مراكش

اختتام برنامج شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة بمراكش


كريم بوستة نشر في: 23 يونيو 2024

احتضنت مدينة مراكش غشية امس السبت 22 يونيو حفل اختتام برنامج شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة برسم موسم 2023 / 2024 ، والذي كان فرصة لتتويج إنتاجات التلميذات و التلاميذ المشاركين و المؤسسات التعلمية الشريكة و كذا الأستاذات و الأستاذة الميسرين و المشرفين على البرنامج.

و قد أطلقت المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب والمقاطعة التعليمية بأونسلو بشمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية برنامج التبادل الافتراضي "شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة" في 8 مدارس مغربية وأمريكية خلال الموسم الدراسي 2021 /2022 و الموسم الدراسي 2022 /2023 و الموسم الدراسي 2023 / 2024 الشيء الذي مكن من إشراك 680 تلميذ و تلميذة من إنتاج أكثر من 110 مشروع تربوي هادف عبر أزيد من 300 ساعة من التبادل الافتراضي بينهم .

وفي إطار مبادرة ستيفنز، يجمع برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة، تحت اشراف كل من المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية والمقاطعة التعليمية بأنسلو تلاميذ المدارس الثانوية للتعرف على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، والتحسيس بأهميتها، وما تمثله هذه الأهداف للطلاب ومجتمعاتهم. يركز البرنامج على ثلاثة أهداف للتنمية المستدامة: 4-التعليم الجيد، 10- الحد من التفاوتات، و17- الشراكة.

و يُشرك الميسرون التلاميذ في كل من التبادلات المتزامنة (حصص المباشرة) وغير المتزامنة. من خلال الدروس الميسرة التي تركز على الدراسات الاجتماعية والشؤون العالمية وتعليم الفنون، حيث يطور المشاركون وعيًا عالميًا أكبر أثناء بناء المهارات الضرورية للقرن الحادي والعشرين.

و"يتيح التبادل الافتراضي لشبابنا اكتشاف أفكار وثقافات مختلفة، قصد تحسين تفكيرهم النقدي وتنمية فضولهم، وقبولهم للتنوع، وتقوية احترامهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم." يصرح السيد محمد النص، المدير العام للمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب.

و يعد التبادل الافتراضي أداة ضرورية تمنح الشباب تقديراً للعالم من حولهم. و تفتخر مبادرة ستيفنز بدعم هذه البرامج في وقت أصبح فيه الفهم المشترك والخبرات بين جيلنا القادم من القادة أكثر أهمية من أي وقت مضى، " تقول كريستين شياو، المديرة العامة لمبادرة ستيفنز في معهد آسبن.

ومبادرة ستيفنز هي مبادرة لبناء الكفاءة العالمية ومهارات الاستعداد الوظيفي للشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الافتراضي. تم إنشاء المبادرة في عام 2015 كتكريم دائم للسفير ج. كريستوفر ستيفنز، وهي ملتزمة بالمساعدة في توسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال ثلاث ركائز للعمل: الاستثمار في البرامج الواعدة، وتبادل المعرفة والموارد، والدعوة إلى تبني برامج التبادل الافتراضي.

ويشار ان المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب هي منظمة مدنية غير ربحية . وتهدف إلى ترسيخ قيم المشاركة المدنية الفعالة والدفاع عن الحق في التنمية. تعتبر المؤسسة فضاءا ديمقراطيا مفتوحا يقدم تدريبات في مجالات التعليم والتنمية و التربية على المواطنة. كما تقدم أورش عمل في التربية المدنية ومبادئ المشاركة التي تعزز التسامح والتعايش وقبول القيم الأخرى ونشر قيم الحوار ومشاركة المواطنين في الحياة العامة.

ويتم دعم برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة من قبل مبادرة ستيفنز، التي ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، بتمويل من حكومة الولايات المتحدة، ويديره معهد أسبن. كما يتم دعم مبادرة ستيفنز أيضًا من قبل حكومة المملكة المغربية.

احتضنت مدينة مراكش غشية امس السبت 22 يونيو حفل اختتام برنامج شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة برسم موسم 2023 / 2024 ، والذي كان فرصة لتتويج إنتاجات التلميذات و التلاميذ المشاركين و المؤسسات التعلمية الشريكة و كذا الأستاذات و الأستاذة الميسرين و المشرفين على البرنامج.

و قد أطلقت المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب والمقاطعة التعليمية بأونسلو بشمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية برنامج التبادل الافتراضي "شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة" في 8 مدارس مغربية وأمريكية خلال الموسم الدراسي 2021 /2022 و الموسم الدراسي 2022 /2023 و الموسم الدراسي 2023 / 2024 الشيء الذي مكن من إشراك 680 تلميذ و تلميذة من إنتاج أكثر من 110 مشروع تربوي هادف عبر أزيد من 300 ساعة من التبادل الافتراضي بينهم .

وفي إطار مبادرة ستيفنز، يجمع برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة، تحت اشراف كل من المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية والمقاطعة التعليمية بأنسلو تلاميذ المدارس الثانوية للتعرف على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، والتحسيس بأهميتها، وما تمثله هذه الأهداف للطلاب ومجتمعاتهم. يركز البرنامج على ثلاثة أهداف للتنمية المستدامة: 4-التعليم الجيد، 10- الحد من التفاوتات، و17- الشراكة.

و يُشرك الميسرون التلاميذ في كل من التبادلات المتزامنة (حصص المباشرة) وغير المتزامنة. من خلال الدروس الميسرة التي تركز على الدراسات الاجتماعية والشؤون العالمية وتعليم الفنون، حيث يطور المشاركون وعيًا عالميًا أكبر أثناء بناء المهارات الضرورية للقرن الحادي والعشرين.

و"يتيح التبادل الافتراضي لشبابنا اكتشاف أفكار وثقافات مختلفة، قصد تحسين تفكيرهم النقدي وتنمية فضولهم، وقبولهم للتنوع، وتقوية احترامهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم." يصرح السيد محمد النص، المدير العام للمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب.

و يعد التبادل الافتراضي أداة ضرورية تمنح الشباب تقديراً للعالم من حولهم. و تفتخر مبادرة ستيفنز بدعم هذه البرامج في وقت أصبح فيه الفهم المشترك والخبرات بين جيلنا القادم من القادة أكثر أهمية من أي وقت مضى، " تقول كريستين شياو، المديرة العامة لمبادرة ستيفنز في معهد آسبن.

ومبادرة ستيفنز هي مبادرة لبناء الكفاءة العالمية ومهارات الاستعداد الوظيفي للشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الافتراضي. تم إنشاء المبادرة في عام 2015 كتكريم دائم للسفير ج. كريستوفر ستيفنز، وهي ملتزمة بالمساعدة في توسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال ثلاث ركائز للعمل: الاستثمار في البرامج الواعدة، وتبادل المعرفة والموارد، والدعوة إلى تبني برامج التبادل الافتراضي.

ويشار ان المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب هي منظمة مدنية غير ربحية . وتهدف إلى ترسيخ قيم المشاركة المدنية الفعالة والدفاع عن الحق في التنمية. تعتبر المؤسسة فضاءا ديمقراطيا مفتوحا يقدم تدريبات في مجالات التعليم والتنمية و التربية على المواطنة. كما تقدم أورش عمل في التربية المدنية ومبادئ المشاركة التي تعزز التسامح والتعايش وقبول القيم الأخرى ونشر قيم الحوار ومشاركة المواطنين في الحياة العامة.

ويتم دعم برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة من قبل مبادرة ستيفنز، التي ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، بتمويل من حكومة الولايات المتحدة، ويديره معهد أسبن. كما يتم دعم مبادرة ستيفنز أيضًا من قبل حكومة المملكة المغربية.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة