مراكش

اختتام النسخة الأولى من الدوري الدولي المفتوح للتيكواندو بمراكش


كشـ24 نشر في: 26 أكتوبر 2016

أسدل الستار، يوم الأحد الماضي، بمراكش، على فعاليات  النسخة الأولى من الدوري الدولي المفتوح للتيكواندو، الذي نظم بمبادرة من الجمعية الأكاديمية للتيكواندو بمراكش، التي يشرف عليها البطل العالمي و مدير الدورة عبد الإله السكيري، بتتويج مختلف الفائزين والفائزات.
وتميزت هذه الدورة، التي نظمت على مدى ثلاثة أيام،  بتكريم الأبطال الأولمبيين في رياضة التيكواندو ويتعلق الأمر بكل من وئام دي سلام وعمر الحجامي وبطل إفريقيا حمودة وعبد العظيم عمور بطل وطني ودولي بالإضافة إلى البطلة سكينة الصاحب.
وشارك في هده الدورة التي جرى تنظيمها بالقاعة المغطاة بالعزوزية، أزيد من 600 ممارس يمثلون جهات المملكة ومن خارج المغرب، كما شملت المنافسة كلا الجنسين و كل الأعمار المسموح بها في مختلف الأوزان.
وحظى الدوري الدولي المفتوح للتيكواندو  بإقبال كبير من حيث المشاركة الدولية لانفتاح الجمعية الأكاديمية للتيكواندو بمراكش على عدة مدارس عالمية بعدما سبق لها أن توجت ببطولة الفجير الدولية و بطولة الأقصر والإسكندرية .
ويأتي هذا الدوري الدولي المفتوح في إطار الرهان الذي انخرطت فيه الجمعية الأكاديمية للتيكواندو بمراكش لتحقيق الإشعاع الدولي للرياضة الوطنية في عمومها والتيكواندو المغربي على وجه الخصوص.
وحسب المنظمين فإن من شأن هذه الدورة، أن تضع مثل هذه البطولة  من هذا الحجم وبهذه المواصفات المغرب في مصاف الدول الرائدة  في مثل هذه الرياضات من خلال توسيع قاعدة الممارسة وتأطير الشباب بالمغرب على ولوج رياضة التيكواندو وإعتلاء مصاف الدول الممارسة  لرياضة التيكواندو.
وعبر عبد الإله السكيري رئيس الجمعية الأكاديمية للتيكواندو مراكش، والحاصل على شهادة الماجستير في التيكواندو والمتوج بعدة بطولات وطنية ودولية، عن سعادته بالنجاح الذي لقيته هذه الدورة بكل المقاييس، مؤكدا أن الهدف من وراء تنظيم هذه التظاهرة الرياضية  هو الرفع من المستوى التنافسي للمشاركين المغاربة من خلال احتكاكهم  بالمشاركين الأجانب ومواكبة ٱخر المستجدات التي تعرفها رياضة التيكوندو عالميا، وكذا ربط أواصر التعاون بين الفرق المشاركة وطنيا ودوليا.
وأضاف السكيري صاحب الحزام الأسود الدرجة الخامسة في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أن تنظيم هذا الدوري يأتي في إطار المجهودات الرامية إلى النهوض بالقطاع الرياضي بصفة عامة ورياضة التيكواندو بصفة خاصة، من خلال إعطاء الفرصة للمشاركين للاحتكاك في مابينهم واكتساب الخبرة والتجربة وتطوير مستواهم.
وأوضح السكيري أن الجمعية الأكاديمية للتيكواندو مراكش تطمح من خلال تنظيمها لهذا الدوري، الذي يروم إعطاء دينامية جديدة لهذا النوع من الرياضة بالمغرب والارتقاء به أكثر إلى العالمية، إلى ضمان استمراريته وتطويره في السنوات المقبلة حتى ينضم إلى مصاف البطولات الدولية الكبرى التي تحظى بالرعاية الفعلية والرسمية للاتحاد الدولي لرياضة التيكواندو.

أسدل الستار، يوم الأحد الماضي، بمراكش، على فعاليات  النسخة الأولى من الدوري الدولي المفتوح للتيكواندو، الذي نظم بمبادرة من الجمعية الأكاديمية للتيكواندو بمراكش، التي يشرف عليها البطل العالمي و مدير الدورة عبد الإله السكيري، بتتويج مختلف الفائزين والفائزات.
وتميزت هذه الدورة، التي نظمت على مدى ثلاثة أيام،  بتكريم الأبطال الأولمبيين في رياضة التيكواندو ويتعلق الأمر بكل من وئام دي سلام وعمر الحجامي وبطل إفريقيا حمودة وعبد العظيم عمور بطل وطني ودولي بالإضافة إلى البطلة سكينة الصاحب.
وشارك في هده الدورة التي جرى تنظيمها بالقاعة المغطاة بالعزوزية، أزيد من 600 ممارس يمثلون جهات المملكة ومن خارج المغرب، كما شملت المنافسة كلا الجنسين و كل الأعمار المسموح بها في مختلف الأوزان.
وحظى الدوري الدولي المفتوح للتيكواندو  بإقبال كبير من حيث المشاركة الدولية لانفتاح الجمعية الأكاديمية للتيكواندو بمراكش على عدة مدارس عالمية بعدما سبق لها أن توجت ببطولة الفجير الدولية و بطولة الأقصر والإسكندرية .
ويأتي هذا الدوري الدولي المفتوح في إطار الرهان الذي انخرطت فيه الجمعية الأكاديمية للتيكواندو بمراكش لتحقيق الإشعاع الدولي للرياضة الوطنية في عمومها والتيكواندو المغربي على وجه الخصوص.
وحسب المنظمين فإن من شأن هذه الدورة، أن تضع مثل هذه البطولة  من هذا الحجم وبهذه المواصفات المغرب في مصاف الدول الرائدة  في مثل هذه الرياضات من خلال توسيع قاعدة الممارسة وتأطير الشباب بالمغرب على ولوج رياضة التيكواندو وإعتلاء مصاف الدول الممارسة  لرياضة التيكواندو.
وعبر عبد الإله السكيري رئيس الجمعية الأكاديمية للتيكواندو مراكش، والحاصل على شهادة الماجستير في التيكواندو والمتوج بعدة بطولات وطنية ودولية، عن سعادته بالنجاح الذي لقيته هذه الدورة بكل المقاييس، مؤكدا أن الهدف من وراء تنظيم هذه التظاهرة الرياضية  هو الرفع من المستوى التنافسي للمشاركين المغاربة من خلال احتكاكهم  بالمشاركين الأجانب ومواكبة ٱخر المستجدات التي تعرفها رياضة التيكوندو عالميا، وكذا ربط أواصر التعاون بين الفرق المشاركة وطنيا ودوليا.
وأضاف السكيري صاحب الحزام الأسود الدرجة الخامسة في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أن تنظيم هذا الدوري يأتي في إطار المجهودات الرامية إلى النهوض بالقطاع الرياضي بصفة عامة ورياضة التيكواندو بصفة خاصة، من خلال إعطاء الفرصة للمشاركين للاحتكاك في مابينهم واكتساب الخبرة والتجربة وتطوير مستواهم.
وأوضح السكيري أن الجمعية الأكاديمية للتيكواندو مراكش تطمح من خلال تنظيمها لهذا الدوري، الذي يروم إعطاء دينامية جديدة لهذا النوع من الرياضة بالمغرب والارتقاء به أكثر إلى العالمية، إلى ضمان استمراريته وتطويره في السنوات المقبلة حتى ينضم إلى مصاف البطولات الدولية الكبرى التي تحظى بالرعاية الفعلية والرسمية للاتحاد الدولي لرياضة التيكواندو.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل.. انهيار ارضي يلتهم زقاقا بالمدينة العتيقة لمراكش + صور
شهد درب الكريسي بطوالة دار لباشا بالمدينة العتيقة لمراكش، قبل قليل من عشية يومه الثلاثاء 8 يوليوز، انهيارا ارضيا تسبب في اختفاء زقاق بشكل شبه كلي. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 فور انتقالها لعين المكان، فقد جاء هذا الانهيار الارضي، بسبب تواجد ورش بناء مجاور، حيث يشهد هذا الورش حفر اساسات وتهيئة قبو محتمل للبناية المزمع تشييدها.ويتعلق الامر وفق مصادر كشـ24، بورش بناء رواق فني للعروض بدرب الكريسي وهو المشروع المرخص له من طرف مختلف المصالح المعنية.وقد استنفرت الواقعة السلطات التابعة لملحقة جامع الفنا والمصالح التقنية بمقاطعة المدينة، حيث تم الوقوف على الوضع و مباشرة الاجراءات في افق توفير مسلك آمن للساكنة.
مراكش

تقدم اشغال البرنامج الاستعجالي لتأهيل محيط ملعب مراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
تعرف مختلف اوراش البرنامج الاستعجالي لتأهيل محيط الملعب الكبير تقدما ملموسا ، حيث يقترب المشروع من نهايته مبشرا لمحيط مشرف لملعب مراكش الذي يسكون في غضون الاشهر المقبلة مع موعد مع احتضان مباريات حارقة في اطار منافسات كاس افريقا للامم التي يحتضمنها المغرب. وتشمل هذه المشاريع بالأساس تحسين الولوجيات من وإلى الملعب الكبير، خصوصاً لفائدة الراجلين والدراجات والسيارات، عبر مجموعة من المحاور الطرقية الرئيسية: من جهة الشمال الطريق الوطنية رقم 9 قدوماً من الدار البيضاء، ومن الجهة الشرقية في اتجاه قلعة السراغنة عبر RP 2118، ومن الطريق المدارية شمال غرب (الرابطة بين فاس وورزازات). ويهدف هذا الربط إلى تحقيق انسيابية السير بين المداخل والطرق المهيكلة المجاورة للملعب. وفي هذا الإطار، يجري إحداث مسلك جديد يحمل اسم "الجعفرية" داخل جماعة واحة سيدي إبراهيم، يُرتقب أن يُسهِم هذا المحور في توجيه حركة السير القادمة من خارج المدينة عبر الطريق الوطنية رقم 9 نحو الطريق الإقليمية RP2008. ويهدف هذا المشروع إلى تخفيف الضغط على المداخل الرئيسية، وتوجيه تدفق العربات والحافلات نحو مواقف خارجية موزعة بشكل منظم،. وفي الإطار نفسه، تمّت برمجة توسيع المقطع الأخير من الطريق المدارية شمال غرب المدينة (rocade nord-ouest)، الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 5 والطريق الوطنية رقم 8، من خلال تثنية الطريق وتوحيد عرضها، بما يعزز انسيابية المرور ويُسهم في تحسين الربط بين مختلف المداخل الرئيسية المؤدية إلى المنطقة الرياضية. وتشمل الأشغال أيضاً تتليت الطريق الوطنية رقم 9 على طول 3,2 كيلومتر، إضافة إلى تهيئة مقطع آخر بطول 5,2 كيلومتر وصولاً إلى مدخل الطريق السيار، وتشمل هذه العمليات تقوية البنية التحتية، تعديل التقاطعات، تهيئة الأرصفة والمداخل، وتنظيم ممرات الراجلين. كما تشهد المنطقة المحيطة بالملعب الكبير أشغالاً نوعية تشمل إحداث شبكة حديثة للإنارة العمومية على طول المحاور الطرقية وجنبات المنشأة، إلى جانب توسيع وتحسين المساحات الخضراء. وقد تم اعتماد نظام ري يعتمد على المياه المعالجة يمتد على مسافة 60 كيلومتراً، مدعوماً بمحطة ضخ بسعة 1500 متر مكعب، في خطوة تؤكد الانخراط في توجه بيئي مستدام يروم ترشيد استهلاك الموارد وتحسين جودة الفضاءات الحضرية. ويتم تنفيذ هذه المشاريع في إطار رؤية متكاملة ترتكز على النجاعة، الانسيابية، والسلامة الوظيفية، لضمان جاهزية محيط المنشأة الرياضية الكبرى بمدينة مراكش، مع احترام الآجال والتناغم مع المعايير التقنية المطلوبة في الفعاليات الرياضية القارية والدولية ويشار ان هذه الاشغال تاتي في سياق الاستعدادات التي تشهدها مدينة مراكش لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025، حيث تم إطلاق برنامج استعجالي لتأهيل محيط الملعب الكبير، تحت إشراف شركة التنمية المحلية مراكش موبيليتي بصفتها صاحب المشروع المنتدب، وبتكليف من وزارة الداخلية،وزارة المالية, وزارة التجهيز والماء، جماعة مراكش، جماعة واحة سيدي إبراهيم وجماعة الجبيلات.
مراكش

المصادقة على رفع الكلفة الاجمالية لتأهيل ساحة جامع الفنا
عقد مجلس جهة مراكش آسفي أمس الاثنين 7 يوليوز اشغال دورته العادية لشهر يوليوز 2025 برئاسة سمير كودار رئيس مجلس الجهة ووالي جهة مراكش آسفي بالنيابة رشيد بنشيخي، والتي تم خلالها المصادقة على جميع النقاط المبرمجة بجدول اعمال الدورة.  ومن بين أهم النقط التي تمت المصادقة عليها ملحق تعديلي لاتفاقية الشراكة والتمويل المتعلقة بإتمام أشغال تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش، والذي ينص على تعبئة الموارد المالية الإضافية من طرف بعض الشركاء لتغطية الزيادة الحاصلة في الكلفة الاجمالية للبرنامج. وحسب ملف الدورة العادية لشهر يوليوز 2025 لجهة مراكش آسفي، فإن هذا المشروع يجمع كل من وزير الداخلية (المديرية العامة للجماعات الترابية)؛ وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ وزير الشباب الثقافة والاتصال، والي جهة مراكش آسفي؛ رئيس جهة مراكش أسفي، رئيسة جماعة مراكش مدير الوكالة الحضرية لمراكش ؛ المدير العام لشركة العمران مراكش - آسفي، والمدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي ش.م. وشملت التعديلات المقترحة في هذا المشروع تعديل الكلفة الاجمالية المحينة لإنجاز البرنامج ب 160 مليون درهم عوض 73 مليون، مع الرفع من مساهمة الشركاء ، لتغطية الزيادة الحاصلة في الكلفة الاجمالية، حيث ستبلغ قيمة مساهمة وزارة الداخلية 17 مليون درهم، ووزارة اعداد التراب الوطني والتعمير 35.5 مليون درهم، ووزارة الشباب والثقافة والاتصال 45.5 مليون درهم، بيما ستبلغ قيمة زيادة جهة مراكش آسفي وجماعة مراكش 12 مليون درهم لكل واحدة منهما، في حين ستساهم الشركة الجهوية متعددة الاختصاصات مراكش آسفي 3 مليون درهم.ومن أهم التعديلات إضافة 24 شهر الى مدة الاتفاقية، حيث سيتم احتسابها ابتداء من تاريخ التوقيع والتأشير على هذا الملحق. ويهدف هذا الملحق التعديلي الى اعادة تحديد شروط وطرق انجاز وتمويل البرنامج المضمن في اتفاقية الشراكة والتمويل المتعلقة بإتمام أشغال تأهيل وتثمين ساحة جامع الفنا بالمدينة العتيقة لمراكش 2022-2024 من اجل تعبئة الموارد المالية الاضافية من طرف بعض الشركاء لتغطية الزيادة الحاصلة في الكلفة الاجمالية للبرنامج. 
مراكش

تفاصيل مشروع ضخم لتأهيل أحياء بجماعة تسلطانت
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته العادية المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، على اتفاقية شراكة تتعلق بتمويل وإنجاز أشغال تأهيل عدد من الأحياء السكنية بجماعة تسلطانت، ويتعلق الأمر بأحياء الخدير، زمران، والنزالة، في إطار برنامج يروم إعادة هيكلتها لفائدة ما يقارب 12.000 أسرة. وتُقدر الكلفة الإجمالية للبرنامج بـ 340,87 مليون درهم، ممولة بشكل مشترك من قبل مجموعة من القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، وتشمل القيمة المضافة ومصاريف الدراسات والتكاليف المرتبطة بالأشغال. وتوزعت مساهمات الشركاء بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بـ 80 مليون درهم، وزارة الاقتصاد والمالية بـ9.87 مليون درهم، جهة مراكش آسفي بـ144 مليون درهم، ووزارة الداخلية بـ107 مليون درهم. ويشمل البرنامج الذي سيتم توزيع تمويله على مدى سنتين، ابتداءً من عام 2025 وحتى عام 2026؛ أشغال التطهير بشبكة التطهير (118.87 مليون درهم)،أشغال التطهير بشبكة الماء الصالح للشرب (27 مليون درهم)، أشغال الطرق والتبليط (64 مليون درهم)، بالإضافة إلى إحداث وتهيئة ملاعب القرب والمساحات العمومية (11 مليون درهم). وبموجب هذه الاتفاقية، تُعتبر جهة مراكش آسفي صاحبة المشروع، حيث ستُشرف الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع على أشغال الربط الداخلي بشبكتي الماء والتطهير، في حين ستتولى شركة العمران مراكش آسفي تنفيذ أشغال الطرق، التبليط، وتهيئة ملاعب القرب والمساحات العمومية، بتمويل مخصص من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة