مراكش

اختتام برنامج “شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة” بمراكش


كشـ24 نشر في: 27 يونيو 2022

اختتم أمس السبت بمدينة مراكش، برنامج "شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة" للتبادل الافتراضي برسم 2021/2022، بتتويج انتاجات التلميذات والتلاميذ المشاركين والمؤسسات التعليمية الشريكة والأطر التربوية المشرفة على البرنامج.وكانت المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب والمقاطعة التعليمية بأونسلو بشمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية، اطلقت برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة في 8 مدارس مغربية وأمريكية الشيء الذي مكن من إشراك 240 شابا في عدة تجارب هادفة خلال الموسم الدراسي 2021 /2022."يدخل العديد من الشباب كل يوم إلى سوق شغل يستند بشكل متزايد على التشارك الدولي والقدرة على تطبيق مهارات أساسية مختلفة . ومتنوعة، بما في ذلك القيادة والتواصل وحل المشكلات والاستماع الفعال". تقول الأميرة للا جمالة، سفيرة المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وتضيف "بأن التبادل الافتراضي يمنح الشباب فرصة فريدة لبناء هذه المهارات الأساسية دون مغادرة مجتمعاتهم، كما يساعد في إعدادهم لمهنهم المستقبلية."بالإضافة إلى تطوير العلاقات أقرانهم في الخارج، يسمح برنامج التبادل الافتراضي للشباب ببناء مختلف مهارات القرن الحادي والعشرين والمتمثلة في حل المشكلات، والتواصل والتعاون بين الثقافات، والممارسة اللغوية، والتفكير النقدي، ومحو الأمية الرقمية وذلك بغية تعزيز قابلية التوظيف.ويجمع هذا البرنامج ويشرك تلاميذ الإعدادي من أجل التعرف على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع التركيز على ثلاثة أهداف، هي الهدف الرابع (تعليم ذو جودة)، والهدف العاشر (تقليص التفاوتات)، والهدف السابع عشر (الشراكات).وفي إطار هذا البرنامج يقوم منشطون مكونون بإدخال الطلبة في تبادلات مباشرة وغير مباشرة.وبفضل دورس تتمحور حول الدراسات الاجتماعية والأعمال العالمية والتربية الفنية، يطور المشاركون وعيا عالميا كبيرا، مع تطوير مهارات وسلوكات أساسية بالنسبة للقرن الـ21.ويسمح هذا التبادل الافتراضي للشباب بالانفتاح على مختلف الأفكار والثقافات، وتحسين حسهم النقدي وتطوير فضولهم، وتقبلهم للتنوع، وتعزيز احترامهم لذواتهم وثقتهم في أنفسهم.في إطار مبادرة ستيفنز، يجمع برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة، تحت اشراف كل من المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية والمقاطعة التعليمية بأنسلو تلاميذ المدارس الثانوية للتعرف على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG)، والتحسيس بأهميتها، وما تمثله هذه الأهداف للطلاب ومجتمعاتهم، يركز البرنامج على ثلاثة أهداف للتنمية المستدامة: 4-التعليم الجيد، 10- الحد من التفاوتات، و17- الشراكة. و يشرك الميسرون التلاميذ في كل من التبادلات المتزامنة (حصص المباشرة) وغير المتزامنة. من خلال الدروس الميسرة التي تركز على الدراسات الاجتماعية والشؤون العالمية وتعليم الفنون، حيث يطور المشاركون وعيا عالميا أكبر أثناء بناء المهارات الضرورية للقرن الحادي والعشرين. "يتيح التبادل الافتراضي لشبابنا اكتشاف أفكار وثقافات مختلفة، قصد تحسين تفكيرهم النقدي وتنمية فضولهم، وقبولهم للتنوع، وتقوية احترامهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم." يصرح السيد محمد النص، المدير العام للمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب."في عالمنا المترابط والمتنوع، يعد التبادل الافتراضي أداة ضرورية تمنح الشباب تقديراً للعالم من حولهم. و تفتخر مبادرة ستيفنز بدعم هذه البرامج في وقت أصبح فيه الفهم المشترك والخبرات بين جيلنا القادم من القادة أكثر أهمية من أي وقت مضى، " تقول كریستین شیاو، المديرة العامة لمبادرة ستيفنز في معهد أسبنمبادرة ستيفنز هي مبادرة لبناء الكفاءة العالمية ومهارات الاستعداد الوظيفي للشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الاقتراضي تم إنشاء المبادرة في عام 2015 كتكريم دائم للسفير ج. كريستوفر ستيفنز، وهي ملتزمة بالمساعدة في توسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال ثلاث ركائز للعمل: الاستثمار في البرامج الواعدة، وتبادل المعرفة والموارد، والدعوة إلى تبني برامج التبادل الافتراضيالمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب هي منظمة مدنية غير ربحية . وتهدف إلى ترسيخ قيم المشاركة المدنية الفعالة والدفاع عن الحق في التنمية. تعتبر المؤسسة فضاءا ديمقراطيا مفتوحا يقدم تدريبات في مجالات التعليم والتنمية و التربية على المواطنة. كما تقدم أورش عمل في التربية المدنية ومبادئ المشاركة التي تعزز التسامح والتعايش وقبول القيم الأخرى ونشر قيم الحوار ومشاركة المواطنين في الحياة العامة.يتم دعم برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة من قبل مبادرة ستيفنز، التي ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، بتمويل من حكومة الولايات المتحدة، ويديره معهد أسين. كما يتم دعم مبادرة ستيفنز أيضا من قبل مؤسسة عائلة بيزوس وحكومتي المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة.       

اختتم أمس السبت بمدينة مراكش، برنامج "شباب من أجل أهداف التنمية المستدامة" للتبادل الافتراضي برسم 2021/2022، بتتويج انتاجات التلميذات والتلاميذ المشاركين والمؤسسات التعليمية الشريكة والأطر التربوية المشرفة على البرنامج.وكانت المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب والمقاطعة التعليمية بأونسلو بشمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية، اطلقت برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة في 8 مدارس مغربية وأمريكية الشيء الذي مكن من إشراك 240 شابا في عدة تجارب هادفة خلال الموسم الدراسي 2021 /2022."يدخل العديد من الشباب كل يوم إلى سوق شغل يستند بشكل متزايد على التشارك الدولي والقدرة على تطبيق مهارات أساسية مختلفة . ومتنوعة، بما في ذلك القيادة والتواصل وحل المشكلات والاستماع الفعال". تقول الأميرة للا جمالة، سفيرة المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وتضيف "بأن التبادل الافتراضي يمنح الشباب فرصة فريدة لبناء هذه المهارات الأساسية دون مغادرة مجتمعاتهم، كما يساعد في إعدادهم لمهنهم المستقبلية."بالإضافة إلى تطوير العلاقات أقرانهم في الخارج، يسمح برنامج التبادل الافتراضي للشباب ببناء مختلف مهارات القرن الحادي والعشرين والمتمثلة في حل المشكلات، والتواصل والتعاون بين الثقافات، والممارسة اللغوية، والتفكير النقدي، ومحو الأمية الرقمية وذلك بغية تعزيز قابلية التوظيف.ويجمع هذا البرنامج ويشرك تلاميذ الإعدادي من أجل التعرف على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مع التركيز على ثلاثة أهداف، هي الهدف الرابع (تعليم ذو جودة)، والهدف العاشر (تقليص التفاوتات)، والهدف السابع عشر (الشراكات).وفي إطار هذا البرنامج يقوم منشطون مكونون بإدخال الطلبة في تبادلات مباشرة وغير مباشرة.وبفضل دورس تتمحور حول الدراسات الاجتماعية والأعمال العالمية والتربية الفنية، يطور المشاركون وعيا عالميا كبيرا، مع تطوير مهارات وسلوكات أساسية بالنسبة للقرن الـ21.ويسمح هذا التبادل الافتراضي للشباب بالانفتاح على مختلف الأفكار والثقافات، وتحسين حسهم النقدي وتطوير فضولهم، وتقبلهم للتنوع، وتعزيز احترامهم لذواتهم وثقتهم في أنفسهم.في إطار مبادرة ستيفنز، يجمع برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة، تحت اشراف كل من المؤسسة الدولية للتدريب والتنمية والمقاطعة التعليمية بأنسلو تلاميذ المدارس الثانوية للتعرف على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG)، والتحسيس بأهميتها، وما تمثله هذه الأهداف للطلاب ومجتمعاتهم، يركز البرنامج على ثلاثة أهداف للتنمية المستدامة: 4-التعليم الجيد، 10- الحد من التفاوتات، و17- الشراكة. و يشرك الميسرون التلاميذ في كل من التبادلات المتزامنة (حصص المباشرة) وغير المتزامنة. من خلال الدروس الميسرة التي تركز على الدراسات الاجتماعية والشؤون العالمية وتعليم الفنون، حيث يطور المشاركون وعيا عالميا أكبر أثناء بناء المهارات الضرورية للقرن الحادي والعشرين. "يتيح التبادل الافتراضي لشبابنا اكتشاف أفكار وثقافات مختلفة، قصد تحسين تفكيرهم النقدي وتنمية فضولهم، وقبولهم للتنوع، وتقوية احترامهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم." يصرح السيد محمد النص، المدير العام للمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب."في عالمنا المترابط والمتنوع، يعد التبادل الافتراضي أداة ضرورية تمنح الشباب تقديراً للعالم من حولهم. و تفتخر مبادرة ستيفنز بدعم هذه البرامج في وقت أصبح فيه الفهم المشترك والخبرات بين جيلنا القادم من القادة أكثر أهمية من أي وقت مضى، " تقول كریستین شیاو، المديرة العامة لمبادرة ستيفنز في معهد أسبنمبادرة ستيفنز هي مبادرة لبناء الكفاءة العالمية ومهارات الاستعداد الوظيفي للشباب في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تنمية وتعزيز مجال التبادل الاقتراضي تم إنشاء المبادرة في عام 2015 كتكريم دائم للسفير ج. كريستوفر ستيفنز، وهي ملتزمة بالمساعدة في توسيع مجال التبادل الافتراضي من خلال ثلاث ركائز للعمل: الاستثمار في البرامج الواعدة، وتبادل المعرفة والموارد، والدعوة إلى تبني برامج التبادل الافتراضيالمؤسسة الدولية للتدريب والتنمية بالمغرب هي منظمة مدنية غير ربحية . وتهدف إلى ترسيخ قيم المشاركة المدنية الفعالة والدفاع عن الحق في التنمية. تعتبر المؤسسة فضاءا ديمقراطيا مفتوحا يقدم تدريبات في مجالات التعليم والتنمية و التربية على المواطنة. كما تقدم أورش عمل في التربية المدنية ومبادئ المشاركة التي تعزز التسامح والتعايش وقبول القيم الأخرى ونشر قيم الحوار ومشاركة المواطنين في الحياة العامة.يتم دعم برنامج التبادل الافتراضي للشباب من أجل أهداف التنمية المستدامة من قبل مبادرة ستيفنز، التي ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية، بتمويل من حكومة الولايات المتحدة، ويديره معهد أسين. كما يتم دعم مبادرة ستيفنز أيضا من قبل مؤسسة عائلة بيزوس وحكومتي المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة.       


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

إدارة سوق الدراجات المستعملة بمراكش تكشف حقيقة عشوائية تسجيل البيوعات
نفى المسؤول الإداري عن سوق بيع الدراجات النارية المستعملة بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، جملةً وتفصيلًا ما ورد في تصريحات إحدى الجمعيات المهنية بشأن ما وصفته بـ"الممارسات العشوائية" في عمليات تسجيل البيوعات داخل السوق، معتبراً أن هذه الاتهامات تفتقر إلى المصداقية، وتشكل في جوهرها محاولة واضحة لممارسة الضغط على الإدارة، بعد رفضها الانصياع لمطالب غير قانونية. وأكد المسؤول في اتصال هاتفي لـ "كشـ24" ، أن إدارة السوق تشتغل في انسجام تام مع المساطر القانونية الجاري بها العمل، وتُلزم بشكل صارم حضور كل من البائع والمشتري عند توثيق أي عملية بيع، حفاظًا على الشفافية وضمانًا لحقوق جميع الأطراف. وأضاف أن الجمعية المعنية تسعى إلى تمرير عمليات بيع اعتمادًا فقط على نسخ من بطائق التعريف، دون حضور فعلي للمعنيين، في خرق واضح للقانون، يفتح الباب أمام ممارسات مشبوهة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه العمليات هو اقتناء الدراجات دون تسجيلها بأسماء المشترين الفعليين، ثم إعادة بيعها لاحقًا باستعمال بطائق تعريف وطنية، وهو ما تعتبره الإدارة بابًا خطيرًا للتزوير لا يمكن التساهل معه. وأوضح المتحدث أن السلطات المختصة سبق أن تدخلت في مناسبات عدة بناءً على معطيات دقيقة، وأسفرت هذه التدخلات عن توقيف عدد من الوسطاء ثبت ارتباطهم المباشر أو غير المباشر بأعضاء الجمعية ذاتها، ما يُفقد هذه الأخيرة الكثير من المصداقية حين تصدر عنها اتهامات تتعلق بوجود "اختلالات" داخل السوق. وفي معرض رده على ما أثير بشأن تجاوزات في التسعيرة، شدد المسؤول على أن لائحة الأسعار الرسمية معلقة بشكل واضح داخل المكتب، وأن كافة العمليات التي تُنجز تحت إشراف الإدارة تتم وفق التعريفة القانونية المعلنة. وإذا وُجدت تجاوزات، فإنها تحصل خارج المكتب، ولا علاقة للإدارة بها، ولا يمكن تحميلها مسؤولية أفعال تقع خارج نطاق مراقبتها المباشرة. وفي هذا السياق، لم يفت المتحدث أن يُذكّر بأن رئيس الجمعية التي تقود هذه الحملة، صدر في حقه حكم قضائي بالسجن النافذ لمدة ستة أشهر رفقة أحد أقربائه، على خلفية تورطهما في قضية تتعلق بتزوير وثائق دراجات نارية، وهو ما يُسقط، برأيه، أي مشروعية أخلاقية أو قانونية في انتقاد أداء الإدارة. وتابع قائلاً: "من العبث أن يدّعي احترام القانون من صدر في حقه حكم قضائي بسبب خرقه له". واعتبر المسؤول أن هذه المعطيات تضع الشكاية الأخيرة في سياقها الحقيقي، حيث لا يُمكن فصلها عن الضغط الممنهج الذي تمارسه الجمعية بعد تضييق الخناق على ممارسات لم تعد تجد بيئة للتغاضي عنها. وأضاف أن دعوة الجمعية إلى "ضخ دماء جديدة" داخل الإدارة ليست سوى رد فعل على الصرامة الإدارية التي قوبلت بها بعض الأساليب القديمة، التي لم يعد لها مكان في سوق محكوم اليوم بمنطق الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة. وختم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن موظفي السوق يشتغلون في انسجام كامل، وبتفانٍ ومسؤولية، بعيدًا عن أي محاباة أو تواطؤ، وأن أبواب الإدارة تظل مفتوحة في وجه كل المهنيين الجادين، مؤكداً أن الحملات التضليلية أو أساليب التشويش لن تثني الإدارة عن مواصلة نهجها القائم على احترام القانون وخدمة المرفق العمومي بكل نزاهة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة