

دولي
اختام فعاليات ورشة دكار للنهوض بالشراكات بين المدن الإفريقية
أكدت فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب (مجال) أن "ورشة دكار" التي احتضنتها العاصمة السنغالية ما بين 15 و17 أبريل الجاري، شكلت فرصة حقيقية للنهوض بالشراكات المبرمة بين المدن الإفريقية والمغربية، في مجال التنمية المجالية والتخطيط الحضري.وأوضح بلاغ ل(مجال) التي شاركت في تنظيم هذه الورشة، أنه "زيادة على أهميتها المؤسساتية، شكلت ورشة دكار فرصة حقيقية لتدعيم الشراكات المبرمة بين المدن الإفريقية والمغربية، وكذا مع المؤسسات الدولية المرموقة كهيئة الأمم المتحدة للإسكان ومنظمة اتحاد المدن والحكومات المحلية الإفريقية".وخصصت هذه الورشة التي نظمت تحت شعار "تخطيط حضري من أجل تنمية مستدامة: الرهانات والفرص المتاحة للمدن الإفريقية"، لتفعيل الشراكات التي تربط المدن والشركاء الموقعين على الاتفاقيات بين المدن يوم 23 نونبر 2018 بمراكش بمناسبة قمة المدن الإفريقية "أفريسيتي".وأشار البلاغ إلى أن ورشة دكار شكلت أيضا مناسبة لتقاسم الخبرات والتجارب والمهارات بين مسؤولي المدن والحواضر الكبرى الإفريقيةـ مبرزا أن المشاركين أكدوا على ضرورة تشجيع شراكات فاعلة وتضامنية بين المدن الإفريقية.ونقل البلاغ عن رئيس فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب، أمين الإدريسي بلقاسمي، تأكيده على التزام الفدرالية وعزمها الأكيد على توفير الدعم اللازم للمدن الموقعة على إعلان مراكش الذي توج أشغال القمة الثامنة للمدن الإفريقية "أفريسيتي"، مبرزا أن هذا الالتزام يجسد انفتاح المملكة المغربية على إفريقيا وعزمه على جعلها قارة للتنمية البشرية المستدامة والشمولية.يشار إلى أن "إعلان دكار" الذي توج اشغال هذه الورشة دعا، بالخصوص، إلى إرساء إطار للتعاون الاستراتيجي بين المدن الإفريقية بخصوص الإشكاليات المشتركة المطروحة عليها في هذا المجال.واتفق المشاركون، حسب "إعلان دكار"، على تعزيز دعم ومواكبة المدن الموقعة في مجال الآليات القانونية والآليات المؤسساتية والمساطر التنظيمية، من أجل تخطيط حضري متحكم فيه وتنمية مجالية مندمجة ومستدامة، مع ضمان التزام الشركاء الرئيسيين للمدن الموقعة في تنفيذ الاتفاقيات وفق أجندة محددة في إطار اتفاق مشترك بين الأطراف المتدخلة.وشدد المشاركون أيضا على ضرورة تعبئة الوكالات الحضرية بالمغرب التي تربطها اتفاقيات بالمدن الإفريقية الموقعة بغرض تنفيذ الاتفاقيات، داعين إلى تفعيل الشراكات في إطار برنامج ثلاثي على شكل خارطة طريق وبرنامج يتم تقديم نتائجه خلال قمة (أفريسيتي) التي ستنظم في كينيا سنة 2021.وحسب بلاغ (مجال)، فقد تشكل الإطار العام لورشة دكار من محورين رئيسيين، أولهما استراتيجي معياري، تركز حول المنظومة المنهجية والسياق العام للتخطيط الحضري والتنمية المجالية. أما المحور الثاني، العملي والتطبيقي والذي يعد نتاج السياق الخاص لكل مدينة إفريقية، فدارت أشغاله حول الديناميات المحلية التي تقودها البلديات الإفريقية. وشكل هذا المحور مناسبة لتسليط الضوء على إشكاليات جاذبية وتنافسية المدن الإفريقية، والوضعية الخاصة لكل مجال، والأنشطة المرتبطة بالسياحة والتراث الثقافي والمعماري للمدن، إضافة إلى السياسة العمومية في مجال البيئة وحماية الإطار الإيكولوجي للمدينة الإفريقية.وتجدر الإشارة إلى أن ورشة داكار تعد أول تظاهرة ضمن سلسلة من اللقاءات التي ستنظم في مختلف البلدان الموقعة على اتفاقيات الشراكة المنبثقة عن قمة المدن الإفريقية في مراكش نونبر 2018، وذلك بهدف التوصل إلى تضافر التجارب والمكتسبات في مجال التدبير والحكامة الحضرية.
أكدت فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب (مجال) أن "ورشة دكار" التي احتضنتها العاصمة السنغالية ما بين 15 و17 أبريل الجاري، شكلت فرصة حقيقية للنهوض بالشراكات المبرمة بين المدن الإفريقية والمغربية، في مجال التنمية المجالية والتخطيط الحضري.وأوضح بلاغ ل(مجال) التي شاركت في تنظيم هذه الورشة، أنه "زيادة على أهميتها المؤسساتية، شكلت ورشة دكار فرصة حقيقية لتدعيم الشراكات المبرمة بين المدن الإفريقية والمغربية، وكذا مع المؤسسات الدولية المرموقة كهيئة الأمم المتحدة للإسكان ومنظمة اتحاد المدن والحكومات المحلية الإفريقية".وخصصت هذه الورشة التي نظمت تحت شعار "تخطيط حضري من أجل تنمية مستدامة: الرهانات والفرص المتاحة للمدن الإفريقية"، لتفعيل الشراكات التي تربط المدن والشركاء الموقعين على الاتفاقيات بين المدن يوم 23 نونبر 2018 بمراكش بمناسبة قمة المدن الإفريقية "أفريسيتي".وأشار البلاغ إلى أن ورشة دكار شكلت أيضا مناسبة لتقاسم الخبرات والتجارب والمهارات بين مسؤولي المدن والحواضر الكبرى الإفريقيةـ مبرزا أن المشاركين أكدوا على ضرورة تشجيع شراكات فاعلة وتضامنية بين المدن الإفريقية.ونقل البلاغ عن رئيس فدرالية الوكالات الحضرية بالمغرب، أمين الإدريسي بلقاسمي، تأكيده على التزام الفدرالية وعزمها الأكيد على توفير الدعم اللازم للمدن الموقعة على إعلان مراكش الذي توج أشغال القمة الثامنة للمدن الإفريقية "أفريسيتي"، مبرزا أن هذا الالتزام يجسد انفتاح المملكة المغربية على إفريقيا وعزمه على جعلها قارة للتنمية البشرية المستدامة والشمولية.يشار إلى أن "إعلان دكار" الذي توج اشغال هذه الورشة دعا، بالخصوص، إلى إرساء إطار للتعاون الاستراتيجي بين المدن الإفريقية بخصوص الإشكاليات المشتركة المطروحة عليها في هذا المجال.واتفق المشاركون، حسب "إعلان دكار"، على تعزيز دعم ومواكبة المدن الموقعة في مجال الآليات القانونية والآليات المؤسساتية والمساطر التنظيمية، من أجل تخطيط حضري متحكم فيه وتنمية مجالية مندمجة ومستدامة، مع ضمان التزام الشركاء الرئيسيين للمدن الموقعة في تنفيذ الاتفاقيات وفق أجندة محددة في إطار اتفاق مشترك بين الأطراف المتدخلة.وشدد المشاركون أيضا على ضرورة تعبئة الوكالات الحضرية بالمغرب التي تربطها اتفاقيات بالمدن الإفريقية الموقعة بغرض تنفيذ الاتفاقيات، داعين إلى تفعيل الشراكات في إطار برنامج ثلاثي على شكل خارطة طريق وبرنامج يتم تقديم نتائجه خلال قمة (أفريسيتي) التي ستنظم في كينيا سنة 2021.وحسب بلاغ (مجال)، فقد تشكل الإطار العام لورشة دكار من محورين رئيسيين، أولهما استراتيجي معياري، تركز حول المنظومة المنهجية والسياق العام للتخطيط الحضري والتنمية المجالية. أما المحور الثاني، العملي والتطبيقي والذي يعد نتاج السياق الخاص لكل مدينة إفريقية، فدارت أشغاله حول الديناميات المحلية التي تقودها البلديات الإفريقية. وشكل هذا المحور مناسبة لتسليط الضوء على إشكاليات جاذبية وتنافسية المدن الإفريقية، والوضعية الخاصة لكل مجال، والأنشطة المرتبطة بالسياحة والتراث الثقافي والمعماري للمدن، إضافة إلى السياسة العمومية في مجال البيئة وحماية الإطار الإيكولوجي للمدينة الإفريقية.وتجدر الإشارة إلى أن ورشة داكار تعد أول تظاهرة ضمن سلسلة من اللقاءات التي ستنظم في مختلف البلدان الموقعة على اتفاقيات الشراكة المنبثقة عن قمة المدن الإفريقية في مراكش نونبر 2018، وذلك بهدف التوصل إلى تضافر التجارب والمكتسبات في مجال التدبير والحكامة الحضرية.
ملصقات
