

مراكش
اختتام برنامج “شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة” بمراكش
اختتم أمس السبت بمدينة مراكش، برنامج "شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة" للتبادل الافتراضي برسم 2021/2022، بتتويج انتاجات التلميذات والتلاميذ المشاركين والمؤسسات التعليمية الشريكة والأطر التربوية المشرفة على البرنامج.وكانت المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب والمقاطعة التعليمية بأونسلو بشمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية، اطلقت برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة في 8 مدارس مغربية وأمريكية الشيء الذي مكن من إشراك 240 شابا في عدة تجارب هادفة خلال الموسم الدراسي 2021 /2022."يدخل العديد من الشباب كل يوم إلى سوق شغل يستند بشكل متزايد على التشارك الدولي والقدرة على تطبيق مهارات أساسية مختلفة . ومتنوعة، بما في ذلك القيادة والتواصل وحل المشكلات والاستماع الفعال". تقول الأميرة للا جمالة، سفيرة المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وتضيف "بأن التبادل الافتراضي يمنح الشباب فرصة فريدة لبناء هذه المهارات الأساسية دون مغادرة مجتمعاتهم، كما يساعد في إعدادهم لمهنهم المستقبلية."
بالإضافة إلى تطوير العلاقات أقرانهم في الخارج، يسمح برنامج التبادل الافتراضي للشباب ببناء مختلف مهارات القرن الحادي والعشرين والمتمثلة في حل المشكلات، والتواصل والتعاون بين الثقافات، والممارسة اللغوية، والتفكير النقدي، ومحو الأمية الرقمية وذلك بغية تعزيز قابلية التوظيف.
ويجمع هذا البرنامج ويشرك تلاميذ الإعدادي من أجل التعرف على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع التركيز على ثلاثة أهداف، هي الهدف الرابع (تعليم ذو جودة)، والهدف العاشر (تقليص التفاوتات)، والهدف السابع عشر (الشراكات).وفي إطار هذا البرنامج يقوم منشطون مكونون بإدخال الطلبة في تبادلات مباشرة وغير مباشرة.وبفضل دورس تتمحور حول الدراسات الاجتماعية والأعمال العالمية والتربية الفنية، يطور المشاركون وعيا عالميا كبيرا، مع تطوير مهارات وسلوكات أساسية بالنسبة للقرن الـ21.
ويسمح هذا التبادل الافتراضي للشباب بالانفتاح على مختلف الأفكار والثقافات، وتحسين حسهم النقدي وتطوير فضولهم، وتقبلهم للتنوع، وتعزيز احترامهم لذواتهم وثقتهم في أنفسهم.في إطار مبادرة ستيفنز، يجمع برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة، تحت اشراف كل من المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية والمقاطعة التعليمية بأنسلو تلاميذ المدارس الثانوية للتعرف على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG)، والتحسيس بأهميتها، وما تمثله هذه الأهداف للطلاب ومجتمعاتهم، يركز البرنامج على ثلاثة أهداف للتنمية المستدامة: 4-التعليم الجيد، 10- الحد من التفاوتات، و17- الشراكة. و يشرك الميسرون التلاميذ في كل من التبادلات المتزامنة (حصص المباشرة) وغير المتزامنة. من خلال الدروس الميسرة التي تركز على الدراسات الاجتماعية والشؤون العالمية وتعليم الفنون، حيث يطور المشاركون وعيا عالميا أكبر أثناء بناء المهارات الضرورية للقرن الحادي والعشرين. "يتيح التبادل الافتراضي لشبابنا اكتشاف أفكار وثقافات مختلفة، قصد تحسين تفكيرهم النقدي وتنمية فضولهم، وقبولهم للتنوع، وتقوية احترامهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم." يصرح السيد محمد النص، المدير العام للمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب."في عالمنا المترابط والمتنوع، يعد التبادل الافتراضي أداة ضرورية تمنح الشباب تقديراً للعالم من حولهم. و تفتخر مبادرة ستيفنز بدعم هذه البرامج في وقت أصبح فيه الفهم المشترك والخبرات بين جيلنا القادم من القادة أكثر أهمية من أي وقت مضى، " تقول كریستین شیاو، المديرة العامة لمبادرة ستيفنز في معهد أسبنمبادرة ستيفنز هي مبادرة لبناء الكفاءة العالمية ومهارات الاستعداد الوظيفي للشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الاقتراضي تم إنشاء المبادرة في عام 2015 كتكريم دائم للسفير ج. كريستوفر ستيفنز، وهي ملتزمة بالمساعدة في توسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال ثلاث ركائز للعمل: الاستثمار في البرامج الواعدة، وتبادل المعرفة والموارد، والدعوة إلى تبني برامج التبادل الافتراضيالمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب هي منظمة مدنية غير ربحية . وتهدف إلى ترسيخ قيم المشاركة المدنية الفعالة والدفاع عن الحق في التنمية. تعتبر المؤسسة فضاءا ديمقراطيا مفتوحا يقدم تدريبات في مجالات التعليم والتنمية و التربية على المواطنة. كما تقدم أورش عمل في التربية المدنية ومبادئ المشاركة التي تعزز التسامح والتعايش وقبول القيم الأخرى ونشر قيم الحوار ومشاركة المواطنين في الحياة العامة.يتم دعم برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة من قبل مبادرة ستيفنز، التي ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، بتمويل من حكومة الولايات المتحدة، ويديره معهد أسين. كما يتم دعم مبادرة ستيفنز أيضا من قبل مؤسسة عائلة بيزوس وحكومتي المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة.
اختتم أمس السبت بمدينة مراكش، برنامج "شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة" للتبادل الافتراضي برسم 2021/2022، بتتويج انتاجات التلميذات والتلاميذ المشاركين والمؤسسات التعليمية الشريكة والأطر التربوية المشرفة على البرنامج.وكانت المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب والمقاطعة التعليمية بأونسلو بشمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية، اطلقت برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة في 8 مدارس مغربية وأمريكية الشيء الذي مكن من إشراك 240 شابا في عدة تجارب هادفة خلال الموسم الدراسي 2021 /2022."يدخل العديد من الشباب كل يوم إلى سوق شغل يستند بشكل متزايد على التشارك الدولي والقدرة على تطبيق مهارات أساسية مختلفة . ومتنوعة، بما في ذلك القيادة والتواصل وحل المشكلات والاستماع الفعال". تقول الأميرة للا جمالة، سفيرة المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وتضيف "بأن التبادل الافتراضي يمنح الشباب فرصة فريدة لبناء هذه المهارات الأساسية دون مغادرة مجتمعاتهم، كما يساعد في إعدادهم لمهنهم المستقبلية."
بالإضافة إلى تطوير العلاقات أقرانهم في الخارج، يسمح برنامج التبادل الافتراضي للشباب ببناء مختلف مهارات القرن الحادي والعشرين والمتمثلة في حل المشكلات، والتواصل والتعاون بين الثقافات، والممارسة اللغوية، والتفكير النقدي، ومحو الأمية الرقمية وذلك بغية تعزيز قابلية التوظيف.
ويجمع هذا البرنامج ويشرك تلاميذ الإعدادي من أجل التعرف على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع التركيز على ثلاثة أهداف، هي الهدف الرابع (تعليم ذو جودة)، والهدف العاشر (تقليص التفاوتات)، والهدف السابع عشر (الشراكات).وفي إطار هذا البرنامج يقوم منشطون مكونون بإدخال الطلبة في تبادلات مباشرة وغير مباشرة.وبفضل دورس تتمحور حول الدراسات الاجتماعية والأعمال العالمية والتربية الفنية، يطور المشاركون وعيا عالميا كبيرا، مع تطوير مهارات وسلوكات أساسية بالنسبة للقرن الـ21.
ويسمح هذا التبادل الافتراضي للشباب بالانفتاح على مختلف الأفكار والثقافات، وتحسين حسهم النقدي وتطوير فضولهم، وتقبلهم للتنوع، وتعزيز احترامهم لذواتهم وثقتهم في أنفسهم.في إطار مبادرة ستيفنز، يجمع برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة، تحت اشراف كل من المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية والمقاطعة التعليمية بأنسلو تلاميذ المدارس الثانوية للتعرف على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG)، والتحسيس بأهميتها، وما تمثله هذه الأهداف للطلاب ومجتمعاتهم، يركز البرنامج على ثلاثة أهداف للتنمية المستدامة: 4-التعليم الجيد، 10- الحد من التفاوتات، و17- الشراكة. و يشرك الميسرون التلاميذ في كل من التبادلات المتزامنة (حصص المباشرة) وغير المتزامنة. من خلال الدروس الميسرة التي تركز على الدراسات الاجتماعية والشؤون العالمية وتعليم الفنون، حيث يطور المشاركون وعيا عالميا أكبر أثناء بناء المهارات الضرورية للقرن الحادي والعشرين. "يتيح التبادل الافتراضي لشبابنا اكتشاف أفكار وثقافات مختلفة، قصد تحسين تفكيرهم النقدي وتنمية فضولهم، وقبولهم للتنوع، وتقوية احترامهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم." يصرح السيد محمد النص، المدير العام للمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب."في عالمنا المترابط والمتنوع، يعد التبادل الافتراضي أداة ضرورية تمنح الشباب تقديراً للعالم من حولهم. و تفتخر مبادرة ستيفنز بدعم هذه البرامج في وقت أصبح فيه الفهم المشترك والخبرات بين جيلنا القادم من القادة أكثر أهمية من أي وقت مضى، " تقول كریستین شیاو، المديرة العامة لمبادرة ستيفنز في معهد أسبنمبادرة ستيفنز هي مبادرة لبناء الكفاءة العالمية ومهارات الاستعداد الوظيفي للشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الاقتراضي تم إنشاء المبادرة في عام 2015 كتكريم دائم للسفير ج. كريستوفر ستيفنز، وهي ملتزمة بالمساعدة في توسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال ثلاث ركائز للعمل: الاستثمار في البرامج الواعدة، وتبادل المعرفة والموارد، والدعوة إلى تبني برامج التبادل الافتراضيالمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب هي منظمة مدنية غير ربحية . وتهدف إلى ترسيخ قيم المشاركة المدنية الفعالة والدفاع عن الحق في التنمية. تعتبر المؤسسة فضاءا ديمقراطيا مفتوحا يقدم تدريبات في مجالات التعليم والتنمية و التربية على المواطنة. كما تقدم أورش عمل في التربية المدنية ومبادئ المشاركة التي تعزز التسامح والتعايش وقبول القيم الأخرى ونشر قيم الحوار ومشاركة المواطنين في الحياة العامة.يتم دعم برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة من قبل مبادرة ستيفنز، التي ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، بتمويل من حكومة الولايات المتحدة، ويديره معهد أسين. كما يتم دعم مبادرة ستيفنز أيضا من قبل مؤسسة عائلة بيزوس وحكومتي المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة.
ملصقات
