

مراكش
اختلالات في تنفيذ مشروع ملكي بمراكش على طاولة الوالي
وجهت تنسيقية السوق السياحي الكبير ومحيطه "السمارين"، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي، يطالبون من خلالها برفع الضرر الناجم عن تعثر أشغال مشروع تثمين المدينة العتيقة وتبيان مجموعة من الاختلالات والمشاكل.
وقالت التنسيقية في الشكاية التي توصلت "كشـ24"، بنسخة منها، إن "فعاليات الاسواق من تجار وحرفين استبشرت خيرا منذ برمجة مشروع تثمين المدينة العتيقة لتقثنا الكبيرة في الرؤية الملكية المتبصرة الرامية لحماية المدينة وأسواقها العتيقة بغية الحفاظ على إشعاعها الدولي والوطني واستدامة مساهمتها في النسيج السوسيواقتصادي للمدينة الحمراء، الا اننا ومع مرور الوقت اصطدمنا بمجموعة من الاختلالات التي تشوب تنفيذ المشروع".
ورصد التنسيقية وفق المصدر ذاته، غياب تام للتنسيق بين معظم المتدخلين في إنجاز المشروع مما يطرح سؤالا عن جدوى الدراسات المنجزة مسبقا والخاصة بالمشروع، فضلا عن عدم احترام المعايير العلمية التقنية والفنية في ترميم بعض المآثر التاريخية وطمس معالم بعضها.
كما سجلت التنسقية، غياب مراقبة ميدانية يومية والاقتصار على زيارات قصيرة وسريعة من طرف المسؤولين عن المشروع، ناهيك عن انتشار مظاهر العشوائية في تنفيد الاشغال، والمتمثلة في غياب لوحات ارشادية وتنبيهية وكذا عدم الاستعانة بوسائل لحماية العمال والسياح والمارة حسب المعايير المعمول بها داخل هذا النوع من الاوراش.
واشتكى تجار السوق المذكور، من بطئ الاشغال المرتبطة بالسقف وعدم الوفاء بالآجال المقررة مسبقا داخل الاجتماعات الدورية للجنة المحلية لتتبع الاشغال. وكذا رداءة المواد الاولية المستعملة لإنجازه.
كما سجل المصدر ذاته، عدم الأخذ بعين الاعتبار تهوية الأسواق عند تركيب السقف مما يسبب مشاكل تنفسية للتجار، بالإضافة إلى وضع صناديق ربط الكهرباء بشكل عشوائي لا يراعي المعايير الجمالية التي تعد من أهداف هذا المشروع.
وتساءل المصدر ذاته، عن أسباب عدم البث في مصير سوق الاحذية التقليدية (سوق السماطة) رغم تقشير واجهات محلاته منذ اكثر من سنة و نصف. وكذا حالة سقفه الخطيرة والتي تنذر بوقوع كارثة لا قدر الله.
وطالبت التنسيقية من الوالي قسي لحلو بالتدخل العاجل والفوري لمعالجة كل هذه المشاكل والاختلالات والعمل على تسريع وتيرة انجاز المشروع في الآجال المحددة ووقف كل مظاهر الارتجالية والعشوائية، وكذا ايفاد لجنة تقنية محايدة لمراقبة الاشغال المنجزة سلفا والوقوف على مدى احترام دفاتر التحملات والاتفاقيات الخاصة بالمشروع.
وجهت تنسيقية السوق السياحي الكبير ومحيطه "السمارين"، شكاية إلى والي جهة مراكش آسفي، يطالبون من خلالها برفع الضرر الناجم عن تعثر أشغال مشروع تثمين المدينة العتيقة وتبيان مجموعة من الاختلالات والمشاكل.
وقالت التنسيقية في الشكاية التي توصلت "كشـ24"، بنسخة منها، إن "فعاليات الاسواق من تجار وحرفين استبشرت خيرا منذ برمجة مشروع تثمين المدينة العتيقة لتقثنا الكبيرة في الرؤية الملكية المتبصرة الرامية لحماية المدينة وأسواقها العتيقة بغية الحفاظ على إشعاعها الدولي والوطني واستدامة مساهمتها في النسيج السوسيواقتصادي للمدينة الحمراء، الا اننا ومع مرور الوقت اصطدمنا بمجموعة من الاختلالات التي تشوب تنفيذ المشروع".
ورصد التنسيقية وفق المصدر ذاته، غياب تام للتنسيق بين معظم المتدخلين في إنجاز المشروع مما يطرح سؤالا عن جدوى الدراسات المنجزة مسبقا والخاصة بالمشروع، فضلا عن عدم احترام المعايير العلمية التقنية والفنية في ترميم بعض المآثر التاريخية وطمس معالم بعضها.
كما سجلت التنسقية، غياب مراقبة ميدانية يومية والاقتصار على زيارات قصيرة وسريعة من طرف المسؤولين عن المشروع، ناهيك عن انتشار مظاهر العشوائية في تنفيد الاشغال، والمتمثلة في غياب لوحات ارشادية وتنبيهية وكذا عدم الاستعانة بوسائل لحماية العمال والسياح والمارة حسب المعايير المعمول بها داخل هذا النوع من الاوراش.
واشتكى تجار السوق المذكور، من بطئ الاشغال المرتبطة بالسقف وعدم الوفاء بالآجال المقررة مسبقا داخل الاجتماعات الدورية للجنة المحلية لتتبع الاشغال. وكذا رداءة المواد الاولية المستعملة لإنجازه.
كما سجل المصدر ذاته، عدم الأخذ بعين الاعتبار تهوية الأسواق عند تركيب السقف مما يسبب مشاكل تنفسية للتجار، بالإضافة إلى وضع صناديق ربط الكهرباء بشكل عشوائي لا يراعي المعايير الجمالية التي تعد من أهداف هذا المشروع.
وتساءل المصدر ذاته، عن أسباب عدم البث في مصير سوق الاحذية التقليدية (سوق السماطة) رغم تقشير واجهات محلاته منذ اكثر من سنة و نصف. وكذا حالة سقفه الخطيرة والتي تنذر بوقوع كارثة لا قدر الله.
وطالبت التنسيقية من الوالي قسي لحلو بالتدخل العاجل والفوري لمعالجة كل هذه المشاكل والاختلالات والعمل على تسريع وتيرة انجاز المشروع في الآجال المحددة ووقف كل مظاهر الارتجالية والعشوائية، وكذا ايفاد لجنة تقنية محايدة لمراقبة الاشغال المنجزة سلفا والوقوف على مدى احترام دفاتر التحملات والاتفاقيات الخاصة بالمشروع.
ملصقات
