ارتباك وارتجالية في “يوم استثنائي” بالمحطة الطرقية للمسافرين بمراكش
كشـ24
نشر في: 5 ديسمبر 2016 كشـ24
عاشت المحطة الطرقية للمسافرين يوم أمس الأحد 4 دجنبر الجاري، حالة من التأجج والإرتجالية بسبب غياب مفتش ومراقبي النقل طيلة اليوم وليلته، حيث عرفت هذه المحطة حضور لافت للمسافرين مغاربة وأجانب وهو الشيء الذي جعل جميع مكونات المحطة تحضر بإستثناء مفتش ومراقبي النقل هذه المصلحة التي تغيبت، وغيابها أجج الوضع بالمحطة من حيث مراقبة الحافلات العابرة لضبط توقيت مغادرتها للمحطة، وكذلك منح التراخيص الاستثنائية طبقا للقانون.
وبحسب حسب مصادر من عين المكان فإن المحطة عرفت توافد الحافلات العابرة قدرت بالعشرات، كل حافلة والجهة التي تتجه اليها، على اعتبار أن هناك مسافرين غصت بهم فضاءات المحطة ينتظرون وصول الحافلات التي ستقلهم لوجهاتهم. أو وصول ساعات انطلاق الحافلات الجاثمة بأرصفة المحطة، على العموم هناك حركة وترقب وتوافد المسافرين تزامنا مع العطلة المدرسية.
وأشارت المصادر إلى أن المدير العام للمحطة ورجال الأمن الوطني بالمحطة المذكورة وأفراد القوات المساعدة، سهروا على المحافظة على الأمن والسلامة للمسافرين، إلا أن الذي أثار انتباه المتدخلين والفاعلين بالمحطة هو غياب مفتش ومراقبي النقل رغم كونهم لهم الاختصاص قانونيا لمراقبة الحافلات العمومية العابرة والواقفة بأرصفة المحطة من حيث توقيت مغادرتها المحطة والمحافظة على السير العادي لتنقلاتها، ومنح تراخيص استثنائية عند الضرورة طبقا للقانون.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن غياب مفتش ومراقبي النقل أجج الوضع بهذه المحطة وكادت الأمور أن تتحول الى ما لاتحمد عقباه لولا تدخلات إدارة المحطة ومديرها العام والسلطات الأمنية والمحلية.
واستنكر جمعويون غياب مفتش ومراقبي النقل رغم كونهم لهم الاختصاص القانوني لمراقبة الحافلات داخل المحطة وضبط توقيت مغادرتها تفاديا لتأخر موعد خروجها من المحطة، هذا التأخر الذي يؤثر سلبا على المسافرين بالدرجة الأولى والحافلة ايضا.
وفي اتصال هاتفي بالمدير العام للمحطة،أكد للجريدة أن إدارة المحطة وجميع مكوناتها، والسلطات الأمنية، والمحلية بها، إختصاصهم هو المحافظة على أمن وسلامة المسافرين ذهابا وإيابا، ولاشك أن غياب مفتش ومراقبي النقل أثر سلبا على المحطة طيلة هذا اليوم، معبرا عن أمله في أن يتحمل كل مسؤوليته.
هذا ومن المنتظر أن تقوم جمعيات المجتمع المدني بمراكش بتوجيه مراسلات لكافة المسؤولين محليا وجهويا ومركزيا حول ما عرفته هذه المحطة.
عاشت المحطة الطرقية للمسافرين يوم أمس الأحد 4 دجنبر الجاري، حالة من التأجج والإرتجالية بسبب غياب مفتش ومراقبي النقل طيلة اليوم وليلته، حيث عرفت هذه المحطة حضور لافت للمسافرين مغاربة وأجانب وهو الشيء الذي جعل جميع مكونات المحطة تحضر بإستثناء مفتش ومراقبي النقل هذه المصلحة التي تغيبت، وغيابها أجج الوضع بالمحطة من حيث مراقبة الحافلات العابرة لضبط توقيت مغادرتها للمحطة، وكذلك منح التراخيص الاستثنائية طبقا للقانون.
وبحسب حسب مصادر من عين المكان فإن المحطة عرفت توافد الحافلات العابرة قدرت بالعشرات، كل حافلة والجهة التي تتجه اليها، على اعتبار أن هناك مسافرين غصت بهم فضاءات المحطة ينتظرون وصول الحافلات التي ستقلهم لوجهاتهم. أو وصول ساعات انطلاق الحافلات الجاثمة بأرصفة المحطة، على العموم هناك حركة وترقب وتوافد المسافرين تزامنا مع العطلة المدرسية.
وأشارت المصادر إلى أن المدير العام للمحطة ورجال الأمن الوطني بالمحطة المذكورة وأفراد القوات المساعدة، سهروا على المحافظة على الأمن والسلامة للمسافرين، إلا أن الذي أثار انتباه المتدخلين والفاعلين بالمحطة هو غياب مفتش ومراقبي النقل رغم كونهم لهم الاختصاص قانونيا لمراقبة الحافلات العمومية العابرة والواقفة بأرصفة المحطة من حيث توقيت مغادرتها المحطة والمحافظة على السير العادي لتنقلاتها، ومنح تراخيص استثنائية عند الضرورة طبقا للقانون.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن غياب مفتش ومراقبي النقل أجج الوضع بهذه المحطة وكادت الأمور أن تتحول الى ما لاتحمد عقباه لولا تدخلات إدارة المحطة ومديرها العام والسلطات الأمنية والمحلية.
واستنكر جمعويون غياب مفتش ومراقبي النقل رغم كونهم لهم الاختصاص القانوني لمراقبة الحافلات داخل المحطة وضبط توقيت مغادرتها تفاديا لتأخر موعد خروجها من المحطة، هذا التأخر الذي يؤثر سلبا على المسافرين بالدرجة الأولى والحافلة ايضا.
وفي اتصال هاتفي بالمدير العام للمحطة،أكد للجريدة أن إدارة المحطة وجميع مكوناتها، والسلطات الأمنية، والمحلية بها، إختصاصهم هو المحافظة على أمن وسلامة المسافرين ذهابا وإيابا، ولاشك أن غياب مفتش ومراقبي النقل أثر سلبا على المحطة طيلة هذا اليوم، معبرا عن أمله في أن يتحمل كل مسؤوليته.
هذا ومن المنتظر أن تقوم جمعيات المجتمع المدني بمراكش بتوجيه مراسلات لكافة المسؤولين محليا وجهويا ومركزيا حول ما عرفته هذه المحطة.