتفاع درجة الحرارة بالغرف، مما أدى لزيادة معاناتهم وآلامهم.
ويفاجأ الزائر للمستشفى المذكوربالروائح التي تنبعث من المستشفى والملابس المتناثرة على أسرة المرافقين والأجواء الحارة داخل غرف المرضى المنومين بسبب غياب المكيفات، وأشار عدد من المرافقين إلى أن كثيرا من المرضى المنومين بالمستشفى يستخدمون المراوح الكهربائية التي تم شراؤها من قبل أسرهم، مطالبين بإيجاد حل سريع حتى لا تحدث مآس بين المرضى وانتشار الجراثيم المميتة .
 
يمكن القول ان موجة الحرارة التي تعرفها مراكش فاقمت الوضع الاقتصادي الراكد بمقاطعة مراكش المدينة، حيث قل إقبال السكان وزوار المدينة على الأسواق بالمدينة العتيقة، في الوقت الذي تشهد الأسواق الممتازة رواجا تجاريا كبيرا تساهم فيه وفرة مكيفات الهواء حيث يفضل العديد من المواطنين قضاء لحظات داخل أروقتها الباردة .


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

مراكش

ارتفاع الحرارة بمراكش عواصف رعدية و تقلص الحركة التجارية


كشـ24 نشر في: 9 يوليو 2015

شهدت مدينة مراكش منذ مساء السبت 4 يوليوز الجاري، انقلابا مناخيا مفاجئا حيث عمت المدينة حرارة مفرطة، أرغمت  سكان المدينة على هجرة منازلهم والالتحاق بالفضاءات الخضراء إلى حين طلوع فجر يوم الأحد، الذي شهد توجه العديد من السكان إلى المناطق الجبلية المجاورة، لقضاء اليوم بين الأودية حيث النسيم العليل مقارنة مع موجة الاختناق التي عرفتها المدينة.
 
إلا أن زوار إقليم الحوز الجبلي سواء منتجع اوريكة أو منطقة مولاي إبراهيم وآسني عاشوا لحظات عصيبة مع قبيل آذان المغرب ليوم الأحد 5 يوليوز الجاري، حيث أدت العواصف و الأمطار الرعدية التي شهدها الإقليم الحوز، إلى انجراف التربة على جوانب الطريق الرابطة بين بلدية تحناوت و جماعتي أسني و مولاي إبراهيم بإقليم الحوز، ما تسبب في قطع الطريق في وجه حركة المرور.
 
وأفادت مصادر الصباح، أن السلطات المحلية و مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل، تجندت من أجل إزالة ركام الأتربة المنهارة، حيث تم بعد ساعات إعادة حركة السير بهذه الطريق التي تعتبر المنفذ الرئيسي لساكنة جماعتي مولاي إبراهيم و أسني نجو تحناوت و مدينة مراكش.
 
كما 
كما خلفت العواصف و الأمطار الرعدية التي شهدها إقليم الحوز، خسائر مادية كبيرة ببعض الضيعات الفلاحية بعدد من جماعات الإقليم، أبرزها جماعات أغواطيم وأسني و أغمات.
 
وتم إتلاف كمية كبيرة من محاصيل التفاح والزيتون تم إتلافها بفضل الكميات الكبيرة من البرد التي تساقطت على هذه المناطق. 
 
كما أدت العواصف والأمطار الرعدية التي شهدها الإقليم المذكور، إلى انقطاع التيار الكهربائي بعدد من جماعات وبلديات إلإقليم، من بينها جماعات: أغمات، تمصلوحت، سيدي عبد الله غيات، أوريكا، تمصلوحت، اغواطيم، وبلدية أيت أورير، مما شكل عائقا للمصلين أثناء صلاة التراويح.
 
وهي العواصف التي أدت على فيضانات بعض الأودية، حيث عمدت السلطات بمراكش، إلى حركة السير في وجه العربات من والى ايت أورير، في الوقت الذي شهدت مقاطعة سيدي يوسف بن علي، تعبئة مختلف المصالح بما فيها الوقاية المدنية التي حضرت الى عين المكان بالقرب من منطقة الماسي بعد ارتفاع منسوب واد ايسيل الذي يخترق عدد من الأحياء بالمنطقة المذكورة، والذي خلف خسائر محدودة لدى الشركة المكلفة بتهيئة قنطرة قيد الإنشاء والرابطة بين صقر وحي سيدي يوسف بن علي مرورا بعين إيطي. 
 
في الوقت الذي تشهد مدينة مراكش، موجة حارة شديدة وصلت درجة الحرارة فيها إلى 49 درجة، خلّفت حالة غريبة في شوارع مراكش التي لا تهدأ، حيث تحولت المدينة إلى أماكن خالية من المواطنين لاسيما وأن هذه الموجة الحارة تصاحبها رياح الشرقي التي حالت دون تحمل موجاتها الحارة والقوية.
 
وأدى ارتفاع الحرارة إلى هروب المواطنين من الشوارع والاختفاء إلا من دعت الضرورة إلى تواجده في الشارع وتراهم يضعون مناشف مبللة بالمياه ويحملون بخاخات تحتوي على مياه باردة لتخفيف الحرارة عن أجسادهم بين الفينة والأخرى، أما المراهقون فاتجه معظمهم إلى نافورات المياه التي تنتشر في معظم الشوارع الرئيسية والفرعية حيث استغلوا تواجدهم في الشوارع في الوقوف تحتها بحثًا عن الراحة الجسدية .
 
وفي الوقت الذي لم يتم تسجيل أية اضطرابات صحية استعجالية بمختلف مستشفيات المدينة، إثر ارتفاع الحرارة بمراكش طيلة بومي الأحد وصباح الاثنين 6 يوليوز الجاري، أدى انعدام المكيفات لى تفاقم معاناة مرضى مستشفى الرازي بمراكش، ما اضطر بعضهم لشراء مراوح كهربائية ويدوية للتخفيف من معاناتهم مع الحر الشديد داخل غرف التنويم.
 
كما تقدم المرضى المنومون ومرافقيهم الى إدارة المستشفى، برسائل يلتمسون فيها توفير أجهزة  التكييف لغرفهم ، فيما تساءل عدد من المرافقين للمرضى عن الإهمال الذي يعانيه المرضى المنومون بالمستشفى، وطالبوا بسرعة توفير التكييف أمام الحرارة المفرطة التي تعرفها مراكش خلال رمضان.
 
ولا يعاني المرضى وحدهم من الحرارة المفرطة، حيث الأطباء و الممرضون يضطرون للاشتغال في ظروف صعبة، ويزيدها شهر الصيام صعوبة، بسبب الحرارة المفرطة، فباستثناء المكاتب لا توجد هناك مكيفات داخل المستشفى.
 
يأتي ذلك في وقت لايزال المرضى في بعض أقسام التنويم بالمستشفى يعانون من غياب التكييف وارتفاع درجة الحرارة بالغرف، مما أدى لزيادة معاناتهم وآلامهم.
ويفاجأ الزائر للمستشفى المذكوربالروائح التي تنبعث من المستشفى والملابس المتناثرة على أسرة المرافقين والأجواء الحارة داخل غرف المرضى المنومين بسبب غياب المكيفات، وأشار عدد من المرافقين إلى أن كثيرا من المرضى المنومين بالمستشفى يستخدمون المراوح الكهربائية التي تم شراؤها من قبل أسرهم، مطالبين بإيجاد حل سريع حتى لا تحدث مآس بين المرضى وانتشار الجراثيم المميتة .
 
يمكن القول ان موجة الحرارة التي تعرفها مراكش فاقمت الوضع الاقتصادي الراكد بمقاطعة مراكش المدينة، حيث قل إقبال السكان وزوار المدينة على الأسواق بالمدينة العتيقة، في الوقت الذي تشهد الأسواق الممتازة رواجا تجاريا كبيرا تساهم فيه وفرة مكيفات الهواء حيث يفضل العديد من المواطنين قضاء لحظات داخل أروقتها الباردة .

شهدت مدينة مراكش منذ مساء السبت 4 يوليوز الجاري، انقلابا مناخيا مفاجئا حيث عمت المدينة حرارة مفرطة، أرغمت  سكان المدينة على هجرة منازلهم والالتحاق بالفضاءات الخضراء إلى حين طلوع فجر يوم الأحد، الذي شهد توجه العديد من السكان إلى المناطق الجبلية المجاورة، لقضاء اليوم بين الأودية حيث النسيم العليل مقارنة مع موجة الاختناق التي عرفتها المدينة.
 
إلا أن زوار إقليم الحوز الجبلي سواء منتجع اوريكة أو منطقة مولاي إبراهيم وآسني عاشوا لحظات عصيبة مع قبيل آذان المغرب ليوم الأحد 5 يوليوز الجاري، حيث أدت العواصف و الأمطار الرعدية التي شهدها الإقليم الحوز، إلى انجراف التربة على جوانب الطريق الرابطة بين بلدية تحناوت و جماعتي أسني و مولاي إبراهيم بإقليم الحوز، ما تسبب في قطع الطريق في وجه حركة المرور.
 
وأفادت مصادر الصباح، أن السلطات المحلية و مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل، تجندت من أجل إزالة ركام الأتربة المنهارة، حيث تم بعد ساعات إعادة حركة السير بهذه الطريق التي تعتبر المنفذ الرئيسي لساكنة جماعتي مولاي إبراهيم و أسني نجو تحناوت و مدينة مراكش.
 
كما 
كما خلفت العواصف و الأمطار الرعدية التي شهدها إقليم الحوز، خسائر مادية كبيرة ببعض الضيعات الفلاحية بعدد من جماعات الإقليم، أبرزها جماعات أغواطيم وأسني و أغمات.
 
وتم إتلاف كمية كبيرة من محاصيل التفاح والزيتون تم إتلافها بفضل الكميات الكبيرة من البرد التي تساقطت على هذه المناطق. 
 
كما أدت العواصف والأمطار الرعدية التي شهدها الإقليم المذكور، إلى انقطاع التيار الكهربائي بعدد من جماعات وبلديات إلإقليم، من بينها جماعات: أغمات، تمصلوحت، سيدي عبد الله غيات، أوريكا، تمصلوحت، اغواطيم، وبلدية أيت أورير، مما شكل عائقا للمصلين أثناء صلاة التراويح.
 
وهي العواصف التي أدت على فيضانات بعض الأودية، حيث عمدت السلطات بمراكش، إلى حركة السير في وجه العربات من والى ايت أورير، في الوقت الذي شهدت مقاطعة سيدي يوسف بن علي، تعبئة مختلف المصالح بما فيها الوقاية المدنية التي حضرت الى عين المكان بالقرب من منطقة الماسي بعد ارتفاع منسوب واد ايسيل الذي يخترق عدد من الأحياء بالمنطقة المذكورة، والذي خلف خسائر محدودة لدى الشركة المكلفة بتهيئة قنطرة قيد الإنشاء والرابطة بين صقر وحي سيدي يوسف بن علي مرورا بعين إيطي. 
 
في الوقت الذي تشهد مدينة مراكش، موجة حارة شديدة وصلت درجة الحرارة فيها إلى 49 درجة، خلّفت حالة غريبة في شوارع مراكش التي لا تهدأ، حيث تحولت المدينة إلى أماكن خالية من المواطنين لاسيما وأن هذه الموجة الحارة تصاحبها رياح الشرقي التي حالت دون تحمل موجاتها الحارة والقوية.
 
وأدى ارتفاع الحرارة إلى هروب المواطنين من الشوارع والاختفاء إلا من دعت الضرورة إلى تواجده في الشارع وتراهم يضعون مناشف مبللة بالمياه ويحملون بخاخات تحتوي على مياه باردة لتخفيف الحرارة عن أجسادهم بين الفينة والأخرى، أما المراهقون فاتجه معظمهم إلى نافورات المياه التي تنتشر في معظم الشوارع الرئيسية والفرعية حيث استغلوا تواجدهم في الشوارع في الوقوف تحتها بحثًا عن الراحة الجسدية .
 
وفي الوقت الذي لم يتم تسجيل أية اضطرابات صحية استعجالية بمختلف مستشفيات المدينة، إثر ارتفاع الحرارة بمراكش طيلة بومي الأحد وصباح الاثنين 6 يوليوز الجاري، أدى انعدام المكيفات لى تفاقم معاناة مرضى مستشفى الرازي بمراكش، ما اضطر بعضهم لشراء مراوح كهربائية ويدوية للتخفيف من معاناتهم مع الحر الشديد داخل غرف التنويم.
 
كما تقدم المرضى المنومون ومرافقيهم الى إدارة المستشفى، برسائل يلتمسون فيها توفير أجهزة  التكييف لغرفهم ، فيما تساءل عدد من المرافقين للمرضى عن الإهمال الذي يعانيه المرضى المنومون بالمستشفى، وطالبوا بسرعة توفير التكييف أمام الحرارة المفرطة التي تعرفها مراكش خلال رمضان.
 
ولا يعاني المرضى وحدهم من الحرارة المفرطة، حيث الأطباء و الممرضون يضطرون للاشتغال في ظروف صعبة، ويزيدها شهر الصيام صعوبة، بسبب الحرارة المفرطة، فباستثناء المكاتب لا توجد هناك مكيفات داخل المستشفى.
 
يأتي ذلك في وقت لايزال المرضى في بعض أقسام التنويم بالمستشفى يعانون من غياب التكييف وارتفاع درجة الحرارة بالغرف، مما أدى لزيادة معاناتهم وآلامهم.
ويفاجأ الزائر للمستشفى المذكوربالروائح التي تنبعث من المستشفى والملابس المتناثرة على أسرة المرافقين والأجواء الحارة داخل غرف المرضى المنومين بسبب غياب المكيفات، وأشار عدد من المرافقين إلى أن كثيرا من المرضى المنومين بالمستشفى يستخدمون المراوح الكهربائية التي تم شراؤها من قبل أسرهم، مطالبين بإيجاد حل سريع حتى لا تحدث مآس بين المرضى وانتشار الجراثيم المميتة .
 
يمكن القول ان موجة الحرارة التي تعرفها مراكش فاقمت الوضع الاقتصادي الراكد بمقاطعة مراكش المدينة، حيث قل إقبال السكان وزوار المدينة على الأسواق بالمدينة العتيقة، في الوقت الذي تشهد الأسواق الممتازة رواجا تجاريا كبيرا تساهم فيه وفرة مكيفات الهواء حيث يفضل العديد من المواطنين قضاء لحظات داخل أروقتها الباردة .


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة