

مراكش
اختطاف مريض عقليا والنيابة العامة بمراكش تدخل على الخط
باشرت مصالح الأمن بتعليمات من النيابة العامة تحقيقاتها في الادعاءات التي وردت في شكاية موجهة من نجلة أب مختفي إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، والتي تتهم من خلالها عمها باختطاف والدها الذي يعاني من مرض عقلي بهدف الإستيلاء على ممتكاته.وقالت نجلة المختفي إن مصالح الأمن بمراكش استمعت الى افادتها في هاته القضية، كما تم الإستماع الى المشتكى به وزوجته حيث أنكر تواجد المختفي بمعيته.و وفق المعطيات التي وردت على في شكاية نجلة المشتكي و التي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، فإن العم الذي يشترك مع والدها في المنزل المتواجد برياض السلام بمدينة المحمدية، استغل المرض العقلي الذي يعاني منه والدها بعد اصابته في حادثة سير سنة 2003، وحمله على التنازل له على نصيبه في المنزل رغم مرضه وفقدانه للأهلية، وبعد علم أبنائه بالأمر حاولوا اللجوء الى القضاء، وبعد علم عمهم بالأمر اختطف والدهم وأخفاه عنهم حتى يعرقل مساعي المسطرة القضائية.وتضيف ابنة "المختطف" أنها كلما توجهت الى بيت عمتها تخبرها بأن والدها يوجد بمنزل عمها بمراكش، وحينما تتوجه الى منزل الأخير ينكر جملة وتفصيلا علمه بمصيره، غير أن الجيران أكدو أن المختفي كان يتواجد بمنزل العم الى غاية شهر رمضان.وتستطرد الإبنة بأن معاناتهم بدأت بعدما قررت السلطات بالمحمدية تعويضهم الى جانب قاطني دوار صفيحي ببقع أرضية، حيث اضطروا الى التوجه لعمهم المشتكى به وهو الميسور الحال من أجل التكفل ببناء البقعة المذكورة مقابل تملكه لنصف العقار، فلم يمانع في ذلك، قبل أن يتفاجؤوا بسيناريو شراء النصف المتبقى من المنزل من والدهم المريض والذي يجهل مصيره لحد الآن.ونوهت المشتكية بالجهود التي تبذلها عناصر الأمن بمراكش من أجل فك لغز الإختفاء القسيري لوالدها المريض.. وفي انتظار ذلك لم تكل الإبنة من مواصلة البحث عن الأب المفقود حاملة صورته التي لا تتوانى في توزيعها على الموطنين أملا في أن يصادفه أحدهم فيزف البشرى لها ولباقي أفراد أسرتها.
باشرت مصالح الأمن بتعليمات من النيابة العامة تحقيقاتها في الادعاءات التي وردت في شكاية موجهة من نجلة أب مختفي إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، والتي تتهم من خلالها عمها باختطاف والدها الذي يعاني من مرض عقلي بهدف الإستيلاء على ممتكاته.وقالت نجلة المختفي إن مصالح الأمن بمراكش استمعت الى افادتها في هاته القضية، كما تم الإستماع الى المشتكى به وزوجته حيث أنكر تواجد المختفي بمعيته.و وفق المعطيات التي وردت على في شكاية نجلة المشتكي و التي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، فإن العم الذي يشترك مع والدها في المنزل المتواجد برياض السلام بمدينة المحمدية، استغل المرض العقلي الذي يعاني منه والدها بعد اصابته في حادثة سير سنة 2003، وحمله على التنازل له على نصيبه في المنزل رغم مرضه وفقدانه للأهلية، وبعد علم أبنائه بالأمر حاولوا اللجوء الى القضاء، وبعد علم عمهم بالأمر اختطف والدهم وأخفاه عنهم حتى يعرقل مساعي المسطرة القضائية.وتضيف ابنة "المختطف" أنها كلما توجهت الى بيت عمتها تخبرها بأن والدها يوجد بمنزل عمها بمراكش، وحينما تتوجه الى منزل الأخير ينكر جملة وتفصيلا علمه بمصيره، غير أن الجيران أكدو أن المختفي كان يتواجد بمنزل العم الى غاية شهر رمضان.وتستطرد الإبنة بأن معاناتهم بدأت بعدما قررت السلطات بالمحمدية تعويضهم الى جانب قاطني دوار صفيحي ببقع أرضية، حيث اضطروا الى التوجه لعمهم المشتكى به وهو الميسور الحال من أجل التكفل ببناء البقعة المذكورة مقابل تملكه لنصف العقار، فلم يمانع في ذلك، قبل أن يتفاجؤوا بسيناريو شراء النصف المتبقى من المنزل من والدهم المريض والذي يجهل مصيره لحد الآن.ونوهت المشتكية بالجهود التي تبذلها عناصر الأمن بمراكش من أجل فك لغز الإختفاء القسيري لوالدها المريض.. وفي انتظار ذلك لم تكل الإبنة من مواصلة البحث عن الأب المفقود حاملة صورته التي لا تتوانى في توزيعها على الموطنين أملا في أن يصادفه أحدهم فيزف البشرى لها ولباقي أفراد أسرتها.
ملصقات
