مراكش
احلام وزير الاوقاف تتكسر فوق سقاية “شرب وشوف” بمراكش
حدد أحمد التوفيق وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية تكلفة إنجاز متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب بمراكش في مبلغ مائة و أربعون مليون درهم .
وأفاد احمد التوفيق وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية في ندوة صحافية بمراكش، بحر الاسبوع الجاري، أن اشكالية تدبير المتحف ، خارج إطار الوزارة أخرت افتتاحه منذ تدشينه من كرف الامير مولاي الحسن ، قبل أن يعهد إلى الشركة المغربية للوساطة الثقافية " ألوانكم " بتدبيره مؤقتا .
واوضح الوزير أن المتحف يفتح ابوابه في وجه الزوار المغاربة و السياح الاجانب وتلاميذ المؤسسات التعليمية وطلبة الجامعات، مع توزيع ثمن الدخول حسب الفئات المذكورة، حيث وضعت الوزارة مدة ثمان سنوات لتحقيق استثماراتها في المتحف الذي ساهمت في بنائه بنسبة 15 % من المبلغ الاجمالي، حيث أبدى التوفيق تفاؤلا كبيرا حول " الإقبال السياحي " الذي سنعرفه المؤسسة المذكورة .
وتحدث الوزير خلال الندوة ذاتها، عما أسماه تراث المغاربة في مجال تدبير المياه مشيرا إلى الخطارات العتيقة والسقايات الاثرية ، في كلام موجه لممثلي الصحافة الدولية، متناسيا أن جل الخطارات التي كانت بالمدبنة تم هدمها وان السقايات الاثرية تعاني إهمالا كبيرا ولم تعد تؤدي اية وظيفة لها، حيث أبدع الوزير في وصف سقاية " شرب و شوف " متحدثا عن متعتي البصر والذوق ، الامر الذي اتضح معه ان التوفيق يجهل وضع الساقية الآيلة للسقوط .
وكشف التوفيق عن توجه وزارته في ميدان الاستثمار ببناء متاحف بمدينة النخيل ، مشيرا إلى أن بناء المتحف أفضل من تشييد عمارة سكنية ، لتتضح حقيقة التوجه الاجتماعي للوزارة في المساهمة في حل أزمة السكن الاجتماعي وهي بصدد تشريد العديد من الأسر بمراكش من منازل و متاجر ، جراء احكام الإفراغ التي حصلت عليها من القضاء .
و يذكر ان وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية منذ تولي احمد التوفيق مسؤوليتها ، توقفت عن بناء مساجد بمدينة مراكش ، تاركة المجال لغرباء يطوفون ازقة و شوارع المدينة حاملين تصاميم ومجسمات لمساجد يطالبون المارة بالمساهمة في بناءها .
وفي الوقت الذي انفقت الوزارة مبالغ مالية لإنجاز المتحف الاسلامي بحي ابن صالح بمقاطعة مراكش المدينة، ومتحف حضارة المياه، عملت على اصلاحات ترقيعية ببعض المساجد التاريخية كالمواسين وابن يوسف ، والتي أفاد مصدر مطلع ، أن تمويلها تم من طرف مؤسسات عقارية استفادت من املاك الاوقاف، في الوقت الذي تعاني العديد من المساجد الآخرى إهمالا كبيرا .
حدد أحمد التوفيق وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية تكلفة إنجاز متحف محمد السادس لحضارة الماء بالمغرب بمراكش في مبلغ مائة و أربعون مليون درهم .
وأفاد احمد التوفيق وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية في ندوة صحافية بمراكش، بحر الاسبوع الجاري، أن اشكالية تدبير المتحف ، خارج إطار الوزارة أخرت افتتاحه منذ تدشينه من كرف الامير مولاي الحسن ، قبل أن يعهد إلى الشركة المغربية للوساطة الثقافية " ألوانكم " بتدبيره مؤقتا .
واوضح الوزير أن المتحف يفتح ابوابه في وجه الزوار المغاربة و السياح الاجانب وتلاميذ المؤسسات التعليمية وطلبة الجامعات، مع توزيع ثمن الدخول حسب الفئات المذكورة، حيث وضعت الوزارة مدة ثمان سنوات لتحقيق استثماراتها في المتحف الذي ساهمت في بنائه بنسبة 15 % من المبلغ الاجمالي، حيث أبدى التوفيق تفاؤلا كبيرا حول " الإقبال السياحي " الذي سنعرفه المؤسسة المذكورة .
وتحدث الوزير خلال الندوة ذاتها، عما أسماه تراث المغاربة في مجال تدبير المياه مشيرا إلى الخطارات العتيقة والسقايات الاثرية ، في كلام موجه لممثلي الصحافة الدولية، متناسيا أن جل الخطارات التي كانت بالمدبنة تم هدمها وان السقايات الاثرية تعاني إهمالا كبيرا ولم تعد تؤدي اية وظيفة لها، حيث أبدع الوزير في وصف سقاية " شرب و شوف " متحدثا عن متعتي البصر والذوق ، الامر الذي اتضح معه ان التوفيق يجهل وضع الساقية الآيلة للسقوط .
وكشف التوفيق عن توجه وزارته في ميدان الاستثمار ببناء متاحف بمدينة النخيل ، مشيرا إلى أن بناء المتحف أفضل من تشييد عمارة سكنية ، لتتضح حقيقة التوجه الاجتماعي للوزارة في المساهمة في حل أزمة السكن الاجتماعي وهي بصدد تشريد العديد من الأسر بمراكش من منازل و متاجر ، جراء احكام الإفراغ التي حصلت عليها من القضاء .
و يذكر ان وزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية منذ تولي احمد التوفيق مسؤوليتها ، توقفت عن بناء مساجد بمدينة مراكش ، تاركة المجال لغرباء يطوفون ازقة و شوارع المدينة حاملين تصاميم ومجسمات لمساجد يطالبون المارة بالمساهمة في بناءها .
وفي الوقت الذي انفقت الوزارة مبالغ مالية لإنجاز المتحف الاسلامي بحي ابن صالح بمقاطعة مراكش المدينة، ومتحف حضارة المياه، عملت على اصلاحات ترقيعية ببعض المساجد التاريخية كالمواسين وابن يوسف ، والتي أفاد مصدر مطلع ، أن تمويلها تم من طرف مؤسسات عقارية استفادت من املاك الاوقاف، في الوقت الذي تعاني العديد من المساجد الآخرى إهمالا كبيرا .
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش