

مراكش
ارتجالية في التعقيم ضد “كورونا” تثير الإستياء بمراكش
أثارت الطريقة المتبعة في تعقيم أحياء مقاطعة جليز بمراكش لمواجهة تفشي فيروس "كورونا"، موجة من الإستياء في أوساط المتهمين ومتتبعي الشأن المحلي بالمدينة الحمراء.و وصف مهتمون الطريقة المتبعة من خلال اعتماد برنامج يعتمد التناوب على الملحقات الادارية الثمانية المشكلة للمقاطعة بـ"الإرتجالي" على اعتبار أن هذه الطريقة لا تحتكم إلى الموضوعية والنجاعة التي يفرضها التعاطي مع فيروس كورونا المستجد، بحيث أن هناك مرافق ومحيط مؤسسات صحية وأسواق يستلزم الأمر تعقيمها عدة مرات في اليوم، علما أن مقاطعة جليز تضم أكبر عدد من المؤسسات الصحية وعلى رأسها المستشفى الجامعي محمد السادسولفتت مصادر إلى أن هاته العملية التي تتولاها شركة النظافة التي اقتنت أفضل الآليات والمواد الخاصة بالتعقيم والتنظيف بشهادة المكتب الجماعي لحفظ الصحة، كانت تأخذ مجراها الطبيعي قبل أن تدخل جهات منتخبة على الخط، وتربك العملية بعد فرض مقاربة بعيدة عن منطق الصالح العام.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن دورية وزير الداخلية كانت واضحة من خلال اسناذ مهمة الإشراف على عمليات التعقيم للسلطات المحلية بتنسيق مع المكتب الجماعي لحفظ الصحة والمصلحة المختصة بولاية الجهة، حتى يتم تدبير هاته العملية بعقلانية و وفق مقاربة تغلب المصلحة العامة في هاته الظرفية التي تحتم على الجميع التحلي بالمواطنة التي تبقى أكبر من السياسوية.
أثارت الطريقة المتبعة في تعقيم أحياء مقاطعة جليز بمراكش لمواجهة تفشي فيروس "كورونا"، موجة من الإستياء في أوساط المتهمين ومتتبعي الشأن المحلي بالمدينة الحمراء.و وصف مهتمون الطريقة المتبعة من خلال اعتماد برنامج يعتمد التناوب على الملحقات الادارية الثمانية المشكلة للمقاطعة بـ"الإرتجالي" على اعتبار أن هذه الطريقة لا تحتكم إلى الموضوعية والنجاعة التي يفرضها التعاطي مع فيروس كورونا المستجد، بحيث أن هناك مرافق ومحيط مؤسسات صحية وأسواق يستلزم الأمر تعقيمها عدة مرات في اليوم، علما أن مقاطعة جليز تضم أكبر عدد من المؤسسات الصحية وعلى رأسها المستشفى الجامعي محمد السادسولفتت مصادر إلى أن هاته العملية التي تتولاها شركة النظافة التي اقتنت أفضل الآليات والمواد الخاصة بالتعقيم والتنظيف بشهادة المكتب الجماعي لحفظ الصحة، كانت تأخذ مجراها الطبيعي قبل أن تدخل جهات منتخبة على الخط، وتربك العملية بعد فرض مقاربة بعيدة عن منطق الصالح العام.وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن دورية وزير الداخلية كانت واضحة من خلال اسناذ مهمة الإشراف على عمليات التعقيم للسلطات المحلية بتنسيق مع المكتب الجماعي لحفظ الصحة والمصلحة المختصة بولاية الجهة، حتى يتم تدبير هاته العملية بعقلانية و وفق مقاربة تغلب المصلحة العامة في هاته الظرفية التي تحتم على الجميع التحلي بالمواطنة التي تبقى أكبر من السياسوية.
ملصقات
