وطني

اختتام الدورة ال 22 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء بأنشطة ثقافية متنوعة


كشـ24 نشر في: 23 فبراير 2016

اختتمت مساء أمس الأحد فقرات الدورة الثانية والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي أقيمت بالدار البيضاء في الفترة ما بين 12 و21 فبراير الجاري تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك بتنظيم سلسلة من الأنشطة الثقافية.
 
وقد شارك في الدورة الحالية زهاء 650 عارضا من المغرب والعالم العربي والدول الإفريقية والأوروبية والأمريكية، وساهم في برنامجه الثقافي، الذي احتضن 120 نشاطا متنوعا، عدد كبير من الكتاب والشعراء والباحثين في مختلف حقول الإبداع والمعرفة من المغرب والخارج، بحسب محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة.
 
وشهد اليوم الأخير من هذه التظاهرة، تقديم كتاب "مسرحيات المسكيني الصغير" الصادرة عن منشورات التوحيدي بالرباط في 2015، وتقديم كتاب "الرجال يموتون ولكن لا يسقطون..شعر وتشكيل" الذي جمع بين الأديب يوسف وهبون والتشكيلي ماحي بنبين.
 
وشهد أمس الأحد أيضا تنظيم ندوة حول أدب الرحلة بمشاركة نوري الجراح من سورية وعبد المجيد قدوري وشعيب حليفي، وأخرى في إطار "تجارب في الكتابة" حول "أربعون سنة من عمر الاحتفالية" بمشاركة عبد الكريم برشيد، وكذا تقديم كتاب "من فم زكيد إلى فم الحصن ..التراث الثقافي لطاطا" الصادر عن وزارة الثقافة برسم سنة 2015.
 
وتم خلال هذه الدورة توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر واتحاد الناشرين المغاربة تهدف إلى وضع إطار للتعاون بين هؤلاء الشركاء من أجل تثمين البحث العلمي داخل الجامعات المغربية والعمل على إشعاعه والتعريف به من خلال نشر الأطروحات الجامعية لسلك الدكتوراه في التخصصات العلمية المرتبطة بالثقافة والفنون التي تحصل على توصية بالطبع من اللجان العلمية التي ناقشت هذه الأطروحات.
 
وكانت هذه الدورة من المهرجان قد عرفت بالخصوص تقديم بيت الشعر في المغرب جائزة أركانة العالمية للشعر للشاعر الألماني فولكر براون، وتنظيم ندوات في مواضيع الترجمة والثقافة الأمازيغية والآداب الحسانية وتاريخ الصحراء والكتابة للأطفال وأدب الرحلة، وحفل الإعلان عن جائزة القراءة في نسختها الثانية.
واحتفت هذه الدورة بالراحلين فاطمة المرنيسي وعبد الهادي التازي والطيب الصديقي ومصطفى المسناوي ومحمد الفيتوري، وبالروائيين المغربيين عبد الجليل التهامي صاحب "امرأة في الظل" وزكريا أبو مارية صاحب "مزامير الرحيل والعودة"، الفائزين بجائزة كتارا للرواية 2015.
 
وفي إطار الاحتفال بدولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف شرف الدورة 22 للمهرجان، تم تنظيم محاضرة حول تراث الإمارات، وندوة حول الرواية الإماراتية، وأخرى حول صناعة النشر الإماراتية، ولحظة شعرية إماراتية.
 
أما بخصوص برنامج الطفل، فقد توزع على فقرات تشمل بالخصوص "نجوم في ضيافة الأطفال"، و"أدباء يقرأون للأطفال"، وورشات للكتابة والقراءة العلمية، وحكايا من التراث الأمازيغي، وورشات تنمية الإلقاء والتقديم، وورشات للفنون التشكيلية، والقصص المصورة، وحرف تيفيناغ.
 
وعلى مدى ثلاثة أيام ، نظمت لقاءات مهنية، بتعاون مع مصلحة التعاون والعمل الثقافي التابعة للسفارة الفرنسية في المغرب، تضم الناشرين ومقتني حقوق النشر، والمهنيين الباحثين عن جديد المطابع والوسطاء الأدبيين الوافدين من حوالي 20 بلدا بهدف تحويل المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء إلى سوق عالمية لتداول حقوق النشر.

اختتمت مساء أمس الأحد فقرات الدورة الثانية والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي أقيمت بالدار البيضاء في الفترة ما بين 12 و21 فبراير الجاري تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وذلك بتنظيم سلسلة من الأنشطة الثقافية.
 
وقد شارك في الدورة الحالية زهاء 650 عارضا من المغرب والعالم العربي والدول الإفريقية والأوروبية والأمريكية، وساهم في برنامجه الثقافي، الذي احتضن 120 نشاطا متنوعا، عدد كبير من الكتاب والشعراء والباحثين في مختلف حقول الإبداع والمعرفة من المغرب والخارج، بحسب محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة.
 
وشهد اليوم الأخير من هذه التظاهرة، تقديم كتاب "مسرحيات المسكيني الصغير" الصادرة عن منشورات التوحيدي بالرباط في 2015، وتقديم كتاب "الرجال يموتون ولكن لا يسقطون..شعر وتشكيل" الذي جمع بين الأديب يوسف وهبون والتشكيلي ماحي بنبين.
 
وشهد أمس الأحد أيضا تنظيم ندوة حول أدب الرحلة بمشاركة نوري الجراح من سورية وعبد المجيد قدوري وشعيب حليفي، وأخرى في إطار "تجارب في الكتابة" حول "أربعون سنة من عمر الاحتفالية" بمشاركة عبد الكريم برشيد، وكذا تقديم كتاب "من فم زكيد إلى فم الحصن ..التراث الثقافي لطاطا" الصادر عن وزارة الثقافة برسم سنة 2015.
 
وتم خلال هذه الدورة توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر واتحاد الناشرين المغاربة تهدف إلى وضع إطار للتعاون بين هؤلاء الشركاء من أجل تثمين البحث العلمي داخل الجامعات المغربية والعمل على إشعاعه والتعريف به من خلال نشر الأطروحات الجامعية لسلك الدكتوراه في التخصصات العلمية المرتبطة بالثقافة والفنون التي تحصل على توصية بالطبع من اللجان العلمية التي ناقشت هذه الأطروحات.
 
وكانت هذه الدورة من المهرجان قد عرفت بالخصوص تقديم بيت الشعر في المغرب جائزة أركانة العالمية للشعر للشاعر الألماني فولكر براون، وتنظيم ندوات في مواضيع الترجمة والثقافة الأمازيغية والآداب الحسانية وتاريخ الصحراء والكتابة للأطفال وأدب الرحلة، وحفل الإعلان عن جائزة القراءة في نسختها الثانية.
واحتفت هذه الدورة بالراحلين فاطمة المرنيسي وعبد الهادي التازي والطيب الصديقي ومصطفى المسناوي ومحمد الفيتوري، وبالروائيين المغربيين عبد الجليل التهامي صاحب "امرأة في الظل" وزكريا أبو مارية صاحب "مزامير الرحيل والعودة"، الفائزين بجائزة كتارا للرواية 2015.
 
وفي إطار الاحتفال بدولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف شرف الدورة 22 للمهرجان، تم تنظيم محاضرة حول تراث الإمارات، وندوة حول الرواية الإماراتية، وأخرى حول صناعة النشر الإماراتية، ولحظة شعرية إماراتية.
 
أما بخصوص برنامج الطفل، فقد توزع على فقرات تشمل بالخصوص "نجوم في ضيافة الأطفال"، و"أدباء يقرأون للأطفال"، وورشات للكتابة والقراءة العلمية، وحكايا من التراث الأمازيغي، وورشات تنمية الإلقاء والتقديم، وورشات للفنون التشكيلية، والقصص المصورة، وحرف تيفيناغ.
 
وعلى مدى ثلاثة أيام ، نظمت لقاءات مهنية، بتعاون مع مصلحة التعاون والعمل الثقافي التابعة للسفارة الفرنسية في المغرب، تضم الناشرين ومقتني حقوق النشر، والمهنيين الباحثين عن جديد المطابع والوسطاء الأدبيين الوافدين من حوالي 20 بلدا بهدف تحويل المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء إلى سوق عالمية لتداول حقوق النشر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة