

مراكش
احتلال بشع للملك العام يحاصر مؤسسة تعليمية بجماعة تسلطانت بمراكش
المدرسة الابتدائية تسلطانت بالجماعة التي تحمل نفس الاسم بمراكش تواجه أوضاع "حصار" غير عادي. الأمر يتعلق باحتلال يصفه كل الفاعلين المحليين بالاحتلال الفظيع للملك العام، إلى درجة أن التلاميذ ومرافقيهم يجدون صعوبات بالغة في الوصول إلى الباب الرئيسي للمؤسسة.
أما الأطر التربوية والإدارية في هذه المؤسسة التعليمية، فإنها تشتكي من تداعيات هذا الاحتلال البشع على الأداء التربوي. "الوضع جد مزعج"، تورد المصادر لـ"كشـ24"، في إشارة إلى المتاعب التي يواجهها المدرسون في الأقسام وهم يحاولون التغلب على ما يصلهم من ضجيج وصراخ في المحيط، بينما هم يبذلون الكثير من المجهودات لشرح الدروس لتلاميذ يحتاجون إلى الكثير من الهدوء لاستيعاب المعلومات.
والوضع أكثر من صعب بالنسبة للمستوى السادس الذي يحتاج إلى مجهودات إضافية لاستعياب الدروس وتجاوز التعثرات استعدادا للامتحانات الإشهادية المقبلة.
ولا تقتصر التأثيرات السلبية على هذه المستويات، فهناك الكثير من الكلام النابي يصل إلى المؤسسة، وهناك الأوساخ والأزبال المنتشرة في المحيط، مع ما يطرحه ذلك من انتشار الروائح الكريهة والحشرات المضرة، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة.
السلطات المحلية في ظل هذا الوضع، ومعها المجلس الجماعي، تكتفي بموقف المتفرج، والتزام "حياد سلبي" تورد الفعاليات المحلية بأنه غير مقبول في مثل هذه الملفات.
المدرسة الابتدائية تسلطانت بالجماعة التي تحمل نفس الاسم بمراكش تواجه أوضاع "حصار" غير عادي. الأمر يتعلق باحتلال يصفه كل الفاعلين المحليين بالاحتلال الفظيع للملك العام، إلى درجة أن التلاميذ ومرافقيهم يجدون صعوبات بالغة في الوصول إلى الباب الرئيسي للمؤسسة.
أما الأطر التربوية والإدارية في هذه المؤسسة التعليمية، فإنها تشتكي من تداعيات هذا الاحتلال البشع على الأداء التربوي. "الوضع جد مزعج"، تورد المصادر لـ"كشـ24"، في إشارة إلى المتاعب التي يواجهها المدرسون في الأقسام وهم يحاولون التغلب على ما يصلهم من ضجيج وصراخ في المحيط، بينما هم يبذلون الكثير من المجهودات لشرح الدروس لتلاميذ يحتاجون إلى الكثير من الهدوء لاستيعاب المعلومات.
والوضع أكثر من صعب بالنسبة للمستوى السادس الذي يحتاج إلى مجهودات إضافية لاستعياب الدروس وتجاوز التعثرات استعدادا للامتحانات الإشهادية المقبلة.
ولا تقتصر التأثيرات السلبية على هذه المستويات، فهناك الكثير من الكلام النابي يصل إلى المؤسسة، وهناك الأوساخ والأزبال المنتشرة في المحيط، مع ما يطرحه ذلك من انتشار الروائح الكريهة والحشرات المضرة، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة.
السلطات المحلية في ظل هذا الوضع، ومعها المجلس الجماعي، تكتفي بموقف المتفرج، والتزام "حياد سلبي" تورد الفعاليات المحلية بأنه غير مقبول في مثل هذه الملفات.
ملصقات
