مراكش

احتفالا بعيد ميلاده..تصفيف ريش “ديك” مواطن فرنسي داخل صالون حلاقة بمراكش


كشـ24 نشر في: 14 فبراير 2021

في أحد صالونات الحلاقة الرجالية بمدينة مراكش، وسط المغرب، ينهمك سفيان مهداوي في قص و تصفيف ريش زبونه الواقف على كرسي الحلاقة، وبعناية يغسل ريشه قبل أن يقوم بتجفيفه وتسريحه، وعلى مقاعد الانتظار كان زبائن "الصالون" ينتظرون دورهم ويراقبون عمل مهدي باستغراب كبير لأن زبونه لم يكن إلا "ديكا" مدللا.يقول الحلاق سفيان مهداوي لـ"سكاي نيوز عربية": "استقبل في الصالون زبائن من الراغبين في قص شعرهم أو تهذيب لحيتهم بطرق عصرية، غير أن هذه أول مرة أستقبل فيها "فروجا" (ديك). يبدو الأمر غريب لكن هذا ما حدث".وأثارت القصة الغريبة والطريفة اهتمام راود المواقع التواصل الاجتماعية في المغرب، بعد انتشار فيديو يوثق لحظة اعتناء سفيان بزبونه الاستثنائي، والذي كان يستعد للاحتفال بعيد ميلاده.هل هو مقلب أو مزحة؟كان يوما يبدو كباقي الأيام داخل صالون سفيان للحلاقة، قبل أن يتلقى الأخير اتصالا هاتفيا من طرف أحد زبائنه يخبره فيه أن رجلا فرنسيا مقيما في مراكش يرغب في أخذ موعد في الصالون لـ"ديك" يربيه، ويريد الاعتناء به بمناسبة عيد ميلاده.يقول الشاب لموقع "سكاي نيوز عربية": " لقد استغربت في الوهلة الأولى واعتقدت أنها مزحة، قبل أن يتبين لي بعد ذلك أن الشخص يصر فعلا على أخد موعد ليؤكد على صحة كلامه".ورغم استجابته للطلب فقد ظلت الشكوك تساور سفيان حول جدية الأمر إلى أن شاهد بأم عينيه الرجل مرفوقا بالديك أمام الصالون، و قبل الموعد المحجوز بخمسة دقائق.يقول سفيان: " تفاجأت عندما رأيت الرجل ينزل الديك من السيارة حاملا إياه في قفص غاية في الجمال، حينها فقط أدركت أن الأمر ليس مقلبا أو مزحة كما كنت اعتقد".يستطرد الحلاق: "كان الأمر مثيرا للدهشة، و كنت أتساءل كيف ستكون ردة فعل الديك لحظة تشغيل ماكينة الحلاقة الكهربائية، وهل سيظل هادئا عندما أبدأ في عملية قص ريشه".وعندما لمس سفيان الديك، قال له صاحبه: "ليس المهم أن تقص ريشه بل المهم هو أن يلقى معاملة لطيفة ويشعر بأنك تعتني به في عيد ميلاده الذي كان يحتفل به ذلك اليوم".الحلاق و"الديك"وتبددت مخاوف سفيان بمجرد أن بدأ الاعتناء بالديك الذي أتبث عكس المتوقع منه وظل هادئا وهو يقف على كرسي الحلاقة ينتظر شروع الحلاق في عمله مثله مثل باقي الزبائن العاديين.ويروي الشاب كيف كان الديك يسهل عمله وهو يميل برأسه متبعا حركة يده واتجاه المقص و ماكينة الحلاقة.و ما أثار استغراب سفيان أكثر هو حفاظ الديك على هدوءه حتى عند استخدامه مجفف الشعر في درجته القصوى من الحرارة، حيث لم يصدر أي ضجيج و ظل رزينا.ويتعجب سفيان أيضا كيف نظر الديك لنفسه على المرآة وكأنه يبدي إعجابه بـ"اللوك" الجديد.يقول الحلاق: "عندما قفز نحو صاحبه حينها كان الإحساس رائعا وكأنه يخبرنا أن المهمة تمت بنجاح، كما كان الرجل بدوره سعيدا بالنتيجة وبالمعاملة التي حظي بها الديك المدلل وقدم لي مقابل تلك الخدمة 400 درهم حوالي (40 دولار) وهو مبلغ لا أتقاضاها حتى في أوفر الأيام حظا".انتشار غير متوقعولا يزال سفيان متفاجئا من الانتشار الواسع الذي حظي به فيديو "الديك" داخل صالون الحلاقة، والذي تم تصويره بشكل عفوي من قبل أحد أصدقائه، حيث قارب المليون مشاهدة بعد أيام قليلة على نشره عبر تطبيق "تيك توك" لمشاركة الفيديو.ويقول الشاب: "انتشر أيضا الفيديو في بعض المجموعات المعروفة على موقع "فايسبوك" وهو ما لم يكن منتظرا بشكل نهائي حيث تضاعفت أرقام المتابعين لي على مواقع التواصل الاجتماعي في ظرف قياسي". 

في أحد صالونات الحلاقة الرجالية بمدينة مراكش، وسط المغرب، ينهمك سفيان مهداوي في قص و تصفيف ريش زبونه الواقف على كرسي الحلاقة، وبعناية يغسل ريشه قبل أن يقوم بتجفيفه وتسريحه، وعلى مقاعد الانتظار كان زبائن "الصالون" ينتظرون دورهم ويراقبون عمل مهدي باستغراب كبير لأن زبونه لم يكن إلا "ديكا" مدللا.يقول الحلاق سفيان مهداوي لـ"سكاي نيوز عربية": "استقبل في الصالون زبائن من الراغبين في قص شعرهم أو تهذيب لحيتهم بطرق عصرية، غير أن هذه أول مرة أستقبل فيها "فروجا" (ديك). يبدو الأمر غريب لكن هذا ما حدث".وأثارت القصة الغريبة والطريفة اهتمام راود المواقع التواصل الاجتماعية في المغرب، بعد انتشار فيديو يوثق لحظة اعتناء سفيان بزبونه الاستثنائي، والذي كان يستعد للاحتفال بعيد ميلاده.هل هو مقلب أو مزحة؟كان يوما يبدو كباقي الأيام داخل صالون سفيان للحلاقة، قبل أن يتلقى الأخير اتصالا هاتفيا من طرف أحد زبائنه يخبره فيه أن رجلا فرنسيا مقيما في مراكش يرغب في أخذ موعد في الصالون لـ"ديك" يربيه، ويريد الاعتناء به بمناسبة عيد ميلاده.يقول الشاب لموقع "سكاي نيوز عربية": " لقد استغربت في الوهلة الأولى واعتقدت أنها مزحة، قبل أن يتبين لي بعد ذلك أن الشخص يصر فعلا على أخد موعد ليؤكد على صحة كلامه".ورغم استجابته للطلب فقد ظلت الشكوك تساور سفيان حول جدية الأمر إلى أن شاهد بأم عينيه الرجل مرفوقا بالديك أمام الصالون، و قبل الموعد المحجوز بخمسة دقائق.يقول سفيان: " تفاجأت عندما رأيت الرجل ينزل الديك من السيارة حاملا إياه في قفص غاية في الجمال، حينها فقط أدركت أن الأمر ليس مقلبا أو مزحة كما كنت اعتقد".يستطرد الحلاق: "كان الأمر مثيرا للدهشة، و كنت أتساءل كيف ستكون ردة فعل الديك لحظة تشغيل ماكينة الحلاقة الكهربائية، وهل سيظل هادئا عندما أبدأ في عملية قص ريشه".وعندما لمس سفيان الديك، قال له صاحبه: "ليس المهم أن تقص ريشه بل المهم هو أن يلقى معاملة لطيفة ويشعر بأنك تعتني به في عيد ميلاده الذي كان يحتفل به ذلك اليوم".الحلاق و"الديك"وتبددت مخاوف سفيان بمجرد أن بدأ الاعتناء بالديك الذي أتبث عكس المتوقع منه وظل هادئا وهو يقف على كرسي الحلاقة ينتظر شروع الحلاق في عمله مثله مثل باقي الزبائن العاديين.ويروي الشاب كيف كان الديك يسهل عمله وهو يميل برأسه متبعا حركة يده واتجاه المقص و ماكينة الحلاقة.و ما أثار استغراب سفيان أكثر هو حفاظ الديك على هدوءه حتى عند استخدامه مجفف الشعر في درجته القصوى من الحرارة، حيث لم يصدر أي ضجيج و ظل رزينا.ويتعجب سفيان أيضا كيف نظر الديك لنفسه على المرآة وكأنه يبدي إعجابه بـ"اللوك" الجديد.يقول الحلاق: "عندما قفز نحو صاحبه حينها كان الإحساس رائعا وكأنه يخبرنا أن المهمة تمت بنجاح، كما كان الرجل بدوره سعيدا بالنتيجة وبالمعاملة التي حظي بها الديك المدلل وقدم لي مقابل تلك الخدمة 400 درهم حوالي (40 دولار) وهو مبلغ لا أتقاضاها حتى في أوفر الأيام حظا".انتشار غير متوقعولا يزال سفيان متفاجئا من الانتشار الواسع الذي حظي به فيديو "الديك" داخل صالون الحلاقة، والذي تم تصويره بشكل عفوي من قبل أحد أصدقائه، حيث قارب المليون مشاهدة بعد أيام قليلة على نشره عبر تطبيق "تيك توك" لمشاركة الفيديو.ويقول الشاب: "انتشر أيضا الفيديو في بعض المجموعات المعروفة على موقع "فايسبوك" وهو ما لم يكن منتظرا بشكل نهائي حيث تضاعفت أرقام المتابعين لي على مواقع التواصل الاجتماعي في ظرف قياسي". 



اقرأ أيضاً
“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

اعتداء على زبونة بسبب احتجاجها على عدم تشغيل عداد “طاكسي” بمراكش
تحولت رحلة قصيرة بسيارة أجرة من الصنف الثاني بمراكش إلى كابوس لزبونة تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من طرف سائق "طاكسي" يحمل رقم 1839، بعدما احتجت على تسعيرة فرضها هذا الأخير دون تشغيل العداد خلال هذه الرحلة القصيرة التي لا تتعدى عشرة دقائق. ووفق رواية الضحية، فإن الواقعة بدأت عندما استقلت هذه الأخيرة مساء يومه السبت 10 ماي الجاري، سيارة أجرة بالقرب من سوق الورد متوجهة إلى فندق ديوان، وعند الوصول، فوجئت بتحديد السائق مبلغ 10 دراهم للأجرة دون تشغيل العداد، علماً أن التسعيرة المفترضة لهذه المسافة قد لا تتجاوز 7 دراهم فقط. وعندما أثارت الزبونة هذه الملاحظة، استقبل السائق الأمر بانزعاج شديد، ودخل في نقاش حاد مع الزبونة التي فضلت الترجل من السيارة تفاديا لتطور الأمر، وذلك بعدما دفعت الثمن الذي حدده السائق. وعندما قررت الزبونة تدوين رقم السيارة لتقديم شكاية، نزل السائق من "الطاكسي" غاضبا وبدأ في الصراخ وسط الشارع، ولم يكتف بذلك، بل أقدم على إمساك ذراعها وجرها بعنف محاولاً اقتيادها نحو مركز الشرطة، ما تسبب لها في ألم على مستوى ذراعها وصدمة نفسية وسط ذهول المارة الذين احتشدوا حولهما. وكل ذلك بسبب مطالبتها بتطبيق القانون واستخلاص الأجرة بناءً على العداد. وقد أثار هذا التصرف العنيف استياء واستنكار الشهود من المارة، الذين اعتبروا أن حق الزبونة في المطالبة بتشغيل العداد أمر طبيعي وغير مستحق لهذا الرد الوحشي. وتُعيد هذه الحادثة إلى الواجهة مشكلة تلاعب بعض سائقي سيارات الأجرة بالتسعيرة وعدم التزامهم بتشغيل العداد، بالإضافة إلى السلوكيات العدوانية التي قد يواجهها الركاب.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة