

مراكش
اختلالات تدبير قطاع النظافة بمراكش تعصف بمستخدمين في القطاع
أرخت اختلالات كناش دفتر التحملات الخاص بتدبير قطاع النظافة بمراكش والذي رست بموجبه الصفقة على شركتي "أرما" و"مكومار"، بظلالها على عدد من المستخدمين بشركة "أرما" الذين تعرضوا للطرد.ووفق ما صرح به خليل بولحسن عضو المجلس الجماعي لمراكش، في اتصال بـ"كشـ24"، فإن الشركة المذكورة، أقدمت على طرد حوالي 100 مستخدم متخصص في الكنس، وذلك بسبب تقليص عدد أيام الكنس من 7 أيام إلى 3 أيام فقط في الأسبوع، الأمر الذي انعكس سلبيا على عدد من العمال الذين لهم ارتباطات عائلية، بدعوى أنهم تابعين إلى شركة وسيطة.وشدد المتحدث ذاته، أن الإتفاقية التي أبرمها المجلس الجماعي مع هذه الشركات المفوض لها تدبير القطاع بالمدينة، وكذا دفتر التحملات، فيهما اختلالات، بحيث لم يراعيا لهذه الفئة من العمال، الذين وجدوا أنفسهم بدون عمل في ظل هذه الجائحة وتزامنا مع قرب شهر رمضان الكريم.وأشار المستشار الجماعي، إلى أن تقليص عدد أيام الكنس دفع بالشركة إلى تقليص عدد المستخدمين، بمعنى أنه تم خفض حجم الأجور على حساب العمال وعلى حساب عدد أيام الكنس.وأضاف بولحسن، أن لائحة العمال الرسميين عرفت هي الأخرى تغييرا بحيث تم الإستغناء عن أزيد من 40 عاملا، تم حذفهم من اللائحة في الإتفاقية، غير أنهم لا زالوا يمارسون عملهم تحت طلب الجماعة، التي تضغط على الشركة للإبقاء عليهم حتى انتهاء الإنتخابات المقبلة، وذلك لأسباب سياسية، يضيف بولحسن، مشيرا إلى أن عدد المستخدمين المصرح بهم من طرف الشركة ليس حقيقا في أرض الواقع، في ظل غياب آلية للمراقبة، بحسب تعبيره.
أرخت اختلالات كناش دفتر التحملات الخاص بتدبير قطاع النظافة بمراكش والذي رست بموجبه الصفقة على شركتي "أرما" و"مكومار"، بظلالها على عدد من المستخدمين بشركة "أرما" الذين تعرضوا للطرد.ووفق ما صرح به خليل بولحسن عضو المجلس الجماعي لمراكش، في اتصال بـ"كشـ24"، فإن الشركة المذكورة، أقدمت على طرد حوالي 100 مستخدم متخصص في الكنس، وذلك بسبب تقليص عدد أيام الكنس من 7 أيام إلى 3 أيام فقط في الأسبوع، الأمر الذي انعكس سلبيا على عدد من العمال الذين لهم ارتباطات عائلية، بدعوى أنهم تابعين إلى شركة وسيطة.وشدد المتحدث ذاته، أن الإتفاقية التي أبرمها المجلس الجماعي مع هذه الشركات المفوض لها تدبير القطاع بالمدينة، وكذا دفتر التحملات، فيهما اختلالات، بحيث لم يراعيا لهذه الفئة من العمال، الذين وجدوا أنفسهم بدون عمل في ظل هذه الجائحة وتزامنا مع قرب شهر رمضان الكريم.وأشار المستشار الجماعي، إلى أن تقليص عدد أيام الكنس دفع بالشركة إلى تقليص عدد المستخدمين، بمعنى أنه تم خفض حجم الأجور على حساب العمال وعلى حساب عدد أيام الكنس.وأضاف بولحسن، أن لائحة العمال الرسميين عرفت هي الأخرى تغييرا بحيث تم الإستغناء عن أزيد من 40 عاملا، تم حذفهم من اللائحة في الإتفاقية، غير أنهم لا زالوا يمارسون عملهم تحت طلب الجماعة، التي تضغط على الشركة للإبقاء عليهم حتى انتهاء الإنتخابات المقبلة، وذلك لأسباب سياسية، يضيف بولحسن، مشيرا إلى أن عدد المستخدمين المصرح بهم من طرف الشركة ليس حقيقا في أرض الواقع، في ظل غياب آلية للمراقبة، بحسب تعبيره.
ملصقات
