مراكش

ارتباك في صفوف الطاقم التربوي بإحدى اشهر الاعداديات بمراكش


خليل الروحي نشر في: 9 سبتمبر 2022

تعيش ثانوية المجد الإعدادية بقلب جليز بمراكش، ارتباكا وغضبا في صفوف الطاقم التربوي ،حيث عبر العديد منهم عن رغبتهم في الانتقال من المؤسسة لما تعيشه هذه الأخيرة من إحتقان ورعب داخل أوساط الشغيلة التعليمية، يتخلله صمت و غياب المسؤولين.وياتي ذلك بعد تسجيل مجموعة التجاوزات في حق الاطر التربوية، جلها ترتكب من طرف "ابناء الفشوش' من التلاميذ ، فيما ربط مجموعة من الأطر بالمؤسسة أسباب هذه الوقائع المتتالية خلال الفترة الأخيرة من إلى قلة الموارد البشرية و المادية و مجموع الضغوطات النفسية التي تمارس في حقهم، و خير دليل هو الحالة المزرية لمرافق الإعدادية و تهميشها من طرف المسؤولين رغم كونها داخل حي ݣليز الراقي و كونها واجهة المدينة الحمراءووفق تعبير احد الاطر التربوية لـ "كشـ24" فإن واقع المؤسسة يعطي تفسيرا للمثل المغربي: "للي مزوق من برا أش خبارك من الداخل" مشيرا الى (غياب التجهيزات المدرسية و وسائل التدريس، قلة الموارد البشرية و إضطرار الأساتذة إلى إقتناء مستلزمات وسائل العمل من مالهم الخاص، وجمع مساهمات لأداء أجور عاملات النظافة... وغيرها من الإكراهات.وقد اعاد اعتداء جديد مع بداية السنة الدراسية الجدل و الإستهجان في نفوس الطاقم التربوي و الاداري للمؤسسة ، حيث أقدم تلميذ عشريني إنقطع عن الدراسة السنة الماضية صباح الثلاثاء الماضي بعد يوم واحد على إنطلاق الموسم الدراسي، مكتب الحارس العام المنتقل حديثا إلى المؤسسة مطالبا إياه بقن مسار، الا ان الحارس العام المشهود له بطيبوبته و جديته طيلة ثلاثين سنة من العمل طلب منه الانتظار قليلاً لإنشغاله بإجراءات الدخول المدرسي و تسليم شواهد المغادرة لبعض أولياء الأمور.ووفق مصادر "كشـ24" فإن الأمر لم يستسغه التلميذ ليدخل في نقاش حاد مع الحارس العام تحول إلى اعتداء جسدي نقل على إثره الموظف إلى المستعجلات لرتق جروحه العديدة على مستوى الوجه و الرأس، ما الهب الاجواء في المؤسسة بسبب العنف الذي تعرض له الموظف قبل خروج الجاني بكل أريحية من باب المؤسسة، فيما عبر زملاء الضحية عن تضامنهم مع زميلهم ورفضهم التام لكل مضاهر العنف و التهميش الممنهج لمؤسستهم و محيطها مؤكدين على وجوب احترام كرامة الأستاذ، مع دعوة مسؤولي القطاع للعمل على الإلتفات لوضعية المؤسسة و توفير الحراسة.

تعيش ثانوية المجد الإعدادية بقلب جليز بمراكش، ارتباكا وغضبا في صفوف الطاقم التربوي ،حيث عبر العديد منهم عن رغبتهم في الانتقال من المؤسسة لما تعيشه هذه الأخيرة من إحتقان ورعب داخل أوساط الشغيلة التعليمية، يتخلله صمت و غياب المسؤولين.وياتي ذلك بعد تسجيل مجموعة التجاوزات في حق الاطر التربوية، جلها ترتكب من طرف "ابناء الفشوش' من التلاميذ ، فيما ربط مجموعة من الأطر بالمؤسسة أسباب هذه الوقائع المتتالية خلال الفترة الأخيرة من إلى قلة الموارد البشرية و المادية و مجموع الضغوطات النفسية التي تمارس في حقهم، و خير دليل هو الحالة المزرية لمرافق الإعدادية و تهميشها من طرف المسؤولين رغم كونها داخل حي ݣليز الراقي و كونها واجهة المدينة الحمراءووفق تعبير احد الاطر التربوية لـ "كشـ24" فإن واقع المؤسسة يعطي تفسيرا للمثل المغربي: "للي مزوق من برا أش خبارك من الداخل" مشيرا الى (غياب التجهيزات المدرسية و وسائل التدريس، قلة الموارد البشرية و إضطرار الأساتذة إلى إقتناء مستلزمات وسائل العمل من مالهم الخاص، وجمع مساهمات لأداء أجور عاملات النظافة... وغيرها من الإكراهات.وقد اعاد اعتداء جديد مع بداية السنة الدراسية الجدل و الإستهجان في نفوس الطاقم التربوي و الاداري للمؤسسة ، حيث أقدم تلميذ عشريني إنقطع عن الدراسة السنة الماضية صباح الثلاثاء الماضي بعد يوم واحد على إنطلاق الموسم الدراسي، مكتب الحارس العام المنتقل حديثا إلى المؤسسة مطالبا إياه بقن مسار، الا ان الحارس العام المشهود له بطيبوبته و جديته طيلة ثلاثين سنة من العمل طلب منه الانتظار قليلاً لإنشغاله بإجراءات الدخول المدرسي و تسليم شواهد المغادرة لبعض أولياء الأمور.ووفق مصادر "كشـ24" فإن الأمر لم يستسغه التلميذ ليدخل في نقاش حاد مع الحارس العام تحول إلى اعتداء جسدي نقل على إثره الموظف إلى المستعجلات لرتق جروحه العديدة على مستوى الوجه و الرأس، ما الهب الاجواء في المؤسسة بسبب العنف الذي تعرض له الموظف قبل خروج الجاني بكل أريحية من باب المؤسسة، فيما عبر زملاء الضحية عن تضامنهم مع زميلهم ورفضهم التام لكل مضاهر العنف و التهميش الممنهج لمؤسستهم و محيطها مؤكدين على وجوب احترام كرامة الأستاذ، مع دعوة مسؤولي القطاع للعمل على الإلتفات لوضعية المؤسسة و توفير الحراسة.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة