مراكش

اختتام أشغال الدورة 11 من المؤتمر الدولي “منتدى مراكش للأمن”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 فبراير 2020

اختتمت اليوم السبت، أشغال الدورة 11 من المؤتمر الدولي "منتدى مراكش للأمن"، الذي نظم هذه السنة تحت شعار "الحفاظ على استقرار إفريقيا في مواجهة أشكال الإرهاب والتهديدات الشمولية".وعرف هذا المنتدى، حضور أزيد من 150 مشارك رفيع المستوى، ضمنهم مسؤولون مدنيون وعسكريون، ورؤساء منظمات دولية، وأمنيون، وخبراء أفارقة وأمريكيون وأوروبيون وآسيويون، ينحدرون من حوالي 40 بلدا.وشكل هذا المؤتمر الدولي، المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، فضاء للنقاش والتحليل وتبادل الخبرات في هذا المجال.وعلى مدى يومين، انصب النقاش على عدد من المواضيع، منها على الخصوص، "الآفاق الاستراتيجية الإفريقية على ضوء التوازنات الهشة (سياق أمني غير مؤكد وطارئ)"، و"الجنوب .. مسرح لحروب الجيل الرابع (أو الحروب الهجينة)"، و"الاستخبار في عهد العولمة والتهديدات الشاملة"، و"الحرب السيبرانية : تهديدات جديدة وجيوسياسية جديدة".كما استعرض المشاركون قضايا أخرى على صلة بـ"النموذج المغربي في الدبلوماسية والدفاع والأمن"، و"الساحل في مواجهة خطر الجهاد"، و"بعد النوع .. عنصر للوقاية ومكافحة الطائفية كعامل للتطرف العنيف"، و"الطائفية والتطرف وإرهاب اليمين المتطرف في الغرب".وهكذا، قدم عدد من المشاركين تصورات مفاهيمية حول مشكلة الأمن في إفريقيا، انطلاقا من مفهوم الحرب الهجينة التي انتقلت إلى العالم الافتراضي وباتت تستخدم آليات وأدوات جديدة في هذا الصراع، ولا سيما الحرب النفسية. وتوقف المتدخلون عند مفهوم التهديد الأمني الشامل والتطرف الديني والطائفية، كما تناولوا قضية مكافحة مختلف أشكال التطرف، خاصة على صعيد القارة الإفريقية، مع التركيز بشكل خاص على دور المرأة في التنشئة السليمة للأجيال.وتطرق المنتدى، من جهة أخرى، إلى قضية "الانزواء الطائفي" كشكل من أشكال التطرف الديني، خاصة بمنطقة الساحل، حيث أدت المسببات السياسية والاقتصادية لهذا الانزواء إلى بروز التطرف الديني.واستعرض المنتدى بالمناسبة، أشكال تصاعد موجات التطرف المتصل باليمين المتطرف بأوروبا، مشددا على أهمية مقاربة النوع في محاربة التطرف ودور الأسرة والمدرسة في هذا المجال.وسلطت دورة هذه السنة الضوء على التجربة المغربية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، باعتبارها "تجربة غنية وفريدة مشهود لها بالنجاعة على الصعيد العالمي"، نابعة من الأدوار الطلائعية للمغرب كفاعل رئيسي على الساحة الدولية.وأشاد عدد من الخبراء، في هذا الإطار، بالمقاربة المغربية في محاربة الإرهاب، والتي تقوم على ثلاثة ركائز تشمل البعد الأمني والتنموي وتدبير الحقل الديني.وفي مجال الاستخبار، توقف مختلف المتدخلين عند التحولات العميقة التي تمس العالم حاليا، تزامنا مع بروز أشكال جديدة من الصراعات تتطلب استجابة فعالة وملائمة، مسجلين أن الاستخبار يفرض نفسه كأداة ضرورية في مكافحة التهديدات الأمنية.ومن بين المواضيع التي تطرق إليها المنتدى هناك أيضا، الأمن السيبراني، حيث أجمع عدد من الخبراء على التأكيد على أن الفضاء الرقمي تحول إلى "ساحة حرب مفتوحة" و"جيل رابع من المعارك".وأبرزوا، في هذا السياق، أن "الحرب السيبرانية تأخذ أشكالا متعددة من قبيل القرصنة والتضليل الإعلامي والدعاية للأفكار المدمرة والتجسس المؤسساتي والصناعي وتخريب بالبنيات التحتية الحساسة".

اختتمت اليوم السبت، أشغال الدورة 11 من المؤتمر الدولي "منتدى مراكش للأمن"، الذي نظم هذه السنة تحت شعار "الحفاظ على استقرار إفريقيا في مواجهة أشكال الإرهاب والتهديدات الشمولية".وعرف هذا المنتدى، حضور أزيد من 150 مشارك رفيع المستوى، ضمنهم مسؤولون مدنيون وعسكريون، ورؤساء منظمات دولية، وأمنيون، وخبراء أفارقة وأمريكيون وأوروبيون وآسيويون، ينحدرون من حوالي 40 بلدا.وشكل هذا المؤتمر الدولي، المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، فضاء للنقاش والتحليل وتبادل الخبرات في هذا المجال.وعلى مدى يومين، انصب النقاش على عدد من المواضيع، منها على الخصوص، "الآفاق الاستراتيجية الإفريقية على ضوء التوازنات الهشة (سياق أمني غير مؤكد وطارئ)"، و"الجنوب .. مسرح لحروب الجيل الرابع (أو الحروب الهجينة)"، و"الاستخبار في عهد العولمة والتهديدات الشاملة"، و"الحرب السيبرانية : تهديدات جديدة وجيوسياسية جديدة".كما استعرض المشاركون قضايا أخرى على صلة بـ"النموذج المغربي في الدبلوماسية والدفاع والأمن"، و"الساحل في مواجهة خطر الجهاد"، و"بعد النوع .. عنصر للوقاية ومكافحة الطائفية كعامل للتطرف العنيف"، و"الطائفية والتطرف وإرهاب اليمين المتطرف في الغرب".وهكذا، قدم عدد من المشاركين تصورات مفاهيمية حول مشكلة الأمن في إفريقيا، انطلاقا من مفهوم الحرب الهجينة التي انتقلت إلى العالم الافتراضي وباتت تستخدم آليات وأدوات جديدة في هذا الصراع، ولا سيما الحرب النفسية. وتوقف المتدخلون عند مفهوم التهديد الأمني الشامل والتطرف الديني والطائفية، كما تناولوا قضية مكافحة مختلف أشكال التطرف، خاصة على صعيد القارة الإفريقية، مع التركيز بشكل خاص على دور المرأة في التنشئة السليمة للأجيال.وتطرق المنتدى، من جهة أخرى، إلى قضية "الانزواء الطائفي" كشكل من أشكال التطرف الديني، خاصة بمنطقة الساحل، حيث أدت المسببات السياسية والاقتصادية لهذا الانزواء إلى بروز التطرف الديني.واستعرض المنتدى بالمناسبة، أشكال تصاعد موجات التطرف المتصل باليمين المتطرف بأوروبا، مشددا على أهمية مقاربة النوع في محاربة التطرف ودور الأسرة والمدرسة في هذا المجال.وسلطت دورة هذه السنة الضوء على التجربة المغربية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، باعتبارها "تجربة غنية وفريدة مشهود لها بالنجاعة على الصعيد العالمي"، نابعة من الأدوار الطلائعية للمغرب كفاعل رئيسي على الساحة الدولية.وأشاد عدد من الخبراء، في هذا الإطار، بالمقاربة المغربية في محاربة الإرهاب، والتي تقوم على ثلاثة ركائز تشمل البعد الأمني والتنموي وتدبير الحقل الديني.وفي مجال الاستخبار، توقف مختلف المتدخلين عند التحولات العميقة التي تمس العالم حاليا، تزامنا مع بروز أشكال جديدة من الصراعات تتطلب استجابة فعالة وملائمة، مسجلين أن الاستخبار يفرض نفسه كأداة ضرورية في مكافحة التهديدات الأمنية.ومن بين المواضيع التي تطرق إليها المنتدى هناك أيضا، الأمن السيبراني، حيث أجمع عدد من الخبراء على التأكيد على أن الفضاء الرقمي تحول إلى "ساحة حرب مفتوحة" و"جيل رابع من المعارك".وأبرزوا، في هذا السياق، أن "الحرب السيبرانية تأخذ أشكالا متعددة من قبيل القرصنة والتضليل الإعلامي والدعاية للأفكار المدمرة والتجسس المؤسساتي والصناعي وتخريب بالبنيات التحتية الحساسة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

حدث استثنائي في قطاع السيارات بمراكش
تستعد مدينة مراكش خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 18 ماي 2025، لاحتضان حدث استثنائي في قطاع السيارات بالمغرب، حيث تنظم الفيدرالية المغربية لمؤجري السيارات بدون سائق (FLASCAM)، النسخة الأولى من المعرض الوطني للسيارات. ويعد هذا المعرض أول منصة وطنية شاملة تجمع مختلف الفاعلين في قطاع السيارات، من شركات تصنيع محلية ودولية، إلى مؤسسات التمويل والتأمين، فضلاً عن المتخصصين في خدمات التأجير والتقنيات الحديثة للتنقل. ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات والأنشطة الموجهة للمهنيين والزوار على حد سواء، من بينها: معرض شامل للسيارات يضم أحدث الطرازات والتكنولوجيات؛ ندوات متخصصة تناقش مستقبل قطاع السيارات بالمغرب والعالم؛ ورشات تفاعلية حول التمويل والتأمين؛ وجلسات نقاش حول الرقمنة وتحديث خدمات تأجير السيارات. ويهدف هذا الحدث إلى خلق فضاء للتواصل وتبادل الخبرات، وتعزيز فرص الشراكة والتعاون بين مختلف الفاعلين، مما من شأنه الرفع من جودة الخدمات ومواكبة التحولات العالمية المتسارعة في القطاع.  
مراكش

حجز حوالي 50 كيلوغرام من الاسماك داخل صندوق حافلة للمسافرين بمراكش
تمكنت السلطات المحلية التابعة للمحطة للطرقية بمراكش مساء امس الاثنين 12 ماي، من ضبط وحجز كمية كبيرة من الاسماك داخل  صندوق حافلة لنقل المسافرين قادمة من الدار البيضاء. وحسب مصادرنا، فقد تفاجأت السلطات بهذه الكمية من الاسماك التي يناهز وزنها 50 كيلوغرام داخل صندوق الحافلة، التي تم توظيفها لنقل هذه السلعة في ظروف غير صحية، في الوقت الذي لاذ صاحب هذه الاسماك بالفرار فور اكتشافها من طرف السلطات. وقد تم إثر ذلك حجز الكمية المذكورة من الاسماك واتلافها، بالموازاة مع اقتياد مساعد السائق للدائرة الامنية "22" حيث تم الاستماع اليه في محضر رسمي بخصوص ملابسات الواقعة.
مراكش

مضايقة منطاد لطائرة للركاب يتسبب في ايقاف نشاط 3 شركات وكشـ24 تكشف التفاصيل
قررت وزارة النقل واللوجيستيك بداية الاسبوع الجاري توقيف نشاط 3 شركات سياحية وسحب رخص استعمالها للمناطيد بمنطقة بوروس بتراب باشوية سيدي بوعثمان ضواحي مراكش. وجاء القرار المؤقت وفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24 بعد التحقيقات التي اجرتها مصالح الوزارة الوصية عقب تلقيها لشكاية من طرف ربان احدى طائرات الركاب، بعد ملاحظته تحليق منطاد في علو مرتفع يشكل خطرا على الطائرات المتجهة نحو مطار المنارة بمراكش. ويتعلق الامر وفق مصادر كشـ24 بثلاث شركات التي كانت موضوع تحقيقات مصالح الوزارة الوصية وتم اصدار قرارات بتوقيف نشاطها لمدة تتراوح بين 6 اشهر الى سنة، فيما يرتقب ان تطال تحقيقات اضافية شركات اخرى تنشط بمناطق مختلفة ضواحي مراكش للتحقق من مدى احترامها للمعايير المفروضة من طرف المصالح المركزية . وتضيف مصادرنا ان تبليغ الربان كان بشأن منطاد ادلى بمواصفاته و الالوان التي يتمبز بها، دون معرفة الشركة التي ينتمي لها، ما استوجب البحث لقرابة اسبوعين، قبل اتخاذ قرار بشأن الشركات الثلاثة التي تستعمل نفس الالوان في مناطيدها. ووفق المصادر ذاتها فإن لجنة متكونة من ممثلي المديرية العامة للطيران المدني وهي الجهة المخول إليها مركزيا الترخيص بإحداث شركات المناطيد، الى جانب مصالح الدرك الملكي و الوقاية المدنية و السلطات المحلية، تعكف على التحقيقات في الملف، علما انها الجهات الموكول اليها مراقبة هذه الشركات التي يملك جلها اجانب على الثلاث اشركات الاشهر بالمنطقة، التي يملكها اجانب احدهم فرنسي والثلاني مصري والثالث بلجيكي. وتأتي هذه التحقيقات، في الوقت الذي عانت فيه المنطقة منذ سنوات من نشاط هذه الشركات، دون ان ينعكس نشاطها على تنمية المنطقة، علما ان نشاطها يتسبب في عدة مشاكل من ابرزها انتهاك حرمات منازل وضيعات وممتلكات المواطنين سواء من خلال التحليق المنخفظ فوقها او من خلال الهبوط فوقها احيانا، حيث يصعب التحكم في مكان هوبط المناطيد احيانا بسبب قوة الرياح. والى جانب تضايق الساكنة من نشاط هذه الشركات فإن المصالح الجماعية ايضا تبدوغير مستفيدة بالمرة من اية مداخيل مفترضة من هذا النشاط ، حيث يتم الترخيص لهذه الشركات على المستى المركزي ، كما تتم مراقبتها دون اي دور للمصالح الجماعية بالمنطقة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة