الجمعة 17 مايو 2024, 08:39

وطني

اختراع مغربي لإنتاج قناع مرتبط بتطبيق ذكي من أجل توقع وتتبع الإصابات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 أبريل 2020

أعلن فريق علمي مغربي مكون من مهندسين وتقنيين وأطباء، عن توصله لاختراع يتعلق بإنتاج كمامة، أو قناع متصل (Masque Connecté) أطلق عليه اسم "MIDAD / مداد "، مرتبط بتطبيق ذكي لتوقع وتتبع الاصابات ، التي لها صلة بفيروس كورونا (كوفي 19 ). وحسب أعضاء الفريق، فإن القيمة المضافة لهذا القناع تكمن في كونه يصلح للوقاية ، مشيرين إلى أن هذا القناع، الذي تم تصميم بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد ، يحتوي على مستشعرات للحرارة والرطوبة وضغط النفس، ويستطيع قياس ضغط التنفس وطول الدورة التنفسية ومستوى الأكسجين في الدم بالاعتماد على جهاز أوكسيمتر .ولفتوا إلى أنه بالنظر لأهمية هذا الاختراع ، فقد شارك به الفريق في مسابقة دولية تحمل إسم (هاكين كوفيد 19 / 19 Haking Covid )، أيام الجمعة والسبت والأحد الماضيين ، نظمتها مدرسة البولتيكنيك بفرنسا و( HEC paris ) ومؤسسات أخرى، و" فزنا بها إلى جانب خمس فرق أخرى ، ضمن مشاركات إجمالية حددت في 102 من فرق البحث العالمية).وتابعوا أنه مباشرة بعد المسابقة،" تواصل مستثمر مغربي مع الفريق العلمي ، كي يقوم بتصنيع هذا القناع ".وفي تفاصيل الاختراع ، أوضح منسق الفريق السيد محسن الخديسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التطبيق الخاص بهذا القناع ، الذي يمكن تحميله على الهاتف الشخصي بواسطة تقنية بلوثوت، يقترح في البداية ملء استمارة للتشخيص الذاتي ، معتمدة من طرف الأطقم الطبية حسب معايير منظمةالعالمية للصحة .كما يقترح التطبيق، يضيف منسق الفريق، تقنية متطورة للتشخيص وحساب احتمال المرض عبر البصمة الصوتية، يسجلها المستعمل على هاتفه الذكي، إضافة إلى نموذج مرن ومبتكر على الصعيد العالمي لتشخيص وتوقع الإصابة بوباء كوفيد 19 بخمسة أبعاد ( جغرافية- سلوكية - اجتماعية- حيوية - اتصالية عبر الذكاء الصناعي).وحسب الخديسي، الذي يشتغل أستاذا باحثا بكلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات ، فإن هذا النموذج يعتمد على المعطيات الجغرافية، وبيانات حول سلوك المستخدم (مدى احترامه لوضع الكمامة وللحجر الصحي وللتباعد الاجتماعي)، بالإضافة إلى المعطيات الحيوية التي يوفرها القناع الذكي والتشخيص الذاتي عبر الاستمارة، ثم التشخيص الذكي عبر البصمة الصوتية اعتمادا على الذكاء الصناعي .ويهدف هذا التطبيق أيضا إلى تخزين وتقديم المؤشرات الحيوية الخاصة بالمواطن أوالمريض وبعثها للفريق الطبي الخاص بعملية التتبع، حيث يقوم التطبيق بتتبع مدى احترام المواطن، الذي حمل التطبيق على هاتفه، إجراءات الحجر الصحي، والمسافة الاجتماعية المطلوبة بين الناس بشكل تلقائي عبر استخدام مستشعرات البلوتوث ونظام ( GPS) ، كما يحدد ويتتبع الأشخاص الذين خالطوا المصابين بالفيروس في 14 يوما السابقة للتشخيص الإيجابي وإخبار المركز بذلك، مع احترام خصوصية البيانات.كما يمكن هذا التطبيق الأطقم الطبية من متابعة احتمالات المرض عند الأشخاص، وتحديد المخالطين للمصابين الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس، شريطة استعمالهم جميعا لهذا التطبيق .والأهم من هذا وذاك ، يضيف منسق الفريق ، هو أن القناع والتطبيق المرتبط به،"يوفران طريقة توقع وتشخيص مبتكرة للفيروس كوفيد-19 وبتكلفة بسيطة جدا"، مؤكدا أن الفريق يضع مساهمته العلمية بين أيدي المختصين من أجل التطوير والتعديل والتحسين .وبشأن المراحل التي قطعها المشروع ، أكد أنه بمجرد التوصل الى الاختراع ، تقدم الفريق بطلب تسجيل براءة اختراع هذا القناع الذكي، نهاية الأسبوع الماضي، وقرر جعله مفتوح المصدر( open source) ، مع تقديمه مجانا للوطن والمغاربة، مساهمة منه في مكافحة هذا الوباء .وتم التأكيد على أن قبول طلب براءة الاختراع، قد يأخذ في الأوقات العادية حتى 18 شهرا ، " لكن قيل لنا إن كل ما له صلة بفيروس كورونا ، سيخضع لإجراءات خاصة سريعة ". وبعد أن أشار إلى أن الفريق اشتغل على هذا المشروع لمدة قاربت شهرا ولكن عن بعد ، قال إن الفكرة كانت في الأصل هي كيف يمكن تقديم أشياء ذات قيمة مضافة للبلد في ظل هذه الأزمة الصحية، إذ تم في البداية التواصل والنقاش بشأن هذه الفكرة مع مركز للبحث على مستوى كلية الطب بالدار البيضاء ، الذي يشتغل على الهندسة الخاصة بالمجال الصحي.ولفت إلى أن الأمر يتعلق بمشروع ابتكاري استفاد من تجارب في كوريا الجنوبية وسنغافورة وألمانيا وسويسرا ، حيث تم الاشتغال كثيرا على موضوع التباعد الاجتماعي من أجل ضبط مرحلة الحجر الصحي ، أي متابعة المخالطين، وكذا التعرف على أعراض المرض عبر تسجيل الصوت والذي يحدد بدقة طبيعة هذه الأعراض .وخلص إلى أن القناع يمكن أن يستخدم في التعاطي مع وباء كورونا، ويمكن استعماله في حالات أخرى ضمن إطار التطبيب عن بعد، حتى بعد مرحلة الحجر الصحي الحالية ، لأن "بعض الإجراءات ربما ستتواصل شهورا، خاصة استعمال الكمامة، لأن الفيروس حتى وإن انحصر ، فإن خطره سيبقى موجودا ".

أعلن فريق علمي مغربي مكون من مهندسين وتقنيين وأطباء، عن توصله لاختراع يتعلق بإنتاج كمامة، أو قناع متصل (Masque Connecté) أطلق عليه اسم "MIDAD / مداد "، مرتبط بتطبيق ذكي لتوقع وتتبع الاصابات ، التي لها صلة بفيروس كورونا (كوفي 19 ). وحسب أعضاء الفريق، فإن القيمة المضافة لهذا القناع تكمن في كونه يصلح للوقاية ، مشيرين إلى أن هذا القناع، الذي تم تصميم بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد ، يحتوي على مستشعرات للحرارة والرطوبة وضغط النفس، ويستطيع قياس ضغط التنفس وطول الدورة التنفسية ومستوى الأكسجين في الدم بالاعتماد على جهاز أوكسيمتر .ولفتوا إلى أنه بالنظر لأهمية هذا الاختراع ، فقد شارك به الفريق في مسابقة دولية تحمل إسم (هاكين كوفيد 19 / 19 Haking Covid )، أيام الجمعة والسبت والأحد الماضيين ، نظمتها مدرسة البولتيكنيك بفرنسا و( HEC paris ) ومؤسسات أخرى، و" فزنا بها إلى جانب خمس فرق أخرى ، ضمن مشاركات إجمالية حددت في 102 من فرق البحث العالمية).وتابعوا أنه مباشرة بعد المسابقة،" تواصل مستثمر مغربي مع الفريق العلمي ، كي يقوم بتصنيع هذا القناع ".وفي تفاصيل الاختراع ، أوضح منسق الفريق السيد محسن الخديسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التطبيق الخاص بهذا القناع ، الذي يمكن تحميله على الهاتف الشخصي بواسطة تقنية بلوثوت، يقترح في البداية ملء استمارة للتشخيص الذاتي ، معتمدة من طرف الأطقم الطبية حسب معايير منظمةالعالمية للصحة .كما يقترح التطبيق، يضيف منسق الفريق، تقنية متطورة للتشخيص وحساب احتمال المرض عبر البصمة الصوتية، يسجلها المستعمل على هاتفه الذكي، إضافة إلى نموذج مرن ومبتكر على الصعيد العالمي لتشخيص وتوقع الإصابة بوباء كوفيد 19 بخمسة أبعاد ( جغرافية- سلوكية - اجتماعية- حيوية - اتصالية عبر الذكاء الصناعي).وحسب الخديسي، الذي يشتغل أستاذا باحثا بكلية العلوم والتقنيات التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات ، فإن هذا النموذج يعتمد على المعطيات الجغرافية، وبيانات حول سلوك المستخدم (مدى احترامه لوضع الكمامة وللحجر الصحي وللتباعد الاجتماعي)، بالإضافة إلى المعطيات الحيوية التي يوفرها القناع الذكي والتشخيص الذاتي عبر الاستمارة، ثم التشخيص الذكي عبر البصمة الصوتية اعتمادا على الذكاء الصناعي .ويهدف هذا التطبيق أيضا إلى تخزين وتقديم المؤشرات الحيوية الخاصة بالمواطن أوالمريض وبعثها للفريق الطبي الخاص بعملية التتبع، حيث يقوم التطبيق بتتبع مدى احترام المواطن، الذي حمل التطبيق على هاتفه، إجراءات الحجر الصحي، والمسافة الاجتماعية المطلوبة بين الناس بشكل تلقائي عبر استخدام مستشعرات البلوتوث ونظام ( GPS) ، كما يحدد ويتتبع الأشخاص الذين خالطوا المصابين بالفيروس في 14 يوما السابقة للتشخيص الإيجابي وإخبار المركز بذلك، مع احترام خصوصية البيانات.كما يمكن هذا التطبيق الأطقم الطبية من متابعة احتمالات المرض عند الأشخاص، وتحديد المخالطين للمصابين الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس، شريطة استعمالهم جميعا لهذا التطبيق .والأهم من هذا وذاك ، يضيف منسق الفريق ، هو أن القناع والتطبيق المرتبط به،"يوفران طريقة توقع وتشخيص مبتكرة للفيروس كوفيد-19 وبتكلفة بسيطة جدا"، مؤكدا أن الفريق يضع مساهمته العلمية بين أيدي المختصين من أجل التطوير والتعديل والتحسين .وبشأن المراحل التي قطعها المشروع ، أكد أنه بمجرد التوصل الى الاختراع ، تقدم الفريق بطلب تسجيل براءة اختراع هذا القناع الذكي، نهاية الأسبوع الماضي، وقرر جعله مفتوح المصدر( open source) ، مع تقديمه مجانا للوطن والمغاربة، مساهمة منه في مكافحة هذا الوباء .وتم التأكيد على أن قبول طلب براءة الاختراع، قد يأخذ في الأوقات العادية حتى 18 شهرا ، " لكن قيل لنا إن كل ما له صلة بفيروس كورونا ، سيخضع لإجراءات خاصة سريعة ". وبعد أن أشار إلى أن الفريق اشتغل على هذا المشروع لمدة قاربت شهرا ولكن عن بعد ، قال إن الفكرة كانت في الأصل هي كيف يمكن تقديم أشياء ذات قيمة مضافة للبلد في ظل هذه الأزمة الصحية، إذ تم في البداية التواصل والنقاش بشأن هذه الفكرة مع مركز للبحث على مستوى كلية الطب بالدار البيضاء ، الذي يشتغل على الهندسة الخاصة بالمجال الصحي.ولفت إلى أن الأمر يتعلق بمشروع ابتكاري استفاد من تجارب في كوريا الجنوبية وسنغافورة وألمانيا وسويسرا ، حيث تم الاشتغال كثيرا على موضوع التباعد الاجتماعي من أجل ضبط مرحلة الحجر الصحي ، أي متابعة المخالطين، وكذا التعرف على أعراض المرض عبر تسجيل الصوت والذي يحدد بدقة طبيعة هذه الأعراض .وخلص إلى أن القناع يمكن أن يستخدم في التعاطي مع وباء كورونا، ويمكن استعماله في حالات أخرى ضمن إطار التطبيب عن بعد، حتى بعد مرحلة الحجر الصحي الحالية ، لأن "بعض الإجراءات ربما ستتواصل شهورا، خاصة استعمال الكمامة، لأن الفيروس حتى وإن انحصر ، فإن خطره سيبقى موجودا ".



اقرأ أيضاً
عامل إقليم سطات يدعو للتجند من أجل تأطير عملية الإحصاء العام للسكان
ترأس عامل صاحب الجلالة على إقليم سطات، إبراهيم أبوزيد، اليوم الخميس 16 ماي 2024، بمقر العمالة، اجتماعا خصص لتدارس الجوانب المنهجية والتنظيمية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024. وأوضح العامل في كلمته، أن إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى برسم سنة 2024، خلال شهر شتنبر المقبل، والذي سيكون الإحصاء السابع من نوعه بالمملكة، طبقا للاستراتيجية الإحصائية التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والمتمثلة في إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى على رأس كل عشر (10) سنوات بما يتوافق مع توصيات هيئة الأمم المتحدة في هذا الميدان، حيث تم إنجاز آخر إحصاء سنة 2014.وأكد العامل على أهمية هذه العملية الوطنية الكبرى، من أجل توفير قاعدة معطيات أساسية ومحينة حول مختلف المجالات الديمغرافية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تمكن من التقييم الموضوعي لأداء السياسات العمومية في مجال التنمية، كما تشكل آلية ضرورية لإعداد مخططات جديدة ومستقبلية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية في إطار التحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة حفظه الله في شتى الميادين.وفي هذا الصدد، فإن إنجاز هذه العملية الوطنية تتطلب تعبئة جميع الموارد البشرية والوسائل المادية واللوجستيكية اللازمة على مستوى الإقليم وتوفير تنسيق فعال بين مختلف المصالح الخارجية للدولة والجماعات الترابية لضمان شروط نجاح هذا الإحصاء وفقا للخطة والبرنامج الزمني الذي أعدته المندوبية السامية للتخطيط.وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، فقد وجه رئيس الحكومة بتاريخ 26 أبريل 2024، دورية إلى مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية من أجل الترخيص للموظفين والموظفات من أجل المشاركة في الإحصاء، وكذا السماح لطلبة التعليم العالي ومؤسسات التكوين المهني بالمشاركة في الإحصاء، ووضع مؤسسات التعليم والتكوين المهني، ومراكز الإيواء رهن إشارة المسؤولين الإقليميين المكلفين بإنجاز الإحصاء في الوقت المناسب، هذا إلى جانب إمداد السلطة الإقليمية بلائحة سيارات الدولة والجماعات الترابية الممكن تعبئتها لهذه العملية، ووضعها مع السائقين رهن الإشارة ما بين 25 غشت و02 أكتوبر 2024.وبهذه المناسبة، دعا العامل السلطات المحلية للتجند من أجل تأطير مختلف العمليات الميدانية، وجرد وسائل النقل المتاحة لدى الجماعات المحلية الممكن تسخيرها لهذه العملية، وكذا العمل على التعبئة الشاملة لأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين من أجل مؤازرة الباحثين في الميدان وتسهيل مأموريتهم في التواصل مع الأسر.وقد عرف الاجتماع تقديم عرض بخصوص الترتيبات والتحضيرات الجارية لإنجاز هذا الإحصاء، قدمه المدير الإقليمي للإحصاء، حول "التحضيرات وكذا تقييم الحاجيات الضرورية على مستوى إقليم سطات". يشار إلى أن الاجتماع حضره رئيس المجلس الإقليمي للسطات. ورئيس جامعة الحسن الأول. والكاتب العام. ورئيس قسم الشؤون الداخلية. والسادة رؤساء المصالح الأمنية. والسادة الباشوات ورؤساء الدوائر. والعميدة والسادة العمداء والمدراء بجامعة الحسن الأول. والسيدات والسادة رؤساء المصالح الخارجية.
وطني

المغرب يستعد لتسلم طائرة كنادير جديدة لمواجهة الحرائق +صور
من المرتقب أن تستلم القوات المسلحة الملكية، طائرة “كنادير”جديدة يوم غد الجمعة، حيث سترفع هذه الطائرة الجديدة الأسطول المغربي إلى 7 طائرات قاذفة مائية متخصصة في مكافحة حرائق الغابات.  وحسب منتدى التواصل الاجتماعي ’’فار ماروك’’، المتخصص في القضايا العسكرية والدفاعية، فإن الطائرة، والتي هي من طراز ’’Canadair CL-215T’’ تحمل رمز التسجيل المغربي ’’CN-ATT’’، عبرت المحيط الأطلسي لتتوقف في مطار بجزر الأزور، بالبرتغال، قبل مواصلة الرحلة إلى المغرب.وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الطائرة، التي ستكون القاذفة المائية السابعة للأسطول المغربي، من المقرر أن تهبط يوم الجمعة 17 ماي على مدرج القاعدة الجوية الثالثة للقوات الجوية الملكية بالقنيطرة.وباعتباره محورا أساسيا في مكافحة حرائق الغابات في المملكة، يضع المغرب أيضا أسطوله في خدمة البلدان الصديقة والحليفة التي تواجه هذا النوع من الكوارث.وكانت الشركة الكندية المصنعة للطائرة قد أعلنت في شهر أبريل الماضي، أنها ستقوم بإجراء التعديلات النهائية قبل تسليم “كنادير” للمغرب. وتعتبر هذه هي الطائرة الثانية في سلسلة من ثلاث طائرات كنداير التي طلبها المغرب، حيث كان لدى المملكة خمس طائرات من طراز ’’Canadair CL-415’’ خلال سنة 2022، ومنذ ذلك الحين، اتخذت المملكة استراتيجية طموحة لتحديث أسطولها، حيث أتى هذا النهج بثماره، نظرا لتزايد حرائق الغابات بالبلاد.
وطني

رصد 153 مليون لمواجهة حرائق الغابات بالمغرب
كشفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات،  عن تخصيصها لـ 153 مليون درهم من أجل توفير التجهيزات والوسائل الهادفة للحد من اندلاع الحرائق خلال سنة 2024. وحسب المعطيات المتوفرة فمن المنتظر أن يتم استغلال هذا المبلغ في تعزيز دوريات المراقبة  للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات، وتهيئة نقط الماء مع صيانة أبراج للمراقبة، وتوسيع الحراجة الغابوية هذا إلى جانب إعادة تأهيل المسالك، وكذلك شراء سيارات جديدة للتدخل الأولي.  وحسب المعطيات الصادرة عن اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية فمن المتوقع  "يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات هذا الموسم 2024"، لذلك فقد تم اتخاد جميع التدابير الاستباقية من طرف الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تثمين سياسات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات.
وطني

مع قرب حلول الصيف.. سلطات الشمال تشدد إجراءات كراء “الجيت سكي”
كثفت السلطات المحلية المسؤولة بجهة طنجة وتطوان والحسيمة، من درجة التنسيق بين مصالحها في سياق تنزيل تدابير أمنية استباقية مع قرب حلول فصل الصيف. وقالت تقارير إعلامية، أن السلطات شددت من إجراءات كراء الدراجات المائية والقوارب الترفيهية، والتي يتم استغلالها من طرف جهات إجرامية في أنشطة محظورة. وكذا محاولات بعض المشتبه بهم المطلوبين قضائيا الدخول إلى المغرب أو الخروج منه عبر وسائل غير نظامية. وتستعد مصالح الدرك الملكي والبحرية الملكية والأمن والسلطات المحلية لتطبيق تدابير مراقبة أكثر صرامة على تأجير "الجيت سكي" في شهري يوليوز وغشت 2024. وتتضمن التعليمات الصادرة إلى كبار مسؤولي وزارة الداخلية بالمنطقة الشمالية المراقبة الاستباقية ومنع كافة الأنشطة غير القانونية من خلال إساءة استخدام تصاريح تأجير الدراجات المائية والقوارب الترفيهية بمختلف أحجامها.
وطني

سلطات البيضاء تحقق في تعرض عشرات التلاميذ لاختناقات “مجهولة المصدر”
تناقلت العديد من التقارير الصحافية الوطنية خبر تعرض عشرات التلاميذ في مدرسة ابتدائية بالحي المحمدي بعمالة عين السبع الحي المحمدي لاختناق ناجم عن ما وصف بـ"رائحة قوية"، تسربت إلى محيط المدرسة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى نقل التلاميذ بشكل عاجل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالدار البيضاء. وقد استمرت حالات الاختناق لليوم الثاني على التوالي، إذ جرى نقل ما مجموعه 16 تلميذا يوم أمس الأربعاء 15 ماي إلى مستشفى محمد الخامس، نتيجة تعرضهم للاختناق، قبل أن يرتفع عدد المصابين اليوم الخميس إلى ما فوق الثلاثين، بعد أن شكوا من اختناق ناجم عن استنشاق غاز مجهول المصدر. وكشف رئيس مقاطعة الحي المحمدي يوسف الرخيص في تصريحات صحافية أن هذا الحادث يتكرر لليوم الثالث على التوالي، وأن حصيلة اليوم الخميس بلغت ما يفوق الخمسين مصابا، وأن السلطات فتحت تحقيقا للوقوف على مصدر تسرب هذا الغاز. كما أكد الرئيس أن حالة التلاميذ مستقرة، ولا تدعو إلى القلق، مشيرا إلى أن السلطات تباشر البحث والتحقيق مع محيط المؤسسة المدرسية، التي تجاور مجموعة من الشركات.
وطني

منظمة حقوقية تطالب أخنوش بالتدخل العاجل لطي ملف “الأساتذة الموقوفين”
دخلت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، على خط ملف الأساتذة الموقوفين، حيث وجهت رسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش مطالبة بضرورة التدخل لإعادة الأساتذة إلى أقسامهم.وأوضحت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، حسب نص الرسالة، أن معظم المجالس التأديبية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بمختلف جهات المملكة، المنعقدة يوم الجمعة 10 ماي 2024، رفضت البت في ملف الأستاذات والأساتذة الموقوفين عن العمل على خلفية مشاركتهم في الإضرابات والمسيرات المنظمة خلال الشهور الأخيرة من السنة الماضية. وأضافت أن ممثلي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تشبثوا بضرورة اتخاذ قرارات تأديبية في حق الأستاذات والأساتذة الموقوفين، رغم مناشدات ومطالب النقابات وممثلي اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء الذين أبدوا تشبثهم مجددا بطي الملف ذاته دون مؤاخذة الأستاذات والأساتذة الموقوفين والسماح لهم باستئناف عملهم والعودة إلى أقسامهم دون تسطير أية عقوبات في حقهم. وأكدت العصبة المغربية لحقوق الإنسان، أن تشبت الوزارة بقرارها وتماديها في التأكيد على معاقبة الأساتذة لا يساعد على المضي قدما في اتجاه تجاوز الأزمة، بل سيؤدي لامحالة إلى عودة الاحتقان بقطاع التعليم، وسيساهم بشكل مباشر في ضياع حقوق التلاميذ خاصة الحق في التمدرس. وأشارت العصبة إلى أن الاستمرار في التعامل مع هذه القضية بمنطق “خشبي متعجرف”، يناقض تصريحات أخنوش ووعوده أمام الإعلام العمومي بتسوية هذا الملف وحله عبر إرجاع الأساتذة الموقوفين إلى فصول الدراسة دون قيد أو شرط.
وطني

الطرق الوطنية تضم 340 نقطة سوداء
كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الطرق الوطنية تعرف العديد من المقاطع التي تشهد حوادث سير متكررة، وقد أبرز أن عدد النقط السوداء التي قامت الوزارة بتحديدها تبلغ 340. وأوضح نزار بركة في معرض رده على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفهية، أن الوزارة وضعت استراتيجية مشتركة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تروم « تسريع وتيرة إصلاح عدد من المقاطع الطرقية الخطيرة والحد من النقط السوداء ». وأشار المتحدث أنه تم خلال سنة 2023 معالجة 15 نقطة سوداء، مشيرا إلى أن أن هذه العملية ستتواصل بالسرعة المطلوبة مستقبلا. وأكد بركة أن وزارته قامت بالعديد من الإنجازات على هذا الصعيد والتي همت الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش وورزازات، وتأهيل مقطع الطريق الجهوي رقم 413 الرابط بين مكناس وسوق الأربعاء على طول 88 كلم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة