مراكش

اختلالات التدبير بمستشفى الرازي في زمن كورونا يغضب النقابة الوطنية للصحة العمومية


خليل الروحي نشر في: 14 مايو 2020

 حذرت النقابة الوطنية للصحة العمومية  بجهة مراكش-أسفي من استغلال المسؤولين بقطاع الصحة للظرفية الحالية  لتنفيذ بعض الاجندات الخفية، وطالبت بتدبير تشاركي للمرحلة في ظل سيادة القانون.وجاء في بلاغ للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش-أسفي، انه عقد يوم الجمعة الماضي اجتماعا طارئا عبر تقنية الفيديو عن بعد نوه فيه بتضحيات الاطر الصحية المتواجدة في الصفوف الأولى لمواجهة وباء كورونا وبمجهودات كافة العاملين على توفير الخدمات والساهرين على أمن وسلامة المواطنين والمواطنات كما خصص حيز كبير منه لدراسة المستجدات النقابية الطارئة على صعيد الجهة والمشاكل التي تعيشها الشغيلة الصحية جراء تصديها لوباء كورونا .وتتمثل هذه المشاكل أساسا في غياب التكوين المستمر للأطر الصحية حول هذا الوباء ، وشح وسائل الحماية والوقاية وكذلك ضعف الإمكانيات المتاحة لهم في هذا الميدان كما تطرق الاجتماع أيضا إلى التجاوزات الإدارية الخطيرة التي صاحبت هذه العملية ومن ضمنها التلاعب والعشوائية في توزيع وسائل الحماية الشخصية والمعقمات رغم شحها، و إهمال الأطر الصحية المنخرطة في مكافحة وباء كورونا وعدم تتبع حالتهم وحالة عائلتهم الصحية، و التلاعب في لوائح الموظفين المرشحين للاستفادة من التعويضات المادية المحتملة عن الأخطار الناجمة عن مواجهة وباء كورونا و عدم إشراك النقابات في حصرها، ‘ الميز في التعامل مع الأطر الصحية  من طرف المديرة الجهوية وبعض المناديب التابعين لها بالجهة.وبعد مناقشة كل هذه النقاط وقضايا أخرى خرج المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش-أسفي في ختام اجتماعه بمجموعة من المطالب شملت المطالبة بحماية الأطر الصحية التي ترابط في الصفوف الأولى المتصدية لوباء فيروس كورونا عبر توفير المزيد من الوسائل والإمكانيات اللازمة لذلك وضرورة تتبع حالتهم وحالة أسرهم الصحية باستمرار من طرف أطباء مختصين، وضرورة توفير وسائل النقل والتنقل الكافية لجميع الموظفين وللفرق الصحية المكلفة بالتشخيص وتتبع الحالات المشتبهة، ورفع التعتيم والضبابية عن الدعم المادي والإعانات المقدمة لقطاع الصحة من طرف الخواص (الوقود، المياه المعدنية، الكمامات ،.إلخ....) وضمان استفادة جميع الأطر الصحية منها.    كما طالبت النقابة بتعميم دورات تكوينية عاجلة بجميع الأقاليم ( اسوة بإقليم اسفي ) لفائدة مهنيي القطاع حول الإجراءات العملية وطرق التعامل مع هذا الفيروس ومع المصابين به تماشيا مع الخطة الوطنية للرصد والتصدي، ‘تشكيل لجن فرعية تابعة للجن اليقظة الإقليمية من أجل تسريع وتيرة التتبع واحتواء الوباء ، معبرة في الوقت ذاته عن الاستغراب الكبير للاقتطاع الإجباري من أجور الموظفين ومطالبتها بتحفيزات مادية واجتماعية آنية لكل  مهنيي الصحة كما تم إقرار ذلك  في العديد من دول العالم  بدل الاقتطاع الذي طال مرتباتهم حاليا.   واكد المكتب تأكيده التام على أن أي تعويض مادي محتمل للأطر الصحية يجب أن يشمل جميع العاملين بالقطاع وبشكل يتناسب ودرجة تعرضهم لأخطار هذا الوباء، مع إعادة النظر في جميع اللوائح الخاصة بتعويضات الموظفين المحتملة عن جائحة كورونا وفق معايير عادلة وشفافة وإشراك النقابات في حصرها، و تحسين ظروف الإيواء والتغذية لفائدة الأطر الصحية العاملة في مواجهة وباء كورونا، مستنكرا كثرة الاستفسارات الكيدية التي تطال الموظفات والموظفين حول حالتهم الصحية وعدم احترام المساطير الإدارية المعمول بها في هذا الاتجاه، و الإسراع في تسوية الوضعية المالية والإدارية للموظفين (الترقية في الدرجة ،الرتبة، وتغيير الإطار...) وإنصاف الممرضين المجازين من الدولة دووا سنتين من التكوين عبر تسوية عادلة ومنصفة.كما طالب المكتب بتطبيق المذكرة الوزارية عدد :033 بتاريخ 17 ابريل 2020 التي تحث على  التنسيق بين المديرية الجهوية والاقاليم فيما يخص المواعيد والتنقل بالنسبة لمرضى السرطان، والاعتراف بخصوصية القطاع الصحي وإعطاءه المكانة التي يستحق ضمن المشاريع الحكومية والسياسات العمومية، و تحمل الإدارة المسؤولية كاملة في حماية الموظفين من الاعتداءات اللفظية والجسدية التي يتعرضون لها أثناء قيامهم بواجبهم المهني ومن حملات التشهير والتبخيس التي تطال مجهوداتهم في مواجهة هذه الجائحة.

 حذرت النقابة الوطنية للصحة العمومية  بجهة مراكش-أسفي من استغلال المسؤولين بقطاع الصحة للظرفية الحالية  لتنفيذ بعض الاجندات الخفية، وطالبت بتدبير تشاركي للمرحلة في ظل سيادة القانون.وجاء في بلاغ للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش-أسفي، انه عقد يوم الجمعة الماضي اجتماعا طارئا عبر تقنية الفيديو عن بعد نوه فيه بتضحيات الاطر الصحية المتواجدة في الصفوف الأولى لمواجهة وباء كورونا وبمجهودات كافة العاملين على توفير الخدمات والساهرين على أمن وسلامة المواطنين والمواطنات كما خصص حيز كبير منه لدراسة المستجدات النقابية الطارئة على صعيد الجهة والمشاكل التي تعيشها الشغيلة الصحية جراء تصديها لوباء كورونا .وتتمثل هذه المشاكل أساسا في غياب التكوين المستمر للأطر الصحية حول هذا الوباء ، وشح وسائل الحماية والوقاية وكذلك ضعف الإمكانيات المتاحة لهم في هذا الميدان كما تطرق الاجتماع أيضا إلى التجاوزات الإدارية الخطيرة التي صاحبت هذه العملية ومن ضمنها التلاعب والعشوائية في توزيع وسائل الحماية الشخصية والمعقمات رغم شحها، و إهمال الأطر الصحية المنخرطة في مكافحة وباء كورونا وعدم تتبع حالتهم وحالة عائلتهم الصحية، و التلاعب في لوائح الموظفين المرشحين للاستفادة من التعويضات المادية المحتملة عن الأخطار الناجمة عن مواجهة وباء كورونا و عدم إشراك النقابات في حصرها، ‘ الميز في التعامل مع الأطر الصحية  من طرف المديرة الجهوية وبعض المناديب التابعين لها بالجهة.وبعد مناقشة كل هذه النقاط وقضايا أخرى خرج المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش-أسفي في ختام اجتماعه بمجموعة من المطالب شملت المطالبة بحماية الأطر الصحية التي ترابط في الصفوف الأولى المتصدية لوباء فيروس كورونا عبر توفير المزيد من الوسائل والإمكانيات اللازمة لذلك وضرورة تتبع حالتهم وحالة أسرهم الصحية باستمرار من طرف أطباء مختصين، وضرورة توفير وسائل النقل والتنقل الكافية لجميع الموظفين وللفرق الصحية المكلفة بالتشخيص وتتبع الحالات المشتبهة، ورفع التعتيم والضبابية عن الدعم المادي والإعانات المقدمة لقطاع الصحة من طرف الخواص (الوقود، المياه المعدنية، الكمامات ،.إلخ....) وضمان استفادة جميع الأطر الصحية منها.    كما طالبت النقابة بتعميم دورات تكوينية عاجلة بجميع الأقاليم ( اسوة بإقليم اسفي ) لفائدة مهنيي القطاع حول الإجراءات العملية وطرق التعامل مع هذا الفيروس ومع المصابين به تماشيا مع الخطة الوطنية للرصد والتصدي، ‘تشكيل لجن فرعية تابعة للجن اليقظة الإقليمية من أجل تسريع وتيرة التتبع واحتواء الوباء ، معبرة في الوقت ذاته عن الاستغراب الكبير للاقتطاع الإجباري من أجور الموظفين ومطالبتها بتحفيزات مادية واجتماعية آنية لكل  مهنيي الصحة كما تم إقرار ذلك  في العديد من دول العالم  بدل الاقتطاع الذي طال مرتباتهم حاليا.   واكد المكتب تأكيده التام على أن أي تعويض مادي محتمل للأطر الصحية يجب أن يشمل جميع العاملين بالقطاع وبشكل يتناسب ودرجة تعرضهم لأخطار هذا الوباء، مع إعادة النظر في جميع اللوائح الخاصة بتعويضات الموظفين المحتملة عن جائحة كورونا وفق معايير عادلة وشفافة وإشراك النقابات في حصرها، و تحسين ظروف الإيواء والتغذية لفائدة الأطر الصحية العاملة في مواجهة وباء كورونا، مستنكرا كثرة الاستفسارات الكيدية التي تطال الموظفات والموظفين حول حالتهم الصحية وعدم احترام المساطير الإدارية المعمول بها في هذا الاتجاه، و الإسراع في تسوية الوضعية المالية والإدارية للموظفين (الترقية في الدرجة ،الرتبة، وتغيير الإطار...) وإنصاف الممرضين المجازين من الدولة دووا سنتين من التكوين عبر تسوية عادلة ومنصفة.كما طالب المكتب بتطبيق المذكرة الوزارية عدد :033 بتاريخ 17 ابريل 2020 التي تحث على  التنسيق بين المديرية الجهوية والاقاليم فيما يخص المواعيد والتنقل بالنسبة لمرضى السرطان، والاعتراف بخصوصية القطاع الصحي وإعطاءه المكانة التي يستحق ضمن المشاريع الحكومية والسياسات العمومية، و تحمل الإدارة المسؤولية كاملة في حماية الموظفين من الاعتداءات اللفظية والجسدية التي يتعرضون لها أثناء قيامهم بواجبهم المهني ومن حملات التشهير والتبخيس التي تطال مجهوداتهم في مواجهة هذه الجائحة.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة