

مراكش
ارتباك في صفوف الطاقم التربوي بإحدى اشهر الاعداديات بمراكش
تعيش ثانوية المجد الإعدادية بقلب جليز بمراكش، ارتباكا وغضبا في صفوف الطاقم التربوي ،حيث عبر العديد منهم عن رغبتهم في الانتقال من المؤسسة لما تعيشه هذه الأخيرة من إحتقان ورعب داخل أوساط الشغيلة التعليمية، يتخلله صمت و غياب المسؤولين.وياتي ذلك بعد تسجيل مجموعة التجاوزات في حق الاطر التربوية، جلها ترتكب من طرف "ابناء الفشوش' من التلاميذ ، فيما ربط مجموعة من الأطر بالمؤسسة أسباب هذه الوقائع المتتالية خلال الفترة الأخيرة من إلى قلة الموارد البشرية و المادية و مجموع الضغوطات النفسية التي تمارس في حقهم، و خير دليل هو الحالة المزرية لمرافق الإعدادية و تهميشها من طرف المسؤولين رغم كونها داخل حي ݣليز الراقي و كونها واجهة المدينة الحمراءووفق تعبير احد الاطر التربوية لـ "كشـ24" فإن واقع المؤسسة يعطي تفسيرا للمثل المغربي: "للي مزوق من برا أش خبارك من الداخل" مشيرا الى (غياب التجهيزات المدرسية و وسائل التدريس، قلة الموارد البشرية و إضطرار الأساتذة إلى إقتناء مستلزمات وسائل العمل من مالهم الخاص، وجمع مساهمات لأداء أجور عاملات النظافة... وغيرها من الإكراهات.وقد اعاد اعتداء جديد مع بداية السنة الدراسية الجدل و الإستهجان في نفوس الطاقم التربوي و الاداري للمؤسسة ، حيث أقدم تلميذ عشريني إنقطع عن الدراسة السنة الماضية صباح الثلاثاء الماضي بعد يوم واحد على إنطلاق الموسم الدراسي، مكتب الحارس العام المنتقل حديثا إلى المؤسسة مطالبا إياه بقن مسار، الا ان الحارس العام المشهود له بطيبوبته و جديته طيلة ثلاثين سنة من العمل طلب منه الانتظار قليلاً لإنشغاله بإجراءات الدخول المدرسي و تسليم شواهد المغادرة لبعض أولياء الأمور.ووفق مصادر "كشـ24" فإن الأمر لم يستسغه التلميذ ليدخل في نقاش حاد مع الحارس العام تحول إلى اعتداء جسدي نقل على إثره الموظف إلى المستعجلات لرتق جروحه العديدة على مستوى الوجه و الرأس، ما الهب الاجواء في المؤسسة بسبب العنف الذي تعرض له الموظف قبل خروج الجاني بكل أريحية من باب المؤسسة، فيما عبر زملاء الضحية عن تضامنهم مع زميلهم ورفضهم التام لكل مضاهر العنف و التهميش الممنهج لمؤسستهم و محيطها مؤكدين على وجوب احترام كرامة الأستاذ، مع دعوة مسؤولي القطاع للعمل على الإلتفات لوضعية المؤسسة و توفير الحراسة.
تعيش ثانوية المجد الإعدادية بقلب جليز بمراكش، ارتباكا وغضبا في صفوف الطاقم التربوي ،حيث عبر العديد منهم عن رغبتهم في الانتقال من المؤسسة لما تعيشه هذه الأخيرة من إحتقان ورعب داخل أوساط الشغيلة التعليمية، يتخلله صمت و غياب المسؤولين.وياتي ذلك بعد تسجيل مجموعة التجاوزات في حق الاطر التربوية، جلها ترتكب من طرف "ابناء الفشوش' من التلاميذ ، فيما ربط مجموعة من الأطر بالمؤسسة أسباب هذه الوقائع المتتالية خلال الفترة الأخيرة من إلى قلة الموارد البشرية و المادية و مجموع الضغوطات النفسية التي تمارس في حقهم، و خير دليل هو الحالة المزرية لمرافق الإعدادية و تهميشها من طرف المسؤولين رغم كونها داخل حي ݣليز الراقي و كونها واجهة المدينة الحمراءووفق تعبير احد الاطر التربوية لـ "كشـ24" فإن واقع المؤسسة يعطي تفسيرا للمثل المغربي: "للي مزوق من برا أش خبارك من الداخل" مشيرا الى (غياب التجهيزات المدرسية و وسائل التدريس، قلة الموارد البشرية و إضطرار الأساتذة إلى إقتناء مستلزمات وسائل العمل من مالهم الخاص، وجمع مساهمات لأداء أجور عاملات النظافة... وغيرها من الإكراهات.وقد اعاد اعتداء جديد مع بداية السنة الدراسية الجدل و الإستهجان في نفوس الطاقم التربوي و الاداري للمؤسسة ، حيث أقدم تلميذ عشريني إنقطع عن الدراسة السنة الماضية صباح الثلاثاء الماضي بعد يوم واحد على إنطلاق الموسم الدراسي، مكتب الحارس العام المنتقل حديثا إلى المؤسسة مطالبا إياه بقن مسار، الا ان الحارس العام المشهود له بطيبوبته و جديته طيلة ثلاثين سنة من العمل طلب منه الانتظار قليلاً لإنشغاله بإجراءات الدخول المدرسي و تسليم شواهد المغادرة لبعض أولياء الأمور.ووفق مصادر "كشـ24" فإن الأمر لم يستسغه التلميذ ليدخل في نقاش حاد مع الحارس العام تحول إلى اعتداء جسدي نقل على إثره الموظف إلى المستعجلات لرتق جروحه العديدة على مستوى الوجه و الرأس، ما الهب الاجواء في المؤسسة بسبب العنف الذي تعرض له الموظف قبل خروج الجاني بكل أريحية من باب المؤسسة، فيما عبر زملاء الضحية عن تضامنهم مع زميلهم ورفضهم التام لكل مضاهر العنف و التهميش الممنهج لمؤسستهم و محيطها مؤكدين على وجوب احترام كرامة الأستاذ، مع دعوة مسؤولي القطاع للعمل على الإلتفات لوضعية المؤسسة و توفير الحراسة.
ملصقات
