وطني

اذا وجدت هذه الشروط فاشتري أضحيتك باطمئنان


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 أغسطس 2018

اتخذ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية سلسلة من الإجراءات الرامية لضمان تأطير عملية عيد الأضحى 1439 هـ، وذلك في إطار مخطط عمله الذي تم وضعه تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.وأوضح بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن عملية ترقيم رؤوس الأغنام والماعز الموجهة للذبح في عيد الأضحى، همت في هذا الإطار جميع المربين-المسمنين، سواء أكانوا أصحاب وحدات صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، مشيرا إلى أن هذه العملية بدأت في 6 يونيو 2018 عقب انتهاء التسجيل عن طريق المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لجميع مربي الأغنام والماعز الذين بلغ عددهم إلى غاية اليوم ما مجموعه 132 ألف مربيا.ويتمثل تحديد رؤوس الأغنام والماعز بواسطة حلقة عيد الأضحى في تثبيت حلقة بلاستيكية صفراء اللون على إحدى أذني الأضحية، والتي تحمل ترقيما خاصا من 7 أرقام، إلى جانب عبارة "عيد الأضحى" باللغة العربية ونجمة ورسم لرأس خروف.وذكر المكتب بأن هذه العملية أسندت من طرف قطاع الفلاحة إلى الفيدرالية البينمهنية للحوم الحمراء، والمدعومة على المستوى الجهوي من طرف المصالح البيطرية الإقليمية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مسجلا أنه تم حاليا ترقيم 6.7 مليون رأس.وأكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن الأهداف الرئيسية لترقيم الحيوانات الموجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تهم تحديد صاحب الحيوان وتتيح للمستهلك اقتناء أضاحي مع ضمان تتبعها عند المعاملات التجارية (وليس الجودة).وأضاف ذات المصدر أنه، وعلاوة على عملية الترقيم، تم اتخاذ إجراءات أخرى، لاسيما مراقبة الأعلاف الحيوانية على جميع مستويات السلسلة الغذائية من وحدات الإنتاج إلى وحدات التربية وكذا الاستيراد، قصد التأكد من مطابقتها للمعايير المعمول بها، مضيفا أنه تم توقيف بعض المتعاطين للغش بعدد من مناطق المملكة مع إنجاز محاضر وإرسالها إلى المحاكم.كما تمت مراقبة مخلفات الأدوية في اللحوم لضمان التأكد من أن الأدوية البيطرية المستعملة مسموح بها. وفي هذا الإطار أيضا، تم تسجيل حالات الغش المتعلقة باستخدام المواد المحظورة غير المصرح بها.وإلى جانب ذلك، يتم أيضا مراقبة جودة المياه لمكافحة الغش عن طريق استخدام مواد محظورة فضلا عن مراقبة البقايا ونقل بقايا فضلات الدواجن. وفي هذا الإطار، وضع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إجراء للترخيص البيطري بتنسيق مع الفيدرالية البينمهنية لقطاع الدواجن وناقلي بقايا فضلاتها.هكذا، ومنذ فاتح يونيو 2018، لا يسمح سوى بنقل فضلات الدواجن المصحوبة برخصة بيطرية. وبالنسبة لمزارع الدواجن، يقوم ناقل فضلاتها بإبلاغ المصلحة البيطرية بالوجهة، وذلك من أجل التحكم في مسار فضلات الدواجن وتجنب استخدامها في وحدات تسمين الحيوانات، حيث تم إلى حدود الساعة إصدار أزيد من 2000 ترخيص بيطري، ومنذ 7 غشت 2018 تم إيقاف أي عملية لنقل فضلات الدواجن كما لم يتم إصدار أي رخصة في هذا الإطار.كما عمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على ضمان المراقبة في إطار اللجان المحلية، ونقاط البيع، والأسواق ووحدات تربية الحيوانات لكشف ومعاقبة عمليات الغش، بما في ذلك بيع الأعلاف والأدوية أو المواد غير المصرح بها. وسجلت بعض المخالفات وتم إعداد محاضر ضد المخالفين، وقد جرت أزيد من 15 ألف خرجة مراقبة للجان المشتركة منذ مطلع يونيو إلى اليوم.وأحدث المكتب، أيضا، فرق مداومة رهن إشارة المربين والمستهلكين. وهكذا، تمت تعبئة أزيد من 600 طبيب بيطري وتقني منذ بداية هذه العملية، إلى جانب تعبئة فرق المصالح البيطرية مع قرب عيد الأضحى قصد القيام بمراقبة صحة الحيوانات على مستوى نقاط البيع، ومصاحبة المستهلكين عند الضرورة. وستكون قائمة الأطباء البيطريين المداومين متوفرة على الموقع الإلكتروني للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية www.onssa.gov.ma.كما تم تخصيص رقم هاتفي لتلقي مكالمات وشكايات المواطنين طوال أيام الأسبوع، وذلك بداية من الثامنة صباحا إلى غاية الثامنة ليلا، وهو الرقم التالي:0801003637.وعلاوة على ذلك، وبغية تحسيس المربين بعمليات الترقيم والتسجيل وإخبار المستهلك حول شروط شراء الحيوانات وتقديم النصائح الصحية بمناسبة عيد الأضحى، تم توزيع أزيد من 100 ألف منشورا وبث العديد من الوصلات الإذاعية والمتلفزة على نطاق واسع بقنوات الإذاعة والتلفزيون. وقد تم تطوير دعامة رقمية من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (صفحة الفايسبوك) لفتح النقاش مع المستهلكين حول مختلف المواضيع المتعلقة بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.وبالإضافة إلى التدابير التي اتخذها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، قامت وزارتا الفلاحة والداخلية بتعزيز الأسواق الموجودة على مستوى المدن الكبرى بأسواق متنقلة إضافية. وخصص الولوج للأسواق للحيوانات التي تم ترقيمها بمناسبة عيد الأضحى.وأوصى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بشراء الحيوانات في حالة صحية جيدة، التي تحمل حلقة مثبتة على أذنها مكتوب عليها عبارة "عيد الأضحى"، وذلك بالأسواق المفتوحة لهذه الغاية، وكذا الحفاظ على حلقة الأذن بعد عملية الذبح، مشيرا إلى أن الأطباء البيطريين والتقنيين سيكونون في الاستماع للمستهلكين والتعامل مع شكاياتهم خلال فترة العيد، والتي سيتم التحري بشأنها واتخاذ التدابير اللازمة وفقا للقوانين الجاري بها العمل.

اتخذ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية سلسلة من الإجراءات الرامية لضمان تأطير عملية عيد الأضحى 1439 هـ، وذلك في إطار مخطط عمله الذي تم وضعه تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.وأوضح بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن عملية ترقيم رؤوس الأغنام والماعز الموجهة للذبح في عيد الأضحى، همت في هذا الإطار جميع المربين-المسمنين، سواء أكانوا أصحاب وحدات صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، مشيرا إلى أن هذه العملية بدأت في 6 يونيو 2018 عقب انتهاء التسجيل عن طريق المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لجميع مربي الأغنام والماعز الذين بلغ عددهم إلى غاية اليوم ما مجموعه 132 ألف مربيا.ويتمثل تحديد رؤوس الأغنام والماعز بواسطة حلقة عيد الأضحى في تثبيت حلقة بلاستيكية صفراء اللون على إحدى أذني الأضحية، والتي تحمل ترقيما خاصا من 7 أرقام، إلى جانب عبارة "عيد الأضحى" باللغة العربية ونجمة ورسم لرأس خروف.وذكر المكتب بأن هذه العملية أسندت من طرف قطاع الفلاحة إلى الفيدرالية البينمهنية للحوم الحمراء، والمدعومة على المستوى الجهوي من طرف المصالح البيطرية الإقليمية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مسجلا أنه تم حاليا ترقيم 6.7 مليون رأس.وأكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن الأهداف الرئيسية لترقيم الحيوانات الموجهة للذبح بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تهم تحديد صاحب الحيوان وتتيح للمستهلك اقتناء أضاحي مع ضمان تتبعها عند المعاملات التجارية (وليس الجودة).وأضاف ذات المصدر أنه، وعلاوة على عملية الترقيم، تم اتخاذ إجراءات أخرى، لاسيما مراقبة الأعلاف الحيوانية على جميع مستويات السلسلة الغذائية من وحدات الإنتاج إلى وحدات التربية وكذا الاستيراد، قصد التأكد من مطابقتها للمعايير المعمول بها، مضيفا أنه تم توقيف بعض المتعاطين للغش بعدد من مناطق المملكة مع إنجاز محاضر وإرسالها إلى المحاكم.كما تمت مراقبة مخلفات الأدوية في اللحوم لضمان التأكد من أن الأدوية البيطرية المستعملة مسموح بها. وفي هذا الإطار أيضا، تم تسجيل حالات الغش المتعلقة باستخدام المواد المحظورة غير المصرح بها.وإلى جانب ذلك، يتم أيضا مراقبة جودة المياه لمكافحة الغش عن طريق استخدام مواد محظورة فضلا عن مراقبة البقايا ونقل بقايا فضلات الدواجن. وفي هذا الإطار، وضع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إجراء للترخيص البيطري بتنسيق مع الفيدرالية البينمهنية لقطاع الدواجن وناقلي بقايا فضلاتها.هكذا، ومنذ فاتح يونيو 2018، لا يسمح سوى بنقل فضلات الدواجن المصحوبة برخصة بيطرية. وبالنسبة لمزارع الدواجن، يقوم ناقل فضلاتها بإبلاغ المصلحة البيطرية بالوجهة، وذلك من أجل التحكم في مسار فضلات الدواجن وتجنب استخدامها في وحدات تسمين الحيوانات، حيث تم إلى حدود الساعة إصدار أزيد من 2000 ترخيص بيطري، ومنذ 7 غشت 2018 تم إيقاف أي عملية لنقل فضلات الدواجن كما لم يتم إصدار أي رخصة في هذا الإطار.كما عمل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على ضمان المراقبة في إطار اللجان المحلية، ونقاط البيع، والأسواق ووحدات تربية الحيوانات لكشف ومعاقبة عمليات الغش، بما في ذلك بيع الأعلاف والأدوية أو المواد غير المصرح بها. وسجلت بعض المخالفات وتم إعداد محاضر ضد المخالفين، وقد جرت أزيد من 15 ألف خرجة مراقبة للجان المشتركة منذ مطلع يونيو إلى اليوم.وأحدث المكتب، أيضا، فرق مداومة رهن إشارة المربين والمستهلكين. وهكذا، تمت تعبئة أزيد من 600 طبيب بيطري وتقني منذ بداية هذه العملية، إلى جانب تعبئة فرق المصالح البيطرية مع قرب عيد الأضحى قصد القيام بمراقبة صحة الحيوانات على مستوى نقاط البيع، ومصاحبة المستهلكين عند الضرورة. وستكون قائمة الأطباء البيطريين المداومين متوفرة على الموقع الإلكتروني للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية www.onssa.gov.ma.كما تم تخصيص رقم هاتفي لتلقي مكالمات وشكايات المواطنين طوال أيام الأسبوع، وذلك بداية من الثامنة صباحا إلى غاية الثامنة ليلا، وهو الرقم التالي:0801003637.وعلاوة على ذلك، وبغية تحسيس المربين بعمليات الترقيم والتسجيل وإخبار المستهلك حول شروط شراء الحيوانات وتقديم النصائح الصحية بمناسبة عيد الأضحى، تم توزيع أزيد من 100 ألف منشورا وبث العديد من الوصلات الإذاعية والمتلفزة على نطاق واسع بقنوات الإذاعة والتلفزيون. وقد تم تطوير دعامة رقمية من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (صفحة الفايسبوك) لفتح النقاش مع المستهلكين حول مختلف المواضيع المتعلقة بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.وبالإضافة إلى التدابير التي اتخذها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، قامت وزارتا الفلاحة والداخلية بتعزيز الأسواق الموجودة على مستوى المدن الكبرى بأسواق متنقلة إضافية. وخصص الولوج للأسواق للحيوانات التي تم ترقيمها بمناسبة عيد الأضحى.وأوصى المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بشراء الحيوانات في حالة صحية جيدة، التي تحمل حلقة مثبتة على أذنها مكتوب عليها عبارة "عيد الأضحى"، وذلك بالأسواق المفتوحة لهذه الغاية، وكذا الحفاظ على حلقة الأذن بعد عملية الذبح، مشيرا إلى أن الأطباء البيطريين والتقنيين سيكونون في الاستماع للمستهلكين والتعامل مع شكاياتهم خلال فترة العيد، والتي سيتم التحري بشأنها واتخاذ التدابير اللازمة وفقا للقوانين الجاري بها العمل.



اقرأ أيضاً
البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة