نفت ادارة حدائق ماجوريل بمراكش، ما جاء من اتهامات للادارة في بيان للمكتب النقابي لمستخدمي ماجوريل، التابع للمكتب الوطني للنقابة الوطنية لعمال ومستخدمي الفنادق والمهن السياحية، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

واكدت إدارة حدائق ماجوريل لـ "كشـ24"  انها تحترم العمل النقابي، ولم تتورط في اي تضييق عليه او اي تهديد مفترض للمنتمين للمكتب النقابي المذكور، الذي أسس قبل اسابيع قليلة، وذلك رغم المؤخذات على تكوين هذا المكتب وتمثيليته، بحيث رفض ازيد من 170 مستخدما من اصل 205 عامل بحدائق ماجوريل الانضمام اليه واعلنوا عن ذلك علانية، كما ان تأسيسه لم يحترم المساطر الديمقراطية المتعارف عليها، ومع ذلك لم يتم التضييق عليه بل تم التعامل معه بشكل عادي.

ووفق المصدر ذاته فإن ما جاء في البيان النقابي بشأن تهديد مستخدم من اجل دفعه للانسحاب من المكتب النقابي عار من الصحة، مشيرة في هذا السياق، ان المعني بالامر يستغل منصبه النقابي للتملص من مهامه والاخلال بالواجب المفروض عليه، بحيث رفض القيام بواجبه المتمثل في مرافقة الوفود الخاصة في جولاتها بحدائق ماجويل، ما اضطر الادارة الى اللجوء الى بديل للقيام بالامر بشكل مستعجل، وبعدها باشرت الاجراءات التاديبية المتعرف عليها، والتي رفضها المعني بالامر مستغلا مهمته على رأس المكتب النقابي.

واضاف المصدر، ان الامر يتعلق برفض المعني بالامر مرافقة وزراء خارجية واعضاء وفود عربية زارت حدائق ماجوريل، على هامش مشاركتها في المنتدى الروسي العربي الذي احتضنته مدينة مراكش الاسبوع الماضي، وهو ما يعتبر امر خطيرا وإضرارا بمصالح المؤسسة وسمعتها، واستحق بذلك ان يستدعى لجلسة استماع لاتخاذ الاجراءات المتعارف عليها في مثل هذه الاخطاء المهنية، الا ان المعني بالامر أدلى بشهادة طبية واستغل فترة توقفه عن العمل، لاصدار بيان ضد المؤسسة، وإدعاء تضييقها على العمل النقابي.

و شددت ادارة المؤسسة انها تحترم القوانين الجاري بها العمل وكل الحقوق التي كفلها القانون للمستخدمين بما فيها العمل النقابي، مستحضرة في هذا الاطار مجهوداتها من اجل تحسين ظروف عمل المستخدمين، وتوفير كل الامتيازات الكفيلة بتحسين حياتهم و مردوديتهم، سواء تعلق الامر بتخصيص اجور محترمة تبتدئ بـ 3500 كحد ادنى، مع زيادات سنوية في الاجور، وتعويضات مختلفة في السنة، وفي الاعياد وبمناسبة تجاوز عدد محدد من سنوات الاقدمية، فضلا عن مجانية العلاج في ارقى مصحة بالمدينة، ومجانية الادوية والاطعام وفق معايير محترمة بمطعم المؤسسة، وغيرها من الامتيازات التي لم تكن يوما نتاج اي عمل نقابي او نضال مفترض، بل نتاج احترام وتقدير من الادارة لمجهودات مستخدميها.