وقال الإطار الوطني الذي يرقد بإحدى المصحات الخاصة بمراكش، منذ نحو اسبوعين، إن الطاقم الطبي الذي رافق المنتخب في رحلته الإفريقية، قدم له الإسعافات الأولية على أساس تعرضه لضربة شمس، غير أنه وبعد عودته للمغرب بخمسة ايام قصد احدى المصحات الخاصة بعد ارتفاع حرارته بشكل مهول، ليكتشف أن مرضه ناتج عن إصابته بداء "المينانجيت"، مشيرا إلى أنه خضع للتلقيح قبل السفر لساحل العاج.
وأضاف السريدي أن الداء امتد إلى جهازه العصبي وأنه لا يقو على الحركة الشيء الذي يستلزم نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط .
الناخب المغربي الذي كان يتحدث ليومية "المساء"، تطرق لظروف القاسية التي أجرت فيها عناصر المنتخب المغربي مبارياتها ومنها الإقامة السيئة واجتياح الجمهور للملعب، إضافة إلى المضايقات التي تعرض لها بعض المحترفين في المطار بسبب جوازات السفر.
يشار إلى أن هذه التظاهرة الرياضية المنظمة تحت إشراف الكونفدرالية الإفريقية للريكبي، شاركت فيها ستة منتخبات هي كوت ديفوار، نيجيريا، جزر موريس، زامبيا، النيجر والمغرب.