
يوماً بعد يوم يتأكد للمغاربة أن الاستراتيجية التواصلية لوزارة الصحة في الكشف عن مستجدات الحالة الوبائية لفيروس كورونا على صعيد جهات المملكة، مجرد فقاعة من الشعارات الفارغة التي سرعان ما تلاشت بفعل التعتيم عن المعطيات الخاصة بالوباء والتي هي من حق المواطنين الذين يطالبون بالكشف عنها وتوضيحها.و أثارت التعليمات التي وجهتها وزارة الصحة للمديريات الجهوية بمنع إعطاء معلومات عن الوضع الوبائي لفيروس كورونا إلى الصحفيين على صعيد الجهات، استغراباً وذهولاً مع هذا الانغلاق والتعتيم الذي تنهجه وزارة الصحة عبر مديرياتها الجهوية، خصوصا وأن المنابر الإعلامية الوطنية والرأي العام دأبوا على اعتماد أرقام خريطة الإصابات بكورونا حسب الجهات لتشكيل نظرة مدققة عن الوضع الوبائي في بلادنا في إطار حرية الحصول على المعلومة، وهو ما اعتبره متتبعون بمثابة “تعتيم” عن حقيقة ما يتم تسجيله من إصابات بهذا الوباء الخبيث.ومن مظاهر التعتيم اختفاء الوزير وغيابه المتكرر عن الندوات الصحفية الخاصة بالتواصل مع المواطنين، لمدهم بالمعطيات الكافية حول الوباء، مع الاكتفاء بسرد الأرقام الجافة، دونما بذل المجهودات الكافية لشرح تلك الأرقام وربطها بالواقع وتوضيح خطورتها المباشرة على المواطنين.وسبق للوزارة أن أثارت سخط المواطنين بسبب تضارب أرقامها المعلنة، مع ضعف تواصلها بخصوص مستجدات كورونا ، فتارة تصدر بلاغات صحفية “غير مكتملة”، وتارة تعلن عن عدد الاصابات والوفيات في بوابتها الالكترونية “كوفيد ماروك”، وتارة تختار فترات معينة في اليوم للاعلان عن عدد الاصابات دون تقديم معطيات كافية للرأي العام حولها.وطالب مراقبون بوضع حدّ لما اعتبروه سياسة التعتيم والارتجالية أحيانا الذي تنهجه وزارة الصحة في التواصل مع وسائل الاعلام الوطني ، مع إتاحة كل الإمكانيات لتعميم المعطيات بدقة وبدون انقطاع عن أعداد الإصابات بالفيروس في كل جهة، درءا لكل لبس ومنعا لفتح باب الإشاعات والأخبار الزائفة.
يوماً بعد يوم يتأكد للمغاربة أن الاستراتيجية التواصلية لوزارة الصحة في الكشف عن مستجدات الحالة الوبائية لفيروس كورونا على صعيد جهات المملكة، مجرد فقاعة من الشعارات الفارغة التي سرعان ما تلاشت بفعل التعتيم عن المعطيات الخاصة بالوباء والتي هي من حق المواطنين الذين يطالبون بالكشف عنها وتوضيحها.و أثارت التعليمات التي وجهتها وزارة الصحة للمديريات الجهوية بمنع إعطاء معلومات عن الوضع الوبائي لفيروس كورونا إلى الصحفيين على صعيد الجهات، استغراباً وذهولاً مع هذا الانغلاق والتعتيم الذي تنهجه وزارة الصحة عبر مديرياتها الجهوية، خصوصا وأن المنابر الإعلامية الوطنية والرأي العام دأبوا على اعتماد أرقام خريطة الإصابات بكورونا حسب الجهات لتشكيل نظرة مدققة عن الوضع الوبائي في بلادنا في إطار حرية الحصول على المعلومة، وهو ما اعتبره متتبعون بمثابة “تعتيم” عن حقيقة ما يتم تسجيله من إصابات بهذا الوباء الخبيث.ومن مظاهر التعتيم اختفاء الوزير وغيابه المتكرر عن الندوات الصحفية الخاصة بالتواصل مع المواطنين، لمدهم بالمعطيات الكافية حول الوباء، مع الاكتفاء بسرد الأرقام الجافة، دونما بذل المجهودات الكافية لشرح تلك الأرقام وربطها بالواقع وتوضيح خطورتها المباشرة على المواطنين.وسبق للوزارة أن أثارت سخط المواطنين بسبب تضارب أرقامها المعلنة، مع ضعف تواصلها بخصوص مستجدات كورونا ، فتارة تصدر بلاغات صحفية “غير مكتملة”، وتارة تعلن عن عدد الاصابات والوفيات في بوابتها الالكترونية “كوفيد ماروك”، وتارة تختار فترات معينة في اليوم للاعلان عن عدد الاصابات دون تقديم معطيات كافية للرأي العام حولها.وطالب مراقبون بوضع حدّ لما اعتبروه سياسة التعتيم والارتجالية أحيانا الذي تنهجه وزارة الصحة في التواصل مع وسائل الاعلام الوطني ، مع إتاحة كل الإمكانيات لتعميم المعطيات بدقة وبدون انقطاع عن أعداد الإصابات بالفيروس في كل جهة، درءا لكل لبس ومنعا لفتح باب الإشاعات والأخبار الزائفة.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

وطني

وطني

وطني

وطني

