مراكش

اختفاء شاحنات جمع الأزبال يغرق أحياء بمراكش في الأزبال


أمال الشكيري نشر في: 4 فبراير 2021

تأكد بالملموس أن جميع المتدخلين في تدبير قطاع النظافة بمدينة مراكش وضواحيها، عاجزين عن القيام بالمهام التي أوكلت إليهم، ورفع الكفاءة ومستوى الخدمة فى الشوارع، في ظل الوضعية المزرية التي تعيشها مجموعة من الاحياء بالمدينة الحمراء بفعل تكدس النفايات.وبصم المجلس الجماعي لمراكش وشركتي النظافة الجديدتين “ميكومار” و”أرما”، على فشل ذريع في تدبير هذا القطاع، مما حوّل مدينة البهجة إلى مدينة أزبال، وبعثر آمال المراكشيون في الإستمتاع بمدينة نظيفة، خالية من النفايات المتراكمة هنا وهناك.فيوما بعد يوم تنضاف فضائح إلى سجل المتدخلين في تدبير هذا القطاع، بما في ذلك الشركتين المذكورتي، اللتين أصبح سجلهما أصبح أسودا رغم قصر المدة التي استلمتا فيها مهمتهما، بعد صفقة عقد التفويض الذي يمتد لـ 7 سنوات،وبكلفة سنوية قارة تناهز 255 مليون درهم، ما جعل المواطنون يحنون إلى أيام الشركة القديمة رغم سوء خدماتها هي الأخرى، غير أنها تبقى -بحسبهم- أحسن من خليفتها مستدلين بالمثل الشعبي القائل "اللهم العمش ولا العمى".آخر معاناة عدد من المواطنين مع مشكل الأزبال بالمدينة، اختفاء الشاحنات المخصصة لجمع النفايات من عدد من الأحياء لأيام، كما هو الحال بالنسبة لساكنة إقامة "ليلياس" بالمجمع السكني دار السلام بجماعة سعادة بضواحي مراكش، التي عاشت لأيام وسط أكوام من النفايات بسبب اختفاء الشاحنات منذ يوم الجمعة الماضي، قبل أن تخصص الجماعة أمس الأربعاء شاحنة أخرى غير معدة لهذا الغرض، من أجل جمع هذه النفايات.ولا يختلف الأمر كثيرا، بشارع 11 يناير قبالة مركب الأطلسي بباب دكالة، الذي عمرت فيه أكياس معبأة بالأزبال لأيام تنتظر من يحملها الى المطرح البلدي، بعد أن تم جمعها من طرف عمال النظافة، وظلت معرضة  للتشتيت والبعثرة من طرف الكلاب الضالة التي تنتشر بالمنطقة، والتي قد تنهشها وتبعتر محتوايتها في أي لحظة ويضيع كل المجهود الذي بدل في جمعها. وبالحي الحسني والمسيرة، تقوم العربات المجرورة بالدواب مقام شاحنات نقل الأزبال، حيث لجأت الساكنة إلى هذه الوسيلة لتخليص الأحياء المذكورة من النفايات أمام تماطل الشركات في القيام بمهامها، وإصرارها بسوء تدبيرها للقطاع على خنق المدينة بالأزبال.ووفق ما وقفت عليه "كشـ24"، من خلال ارتسامات المواطنين حول وضعية القطاع بعد دخول شركتين جديدتين، فللمجلس الجماعي لمراكش الذي اعطى، الضوء الأخضر لمثل هذه الشركات لتدبير قطاع أساسي مثل قطاع النظافة، نصيب من الإنتقادات التي وجهت لجميع المتدخلين في هذا القطاع، حيث يحمل المراكشيون المنتخبين مسؤولية الفشل الذريع في تدبير القطاع، وسط مطالب من أجل تدخل الوالي قسي لحلو وباقي المصالح الولائية من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة مع تراكم الأزبال.

تأكد بالملموس أن جميع المتدخلين في تدبير قطاع النظافة بمدينة مراكش وضواحيها، عاجزين عن القيام بالمهام التي أوكلت إليهم، ورفع الكفاءة ومستوى الخدمة فى الشوارع، في ظل الوضعية المزرية التي تعيشها مجموعة من الاحياء بالمدينة الحمراء بفعل تكدس النفايات.وبصم المجلس الجماعي لمراكش وشركتي النظافة الجديدتين “ميكومار” و”أرما”، على فشل ذريع في تدبير هذا القطاع، مما حوّل مدينة البهجة إلى مدينة أزبال، وبعثر آمال المراكشيون في الإستمتاع بمدينة نظيفة، خالية من النفايات المتراكمة هنا وهناك.فيوما بعد يوم تنضاف فضائح إلى سجل المتدخلين في تدبير هذا القطاع، بما في ذلك الشركتين المذكورتي، اللتين أصبح سجلهما أصبح أسودا رغم قصر المدة التي استلمتا فيها مهمتهما، بعد صفقة عقد التفويض الذي يمتد لـ 7 سنوات،وبكلفة سنوية قارة تناهز 255 مليون درهم، ما جعل المواطنون يحنون إلى أيام الشركة القديمة رغم سوء خدماتها هي الأخرى، غير أنها تبقى -بحسبهم- أحسن من خليفتها مستدلين بالمثل الشعبي القائل "اللهم العمش ولا العمى".آخر معاناة عدد من المواطنين مع مشكل الأزبال بالمدينة، اختفاء الشاحنات المخصصة لجمع النفايات من عدد من الأحياء لأيام، كما هو الحال بالنسبة لساكنة إقامة "ليلياس" بالمجمع السكني دار السلام بجماعة سعادة بضواحي مراكش، التي عاشت لأيام وسط أكوام من النفايات بسبب اختفاء الشاحنات منذ يوم الجمعة الماضي، قبل أن تخصص الجماعة أمس الأربعاء شاحنة أخرى غير معدة لهذا الغرض، من أجل جمع هذه النفايات.ولا يختلف الأمر كثيرا، بشارع 11 يناير قبالة مركب الأطلسي بباب دكالة، الذي عمرت فيه أكياس معبأة بالأزبال لأيام تنتظر من يحملها الى المطرح البلدي، بعد أن تم جمعها من طرف عمال النظافة، وظلت معرضة  للتشتيت والبعثرة من طرف الكلاب الضالة التي تنتشر بالمنطقة، والتي قد تنهشها وتبعتر محتوايتها في أي لحظة ويضيع كل المجهود الذي بدل في جمعها. وبالحي الحسني والمسيرة، تقوم العربات المجرورة بالدواب مقام شاحنات نقل الأزبال، حيث لجأت الساكنة إلى هذه الوسيلة لتخليص الأحياء المذكورة من النفايات أمام تماطل الشركات في القيام بمهامها، وإصرارها بسوء تدبيرها للقطاع على خنق المدينة بالأزبال.ووفق ما وقفت عليه "كشـ24"، من خلال ارتسامات المواطنين حول وضعية القطاع بعد دخول شركتين جديدتين، فللمجلس الجماعي لمراكش الذي اعطى، الضوء الأخضر لمثل هذه الشركات لتدبير قطاع أساسي مثل قطاع النظافة، نصيب من الإنتقادات التي وجهت لجميع المتدخلين في هذا القطاع، حيث يحمل المراكشيون المنتخبين مسؤولية الفشل الذريع في تدبير القطاع، وسط مطالب من أجل تدخل الوالي قسي لحلو وباقي المصالح الولائية من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة مع تراكم الأزبال.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة