دولي

احتحاجات متواصلة ومناظرة لاستعادة الشرعية بالجزائر


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 7 ديسمبر 2019

على بعد 6 أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الجزائر يوم 12 دجنبر ، يبدو أن الخروج من نفق الأزمة التي تتخبط فيها البلاد لازال بعيد المنال. فمن جهة، تستمر الحشود في النزول إلى الشارع، معبرة عن رفضها لهذا الاستحقاق، فيما يواصل " النظام" السعي لتنظيم انتخابات تواجه انتقادات واسعة .وتظاهر حشد كبير بالجزائر العاصمة في يوم الجمعة الأخير قبل الانتخابات الرئاسي، معبرين عن الرفض الواسع لهذا الاقتراع الذي يصر النظام على إجرائه.وبدا عدد المشاركين الذي لا يمكن تحديده في غياب إحصاء رسمي، قريبا إلى العدد الذي شارك في تظاهرة الأول من نوفمبر لمناسبة الذكرى ال65 على انطلاق "ثورة التحرير"، وقريبا من الاحتجاجات الضخمة التي شهدتها أشهر مارس وأبريل ومايو.وهتف المتظاهرون، وبينهم عدد كبير من النساء، رفضا للاقتراع، وطالبوا ب"دولة مدنية لا عسكرية". وتفر ق الحشد بهدوء في نهاية بعد الظهر.ويطالب الحراك الاحتجاجي المتواصل منذ 22 فبراير، بتفكيك كل "النظام" الممسك بالحكم منذ الاستقلال عام 1962، وذلك بعد التمكن من دفع الرئيس عبد العزير بوتفليقة نحو الاستقالة في 2 أبريل بعد نحو 20 عاما على رأس الدولة. ويعتبر الحراك أن غاية الانتخابات الرئاسية تكمن في محاولة ابقاء النظام القائم حيا.وهتف متظاهرون ايضا بشعارات تعلن عدم المشاركة في التصويت وبالالتزام بالإضراب العام الذي جرت الدعوة إليه اعتبارا من 8 ديسمبر.وردوا على رئيس اركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي صار رجل البلاد القوي بحكم الأمر الواقع منذ استقالة بوتفليقة، بدعوته في هتافات إلى "نسيان" الاقتراع.ويعد قايد صالح، كما الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، من المسؤولين السابقين ضمن جهاز الحكم الذي كان بناه الرئيس السابق بوتفليقة. كما يعتبر المتظاهرون أن المرشحين الخمسة من "أولاد النظام".وفي سياق السعي إلى إظهار أن الأمور تغيرت، نظمت ليلة الجمعة مناظرة رئاسية متلفزة، جمعت المرشحين الخمسة، ووصفها المنظمات الأجنبية بأنها لا تخضع للمعايير الدولية.واعتبرت "مبادرة مناظرة"، وهي منظمة عربية غير حكومية شاركت في تنظيم المناظرات الرئاسية في تونس حيث مقر ها "يبدو أن السلطة الانتخابية في الجزائر تعتزم الإشراف على تنظيم المناظرة (...) دون استشارة" المبادرات المدنية.واضافت أنه "بناء على المعلومات المنشورة للعموم، يمكن اعتبار أن هذه المناظرة لا تستجيب للمعايير الدولية لإنجاز مناظرات مفتوحة تضمن مبادئ الشفافية والديموقراطية".وأعرب رئيس المبادرة بلعباس بن كريدة عن أسفه لبقاء "معلومات أساسية" بشأن المناظرة "غامضة"، وذلك على غرار المعايير التي جرى اعتمادها لاختيار شكل المناظرة أو من يدير الحوار، بالإضافة إلى الأسئلة التي سيتم طرحها.وأضاف أنه ليس من مهمات السلطات الانتخابية "تنظيم مناظرات، وإنما تنظيم انتخابات".

على بعد 6 أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الجزائر يوم 12 دجنبر ، يبدو أن الخروج من نفق الأزمة التي تتخبط فيها البلاد لازال بعيد المنال. فمن جهة، تستمر الحشود في النزول إلى الشارع، معبرة عن رفضها لهذا الاستحقاق، فيما يواصل " النظام" السعي لتنظيم انتخابات تواجه انتقادات واسعة .وتظاهر حشد كبير بالجزائر العاصمة في يوم الجمعة الأخير قبل الانتخابات الرئاسي، معبرين عن الرفض الواسع لهذا الاقتراع الذي يصر النظام على إجرائه.وبدا عدد المشاركين الذي لا يمكن تحديده في غياب إحصاء رسمي، قريبا إلى العدد الذي شارك في تظاهرة الأول من نوفمبر لمناسبة الذكرى ال65 على انطلاق "ثورة التحرير"، وقريبا من الاحتجاجات الضخمة التي شهدتها أشهر مارس وأبريل ومايو.وهتف المتظاهرون، وبينهم عدد كبير من النساء، رفضا للاقتراع، وطالبوا ب"دولة مدنية لا عسكرية". وتفر ق الحشد بهدوء في نهاية بعد الظهر.ويطالب الحراك الاحتجاجي المتواصل منذ 22 فبراير، بتفكيك كل "النظام" الممسك بالحكم منذ الاستقلال عام 1962، وذلك بعد التمكن من دفع الرئيس عبد العزير بوتفليقة نحو الاستقالة في 2 أبريل بعد نحو 20 عاما على رأس الدولة. ويعتبر الحراك أن غاية الانتخابات الرئاسية تكمن في محاولة ابقاء النظام القائم حيا.وهتف متظاهرون ايضا بشعارات تعلن عدم المشاركة في التصويت وبالالتزام بالإضراب العام الذي جرت الدعوة إليه اعتبارا من 8 ديسمبر.وردوا على رئيس اركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي صار رجل البلاد القوي بحكم الأمر الواقع منذ استقالة بوتفليقة، بدعوته في هتافات إلى "نسيان" الاقتراع.ويعد قايد صالح، كما الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، من المسؤولين السابقين ضمن جهاز الحكم الذي كان بناه الرئيس السابق بوتفليقة. كما يعتبر المتظاهرون أن المرشحين الخمسة من "أولاد النظام".وفي سياق السعي إلى إظهار أن الأمور تغيرت، نظمت ليلة الجمعة مناظرة رئاسية متلفزة، جمعت المرشحين الخمسة، ووصفها المنظمات الأجنبية بأنها لا تخضع للمعايير الدولية.واعتبرت "مبادرة مناظرة"، وهي منظمة عربية غير حكومية شاركت في تنظيم المناظرات الرئاسية في تونس حيث مقر ها "يبدو أن السلطة الانتخابية في الجزائر تعتزم الإشراف على تنظيم المناظرة (...) دون استشارة" المبادرات المدنية.واضافت أنه "بناء على المعلومات المنشورة للعموم، يمكن اعتبار أن هذه المناظرة لا تستجيب للمعايير الدولية لإنجاز مناظرات مفتوحة تضمن مبادئ الشفافية والديموقراطية".وأعرب رئيس المبادرة بلعباس بن كريدة عن أسفه لبقاء "معلومات أساسية" بشأن المناظرة "غامضة"، وذلك على غرار المعايير التي جرى اعتمادها لاختيار شكل المناظرة أو من يدير الحوار، بالإضافة إلى الأسئلة التي سيتم طرحها.وأضاف أنه ليس من مهمات السلطات الانتخابية "تنظيم مناظرات، وإنما تنظيم انتخابات".



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة