

مراكش
احتقان وغضب بعد قرار صاحب “كَراج” بإفراغه من عربات الأكل بساحة جامع الفنا + صور
يعيش أصحاب عربات الأكل بساحة جامع الفنا بمراكش، يومه الأربعاء 17 يناير، على وقع صفيح ساخن واحتقان وغضب بعدما قرر صاحب محل "كَراج" إفراغه من عربات الأكل التي دأب أصحابها على وضعها داخل المحل المذكور للمبيت مقابل سومة كرائية تتراوح ما بين 40 و50 درهما لليلة الواحدة.
وعبر مالكو العربات في افادات لـ كشـ24 عن غضبهم الشديد من قرار صاحب المحل، الذي قام بتهديد المكترين بإقفال المحل في وجههم والاستعانة ب"فيدورات" لضمان تنفيذ قراره، بالرغم من أدائهم كامل واجبات الكراء اليومية.
وأكد المشتكون أن حوالي 70 بالمائة من عربات الأكل بساحة جامع الفنا يتم ركنها بداخل "الكراج" المذكور من أجل المبيت، وذلك لسنوات عديدة، وما أجج غضبهم هو إخراجهم من المحل بهذه الطريقة علما أنه لا توجد محلات أخرى بمحيط ساحة جامع الفنا بإمكانها أن تستوعب عربات الأكل المهددة بالطرد من المحل والتي يتجاوز عددها 30 عربة.
وكشف المتضررون لـ"كشـ24" أنهم استعانوا بمفوض قضائي لإثبات كرائهم للمحل، وأداء واجبات الكراء على طول السنوات التي كانوا يستغلون فيها المحل، بل وكانوا يؤدون ثمن الكراء حتى في فترة جائحة كورونا رغم توقف نشاطهم بساحة جامع الفنا.
وطالب المتضررون السلطات المحلية والمسؤولين والمنتخبين بالمجلس الجماعي لمراكش بالتدخل العاجل و الفوري لمنع صاحب المحل من تنفيذ قرار إفراغ عرباتهم، و إيجاد حل يضمن مكانا مناسبا لإيواء عرباتهم، ومعالجة مشكل "الكراجات" التي تأوي عربات الأكل بمحيط ساحة جامع الفنا، والتي باتت تقض مضجع مهنيي الساحة العالمية، وذلك باقتراح حلول واقعية في إطار مشروع الحاضرة المتجددة وإعادة هيكلة ساحة جامع الفنا تخصص مكانا قارا وثابتا لعربات بيع الأكل بالساحة ينهي مشاكل أصحابها مع الكراء والإفراغ وجر العربات الحديدية الثقيلة كل يوم وليلة.
يعيش أصحاب عربات الأكل بساحة جامع الفنا بمراكش، يومه الأربعاء 17 يناير، على وقع صفيح ساخن واحتقان وغضب بعدما قرر صاحب محل "كَراج" إفراغه من عربات الأكل التي دأب أصحابها على وضعها داخل المحل المذكور للمبيت مقابل سومة كرائية تتراوح ما بين 40 و50 درهما لليلة الواحدة.
وعبر مالكو العربات في افادات لـ كشـ24 عن غضبهم الشديد من قرار صاحب المحل، الذي قام بتهديد المكترين بإقفال المحل في وجههم والاستعانة ب"فيدورات" لضمان تنفيذ قراره، بالرغم من أدائهم كامل واجبات الكراء اليومية.
وأكد المشتكون أن حوالي 70 بالمائة من عربات الأكل بساحة جامع الفنا يتم ركنها بداخل "الكراج" المذكور من أجل المبيت، وذلك لسنوات عديدة، وما أجج غضبهم هو إخراجهم من المحل بهذه الطريقة علما أنه لا توجد محلات أخرى بمحيط ساحة جامع الفنا بإمكانها أن تستوعب عربات الأكل المهددة بالطرد من المحل والتي يتجاوز عددها 30 عربة.
وكشف المتضررون لـ"كشـ24" أنهم استعانوا بمفوض قضائي لإثبات كرائهم للمحل، وأداء واجبات الكراء على طول السنوات التي كانوا يستغلون فيها المحل، بل وكانوا يؤدون ثمن الكراء حتى في فترة جائحة كورونا رغم توقف نشاطهم بساحة جامع الفنا.
وطالب المتضررون السلطات المحلية والمسؤولين والمنتخبين بالمجلس الجماعي لمراكش بالتدخل العاجل و الفوري لمنع صاحب المحل من تنفيذ قرار إفراغ عرباتهم، و إيجاد حل يضمن مكانا مناسبا لإيواء عرباتهم، ومعالجة مشكل "الكراجات" التي تأوي عربات الأكل بمحيط ساحة جامع الفنا، والتي باتت تقض مضجع مهنيي الساحة العالمية، وذلك باقتراح حلول واقعية في إطار مشروع الحاضرة المتجددة وإعادة هيكلة ساحة جامع الفنا تخصص مكانا قارا وثابتا لعربات بيع الأكل بالساحة ينهي مشاكل أصحابها مع الكراء والإفراغ وجر العربات الحديدية الثقيلة كل يوم وليلة.
ملصقات
