دولي

ارتداء الكمامة في المدارس يثير جدلا بالولايات المتحدة


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 سبتمبر 2021

بينما يهيمن الجدل على الأروقة السياسية والقانونية الأمريكية حول ارتداء الكمامة في المدارس، حسم العلماء النقاش بالقول إن ارتداء الكمامة على نطاق واسع يحد من انتشار كوفيد - 19 في هذه الفضاءات.وأظهرت الدراسات التي أجريت خلال السنة الماضية، ورغم التشكيك المستمر، أن ارتداء الكمامة يقلل من انتقال العدوى من تلميذ إلى آخر.وكشفت دراسة أجريت في ولاية ويسكونسن (غرب -وسط) في الخريف الماضي أن المدارس التي تفرض الكمامة تسجل معدل إصابة بكوفيد - 19 أقل بكثير بنسبة 37 في المائة مقارنة بالمناطق المجاورة.وفي نفس السياق، أظهرت دراسة أخرى أجريت في ولاية يوتا (الغربية)، الشتاء الماضي، أن ارتداء الكمامات بين التلاميذ ساعد في الحفاظ على معدل انتشار الفيروس التاجي داخل المدرسة دون نسبة 1 في المائة، في الوقت الذي ارتفعت حالات الإصابة بكوفيد -19 في المجتمع بشكل عام.وأكدت كانيسيا زيمرمان، الرئيسة المشتركة ل (أ ب س للعلوم التشاركية) في بيان أن: "العلم يوضح أن ارتداء الكمامة يعد استراتيجية فعالة لمنع انتقال العدوى داخل المدرسة عندما ينتشر كوفيد - 19 وعندما لا يتوفر التلقيح لجميع الأطفال".وفي سياق الارتفاع المقلق لحالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي عن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى السيطرة على الوضع الوبائي.وعلاوة على الإجراءات الجديدة في مجال التلقيح للمقاولات الخاصة، أعلن عن تدابير إضافية لتشجيع المدارس من رياض الأطفال إلى سلك البكالوريا على فرض ارتداء الكمامة على الجميع، وطلب التلقيح للمستخدمين وتكثيف اختبارات كوفيد - 19.وقال البيت الأبيض في بيان يتعلق بخطة عمل إدارة بايدن :"نحن نعلم كيف نحافظ على سلامة التلاميذ في المدارس من خلال اتخاذ التدابير المناسبة لمنع انتقال العدوى - بما في ذلك تلقيح جميع الموظفين والتلاميذ المؤهلين، وفرض الكمامة في الداخل بشكل شامل، والحفاظ على التباعد الإجتماعي، وتحسين التهوية وإجراء اختبارات الفحص المنتظمة للتلاميذ وموظفي المدرسة،".ولا يخصص مخطط العمل أي مكافأة أو عقوبة لمن استجاب لدعوة ولايات البلاد إلى تلقيح جميع موظفي المدرسة، وفي الوقت الحالي، يكتفي الرئيس الأمريكي بأن "يطلب" من الولايات أن تحذو حذو كاليفورنيا وكونيتيكت وهاواي وإلينوي ونيوجيرسي ونيو مكسيكو ونيويورك وأوريغون وواشنطن ومقاطعة كولومبيا وبورتوريكو.ومع ذلك، تستمر المواجهات العنيفة كل أسبوع في اجتماعات مجلس إدارة المدرسة بخصوص تعميم ارتداء الكمامة. وقد حاولت ولايات مثل فلوريدا وأيوا وأوكلاهوما وساوث كارولينا وتينيسي ويوتا منع المقاطعات من فرض ارتداء الكمامة.ويرى بعض الآباء في ارتداء الكمامة تدخلا من قبل الحكومة في حريتهم الشخصية المقدسة، مما أدى إلى ظهور مشاهد مروعة في ساحات المدارس خلال فترة الاستراحة.وفي أوائل غشت المنصرم، أثار مقطع فيديو لحادث في اجتماع لأولياء أمور التلاميذ في مدرسة في فرانكلين بولاية تينيسي جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث جاء أطباء للمطالبة بارتداء الكمامات في هذه المدرسة الواقعة في منطقة راقية من المدينة، برفقة الشرطة في مواجهة الأولياء الغاضبين الذين لم يترددوا في تهديدهم أمام الكاميرات.ولا يزال الجدل قائما بين أنصار ارتداء الكمامات في المدارس والمعارضين لذلك، في وقت يسبب متغير دلتا شديد العدوى زيادة كبيرة في حالات الإصابة بين الصغار، خصوصا في صفوف الأطفال دون سن 12 سنة الذين يتعذر تلقيحهم الآن.

بينما يهيمن الجدل على الأروقة السياسية والقانونية الأمريكية حول ارتداء الكمامة في المدارس، حسم العلماء النقاش بالقول إن ارتداء الكمامة على نطاق واسع يحد من انتشار كوفيد - 19 في هذه الفضاءات.وأظهرت الدراسات التي أجريت خلال السنة الماضية، ورغم التشكيك المستمر، أن ارتداء الكمامة يقلل من انتقال العدوى من تلميذ إلى آخر.وكشفت دراسة أجريت في ولاية ويسكونسن (غرب -وسط) في الخريف الماضي أن المدارس التي تفرض الكمامة تسجل معدل إصابة بكوفيد - 19 أقل بكثير بنسبة 37 في المائة مقارنة بالمناطق المجاورة.وفي نفس السياق، أظهرت دراسة أخرى أجريت في ولاية يوتا (الغربية)، الشتاء الماضي، أن ارتداء الكمامات بين التلاميذ ساعد في الحفاظ على معدل انتشار الفيروس التاجي داخل المدرسة دون نسبة 1 في المائة، في الوقت الذي ارتفعت حالات الإصابة بكوفيد -19 في المجتمع بشكل عام.وأكدت كانيسيا زيمرمان، الرئيسة المشتركة ل (أ ب س للعلوم التشاركية) في بيان أن: "العلم يوضح أن ارتداء الكمامة يعد استراتيجية فعالة لمنع انتقال العدوى داخل المدرسة عندما ينتشر كوفيد - 19 وعندما لا يتوفر التلقيح لجميع الأطفال".وفي سياق الارتفاع المقلق لحالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي عن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى السيطرة على الوضع الوبائي.وعلاوة على الإجراءات الجديدة في مجال التلقيح للمقاولات الخاصة، أعلن عن تدابير إضافية لتشجيع المدارس من رياض الأطفال إلى سلك البكالوريا على فرض ارتداء الكمامة على الجميع، وطلب التلقيح للمستخدمين وتكثيف اختبارات كوفيد - 19.وقال البيت الأبيض في بيان يتعلق بخطة عمل إدارة بايدن :"نحن نعلم كيف نحافظ على سلامة التلاميذ في المدارس من خلال اتخاذ التدابير المناسبة لمنع انتقال العدوى - بما في ذلك تلقيح جميع الموظفين والتلاميذ المؤهلين، وفرض الكمامة في الداخل بشكل شامل، والحفاظ على التباعد الإجتماعي، وتحسين التهوية وإجراء اختبارات الفحص المنتظمة للتلاميذ وموظفي المدرسة،".ولا يخصص مخطط العمل أي مكافأة أو عقوبة لمن استجاب لدعوة ولايات البلاد إلى تلقيح جميع موظفي المدرسة، وفي الوقت الحالي، يكتفي الرئيس الأمريكي بأن "يطلب" من الولايات أن تحذو حذو كاليفورنيا وكونيتيكت وهاواي وإلينوي ونيوجيرسي ونيو مكسيكو ونيويورك وأوريغون وواشنطن ومقاطعة كولومبيا وبورتوريكو.ومع ذلك، تستمر المواجهات العنيفة كل أسبوع في اجتماعات مجلس إدارة المدرسة بخصوص تعميم ارتداء الكمامة. وقد حاولت ولايات مثل فلوريدا وأيوا وأوكلاهوما وساوث كارولينا وتينيسي ويوتا منع المقاطعات من فرض ارتداء الكمامة.ويرى بعض الآباء في ارتداء الكمامة تدخلا من قبل الحكومة في حريتهم الشخصية المقدسة، مما أدى إلى ظهور مشاهد مروعة في ساحات المدارس خلال فترة الاستراحة.وفي أوائل غشت المنصرم، أثار مقطع فيديو لحادث في اجتماع لأولياء أمور التلاميذ في مدرسة في فرانكلين بولاية تينيسي جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث جاء أطباء للمطالبة بارتداء الكمامات في هذه المدرسة الواقعة في منطقة راقية من المدينة، برفقة الشرطة في مواجهة الأولياء الغاضبين الذين لم يترددوا في تهديدهم أمام الكاميرات.ولا يزال الجدل قائما بين أنصار ارتداء الكمامات في المدارس والمعارضين لذلك، في وقت يسبب متغير دلتا شديد العدوى زيادة كبيرة في حالات الإصابة بين الصغار، خصوصا في صفوف الأطفال دون سن 12 سنة الذين يتعذر تلقيحهم الآن.



اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة