جهوي

اختلالات “كورنيش أسفي” على مكتب الوكيل العام بجنايات مراكش


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2019

توجّه المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش أسفي، بشكاية ضد مجهول إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، يطالب من خلالها بفتح تحقيق فيما أسماها الإختلالات التي شابت بناء كورنيش مدينة أسفي على المحيط الأطلسي.وقال المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام ، لجهة مراكش أسفي، إنه في "إطار تتبعه لكل مظاهر الفساد ونهب المال العام والثروات الطبيعية بالجهة، وقف على ما عرفته الأشغال بكورنيش أسفي من اختلالات على مستوى الإنجاز رغم الغلاف المالي الذي تم رصده لهذا المشروع كي يساهم في التنمية المحلية لمدينة اسفي خاصة في المجال السياحي".و أوضحت الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن هذا المشروع الذي خصص له المجلس الجماعي لأسفي غلافا ماليا يقدر بـ100 مليون سنتيم، إلى جانب المديرية العامة للجماعات المحلية التي ساهمت بغلاف مالي قدره 500 مليون سنتيم والمكتب الشريف للفوسفات الذي ساهم بـ15 مليون درهم، كان من المقرر فتحه في وجه السكان شهر يوليوز 2018، غير أن تعثر لمدة 16 شهرا حيث لم يفتح سوى يوم الثلاثاء 26 نونبر، علما أن دفاتر تحملات المشروع نصّت على أن لا تتجاوز مدة الأشغال 12 شهرا.ومع ذلك تضيف الشكاية فإن المشروع تم افتتاحه دون إتمام الأشغال حيث تبين بأنه لا يرقى إلى انتظارات الساكنة ولا يستجيب لمقتضيات دفتر التحملات ولا يحترم المواصفات الفنية والتقنية عند تشييده انسجاما مع المدينة وموقعها الجغرافي و مكانتها التاريخية، مما يخالف مقتضيات الفقرة 3 من المادة 65 من دفتر الشروط الإدارية العامة المطبقة على صفقات الأشغال المنجزة لحساب الدولة التي تنص على أن التسلم المؤقت يعمل به من التاريخ الذي عاين فيه صاحب المشروع انتهاء الأشغال.وأشارت الشكاية إلى أن الشركة الفائزة بالصفقة لم تلتزم بدفتر التحملات، حيث أن الأشغال المنجزة لا تمت بصلة إلى ما هو موجود بأرض الكورنيش، فالجودة لم تحترم في نوع الزليج، وتصميم الحدائق والحزام الواقي وحتى طبيعة التربة ونوعية الأغراس المستعملة و استبدال أشجار نخيل بمواصفات طبيعية عالية وجودة تقاوم الرطوبة والملوحة، ووضعت في مكانها أشجار رخيصة الكلفة.ولفتت الجمعية إلى أن تبدير المال العمومي وعدم ترشيد النفقات، وغياب الحكامة، في مختلف مراحل إنجاز مثل هذه المشاريع، تكون نتيجته الحتمية هي إنجازات تفتقد الحد الأدنى من مواصفات الجمالية.وأكد رفاق الغلوسي، أن ما عرفه مشروع كورنيش أسفي من عيوب ومن تأخر غير قانوني في الإنجاز سيؤثر سلبا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة وعلى الصعيد الوطني، مشيرين إلى أن الاعتماد الذي تم صرفه في هذا المشروع والذي يقدر مليارين و 160 سنتيم هو مال عام من المحتمل أنه تعرض للتبديد وللهدر ولم يساهم في أية تنمية مستدامة تهم المدينة.وسجلت الجمعية أنه بعد الفضائح التي عرفها الورش لم تستطع الشركة إتمام عملها في الوقت المحدد لها مع ظهور مجموعة من الاختلالات، واعتبرت بأن هناك احتمال وجود شبهة في تدبير ورش كورنيش أسفي ونهب للمال العام والغش و الإفلات من العقاب و عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة.والتمس المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام، من الوكيل العام للملك، إصدار تعليماته للشرطة القضائية المختصة من أجل القيام بكافة الأبحاث والتحريات المفيدة والمتعلقة بالوقائع الواردة بهذه الشكاية، والإستماع إلى كل من: ـ رئيس المجلس الجماعي لمدينة أسفي، ـ رئيس المجلس الإقليمي لإقليم اسفي، ـ الممثل القانوني للشركة المكلفة بإعداد المشروع، ـ مدير المختبر العمومي للتجارب والدراسات، ـ مدير مكتب الدراسات الحامل للمشروع، ـ المهندسون المكلفون بالمراقبة والتتبع، ـ عامل إقليم أسفي، ـ كل من له علاقة بالمشروع من مهندسين و تقنيين و عمال مختصين.

توجّه المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش أسفي، بشكاية ضد مجهول إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، يطالب من خلالها بفتح تحقيق فيما أسماها الإختلالات التي شابت بناء كورنيش مدينة أسفي على المحيط الأطلسي.وقال المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام ، لجهة مراكش أسفي، إنه في "إطار تتبعه لكل مظاهر الفساد ونهب المال العام والثروات الطبيعية بالجهة، وقف على ما عرفته الأشغال بكورنيش أسفي من اختلالات على مستوى الإنجاز رغم الغلاف المالي الذي تم رصده لهذا المشروع كي يساهم في التنمية المحلية لمدينة اسفي خاصة في المجال السياحي".و أوضحت الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، أن هذا المشروع الذي خصص له المجلس الجماعي لأسفي غلافا ماليا يقدر بـ100 مليون سنتيم، إلى جانب المديرية العامة للجماعات المحلية التي ساهمت بغلاف مالي قدره 500 مليون سنتيم والمكتب الشريف للفوسفات الذي ساهم بـ15 مليون درهم، كان من المقرر فتحه في وجه السكان شهر يوليوز 2018، غير أن تعثر لمدة 16 شهرا حيث لم يفتح سوى يوم الثلاثاء 26 نونبر، علما أن دفاتر تحملات المشروع نصّت على أن لا تتجاوز مدة الأشغال 12 شهرا.ومع ذلك تضيف الشكاية فإن المشروع تم افتتاحه دون إتمام الأشغال حيث تبين بأنه لا يرقى إلى انتظارات الساكنة ولا يستجيب لمقتضيات دفتر التحملات ولا يحترم المواصفات الفنية والتقنية عند تشييده انسجاما مع المدينة وموقعها الجغرافي و مكانتها التاريخية، مما يخالف مقتضيات الفقرة 3 من المادة 65 من دفتر الشروط الإدارية العامة المطبقة على صفقات الأشغال المنجزة لحساب الدولة التي تنص على أن التسلم المؤقت يعمل به من التاريخ الذي عاين فيه صاحب المشروع انتهاء الأشغال.وأشارت الشكاية إلى أن الشركة الفائزة بالصفقة لم تلتزم بدفتر التحملات، حيث أن الأشغال المنجزة لا تمت بصلة إلى ما هو موجود بأرض الكورنيش، فالجودة لم تحترم في نوع الزليج، وتصميم الحدائق والحزام الواقي وحتى طبيعة التربة ونوعية الأغراس المستعملة و استبدال أشجار نخيل بمواصفات طبيعية عالية وجودة تقاوم الرطوبة والملوحة، ووضعت في مكانها أشجار رخيصة الكلفة.ولفتت الجمعية إلى أن تبدير المال العمومي وعدم ترشيد النفقات، وغياب الحكامة، في مختلف مراحل إنجاز مثل هذه المشاريع، تكون نتيجته الحتمية هي إنجازات تفتقد الحد الأدنى من مواصفات الجمالية.وأكد رفاق الغلوسي، أن ما عرفه مشروع كورنيش أسفي من عيوب ومن تأخر غير قانوني في الإنجاز سيؤثر سلبا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالجهة وعلى الصعيد الوطني، مشيرين إلى أن الاعتماد الذي تم صرفه في هذا المشروع والذي يقدر مليارين و 160 سنتيم هو مال عام من المحتمل أنه تعرض للتبديد وللهدر ولم يساهم في أية تنمية مستدامة تهم المدينة.وسجلت الجمعية أنه بعد الفضائح التي عرفها الورش لم تستطع الشركة إتمام عملها في الوقت المحدد لها مع ظهور مجموعة من الاختلالات، واعتبرت بأن هناك احتمال وجود شبهة في تدبير ورش كورنيش أسفي ونهب للمال العام والغش و الإفلات من العقاب و عدم ربط المسؤولية بالمحاسبة.والتمس المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام، من الوكيل العام للملك، إصدار تعليماته للشرطة القضائية المختصة من أجل القيام بكافة الأبحاث والتحريات المفيدة والمتعلقة بالوقائع الواردة بهذه الشكاية، والإستماع إلى كل من: ـ رئيس المجلس الجماعي لمدينة أسفي، ـ رئيس المجلس الإقليمي لإقليم اسفي، ـ الممثل القانوني للشركة المكلفة بإعداد المشروع، ـ مدير المختبر العمومي للتجارب والدراسات، ـ مدير مكتب الدراسات الحامل للمشروع، ـ المهندسون المكلفون بالمراقبة والتتبع، ـ عامل إقليم أسفي، ـ كل من له علاقة بالمشروع من مهندسين و تقنيين و عمال مختصين.



اقرأ أيضاً
احتقان جديد في قطاع الصحة بجهة مراكش ـ آسفي ونقابة تشهر ملفات سوء تسيير
احتقان جديد يعرفه قطاع الصحة بمراكش. فقد حمل المكتب الجهوي مراكش آسفي للنقابة المستقلة للممرضين، المسؤولية للمدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية من تبعات ما أسماه باستخفاف وتملص من تنزيل بنود الاتفاق المركزي الموقع مع الوزارة ونقط محضر الاتفاق الجهوي المؤرخ بتاريخ 02 دجنبر 2024 . وتحدثت النقابة، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، ما وصفته بالتردي الخطير في الوضع الصحي، وتحدثت عن وجود اختلالات صارخة في التدبير الجهوي. وأثارت عدد من الملفات، ومنها ملف مباراة التوظيف، حيث انتقدت طريقة التعامل مع المباراة، خاصة ما يتعلق بإصدار إعلان جديد للائحة انتظار بتاريخ 15 أبريل الجاري، بعد انقضاء الأجل القانوني. وذهبت إلى أن هذا الإعلان يضرب عرض الحائط بالحقوق المشروعة للخريجين الذين تم إدراجهم سابقا ضمن لوائح الإنتظار بناء على نتائج رسمية ونهائية. واعتبرت أن هذا القرار الارتجالي يعكس سوء تدبير واضح وغياب تام للرؤية المؤسساتية في التعامل مع ملفات حساسة تمس مصير العشرات من الكفاءات التمريضية. وفي السياق ذاته، تطرقت النقابة إلى الوضع الصحي المتردي، مشيرة إلى هشاشة العرض الصحي بأقاليم الجهة، في ظل ضعف في التدبير وغياب رؤية إصلاحية واضحة. وانتقدت التنقيلات التي وصفتها بغير القانونية، والتي ذكرت بأنها تتنفذ بشكل انتقائي وخارج إطار الدورية الوزارية المؤطرة للحركة الانتقالية. وقالت إنه عوض الاعتماد على المعايير القانونية، يتم تمرير تنقيلات مشبوهة تخدم مصالح خاصة وتكرس الزبونية والمحسوبية داخل القطاع. كما انتقدت التماطل في صرف التعويضات المرتبطة بالحراسة والمداومة بمختلف أقاليم الجهة، إضافة إلى تأخر متراكم في صرف تعويضات البرامج الصحية لسنة 2024، وسجلت بأن هذا التماطل ينعكس سلبا على نفسية ومردودية الشغيلة. واستنكرت النقابة سلوكيات اعتبرتها تعسفية ومزاجية وشطط في استعمال السلطة في تسيير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والتعيين في مناصب المسؤولية وتفصيل كلبات العروض واستغلال المنصب، ودعت إلى الإسراع بالصرف الفوري للصيغة الجديدة للتعويض عن الحراسة.  
جهوي

رغم مرور أشهر على تدشينها..دار للطالبة خارج الخدمة بإقليم اليوسفية
رغم مرور عدة أشهر على تدشين "دار الطالب رأس العين" من طرف عامل إقليم اليوسفية في شهر يوليوز من السنة الماضية، ما تزال المؤسسة خارج الخدمة، دون أن يستفيد منها تلاميذ المنطقة الذين كانوا يعلقون عليها آمالا كبيرة لتخفيف معاناتهم مع التنقل وظروف الإقامة. وقالت المصادر إن ما يزيد من غرابة الوضع، هو إغلاق الباب الأمامي للدار بشكل تام، وإزالة العلم الوطني من فوق المبنى، في خطوة أثارت العديد من التساؤلات لدى الساكنة والمتابعين للشأن المحلي. كما تم تسجيل دمج المؤسسة مع إعدادية الإمام الغزالي، في خطوة غامضة لم يتم الإعلان عن تفاصيلها للرأي العام.
جهوي

شيكات بدون رصيد تطيح بعضو سابق في مجلس جهة مراكش-آسفي
قامت عناصر الشرطة القضائية بآسفي، صباح يومه السبت، بتوقيف رجل أعمال وعضو سابق بمجلس جهة مراكش آسفي لاشتباه تورطه في إصدار شيكات بدون رصيد. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جرى توقيف المعني، وهو صاحب شركة معروفة بمدينة آسفي، لاشتباه إصداره شيكات بدون رصيد تقدر بحوالي 500 مليون. وتمكنت العناصر الأمنية من توقيف الشخص المذكور من خلال مداهمة فيلا يملكها على مستوى حي الصعادلا بآسفي بعد أن كان مختفيا عن الأنظار.  
جهوي

الانقطاعات المتكررة للمياه بالعطاوية تسائل بركة
وجهى النائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء بخصوص مشكل الانقطاعات في تزويد المركز الحضري للعطاوية بالماء الصالح للشرب. وأوضح النائب البرلماني أن مدينة العطاوية تشهد تزايدا في وتيرة انقطاع المياه الصالحة للشرب على مستوى عدة أحياء سكنية خلال الفترة الماضية، وذلك على غرار عدة مراكز حضرية بإقليم قلعة السراغنة، وعلى الأقل منذ بداية شهر رمضان. وأضاف المتحدث أن الأمر لا زال على حاله إن لم نقل في تفاقم وفق شكاوى عديدة من ساكنة الأحياء التابعة للجماعة الحضرية المذكورة. وأبرز البرلماني أن التذمر والاستياء يعم أوساط الساكنة ضحية هذا الاختلال في تدبير مرفق حيوي كالماء الصالح للشرب، والذي كان يمكن تفهمه قبل أمطار الخير الأخيرة التي أنعشت الموارد المائية سواء السطحية أو الجوفية، مشيرا إلى أن استمرار هذا المشكل دون حل نهائي، ودون تنوير للرأي العام المحلي بحقيقة الأسباب الكامنة وراء هذا العجز في الاستجابة لحاجيات الساكنة من الماء الشروب، يطرح العديد من التساؤلات والمخاوف حول تفاقم هذه الأزمة مستقبلا. واستفسر النائب البرلماني عن أسباب الاضطراب الحاصل في تدبير مرفق تزويد ساكنة مدينة العطاوية بالماء الصالح للشرب، وعن التدابير الاستعجالية المتخذة من قبل الوزارة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لمعالجة هذا المشكل بشكل نهائي ودائم.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة