وطني

احمد الشرعي في “ذو هيل”: إفريقيا فضاء شراكة بين المغرب وإدارة ترامب


كشـ24 نشر في: 10 ديسمبر 2016


كتبت صحيفة (دو هيل)،  السبت في مقال تحليلي بعنوان “السياسة الخارجية للولايات المتحدة قد تبدأ دينامية ملتزمة مع البلدان الإفريقية”، أن القارة، بتحدياتها السوسيو اقتصادية وفي مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب الذي ينشط في بعض أنحاء القارة، تعد فضاء للتعبير عن شراكة متعددة الأوجه بين المغرب وإدارة ترامب.

وجاء في هذا المقال التحليلي، الذي يحمل توقيع أحمد الشرعي، كاتب وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، أن “إفريقيا، التي تواجه مشاكل سوسيو اقتصادية خطيرة لدرجة أن بعض مناطق القارة أضحت ملاذا للشبكات الإرهابية الدولية، توجد اليوم تحت تهديد هذه الآفة التي تستهدف سكينة المواطنين الأفارقة، وتعرض للخطر المصالح الوطنية لبلدان بعيدة، على غرار الولايات المتحدة”.

وأبرز كاتب المقال أنه ووفقا للمركز القومي لمكافحة الإرهاب، الذي يعد الهيئة الرئيسية الأمريكية المكلفة بدمج وتحليل المعلومات الاستخباراتية بشأن الإرهاب التي تحصل عليها الحكومة الأمريكية، أن “من ضمن 18 فرعا للتنظيم الإرهابي المعروف باسم +الدولة الإسلامية+، والتي تشتغل بالكامل حسب المركز، فإن ما لا يقل عن ثمانية منها توجد في إفريقيا”، مضيفا أنه في نشرته الأخير، أبرز مؤشر الإرهاب العالمي (غلوبال تيروريزم إنديكس)”، أن “التنظيم الإرهابي الأكثر دموية، من حيث حجم أعماله الإرهابية، هو بوكو حرام، الذي ينشط في نيجيريا”.

ولاحظت (دو هيل)، التي يصدرها الكونغرس الأمريكي، أن “هذه التهديدات الواضحة في قارة تعاني على سبيل المثال من الجفاف في الصومال وعبر شرق إفريقيا، ومن الديكتاتورية والفساد، تولد دولا ضعيفة قد تكون أهدافا سهلة للعمليات الجهادية”، مشيرة على سبيل المثال إلى زيمبابوي، حيث يقوم الرئيس روبرت موغابي “بمواصلة ترويع شعبه”.

بالمقابل، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أنحاء أخرى من إفريقيا “تبرز من بين النقاط المشعة في العالم”، مبرزة في هذا الصدد أن البنك الدولي أفاد أن ستة من بين ثلاثة عشر بلدا تحقق أعلى معدلات النمو في العالم توجد في إفريقيا.

وأبرزت التحليل أن “هذه الاتجاهات الإيجابية تظهر في ديمقراطيات مثل السنغال والكوت ديفوار ونيجيريا، التي تعتبر من ضمن الكتلة المؤيدة للولايات المتحدة والتي تمتد شمالا في تجاه المغرب، الذي كان دائما إلى جانب الولايات المتحدة في الحرب لمكافحة الإرهاب”.

وقالت (دو هيل) أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس قام، في هذا الإطار، ببلورة استراتيجية لمكافحة التطرف العنيف الذي يرتبط بشكل أساسي بالتنمية السوسيو اقتصادية في القارة الإفريقية”، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الملكية تؤكد، في مقاربتها الشمولية، على “متابعة هذين الهدفين بطريقة وثيقة”.

وخلصت الصحيفة إلى أن منظمات إقليمية في القارة، على غرار الاتحاد الإفريقي، تشهد اليوم فترة انتعاش بعد عقود من الجمود جراء الحرب الباردة، وذلك بفضل هاته الدول الإفريقية، مثل المغرب، الذي بصم على علامة جديدة للريادة في إطار امتداده في القارة.


كتبت صحيفة (دو هيل)،  السبت في مقال تحليلي بعنوان “السياسة الخارجية للولايات المتحدة قد تبدأ دينامية ملتزمة مع البلدان الإفريقية”، أن القارة، بتحدياتها السوسيو اقتصادية وفي مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب الذي ينشط في بعض أنحاء القارة، تعد فضاء للتعبير عن شراكة متعددة الأوجه بين المغرب وإدارة ترامب.

وجاء في هذا المقال التحليلي، الذي يحمل توقيع أحمد الشرعي، كاتب وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، أن “إفريقيا، التي تواجه مشاكل سوسيو اقتصادية خطيرة لدرجة أن بعض مناطق القارة أضحت ملاذا للشبكات الإرهابية الدولية، توجد اليوم تحت تهديد هذه الآفة التي تستهدف سكينة المواطنين الأفارقة، وتعرض للخطر المصالح الوطنية لبلدان بعيدة، على غرار الولايات المتحدة”.

وأبرز كاتب المقال أنه ووفقا للمركز القومي لمكافحة الإرهاب، الذي يعد الهيئة الرئيسية الأمريكية المكلفة بدمج وتحليل المعلومات الاستخباراتية بشأن الإرهاب التي تحصل عليها الحكومة الأمريكية، أن “من ضمن 18 فرعا للتنظيم الإرهابي المعروف باسم +الدولة الإسلامية+، والتي تشتغل بالكامل حسب المركز، فإن ما لا يقل عن ثمانية منها توجد في إفريقيا”، مضيفا أنه في نشرته الأخير، أبرز مؤشر الإرهاب العالمي (غلوبال تيروريزم إنديكس)”، أن “التنظيم الإرهابي الأكثر دموية، من حيث حجم أعماله الإرهابية، هو بوكو حرام، الذي ينشط في نيجيريا”.

ولاحظت (دو هيل)، التي يصدرها الكونغرس الأمريكي، أن “هذه التهديدات الواضحة في قارة تعاني على سبيل المثال من الجفاف في الصومال وعبر شرق إفريقيا، ومن الديكتاتورية والفساد، تولد دولا ضعيفة قد تكون أهدافا سهلة للعمليات الجهادية”، مشيرة على سبيل المثال إلى زيمبابوي، حيث يقوم الرئيس روبرت موغابي “بمواصلة ترويع شعبه”.

بالمقابل، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن أنحاء أخرى من إفريقيا “تبرز من بين النقاط المشعة في العالم”، مبرزة في هذا الصدد أن البنك الدولي أفاد أن ستة من بين ثلاثة عشر بلدا تحقق أعلى معدلات النمو في العالم توجد في إفريقيا.

وأبرزت التحليل أن “هذه الاتجاهات الإيجابية تظهر في ديمقراطيات مثل السنغال والكوت ديفوار ونيجيريا، التي تعتبر من ضمن الكتلة المؤيدة للولايات المتحدة والتي تمتد شمالا في تجاه المغرب، الذي كان دائما إلى جانب الولايات المتحدة في الحرب لمكافحة الإرهاب”.

وقالت (دو هيل) أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس قام، في هذا الإطار، ببلورة استراتيجية لمكافحة التطرف العنيف الذي يرتبط بشكل أساسي بالتنمية السوسيو اقتصادية في القارة الإفريقية”، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الملكية تؤكد، في مقاربتها الشمولية، على “متابعة هذين الهدفين بطريقة وثيقة”.

وخلصت الصحيفة إلى أن منظمات إقليمية في القارة، على غرار الاتحاد الإفريقي، تشهد اليوم فترة انتعاش بعد عقود من الجمود جراء الحرب الباردة، وذلك بفضل هاته الدول الإفريقية، مثل المغرب، الذي بصم على علامة جديدة للريادة في إطار امتداده في القارة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة