

وطني
احتقان جديد في شركة النقل الحضري بتازة بسبب العمل النقابي وطرد العمال
دقت فعاليات محلية حقوقية وجموعوية ونقابية ناقوس الخطر بخصوص تدهور أوضاع مستخدمي شركة النقل الحضري بمدينة تازة.وعبرت الجبهة الاجتماعية المغربية بتازة، وتضم عددا من الفعاليات المحلية، عن تضامنها مع عاملين مطرودين من شركة "فوغال" التي تتولى التدبير المفوض للقطاع. وانتقدت تماطل الشركة لوضع حد لـ"احتقان" تعيشه. وحملت المسؤولية للسلطات الإقليمية ومصالح وزارة التشغيل بالمدينة، موردة بأنها لم تتدخل لنزع فتيل هذا التوتر.واتهمت فعاليات محلية بالمدينة مدير الشركة بالوقوف وراء هذا الوضع، وقالت إنه أقدم، في الآونة الأخيرة، على توقيف عدد من العمال، في حين دخل عاملين مطرودين في اعتصام مفتوح.وعرف هذا النزاع بين العمال المطرودين والشركة جولات حوار، بعضها ترأسه الكاتب العام لعمالة الإقليم، وتم الاتفاق على إرجاع المستخدمين إلى العمل، وفتح حوار مع المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لكن المدير تراجع عن وعود قدمها خلال هذه الاجتماعات.ومن جهتها، ردت إدارة الشركات على هذه الانتقادات. وقالت، في بيان حقيقة، إنها تتعامل مع مستخدميها وتقيم أداءهم بناء على ممارستهم المهنية ومردوديتهم وسلوكاتهم مع المرتفقين ولا دخل لها في أي اعتبارات أخرى، في إشارة إلى الانتقادات المرتبطة بالتضييق على العمل النقابي.لكنها ذكرت بأنها تعاني من اللاستقرار النقابي خلال سنتين، حيث تم التنقل بين ثلاث نقابات. وأوضحت بأن بعض من يروجون للتضييق على العمل النقابي إنما يتخذون النقابة غطاء لمحاولة تمرير طموحات شخصية وريعية صرفة ولا علاقة لها بالدفاع عن مصالح المستخدمين وأوضاعهم.وأكدت بأنها ملتزمة بكل مخرجات الاجتماعات التي انعقدت حول هذا الملف، قبل أن تسجل بأن العاملين المعنيين بالاعتصام تم فصلهما تأديبيا عن العمل ولم يحسم في إرجاعهما في الاجتماعات التي تم عقدها.
دقت فعاليات محلية حقوقية وجموعوية ونقابية ناقوس الخطر بخصوص تدهور أوضاع مستخدمي شركة النقل الحضري بمدينة تازة.وعبرت الجبهة الاجتماعية المغربية بتازة، وتضم عددا من الفعاليات المحلية، عن تضامنها مع عاملين مطرودين من شركة "فوغال" التي تتولى التدبير المفوض للقطاع. وانتقدت تماطل الشركة لوضع حد لـ"احتقان" تعيشه. وحملت المسؤولية للسلطات الإقليمية ومصالح وزارة التشغيل بالمدينة، موردة بأنها لم تتدخل لنزع فتيل هذا التوتر.واتهمت فعاليات محلية بالمدينة مدير الشركة بالوقوف وراء هذا الوضع، وقالت إنه أقدم، في الآونة الأخيرة، على توقيف عدد من العمال، في حين دخل عاملين مطرودين في اعتصام مفتوح.وعرف هذا النزاع بين العمال المطرودين والشركة جولات حوار، بعضها ترأسه الكاتب العام لعمالة الإقليم، وتم الاتفاق على إرجاع المستخدمين إلى العمل، وفتح حوار مع المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لكن المدير تراجع عن وعود قدمها خلال هذه الاجتماعات.ومن جهتها، ردت إدارة الشركات على هذه الانتقادات. وقالت، في بيان حقيقة، إنها تتعامل مع مستخدميها وتقيم أداءهم بناء على ممارستهم المهنية ومردوديتهم وسلوكاتهم مع المرتفقين ولا دخل لها في أي اعتبارات أخرى، في إشارة إلى الانتقادات المرتبطة بالتضييق على العمل النقابي.لكنها ذكرت بأنها تعاني من اللاستقرار النقابي خلال سنتين، حيث تم التنقل بين ثلاث نقابات. وأوضحت بأن بعض من يروجون للتضييق على العمل النقابي إنما يتخذون النقابة غطاء لمحاولة تمرير طموحات شخصية وريعية صرفة ولا علاقة لها بالدفاع عن مصالح المستخدمين وأوضاعهم.وأكدت بأنها ملتزمة بكل مخرجات الاجتماعات التي انعقدت حول هذا الملف، قبل أن تسجل بأن العاملين المعنيين بالاعتصام تم فصلهما تأديبيا عن العمل ولم يحسم في إرجاعهما في الاجتماعات التي تم عقدها.
ملصقات
