

مراكش
احتجاجا على عدم صرف الرواتب.. حراس الأمن الخاص يضربون عن العمل بمستشفى شريفة
احتجاجات بطرقة مثيرة للانتباه لحراس الأمن الخاص بمستشفى شريفة بسيدي يوسف بنعلي، كرد فعل جماعي على تعنت غريب للمسؤولين، وتماطل الجهة المعنية في صرف الأجور، في ظرف خاص يتسم بالاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
هذا الإضراب الجماعي التلقائي عن العمل حول المستشفى إلى مرتع للفوضى، وجعل الأطقم الطبيبة والتمريضية في مواجهة مباشرة مع عدد كبير من المرتفقين، في غياب أي إجراءات تنظيم وتتبع وتأمين يقوم بها هؤلاء الحراس.
الوضع من المرتقب أن يستمر في حالة استمرار الوضع على حاله، ومواصلة الجهة المعنية لعنادها في مواجهة فئة هشة تطالب بمستحقات في ظرف عصيب يتعلق بعيد الأضحى مع ما يفرضه من التزامات اجتماعية، في سياق الغلاء.
المصادر ذكرت أن إدارة الشركة التزمت التعنت في مواجهة مستخدميها فقط لأنهم لجؤوا إلى وسائل الإعلام، ومنها أساسا جريدة "كشـ24" لإثارة الانتباه إلى أوضاعها، ودعوة المسؤولين عن القطاع الصحي للتدخل لإنصافهم.
هذه الاشكالية عادت الى الواجهة مرة اخرى بعدما عرفت احتجاج عدد مهم منهم امام المستشفى خلال عيد الفطر الماضي، لكن يبدو ان الادارة عاجزة عن توفير حل مستدام لهذه المشكلة و تفادي مثل هذه الامور التي تخدش سمعة المؤسسة الصحية بالمدينة الحمراء خصوصا بعدما تتكرر امام مرأى و مسمع الادارة و دون ارادة حقيقية لإيجاد حلول دائمة.
احتجاجات بطرقة مثيرة للانتباه لحراس الأمن الخاص بمستشفى شريفة بسيدي يوسف بنعلي، كرد فعل جماعي على تعنت غريب للمسؤولين، وتماطل الجهة المعنية في صرف الأجور، في ظرف خاص يتسم بالاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
هذا الإضراب الجماعي التلقائي عن العمل حول المستشفى إلى مرتع للفوضى، وجعل الأطقم الطبيبة والتمريضية في مواجهة مباشرة مع عدد كبير من المرتفقين، في غياب أي إجراءات تنظيم وتتبع وتأمين يقوم بها هؤلاء الحراس.
الوضع من المرتقب أن يستمر في حالة استمرار الوضع على حاله، ومواصلة الجهة المعنية لعنادها في مواجهة فئة هشة تطالب بمستحقات في ظرف عصيب يتعلق بعيد الأضحى مع ما يفرضه من التزامات اجتماعية، في سياق الغلاء.
المصادر ذكرت أن إدارة الشركة التزمت التعنت في مواجهة مستخدميها فقط لأنهم لجؤوا إلى وسائل الإعلام، ومنها أساسا جريدة "كشـ24" لإثارة الانتباه إلى أوضاعها، ودعوة المسؤولين عن القطاع الصحي للتدخل لإنصافهم.
هذه الاشكالية عادت الى الواجهة مرة اخرى بعدما عرفت احتجاج عدد مهم منهم امام المستشفى خلال عيد الفطر الماضي، لكن يبدو ان الادارة عاجزة عن توفير حل مستدام لهذه المشكلة و تفادي مثل هذه الامور التي تخدش سمعة المؤسسة الصحية بالمدينة الحمراء خصوصا بعدما تتكرر امام مرأى و مسمع الادارة و دون ارادة حقيقية لإيجاد حلول دائمة.
ملصقات
