عبر التنسيق النقابي لكل من النقابة المستقلة للممرضين والجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين والجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس عن استيائه من الانهيار الذي يعيشه المركز والمستشفيات التابعة له بسب سوء التدبير و التسيير واستفحال مظاهر التسيب والعبث وإلى افتقار المركز لأبسط وسائل العمل والحماية (المواد الطبية، الأدوية التحاليل المخبرية، المعدات الجراحية ، الأجهزة، ... ) ، الأمر الذي ينعكس سلبا على جودة الخدمات المقدمة ويهدد الأمن الصحي للفئات الأكثر هشاشة على اعتبار أنه المؤسسة الوحيدة التي تقدم خدمات نوعية بجهة مراكش اسفي.وأمام هذا الوضع المتأزم يورد بلاغ للتنسيق النقابي توصلت كشـ24 بنسخة منه، تجد الأطر الصحية نفسها في مواجهة مباشرة مع المواطن في غياب تام للإدارة حيث عرف المركز في السنوات الأخيرة مجموعة من الأحداث المأساوية والفضائح المتكررة وثقتها المنابر الإعلامية والهيئات الحقوقية وشكايات المواطنين ولجان التفتيش الوزارية، كما أن انعدام التحفيزات وغياب معايير الشفافية سواء تعلق الأمر بالتباري على مناصب المسؤولية أو امتحانات الكفاءة المهنية أو تدبير الحركة الانتقالية خلق احتقانا غير مسبوق داخل المركز.وبناء عليه طالب التنسيق النقابي بفتح تحقيق عاجل وشفاف حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انهيار الوضع الصحي داخل المركز والكشف عن نتائج لجان التفتيش التي حلت سابقا مع ربط المسؤولية بالمحاسبة، و الإسراع في صرف تعويضات الحراسة والإلزامية المتوقفة لأكثر من سنتين 3 مراجعة طريقة احتساب تعويضات الحراسة واعتماد الصيغة الجديدة المعتمدة من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خلال الاجتماع المركزي بتاريخ 01 مارس 2023 والتي نالت موافقة وزارة المالية على اعتبار أن الصيغة القديمة جد مجحفة لكلكما طالب التنسيق النقابي بإنصاف الممرضين الرؤساء والاستجابة لمطالبهم المشروعة وصرف تعويضات الحراسة والإلزامية، و تمكين الأطر الصحية من حقهم الدستوري والسماح لهم بالمشاركة في عموم المباريات الوطنية، وحل مشكلة التقاعد بشكل جذري وإقرار التقاعد تكميلي، وجعل مطالب الأطر الصحية بالمراكز الاستشفائية الجامعية أولوية في الحوار الاجتماعي القطاعي، واحترام الهيكلة الإدارية في جل مصالح المركز والقطع مع مظاهر التسيب والريع، وإقرار حركة انتقالية داخلية منصفة لكل الفئات ودراسة الملفات الطبية وفقا للقانونو يؤكد هذا الوضع الكارثي الذي يعرفه المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش مع انطلاق الورش الملكي للحماية الاجتماعية واصلاح جذري لقطاع الصحة، على الفشل الذريع للإدارة الحالية على جميع المستويات في مواكبة هذه الاوراش و عدم أهليتها لإنجاحها، ومع إقفالها لأبواب الحوار  دق التنسيق النقابي ناقوس الخطر  معلنا تسطير برنامج نضالي بداية بوقفة إنذارية يوم 04 ماي على الساعة 11 والنصف صباحا أمام إدارة المركز تليها خطوات تصعيدية سيعلن عنها لاحقا.