اربع مغربيات يُساهمن في الاطاحة باحدى أكبر شبكات الدعارة في العاصمة السنغالية دكار
كشـ24
نشر في: 7 فبراير 2016 كشـ24
تسببت أربع فتيات مغربيات في الإطاحة بإحدى أكبر شبكات الدعارة في العاصمة السنغالية، دكار، حسب ما ذكره موقع "كواكي" الإفريقي،
وبدأت الحكاية، بعدما قرّر الرأس المُدبِّر للشبكة، المدعو "أتووي" مواطن سنغالي من أصل لبناني، استقطاب فتيات مهاجرات باحثات عن العمل، للاشتغال في العلب الليلية التي يديرها، فوقع اختياره على ثمان مغربيات وثلاث أكرانيات بالاضافة إلى فتاة تونسية.
ووفق ذات المصدر، فإن سبب استقطاب فتيات من المغرب وتونس وأوكرانيا، هو خيار استراتيجي واقتصادي محض تبنّاه المدعو "أتووي" باقتراح من مساعدته المغربية، على اعتبار أن رواتبهن أقلّ كُلفة بمقارنة مع فتيات من دول أخرى، حيث كان المُشغّل يقترح عليهن مصاريف التنقل عبر الطائرة والإقامة بالإضافة إلى راتب شهري يتراوح بين 3500 و 4000 درهم مقابل اشتغالهن كنادلات في علبه الليلية.
كانت الفتيات يجدن في استقبالهن بمطار دكار، "أتووي"، الذي يأخذ جوازات سفرهن وينقلهن إلى مكان اشتغالهن، وبعد فترة قصيرة يغريهن بالعمل في أنشطته الجنسية لفائدة زبنائه، حسب ما ذكره موقع "دكار بوز" المحلي.
و نقلت "الايام" عن ذات المصدر ان رفض أربع فتيات مغربيات لمقترح زعيم الشبكة، دفعهن للمطابة بجوازات سفرهن للبحث عن عمل آخر، وهو الأمر الذي لم يقبله "أتووي"، لِيُقرِّرن بعد ذلك إبلاغ الشرطة السنغالية.
ويوجد "أتووي"، الذي ألقي عليه القبض في الثاني من فبراير الجاري، رهن تدابير الحراسة النظرية في مركز الشرطة المركزي بالعاصمة السنغالية. كما تم اعتقال مساعدته المغربية (أ.ل) وأحد مساعديه، الذي يدعى "ماحولود" من موريتانيا.
وقالت المغربيات الأربع للشرطة السنغالية إن الزبناء الذين كانوا يمارسون معهن الجنس، كانوا يؤدون حوالي 3500 درهم للفتاة التونسية وحوالي 4500 درهم للفتاة المغربية و ما يقارب 11 ألف درهم للفتاة الأوكرانية، كما أشرن إلى أن الزبناء كانوا يأتون من كل بقاع العالم، وأن معظهم كانوا من الصين.
تسببت أربع فتيات مغربيات في الإطاحة بإحدى أكبر شبكات الدعارة في العاصمة السنغالية، دكار، حسب ما ذكره موقع "كواكي" الإفريقي،
وبدأت الحكاية، بعدما قرّر الرأس المُدبِّر للشبكة، المدعو "أتووي" مواطن سنغالي من أصل لبناني، استقطاب فتيات مهاجرات باحثات عن العمل، للاشتغال في العلب الليلية التي يديرها، فوقع اختياره على ثمان مغربيات وثلاث أكرانيات بالاضافة إلى فتاة تونسية.
ووفق ذات المصدر، فإن سبب استقطاب فتيات من المغرب وتونس وأوكرانيا، هو خيار استراتيجي واقتصادي محض تبنّاه المدعو "أتووي" باقتراح من مساعدته المغربية، على اعتبار أن رواتبهن أقلّ كُلفة بمقارنة مع فتيات من دول أخرى، حيث كان المُشغّل يقترح عليهن مصاريف التنقل عبر الطائرة والإقامة بالإضافة إلى راتب شهري يتراوح بين 3500 و 4000 درهم مقابل اشتغالهن كنادلات في علبه الليلية.
كانت الفتيات يجدن في استقبالهن بمطار دكار، "أتووي"، الذي يأخذ جوازات سفرهن وينقلهن إلى مكان اشتغالهن، وبعد فترة قصيرة يغريهن بالعمل في أنشطته الجنسية لفائدة زبنائه، حسب ما ذكره موقع "دكار بوز" المحلي.
و نقلت "الايام" عن ذات المصدر ان رفض أربع فتيات مغربيات لمقترح زعيم الشبكة، دفعهن للمطابة بجوازات سفرهن للبحث عن عمل آخر، وهو الأمر الذي لم يقبله "أتووي"، لِيُقرِّرن بعد ذلك إبلاغ الشرطة السنغالية.
ويوجد "أتووي"، الذي ألقي عليه القبض في الثاني من فبراير الجاري، رهن تدابير الحراسة النظرية في مركز الشرطة المركزي بالعاصمة السنغالية. كما تم اعتقال مساعدته المغربية (أ.ل) وأحد مساعديه، الذي يدعى "ماحولود" من موريتانيا.
وقالت المغربيات الأربع للشرطة السنغالية إن الزبناء الذين كانوا يمارسون معهن الجنس، كانوا يؤدون حوالي 3500 درهم للفتاة التونسية وحوالي 4500 درهم للفتاة المغربية و ما يقارب 11 ألف درهم للفتاة الأوكرانية، كما أشرن إلى أن الزبناء كانوا يأتون من كل بقاع العالم، وأن معظهم كانوا من الصين.