مراكش

اختتام أشغال الدورة الـ 11 لمؤتمر “الحوارات الأطلسية” الدولي بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 ديسمبر 2022

اختتمت، مساء اليوم الجمعة بمراكش، أشغال الدورة الحادية عشرة لمؤتمر "الحوارات الأطلسية" الدولي، وذلك بعد ثلاثة أيام من المناقشات المكثفة التي انخرط فيها ثلة من الخبراء رفيعي المستوى.وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أكد كريم العيناوي، الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، الذي ينظم هذا المؤتمر الدولي، أنه بعد 11 دورة، "تم إنشاء مجتمع بروح مشتركة"، مشيرا إلى أن نحو 60 بلدا و400 مشارك يبحثون، اليوم، تموقع المغرب في الحوار بين الشمال والجنوب.وتميزت الجلسة الختامية لمؤتمر "الحوارات الأطلسية" بورشة مخصصة لـ "القادة الشباب"، حيث شارك 30 من هؤلاء القادة من 22 بلدا في دورات تكوينية حول الريادة أدارها خبراء رفيعو المستوى، في الفترة الممتدة من 11 إلى 13 دجنبر، وذلك قبل مشاركتهم الفعلية في المؤتمر.وقد تم انتقاء هؤلاء القادة الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة، من بين 1600 مرشح من 115 بلدا، للمشاركة في برنامج القادة الناشئين للحوارات الأطلسية.وفي مداخلة بالمناسبة، دعت بولين باتيستا، إحدى المشاركات في هذا البرنامج، وهي مساعدة في الإنتاج الإعلامي بالأمم المتحدة ، إلى تعزيز إشراك الشباب في صنع القرار بشأن العديد من القضايا المتعلقة بمستقبل البلدان وكوكب الأرض، مشيرة إلى أن "الشباب ليس لديهم خيار سوى تولي دورهم كقادة لانتشال مجتمعاتهم من الفقر".وأوضحت باتيستا، وهي مواطنة برازيلية، أنه "عندما يأخذ بعض الشباب مصير مجتمعهم بأيديهم، يؤدي ذلك أحيانا إلى توترات تتعلق بالحكامة".من جهتها، قالت سيسيليا فيدوتو لاباستي، المكلفة ببرنامج أوروبا بمعهد مونتين في فرنسا، إن "الهدف الرئيسي هو خلق رابط وجداني بين الأجيال".وفي السياق ذاته، قال أمين الدرج، الشريك المؤسس والرئيس المدير العام لشركة "جذور"، إن "الجلوس على الطاولة ليس غاية في حد ذاته".وتابع المواطن المغربي-الفرنسي بالقول "المهم هو هذا الحوار بين الأجيال، من حيث نستمد الحكمة والطاقة".وشارك في هذا اللقاء رفيع المستوى، المنظم من 14 إلى 16 دجنبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، حول موضوع "آفاق التعاون الدولي في عالم متحور.. الفرص المتاحة في المحيط الأطلسي الموسع"، أزيد من 350 ضيفا من 60 جنسية.ومنذ إطلاقه سنة 2012، يسعى مؤتمر "الحوارات الأطلسية" الدولي إلى إخراج منطقة جنوب المحيط الأطلسي من عزلتها في النقاش الجيو-سياسي العالمي، وذلك بغية تسليط الضوء على إمكاناتها.كما تهدف "الحوارات الأطلسية" إلى تعزيز النقاش بين الشمال والجنوب دون محاباة، وعلى قدم المساواة، من أجل بلورة حلول مبتكرة.وتميزت الدورة الحادية عشرة بإصدار النسخة التاسعة من تقرير "التيارات الأطلسية". ويعرض هذا التقرير، الذي يعد الإصدار الرئيسي للمركز، والذي يحمل توقيع 13 مؤلفا من إفريقيا وأمريكا وأوروبا، دراسات تحليلية لخبراء من المحيط الأطلسي الأوسع حول موضوع يتماشى وذلك المخصص لهذه الدورة.

اختتمت، مساء اليوم الجمعة بمراكش، أشغال الدورة الحادية عشرة لمؤتمر "الحوارات الأطلسية" الدولي، وذلك بعد ثلاثة أيام من المناقشات المكثفة التي انخرط فيها ثلة من الخبراء رفيعي المستوى.وفي تصريح للصحافة بالمناسبة، أكد كريم العيناوي، الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، الذي ينظم هذا المؤتمر الدولي، أنه بعد 11 دورة، "تم إنشاء مجتمع بروح مشتركة"، مشيرا إلى أن نحو 60 بلدا و400 مشارك يبحثون، اليوم، تموقع المغرب في الحوار بين الشمال والجنوب.وتميزت الجلسة الختامية لمؤتمر "الحوارات الأطلسية" بورشة مخصصة لـ "القادة الشباب"، حيث شارك 30 من هؤلاء القادة من 22 بلدا في دورات تكوينية حول الريادة أدارها خبراء رفيعو المستوى، في الفترة الممتدة من 11 إلى 13 دجنبر، وذلك قبل مشاركتهم الفعلية في المؤتمر.وقد تم انتقاء هؤلاء القادة الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة، من بين 1600 مرشح من 115 بلدا، للمشاركة في برنامج القادة الناشئين للحوارات الأطلسية.وفي مداخلة بالمناسبة، دعت بولين باتيستا، إحدى المشاركات في هذا البرنامج، وهي مساعدة في الإنتاج الإعلامي بالأمم المتحدة ، إلى تعزيز إشراك الشباب في صنع القرار بشأن العديد من القضايا المتعلقة بمستقبل البلدان وكوكب الأرض، مشيرة إلى أن "الشباب ليس لديهم خيار سوى تولي دورهم كقادة لانتشال مجتمعاتهم من الفقر".وأوضحت باتيستا، وهي مواطنة برازيلية، أنه "عندما يأخذ بعض الشباب مصير مجتمعهم بأيديهم، يؤدي ذلك أحيانا إلى توترات تتعلق بالحكامة".من جهتها، قالت سيسيليا فيدوتو لاباستي، المكلفة ببرنامج أوروبا بمعهد مونتين في فرنسا، إن "الهدف الرئيسي هو خلق رابط وجداني بين الأجيال".وفي السياق ذاته، قال أمين الدرج، الشريك المؤسس والرئيس المدير العام لشركة "جذور"، إن "الجلوس على الطاولة ليس غاية في حد ذاته".وتابع المواطن المغربي-الفرنسي بالقول "المهم هو هذا الحوار بين الأجيال، من حيث نستمد الحكمة والطاقة".وشارك في هذا اللقاء رفيع المستوى، المنظم من 14 إلى 16 دجنبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، حول موضوع "آفاق التعاون الدولي في عالم متحور.. الفرص المتاحة في المحيط الأطلسي الموسع"، أزيد من 350 ضيفا من 60 جنسية.ومنذ إطلاقه سنة 2012، يسعى مؤتمر "الحوارات الأطلسية" الدولي إلى إخراج منطقة جنوب المحيط الأطلسي من عزلتها في النقاش الجيو-سياسي العالمي، وذلك بغية تسليط الضوء على إمكاناتها.كما تهدف "الحوارات الأطلسية" إلى تعزيز النقاش بين الشمال والجنوب دون محاباة، وعلى قدم المساواة، من أجل بلورة حلول مبتكرة.وتميزت الدورة الحادية عشرة بإصدار النسخة التاسعة من تقرير "التيارات الأطلسية". ويعرض هذا التقرير، الذي يعد الإصدار الرئيسي للمركز، والذي يحمل توقيع 13 مؤلفا من إفريقيا وأمريكا وأوروبا، دراسات تحليلية لخبراء من المحيط الأطلسي الأوسع حول موضوع يتماشى وذلك المخصص لهذه الدورة.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة