احتقان بسوق الجملة للخضر والفواكه بمراكش والتجار مستاؤون من تفاقم أوضاع هذا المرفق الجماعي + صور
كشـ24
نشر في: 2 يناير 2016 كشـ24
يعيش سوق الجملة للخضر والفواكه بمراكش حالة من الإحتقان، حيث احتج العشرات من التجار أمس الجمعة فاتح يناير للتنديد بما وصفوه تردي الوضع بهذا المرفق الجماعي والذي بات يهدد مصالح العاملين به.
وحذر بلاغ صادر عن "جمعية أمل سوق الجملة بمراكش" بالخطر المحدق بالتجار، إلى جانب أوضاع ” المرفق السوسيو إقتصادي ” التي بلغت حدا لا يطاق، حيث أصبحت تسير من سيء إلى أسوأ بفعل مجموعة من العوامل.
و أشار البلاغ الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، الى غياب أي مبادرة حقيقية من شأنها الإقلاع بالاقتصاد، والرفع من المستوى المعيشي لتجار على وشك الإفلاس.يواجهون المصير المجهول ويعانون من تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبهم في صمت، خصوصا المجلس الجماعي وولاية مراكش اللذين لم يكلفا نفسيهما الإجابة عن المراسلات، والاستماع إلى أنين التجار وتفهم حقيقة ما يجري من تجاوزات وخروقات التي بقدر ما تضيع على ميزانية الدولة أموالا طائلة، بقدر ما تنحدر بالتجار نحو الافلاس والتشرد.
واضاف البلاغ إلى أن هؤلاء المسؤولين الجدد، على مستوى ولاية ومجلس مراكش، لم يقوموا بأي مجهود يذكر في محاربة الأسواق الموازية لسوق بيع الخضر بالجملة، وهي أسواق باتت منتشرة في جميع أرجاء المدينة، والتي كان لها الأثر السيء على مردودية ومدخيل السوق، وساق البلاغ سوق إيزيكي، وسوق راس البلان بحي "سيدي يوسف بن علي" نموذجا، إلى جانب انتشار المستودعات السرية المتخصصة في تزويد الفنادق والمطاعم والأسواق الممتازة، والتي يعمد أصحابها على التسويق المباشر.
ورفع البلاغ نداء لكل من تربطه بالسوق علاقة من تجار ومهنيين ووسطاء وفلاحين و حمالين، للعمل على رص الصفوف والالتحام حول مشروعهم النضالي للتصدي لكل المبادرات التي تهدد مستقبلهم، وتضرب في العمق كرامة التاجر حسب تعبير البلاغ.
يعيش سوق الجملة للخضر والفواكه بمراكش حالة من الإحتقان، حيث احتج العشرات من التجار أمس الجمعة فاتح يناير للتنديد بما وصفوه تردي الوضع بهذا المرفق الجماعي والذي بات يهدد مصالح العاملين به.
وحذر بلاغ صادر عن "جمعية أمل سوق الجملة بمراكش" بالخطر المحدق بالتجار، إلى جانب أوضاع ” المرفق السوسيو إقتصادي ” التي بلغت حدا لا يطاق، حيث أصبحت تسير من سيء إلى أسوأ بفعل مجموعة من العوامل.
و أشار البلاغ الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، الى غياب أي مبادرة حقيقية من شأنها الإقلاع بالاقتصاد، والرفع من المستوى المعيشي لتجار على وشك الإفلاس.يواجهون المصير المجهول ويعانون من تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبهم في صمت، خصوصا المجلس الجماعي وولاية مراكش اللذين لم يكلفا نفسيهما الإجابة عن المراسلات، والاستماع إلى أنين التجار وتفهم حقيقة ما يجري من تجاوزات وخروقات التي بقدر ما تضيع على ميزانية الدولة أموالا طائلة، بقدر ما تنحدر بالتجار نحو الافلاس والتشرد.
واضاف البلاغ إلى أن هؤلاء المسؤولين الجدد، على مستوى ولاية ومجلس مراكش، لم يقوموا بأي مجهود يذكر في محاربة الأسواق الموازية لسوق بيع الخضر بالجملة، وهي أسواق باتت منتشرة في جميع أرجاء المدينة، والتي كان لها الأثر السيء على مردودية ومدخيل السوق، وساق البلاغ سوق إيزيكي، وسوق راس البلان بحي "سيدي يوسف بن علي" نموذجا، إلى جانب انتشار المستودعات السرية المتخصصة في تزويد الفنادق والمطاعم والأسواق الممتازة، والتي يعمد أصحابها على التسويق المباشر.
ورفع البلاغ نداء لكل من تربطه بالسوق علاقة من تجار ومهنيين ووسطاء وفلاحين و حمالين، للعمل على رص الصفوف والالتحام حول مشروعهم النضالي للتصدي لكل المبادرات التي تهدد مستقبلهم، وتضرب في العمق كرامة التاجر حسب تعبير البلاغ.