

مراكش
ادارة CHU تفرج عن نتائج طلب عروض صفقة 27 ألف كيلوغرام من “اللوبيا”
بعد الضجة التي اثارها طلب عروض شراء مواد البقالة و التغذية للأطباء الداخليين للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش بعد فضيحة الكميات الكبيرة و الضخمة التي تضمنها جدول أثمان هذه الصفقة ، حيث و صلت كمية اللوبيا المطلوبة الى 27000kg منها اي ما يعادل 74kg من اللوبيا يوميا ما اعتبره البعض كمية مبالغ فيها ، إذا اخد بعين الاعتبار عدد الأطباء الداخليين بهذه المؤسسة ، لكون هذه الصفقة حسب موضوعها تهم هذه الفئة من العاملين بالمستشفيات دون غيرهم.والمثير في نتائج طلب العروض هذا الذي يحمل رقم 02/2022 هو الثمن الذي تم قبوله من طرف اللجنة للمتنافس الأقل تكلفة ، حيث قدم المتنافس المقبول عرض اذنى حدد في 895934,66 درهم و قدم كحد اقصى 1791868,98 درهم ، اي بأقل من التكلفة المقترحة بحوالي 90 مليون سنتيم ، لتتساقط الاسئلة تباعا حول حقيقة هذه الاثمان مقارنة بالتكلفة المقترحة، و بعد عرض نتائج طلب العروض هذا على أشخاص لهم دراية كبيرة بالصفقات العمومية ، قدموا لنا التحليل المناسب.فمن خلال مقارنة الاثمان المقترحة لجميع المتنافسين ، يتبين ان نائل الصفقة يبقى هو صاحب اقل تكلفة و حسب القانون، وجب الاخد به ، لكن السؤال المطروح ، هو هل فعلا الكلفة التقديرية كانت واقعية و قريبة لاثمنة السوق؟ لان الفارق بين الكلفة التقديرية و الثمن المأخود بالنسبة للتكلفة الاقصى يقدر بأقل 90 مليون سنتيم ، و هو فارق كبير .ومن خلال التعمق في التحليل ، يلاحظ ان الاثمنة المقترحة بالنسبة لباقي المتنافسين لم تصل بينها و بين الكلفة التقديرية فارق نسبته 10% ما يجعلها منطقية ، و بعد قراءة جدول الأثمان و إعادة تعبئته بالاثمنة حسب سوق الجملة للمواد الغدائية ، تبين ان المجموع يبقى قريب جدا من الكلفة التقديرية المقترحة من طرف صاحب الصفقة ، و هنا يطرح السؤال هل الثمن الذي تم الاخد به يعتبر واقعيا ، في الوقت الذي عرفت فيه هذه المواد ارتفاعًا في الثمن ؟
بعد الضجة التي اثارها طلب عروض شراء مواد البقالة و التغذية للأطباء الداخليين للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش بعد فضيحة الكميات الكبيرة و الضخمة التي تضمنها جدول أثمان هذه الصفقة ، حيث و صلت كمية اللوبيا المطلوبة الى 27000kg منها اي ما يعادل 74kg من اللوبيا يوميا ما اعتبره البعض كمية مبالغ فيها ، إذا اخد بعين الاعتبار عدد الأطباء الداخليين بهذه المؤسسة ، لكون هذه الصفقة حسب موضوعها تهم هذه الفئة من العاملين بالمستشفيات دون غيرهم.والمثير في نتائج طلب العروض هذا الذي يحمل رقم 02/2022 هو الثمن الذي تم قبوله من طرف اللجنة للمتنافس الأقل تكلفة ، حيث قدم المتنافس المقبول عرض اذنى حدد في 895934,66 درهم و قدم كحد اقصى 1791868,98 درهم ، اي بأقل من التكلفة المقترحة بحوالي 90 مليون سنتيم ، لتتساقط الاسئلة تباعا حول حقيقة هذه الاثمان مقارنة بالتكلفة المقترحة، و بعد عرض نتائج طلب العروض هذا على أشخاص لهم دراية كبيرة بالصفقات العمومية ، قدموا لنا التحليل المناسب.فمن خلال مقارنة الاثمان المقترحة لجميع المتنافسين ، يتبين ان نائل الصفقة يبقى هو صاحب اقل تكلفة و حسب القانون، وجب الاخد به ، لكن السؤال المطروح ، هو هل فعلا الكلفة التقديرية كانت واقعية و قريبة لاثمنة السوق؟ لان الفارق بين الكلفة التقديرية و الثمن المأخود بالنسبة للتكلفة الاقصى يقدر بأقل 90 مليون سنتيم ، و هو فارق كبير .ومن خلال التعمق في التحليل ، يلاحظ ان الاثمنة المقترحة بالنسبة لباقي المتنافسين لم تصل بينها و بين الكلفة التقديرية فارق نسبته 10% ما يجعلها منطقية ، و بعد قراءة جدول الأثمان و إعادة تعبئته بالاثمنة حسب سوق الجملة للمواد الغدائية ، تبين ان المجموع يبقى قريب جدا من الكلفة التقديرية المقترحة من طرف صاحب الصفقة ، و هنا يطرح السؤال هل الثمن الذي تم الاخد به يعتبر واقعيا ، في الوقت الذي عرفت فيه هذه المواد ارتفاعًا في الثمن ؟
ملصقات
