اعتبر عمر اربيب في اتصال بـ"كِشـ24"، الناشط الحقوقي ونائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع مراكش المنارة، اعتقال والد دبوماسي بريطاني رفقة شاب مراكشي في الـ18 من شهر شتنبر المنصرم بساحة "مراكش بلازا" خاطئا من أساسه.
وبرر أربيب موقفه بانتفاء حالة التلبس وعدم تبوث الفعل وخرق العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب والتي لا تجرم المثلية الجنسية.
وطالب عمر أربيب من خلال "كِشـ24"بإطلاق سراح الشاب المغربي هو الآخر بعد الإفراج عن البريطاني مساء اليوم الثلاثاء ومتابعته في حالة سراح.
وأكد الناشط الحقوقي أن من شروط المحاكمة العادلة التسريع بالبث في القضايا المعروضة على القضاء.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية، اعلنت أنه تم مساء اليوم الثلاثاء 7 اكتوبر 2014، الإفراج عن والد والد الدبلوماسي البريطاني الذي أدانته ابتدائية مراكش بالحبس 4 اشهر نافذا بتهمة ممارسة الشذوذ الجنسي مع شاب مغربي بالمدينة الحمراء.
ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي، أن السائح البريطاني تم الإفراج عنه مساء اليوم، بعد استشارة مع غرفة المشورة بمحكمة الإستئناف بمراكش على إثر طلب تقدم به دفاعه من أجل متابعته في حالة سراح.
واشار المصدر ذاته، إلى ابن الظنين البريطاني اتصل أمس الإثنين بمسؤولين في وزارة الخارجية المغربية وطالب بالإفراج عن والده.
قضية المسن البريطاني دفعت بالعديد من مواطني بلده إلى التظاهر أمام السفارة المغربية بلندن من أجل مطالبة السلطات المغربية بإطلاق سراحه، كما وصل الاحتجاج الى البرلمان البريطاني الذي لوح بعض أعضائه بمقاطعة المغرب اقتصاديا.
وكانت المحكمة الإبتدائية بمراكش، قضت الجمعة المنصرمة، بإدانة مسن بريطاني في عقده السابع وشاب مغربي، بأربعة اشهر حبسا نافذا بتهمة "ممارسة الشذوذ الجنسي وتصوير مواد إباحية".
وكان الظنينين قد اعتقلا بساحة “بلازا” بحي جليز بمراكش، بتاريخ 18 شتنبر المنصرم، من طرف دورية أمنية، إثر قيامهما بحركات ذات إيحاءات جنسية، قبل أن تتم إحالتهما على مقر فرقة الأخلاق العامة.
وصرح الشاب المغربي حينها، بأنه على علاقة صداقة بابنة الأجنبي الذي يرافقه في جولة سياحية في المغرب، بينما أكد السائح البريطاني (70 سنة) وهو والد دبلوماسية بريطانية، بأن علاقة جنسية شاذة تجمعهما، قبل أن تتفجر مفاجأة من عيار ثقيل، حين قامت الفرقة بالإطلاع على الهاتفين النقالين الخاصين بهما،حيث تبين بأنهما يحتويان على صور ومقاطع فيديو يظهران فيها وهما يمارسان الشذوذ الجنسي.
وقد انتقل الأمن إلى الشقة،التي يقيم فيها الأجنبي برفقة الشاب العشريني، بحي جليز، حيث تم حجز عضوين تناسليين ذكريين بلاستيكيين، وآلة تستعمل في تنظيف الدبر، ومرهم ملين جنسي، وأدوية منشطة جنسيا، وحاسوب محمول، وآلات تصوير رقمية، وهاتفين نقالين مزودين بكاميرتين، قبل أن يتقرّر وضع الموقوفين رهن الحراسة النظرية، وتتم إحالتهما على النيّابة العامة بابتدائية مراكش، بتاريخ 20 شتنبر الحالي، والتي قررت متابعتهما، في حالة اعتقال، بتهمة “الشذوذ الجنسي”طبقا للمادة 489 من القانون الجنائي، وتهمة”صنع صور خليعة” طبقا للمادة 59 من قانون الصحافة.