مراكش

اختتام المؤتمر الدولي حول دور القيادات النسائية في نشر ثقافة السلام بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 سبتمبر 2022

اختتمت، أمس السبت بمراكش، أشغال المؤتمر الدولي الثاني حول دور القيادات النسائية العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلام، بعد يومين من التبادل والنقاشات البناءة حول موضوع "هي.. صانعة السلام".وتميز هذا الاجتماع، الذي نظمته المنظمة المغربية للمساواة الأسرية ومؤسسة نور للتضامن مع المرأة القروية، بحضور مسؤولين حكوميين وأكاديميين وباحثين وممثلين عن المجتمع المدني من 24 دولة من إفريقيا والعالم العربي.وقالت رئيسة المؤتمر، أنيسة النقراشي، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، "بعد أيام من النقاش البناء، اعتمدنا سلسلة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز وتطوير قدرات المرأة العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلام، مع إبراز الدور الريادي للمرأة في تفعيل أسس المسؤولية الاجتماعية".وفي معرض إبراز دور القوة الناعمة في دعم وتحقيق السلام، دعت السيدة النقراشي، وهي أيضا رئيسة مؤسسة نور للتضامن مع المرأة القروية، إلى دعم التعاون المشترك وتعزيز تبادل الخبرات في مجال النهوض بالنساء العربيات والإفريقيات.وأكد المشاركون، في هذا الصدد، على الدور الرئيسي الذي تضطلع به المرأة في منع نشوب النزاعات وحلها وتعزيز السلام، مشددين على أهمية المشاركة المتساوية للمرأة وانخراطها التام في جميع الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع وفي إحلال السلم بعد الصراع.ودعوا إلى تحسين تطبيق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لاسيما لفائدة النساء والفتيات، مع إبراز الحاجة إلى إدماج مقاربة النوع في جميع عمليات حفظ السلام متعددة الأبعاد. ودعوا أيضا إلى إرساء تكوين متخصص بشأن حماية النساء والأطفال في حالات النزاع، فضلا عن تعزيز دور ومساهمة المرأة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، خاصة بين المراقبين العسكريين والشرطة المدنية، ومراقبي حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني.وشدد المتدخلون على أهمية إبراز الدور الريادي للمرأة في تفعيل أسس المسؤولية الاجتماعية ودعم التعاون المشترك وتعزيز تبادل الخبرات في مجال النهوض بالمرأة العربية والإفريقية. وشكل اللقاء مناسبة لبحث سبل تنمية قدرات النساء معيلات أسرهن وربات البيوت، وتعزيز قدراتهن وتمكينهن اقتصاديا، وتقديم الخبرات والمبادرات الملهمة للمرأة في مجالات دعم التنمية والسلام في الدول، سواء في الحرب أو في السلام.

اختتمت، أمس السبت بمراكش، أشغال المؤتمر الدولي الثاني حول دور القيادات النسائية العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلام، بعد يومين من التبادل والنقاشات البناءة حول موضوع "هي.. صانعة السلام".وتميز هذا الاجتماع، الذي نظمته المنظمة المغربية للمساواة الأسرية ومؤسسة نور للتضامن مع المرأة القروية، بحضور مسؤولين حكوميين وأكاديميين وباحثين وممثلين عن المجتمع المدني من 24 دولة من إفريقيا والعالم العربي.وقالت رئيسة المؤتمر، أنيسة النقراشي، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، "بعد أيام من النقاش البناء، اعتمدنا سلسلة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز وتطوير قدرات المرأة العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلام، مع إبراز الدور الريادي للمرأة في تفعيل أسس المسؤولية الاجتماعية".وفي معرض إبراز دور القوة الناعمة في دعم وتحقيق السلام، دعت السيدة النقراشي، وهي أيضا رئيسة مؤسسة نور للتضامن مع المرأة القروية، إلى دعم التعاون المشترك وتعزيز تبادل الخبرات في مجال النهوض بالنساء العربيات والإفريقيات.وأكد المشاركون، في هذا الصدد، على الدور الرئيسي الذي تضطلع به المرأة في منع نشوب النزاعات وحلها وتعزيز السلام، مشددين على أهمية المشاركة المتساوية للمرأة وانخراطها التام في جميع الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع وفي إحلال السلم بعد الصراع.ودعوا إلى تحسين تطبيق القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لاسيما لفائدة النساء والفتيات، مع إبراز الحاجة إلى إدماج مقاربة النوع في جميع عمليات حفظ السلام متعددة الأبعاد. ودعوا أيضا إلى إرساء تكوين متخصص بشأن حماية النساء والأطفال في حالات النزاع، فضلا عن تعزيز دور ومساهمة المرأة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، خاصة بين المراقبين العسكريين والشرطة المدنية، ومراقبي حقوق الإنسان والعاملين في المجال الإنساني.وشدد المتدخلون على أهمية إبراز الدور الريادي للمرأة في تفعيل أسس المسؤولية الاجتماعية ودعم التعاون المشترك وتعزيز تبادل الخبرات في مجال النهوض بالمرأة العربية والإفريقية. وشكل اللقاء مناسبة لبحث سبل تنمية قدرات النساء معيلات أسرهن وربات البيوت، وتعزيز قدراتهن وتمكينهن اقتصاديا، وتقديم الخبرات والمبادرات الملهمة للمرأة في مجالات دعم التنمية والسلام في الدول، سواء في الحرب أو في السلام.



اقرأ أيضاً
الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
مراكش

بالڤيديو.. صندوق اسرار الفنانين محمد قيس يبدي إعجابه بالقفطان وعروضه بمراكش
عبر عارض الازياء و الاعلامي اللبناني محمد قيس الذي يلقبله المهتمون بالشأن الفني، بصندوق اسرار الفنانين، عن سعادته بحضور فعاليات اسبوع القفطان بمراكش، مبديا اعجابه بالقفطان المغربي الذي وصفه بالملكي.
مراكش

قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة