ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية يثير استياء المواطنين بمراكش
محمد السريدي
نشر في: 5 يناير 2018 محمد السريدي
لم يستوعب الكثير من المراكشيين، حقيقة ارتفاع أسعار العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية مع بداية العام الجديد، حيث شكل الأمر بالنسبة إليهم صدمة حقيقية، وهم الذين توقعوا أنهم قد ارتاحوا أخيرا من السنة التي شهدت ارتفاعا متزايدا لأسعار الكثير من المواد، واعتقدوا أن السنة الجديدة ستحمل إليهم مفاجآت سارة وطيبة، أو أنها ستحمل إليهم بشائر الخير والبركة، إلا أن الأمر جاء مُخالفا لكل توقعاتهم، بعد أن دشنت السنة الجديدة أولى أيامها مع المراكشيين، بارتفاع ملحوظ في أسعار عدد مهم المواد الاستهلاكية الأساسية كالسكر والزبدة.
ويعيش المراكشيون على وقع الزيادة في أسعار الخضر والفواكه، حيث قفزت أسعار البصل والطماطم والبطاطس إلى أزيد من 9 دراهم، فيما يرتقب الزيادة في ثمن السكر 20 سنتيما كل ثلاثة أشهر، وسبق هذه الزيادات الرفع من واجبات جواز السفر إلى 500 درهم، بعد زيادة 200 درهم دفعة واحدة، بل أن الكثيرين يتداولون أخبارا عن إمكانية أن يمس ارتفاع الأسعار أنواعا أخرى من المواد الاستهلاكية، حسبما استقوه من محيط التجار وأصحاب محلات بيع المواد الغذائية وغيرها.
وأبدى العديد من المراكشيين استياءَهم من هذه الزيادات المفاجئة التي لا يتوقعونها ولا ينتظرونها، دون أن يمس هذا الارتفاع في شيء، مرتباتهم أو منحهم التي تبقى دائما على ما هي عليه، عدا بعض الزيادات التي لا تتلاءم أبدا والواقع المعيشي لشريحة واسعة من المراكشيين.
لم يستوعب الكثير من المراكشيين، حقيقة ارتفاع أسعار العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية مع بداية العام الجديد، حيث شكل الأمر بالنسبة إليهم صدمة حقيقية، وهم الذين توقعوا أنهم قد ارتاحوا أخيرا من السنة التي شهدت ارتفاعا متزايدا لأسعار الكثير من المواد، واعتقدوا أن السنة الجديدة ستحمل إليهم مفاجآت سارة وطيبة، أو أنها ستحمل إليهم بشائر الخير والبركة، إلا أن الأمر جاء مُخالفا لكل توقعاتهم، بعد أن دشنت السنة الجديدة أولى أيامها مع المراكشيين، بارتفاع ملحوظ في أسعار عدد مهم المواد الاستهلاكية الأساسية كالسكر والزبدة.
ويعيش المراكشيون على وقع الزيادة في أسعار الخضر والفواكه، حيث قفزت أسعار البصل والطماطم والبطاطس إلى أزيد من 9 دراهم، فيما يرتقب الزيادة في ثمن السكر 20 سنتيما كل ثلاثة أشهر، وسبق هذه الزيادات الرفع من واجبات جواز السفر إلى 500 درهم، بعد زيادة 200 درهم دفعة واحدة، بل أن الكثيرين يتداولون أخبارا عن إمكانية أن يمس ارتفاع الأسعار أنواعا أخرى من المواد الاستهلاكية، حسبما استقوه من محيط التجار وأصحاب محلات بيع المواد الغذائية وغيرها.
وأبدى العديد من المراكشيين استياءَهم من هذه الزيادات المفاجئة التي لا يتوقعونها ولا ينتظرونها، دون أن يمس هذا الارتفاع في شيء، مرتباتهم أو منحهم التي تبقى دائما على ما هي عليه، عدا بعض الزيادات التي لا تتلاءم أبدا والواقع المعيشي لشريحة واسعة من المراكشيين.