إقتصاد
سياحة

ارتفاع الإيرادات السياحية بالمغرب بنسبة 155,9 في المائة


كشـ24 نشر في: 26 أكتوبر 2022

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية أن الإيرادات السياحية، بلغت 52,2 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2022؛ بارتفاع بلغت نسبته 155,9 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة.وأوضحت المديرية، في نشرتها حول الظرفية برسم أكتوبر 2022، أن هذه الإيرادات سجلت معدل استرداد بنسبة 99 في المائة مقارنة بمستواها قبل الأزمة الصحية، متجاوزة بذلك معدل الاسترداد الذي سجلته خلال السنة الماضية (39 في المائة).وأشارت المذكرة ذاتها إلى أن القيمة المضافة للقطاع السياحي ارتفعت خلال الربع الثاني من سنة 2022، مما قلص الفجوة مقارنة مع المعدلات المحققة خلال الفترة التي سبقت الأزمة.ومن المتوقع أن يواصل هذا الانتعاش نموه خلال النصف الثاني من السنة الجارية، مدفوعا بالطلب المتزايد على اختيار "المغرب" كوجهة سياحية، واستمرار مختلف الإجراءات الحكومية المتخذة لدعم نشاط هذا القطاع، وفي مقدمتها رفع القيود الصحية المطلوبة لدخول المملكة والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 30 شتنبر 2022.وبالفعل، فإن القيمة المضافة للقطاع السياحي ارتفعت بنسبة 50,3 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022، بعد ارتفاع بنسبة 25,3 في المائة خلال الربع الأول من السنة ذاتها، على الرغم من إغلاق الحدود الوطنية خلال الأسابيع الخمسة الأولى من هذه السنة.وفي المتوسط، ارتفعت القيمة المضافة للقطاع بنسبة 37,8 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية، بعد زائد 29,3 في المائة قبل سنة.ومقارنة بمستوها ما قبل الأزمة (السنة المرجعية 2019)، تراجعت القيمة المضافة للقطاع إلى ناقص 24,2 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022، بعد ناقص 35,7 في المائة خلال الربع الأول من هذه السنة، وناقص 49,6 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2021؛ أي ما يعادل في المتوسط ناقص 29,9 في المائة عند متم يونيو 2022، عوض ناقص 49,1 في المائة قبل سنة.أما بالنسبة للربع الثالث من سنة 2022، فقد تعزز نمو الإيرادات السياحية منذ إعادة فتح الحدود الوطنية مقارنة بمستوها ما قبل الأزمة، حيث بلغت زائد 38,8 في المائة خلال شهر غشت وزائد 15,6 في المائة خلال شهر يوليوز 2022، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 29,1 في المائة خلال هذين الشهرين مقارنة بنفس الأشهر من سنة 2019.وهكذا، بلغ معدل استرداد الإيرادات السياحية خلال الشهرين الأولين من الربع الثالث من سنة 2022، قرابة 93 في المائة مقارنة مع الربع الثالث من سنة 2019.وبخصوص عدد الوافدين إلى المغرب خلال شهري يونيو ويوليوز 2022، فقد بلغ 3,2 مليون وافد؛ وهو تقريبا نفس العدد المسجل خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.وخلال النصف الأول من سنة 2022، بلغ عدد الوافدين إلى المملكة ما يقارب 3,4 مليون سائح، في حين بلغ عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة 6,2 مليون ليلة مبيت، أي بزيادة بنسبة 303,4 في المائة و128,9 في المائة، على التوالي، مقارنة مع متم يونيو 2021. ومقارنة بفترة ما قبل الأزمة (متم يونيو 2019)، فقد بلغ عدد الوافدين وعدد ليالي المبيت 63 في المائة و54 في المائة، على التوالي؛ أي بمعدل استرداد بلغ خلال الربع الثاني من سنة 2022 نسبة 88 في المائة بالنسبة لعدد الوافدين، و70 في المائة لعدد ليالي المبيت.

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية أن الإيرادات السياحية، بلغت 52,2 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2022؛ بارتفاع بلغت نسبته 155,9 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة.وأوضحت المديرية، في نشرتها حول الظرفية برسم أكتوبر 2022، أن هذه الإيرادات سجلت معدل استرداد بنسبة 99 في المائة مقارنة بمستواها قبل الأزمة الصحية، متجاوزة بذلك معدل الاسترداد الذي سجلته خلال السنة الماضية (39 في المائة).وأشارت المذكرة ذاتها إلى أن القيمة المضافة للقطاع السياحي ارتفعت خلال الربع الثاني من سنة 2022، مما قلص الفجوة مقارنة مع المعدلات المحققة خلال الفترة التي سبقت الأزمة.ومن المتوقع أن يواصل هذا الانتعاش نموه خلال النصف الثاني من السنة الجارية، مدفوعا بالطلب المتزايد على اختيار "المغرب" كوجهة سياحية، واستمرار مختلف الإجراءات الحكومية المتخذة لدعم نشاط هذا القطاع، وفي مقدمتها رفع القيود الصحية المطلوبة لدخول المملكة والتي دخلت حيز التنفيذ منذ 30 شتنبر 2022.وبالفعل، فإن القيمة المضافة للقطاع السياحي ارتفعت بنسبة 50,3 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022، بعد ارتفاع بنسبة 25,3 في المائة خلال الربع الأول من السنة ذاتها، على الرغم من إغلاق الحدود الوطنية خلال الأسابيع الخمسة الأولى من هذه السنة.وفي المتوسط، ارتفعت القيمة المضافة للقطاع بنسبة 37,8 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية، بعد زائد 29,3 في المائة قبل سنة.ومقارنة بمستوها ما قبل الأزمة (السنة المرجعية 2019)، تراجعت القيمة المضافة للقطاع إلى ناقص 24,2 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2022، بعد ناقص 35,7 في المائة خلال الربع الأول من هذه السنة، وناقص 49,6 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2021؛ أي ما يعادل في المتوسط ناقص 29,9 في المائة عند متم يونيو 2022، عوض ناقص 49,1 في المائة قبل سنة.أما بالنسبة للربع الثالث من سنة 2022، فقد تعزز نمو الإيرادات السياحية منذ إعادة فتح الحدود الوطنية مقارنة بمستوها ما قبل الأزمة، حيث بلغت زائد 38,8 في المائة خلال شهر غشت وزائد 15,6 في المائة خلال شهر يوليوز 2022، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 29,1 في المائة خلال هذين الشهرين مقارنة بنفس الأشهر من سنة 2019.وهكذا، بلغ معدل استرداد الإيرادات السياحية خلال الشهرين الأولين من الربع الثالث من سنة 2022، قرابة 93 في المائة مقارنة مع الربع الثالث من سنة 2019.وبخصوص عدد الوافدين إلى المغرب خلال شهري يونيو ويوليوز 2022، فقد بلغ 3,2 مليون وافد؛ وهو تقريبا نفس العدد المسجل خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.وخلال النصف الأول من سنة 2022، بلغ عدد الوافدين إلى المملكة ما يقارب 3,4 مليون سائح، في حين بلغ عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة 6,2 مليون ليلة مبيت، أي بزيادة بنسبة 303,4 في المائة و128,9 في المائة، على التوالي، مقارنة مع متم يونيو 2021. ومقارنة بفترة ما قبل الأزمة (متم يونيو 2019)، فقد بلغ عدد الوافدين وعدد ليالي المبيت 63 في المائة و54 في المائة، على التوالي؛ أي بمعدل استرداد بلغ خلال الربع الثاني من سنة 2022 نسبة 88 في المائة بالنسبة لعدد الوافدين، و70 في المائة لعدد ليالي المبيت.



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسكك الحديدة يتخلص من الخردة استعدادًا لمونديال 2030
في إطار استراتيجيته الجديدة واستعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عملية واسعة لتجديد أسطوله المتحرك من خلال اقتناء قطارات وقاطرات جديدة. ولمواكبة هذا التوجه، بدأ المكتب أيضًا في التخلص من معداته القديمة والمتجاوزة، التي لم تعد صالحة للاستعمال، وذلك ببيعها لشركات متخصصة في إعادة تدوير المعادن. وفي هذا الإطار، أبرم "ONCF" صفقة مع شركة "نياغرا ميتال" لبيع دفعتين من الخردة المعدنية بقيمة تقارب 8 ملايين درهم، وفق ما أورده موقع "مغرب أنتلجنس". وتشمل الصفقة الأولى مجموعة من القاطرات والعربات الخارجة عن الخدمة، والمخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بمدينة مكناس.أما الدفعة الثانية، فهي تتكون من قاطرات وقطارات متوقفة عن الخدمة ومخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بالدار البيضاء. 
إقتصاد

ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

إقتصاد

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة