احتقان في صفوف مستخدمي فندق “إيدن اندلو” بمراكش واعتصام مفتوح لهذه الاسباب
كشـ24
نشر في: 25 ديسمبر 2015 كشـ24
يعيش مستخدموا فندق "إيدن اندلو" ضواحي مراكش، حالة من الغليان إثر تداعيات التضييق على عملهم النقابي، و طرد الكاتب العام للمكتب النقابي من طرف ادارة المؤسسة الفندقية، ما دفعهم للدخول في اعتصام مفتوح مند بداية الاسبوع الجاري
و حسب مصدر نقابي ل"كِشـ24"، فإن العمال و المستخدمين بفندق "ايدن اندلو" المتواجد بتراب جماعة تاسلطانت، على بعد 5 كيلومترات عن مدينة مراكش، دخلوا في اضراب مفتوح داخل المؤسسة احتجاجا على توقيف الكاتب العام، و توصل اربعة اعضاء من المكتب باستدعاءات من المحكمة على خلفية اتهامهم بتحريض العمال على الاضراب، و هي الدعاوي التي رفض المعنيون بالامر تسلمها،و قرر العمال على إثرها، الدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا على التضييق الذي تمارسه ادارة المؤسسة في حق النشطاء النقابيين من عمال الفندق، المدافعين عن مطالب المستخدمين الاجتماعية و الاقتصادية
و وفق ذاث المتحدث، فإن دوافع الاحتجاج بدأت مند شروع ادارة المؤسسة في التضييق على الكاتب العام مند مدة، في سبيل فض المكتب النقابي و تجميد عمله، و توج بعدها بتوقيفه، فيما صار مصير ازيد من 90 مستخدما في كف عفريت، بسبب تصلب الادارة و رفضها الدخول في حوار، و اعطاء ضمانات بعدم تشريد عشرات الاسر، بسبب جهر العمال بمطالب مشروعة، و نهج الادارة للغة التهديد و رفع الدعاوي القضائية، و السير نحو المزيد من التصعيد
و اضاف ذات المصدر، ان عمال الفندق التجئوا الى مفتش وزارة الشغل بمراكش، الذي عبر عن رفضه نهج الادارة و ابرز لمدير المؤسسة عدم قانونية توقيف المستخدم "كمال المناصفي " الذي يحمل صفة الكاتب العام للمكتب النقابي، الا ان هذا الاخير فوجئ بايقافه عند بوابة المؤسسة بتعليمات من الادارة، و هو ما اجج موجة من الغضب في اوساط العمال عززها خوفهم من تداعيات التصعيد الذي انتهجته الادارة تجاه العمال، حيث اضاف المتحدث ان العمال قرروا الدخول في اعتصام مفتوح يوم الثلاثاءالماضي، واكبه حضور الباشا و خليفة قيادة "تاسلطانت"و رجال السلطة المحلية، و مصالح الدرك الملكي،الذين تم اطلاعهم على خطورة الاوضاع، و مدى التضييق الذي يتعرض له العمال
و حسب ذات المصدر، فإن ادارة الفندق المصنف "ايدن اندلو" التجأت الى المحكمة، حيث تفاجأ المكتب النقابي بقرار من المحكمة بفض الاعتصام، يوم واحد بعد تلقي اربعة اعضاء من المكتب النقابي لاستدعاءات من المحكمة، بدعوى تحريضيهم للعمال على الاحتجاج، و هو ما رفضه المحتجون الذي يطالبون بالغاء قرار توقيف الكاتب العام، و تحقيق الملف المطلبي للعمال، و تسوية وضعيتهم المالية و اداء المستحقات المتاخرة في ذمة الفندق، و بوقف التعسفات في حق المستخدمين و التضييق على العمل النقابي، كما يطالب العمال بضمانات بعدم استمرار الادارة في التصعيد و التهديد بتشريد عشرات الاسر، خصوصا في ظل الوضع الاجتماعي الراهن، الذي لا يستحمل احتقان قد لا تحمد عقباه
و يشار ان المكتب النقابي الممثل للمستخدين، راسل عبر الجامعة الوطتية للفنادق و المطاعم السياحية، والي الجهة "محمد مفكر" قصد التدخل من اجل انصاف عمال الفندق، و اعطاء كل ذي حق حقه و و ضع حد لتعسفات الادارة، التي تسير على نفس النهج المتعارف عليه بمختلف المؤسسات السياحية بالمدينة، عبر التضييق على العمل النقابي و محاربة كل الاصوات المطالبة بحقوق العمال، وفي غياب اي تدخل للسلطات المعنية لالزام هذه الاطراف، بتطبيق كل ما هو قانوني و يحمي السلم الاجتماعي.
يعيش مستخدموا فندق "إيدن اندلو" ضواحي مراكش، حالة من الغليان إثر تداعيات التضييق على عملهم النقابي، و طرد الكاتب العام للمكتب النقابي من طرف ادارة المؤسسة الفندقية، ما دفعهم للدخول في اعتصام مفتوح مند بداية الاسبوع الجاري
و حسب مصدر نقابي ل"كِشـ24"، فإن العمال و المستخدمين بفندق "ايدن اندلو" المتواجد بتراب جماعة تاسلطانت، على بعد 5 كيلومترات عن مدينة مراكش، دخلوا في اضراب مفتوح داخل المؤسسة احتجاجا على توقيف الكاتب العام، و توصل اربعة اعضاء من المكتب باستدعاءات من المحكمة على خلفية اتهامهم بتحريض العمال على الاضراب، و هي الدعاوي التي رفض المعنيون بالامر تسلمها،و قرر العمال على إثرها، الدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا على التضييق الذي تمارسه ادارة المؤسسة في حق النشطاء النقابيين من عمال الفندق، المدافعين عن مطالب المستخدمين الاجتماعية و الاقتصادية
و وفق ذاث المتحدث، فإن دوافع الاحتجاج بدأت مند شروع ادارة المؤسسة في التضييق على الكاتب العام مند مدة، في سبيل فض المكتب النقابي و تجميد عمله، و توج بعدها بتوقيفه، فيما صار مصير ازيد من 90 مستخدما في كف عفريت، بسبب تصلب الادارة و رفضها الدخول في حوار، و اعطاء ضمانات بعدم تشريد عشرات الاسر، بسبب جهر العمال بمطالب مشروعة، و نهج الادارة للغة التهديد و رفع الدعاوي القضائية، و السير نحو المزيد من التصعيد
و اضاف ذات المصدر، ان عمال الفندق التجئوا الى مفتش وزارة الشغل بمراكش، الذي عبر عن رفضه نهج الادارة و ابرز لمدير المؤسسة عدم قانونية توقيف المستخدم "كمال المناصفي " الذي يحمل صفة الكاتب العام للمكتب النقابي، الا ان هذا الاخير فوجئ بايقافه عند بوابة المؤسسة بتعليمات من الادارة، و هو ما اجج موجة من الغضب في اوساط العمال عززها خوفهم من تداعيات التصعيد الذي انتهجته الادارة تجاه العمال، حيث اضاف المتحدث ان العمال قرروا الدخول في اعتصام مفتوح يوم الثلاثاءالماضي، واكبه حضور الباشا و خليفة قيادة "تاسلطانت"و رجال السلطة المحلية، و مصالح الدرك الملكي،الذين تم اطلاعهم على خطورة الاوضاع، و مدى التضييق الذي يتعرض له العمال
و حسب ذات المصدر، فإن ادارة الفندق المصنف "ايدن اندلو" التجأت الى المحكمة، حيث تفاجأ المكتب النقابي بقرار من المحكمة بفض الاعتصام، يوم واحد بعد تلقي اربعة اعضاء من المكتب النقابي لاستدعاءات من المحكمة، بدعوى تحريضيهم للعمال على الاحتجاج، و هو ما رفضه المحتجون الذي يطالبون بالغاء قرار توقيف الكاتب العام، و تحقيق الملف المطلبي للعمال، و تسوية وضعيتهم المالية و اداء المستحقات المتاخرة في ذمة الفندق، و بوقف التعسفات في حق المستخدمين و التضييق على العمل النقابي، كما يطالب العمال بضمانات بعدم استمرار الادارة في التصعيد و التهديد بتشريد عشرات الاسر، خصوصا في ظل الوضع الاجتماعي الراهن، الذي لا يستحمل احتقان قد لا تحمد عقباه
و يشار ان المكتب النقابي الممثل للمستخدين، راسل عبر الجامعة الوطتية للفنادق و المطاعم السياحية، والي الجهة "محمد مفكر" قصد التدخل من اجل انصاف عمال الفندق، و اعطاء كل ذي حق حقه و و ضع حد لتعسفات الادارة، التي تسير على نفس النهج المتعارف عليه بمختلف المؤسسات السياحية بالمدينة، عبر التضييق على العمل النقابي و محاربة كل الاصوات المطالبة بحقوق العمال، وفي غياب اي تدخل للسلطات المعنية لالزام هذه الاطراف، بتطبيق كل ما هو قانوني و يحمي السلم الاجتماعي.