

دولي
احتجاجات مناهضة للسيسي وأخرى مساندة له في مصر
شهدت مصر، عصر الجمعة، تواصل توافد مواطنين على تجمع مؤيد شرقي القاهرة لمساندة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالتزامن مع تواصل خروج احتجاجات نادرة ومحدودة في 4 مدن بصعيد مصر، وفق ما نقلته مصادر شبه رسمية ومعارضة.ووفق البوابة الإلكترونية، لصحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للدولة، "احتشد المئات من المصريين بطريق النصر وأمام النصب التذكاري (شرقي القاهرة) لتأييد السيسي"، مرديين هتافات "يعيش السيسي، وتحيا مصر".ونقلت الصحيفة صورا لذلك التجمع يظهر فيه العشرات وليس المئات، ولافتات تشير إلى قدومهم من محافظات بينها المنوفية (دلتا النيل/ شمال).وفي تغطية لاحقة، أكدت الصحفية انضمام مواطنين جدد للمؤيدين أمام النصب التذكاري، رافعين صورا للسيسي، ولافتات تحمل عبارات بينها "الشعب والجيش إيد واحدة".بينما قدرت الصحيفة المملوكة للدولة الأعداد بأنها تجاوزت المئات، قالت صحيفة "اليوم السابع" الخاصة المؤيدة للنظام إنهم بالآلاف.كانت تقارير إعلامية معارضة تحدثت قبل ساعات عن حشد تجمعات من المحافظات لتأييد السيسي حول النصب التذكاري المقرر أن يشهد فعاليات مؤيدة في الرابعة عصرا 14:00 ت.غ، وفق ما أعلن فنانون ورياضيون مؤيدون.وتأتي الفعالية المؤيدة بعد وقت قصير من استقبال مواطنين للسيسي بمحيط مطار القاهرة بهتافات مؤيدة عقب عودته بعد نحو أسبوع من اجتماع الأمم المتحدةفي المقابل، نقلت فضائية "الشرق" المعارضة للسيسي، والمتواجدة خارج البلاد، لقطات فيديو، قالت إنها لاحتجاجات خرجت ظهر اليوم في مدينة قوص بمحافظة قنا (جنوب) وكذلك في محافظات أسوان والأقصر (جنوب) وإلمنيا (وسط).والفيديوهات القصيرة التي نقلتها الفضائية المناهضة، التي لم يتسن التأكد من صحتها من مصدر مستقل، تظهر خروج عشرات في كل مقطع مرديين هتافات "ارحل ياسيسي"، و"الشعب يريد إسقاط النظام".كذلك، نقلت فضائية "مكلمين" المعارضة للسيسي، فيديوهات مماثل لاحتجاجات في قنا والأقصر وأسوان، تطالب برحيل الرئيس المصري.وبث الفنان والمقاول المصري، محمد علي، الداعي للاحتجاجات، مقطع فيديو، عبر صفحة مؤيدة له على "فيسبوك"، يجدد مطلبه بالخروج في حشود للمطالبة برحيل النظام.ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات بشأن ما تم بثه من لقطات، غير أن هيئة الاستعلامات المصرية التابعة للرئاسة دعت قبل أيام لعدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار والتقارير خشية "تزييف الحسابات والفبركة" وفق بيان.ومشككا في وقت مبكر اليوم بخروج احتجاجات، قال البرلماني المقرب من النظام مصطفي بكري، عبر حسابه على "تويتر"، إن قنوات المعارضة ستبث لقطات مفبركة على أنها حدثت اليوم، وتتحدث عن خروج مظاهرات عارمة، مشيرا إلى انتشار قوات الأمن بكل مكان لحماية الاستقرار.وفي وقت سابق اليوم، طمأن السيسي المصريين، في تصريحات متلفزة نقلتها صفحته الرسمية بفيسبوك بعدم القلق من الاحتجاجات المرتقبة ضده.ولم يستبعد إمكانية دعوته لطلب تفويض بخروج الملايين كما حدث في يوليو/ تموز 2013 إبان كان وزيرا للدفاع عقب إطاحته بالرئيس الراحل محمد مرسي.وأغلق الأمن ميدان التحرير أكبر ميادين الاحتجاج بمصر، والشوارع القريبة المحيطة بتمركزات أمنية، فضلا عن إغلاق محطات المترو في نطاق وسط العاصمة بداعي "الصيانة"، وفق إعلام محلي.بينما لا تزل هناك مواجهة منذ صباح الجمعة بمنصة "تويتر"، بين هاشتاغ "جمعة الخلاص"، الذي دشنته المعارضة، في مقابل "هاشتاغ "تفويضنا للسيسي تاني (مرة أخرى)".ويواصل الهاشتاغ المعارض تصدره بالمرتبة الأولى بتريند "تويتر"، بينما يواصل الهاشتاغ المؤيد الصعود في الترتيب ويقبع حاليا في المرتبة الثانية بعد أن كان رابعا.وأمس، دعا الممثل والمقاول المصري محمد علي معارضون بارزون بالخارج وحزب الاستقلال المعارض للنزول في احتجاجات عقب صلاة الجمعة في الميادين الكبرى للمطالبة برحيل السيسي، في مقابل دعوات مؤيدة ستخرج في الرابعة 4 عصرا (14:00 ت.غ) شرقي القاهرة.ولم تشهد مصر احتجاجات مماثلة تطالب برحيل النظام يقابلها حشد مؤيد، منذ وصول السيسي للسلطة في 2014، وسط تلك الحشود الأمنية الكبيرة في أنحاء البلاد.
شهدت مصر، عصر الجمعة، تواصل توافد مواطنين على تجمع مؤيد شرقي القاهرة لمساندة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالتزامن مع تواصل خروج احتجاجات نادرة ومحدودة في 4 مدن بصعيد مصر، وفق ما نقلته مصادر شبه رسمية ومعارضة.ووفق البوابة الإلكترونية، لصحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للدولة، "احتشد المئات من المصريين بطريق النصر وأمام النصب التذكاري (شرقي القاهرة) لتأييد السيسي"، مرديين هتافات "يعيش السيسي، وتحيا مصر".ونقلت الصحيفة صورا لذلك التجمع يظهر فيه العشرات وليس المئات، ولافتات تشير إلى قدومهم من محافظات بينها المنوفية (دلتا النيل/ شمال).وفي تغطية لاحقة، أكدت الصحفية انضمام مواطنين جدد للمؤيدين أمام النصب التذكاري، رافعين صورا للسيسي، ولافتات تحمل عبارات بينها "الشعب والجيش إيد واحدة".بينما قدرت الصحيفة المملوكة للدولة الأعداد بأنها تجاوزت المئات، قالت صحيفة "اليوم السابع" الخاصة المؤيدة للنظام إنهم بالآلاف.كانت تقارير إعلامية معارضة تحدثت قبل ساعات عن حشد تجمعات من المحافظات لتأييد السيسي حول النصب التذكاري المقرر أن يشهد فعاليات مؤيدة في الرابعة عصرا 14:00 ت.غ، وفق ما أعلن فنانون ورياضيون مؤيدون.وتأتي الفعالية المؤيدة بعد وقت قصير من استقبال مواطنين للسيسي بمحيط مطار القاهرة بهتافات مؤيدة عقب عودته بعد نحو أسبوع من اجتماع الأمم المتحدةفي المقابل، نقلت فضائية "الشرق" المعارضة للسيسي، والمتواجدة خارج البلاد، لقطات فيديو، قالت إنها لاحتجاجات خرجت ظهر اليوم في مدينة قوص بمحافظة قنا (جنوب) وكذلك في محافظات أسوان والأقصر (جنوب) وإلمنيا (وسط).والفيديوهات القصيرة التي نقلتها الفضائية المناهضة، التي لم يتسن التأكد من صحتها من مصدر مستقل، تظهر خروج عشرات في كل مقطع مرديين هتافات "ارحل ياسيسي"، و"الشعب يريد إسقاط النظام".كذلك، نقلت فضائية "مكلمين" المعارضة للسيسي، فيديوهات مماثل لاحتجاجات في قنا والأقصر وأسوان، تطالب برحيل الرئيس المصري.وبث الفنان والمقاول المصري، محمد علي، الداعي للاحتجاجات، مقطع فيديو، عبر صفحة مؤيدة له على "فيسبوك"، يجدد مطلبه بالخروج في حشود للمطالبة برحيل النظام.ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات بشأن ما تم بثه من لقطات، غير أن هيئة الاستعلامات المصرية التابعة للرئاسة دعت قبل أيام لعدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصادر للأخبار والتقارير خشية "تزييف الحسابات والفبركة" وفق بيان.ومشككا في وقت مبكر اليوم بخروج احتجاجات، قال البرلماني المقرب من النظام مصطفي بكري، عبر حسابه على "تويتر"، إن قنوات المعارضة ستبث لقطات مفبركة على أنها حدثت اليوم، وتتحدث عن خروج مظاهرات عارمة، مشيرا إلى انتشار قوات الأمن بكل مكان لحماية الاستقرار.وفي وقت سابق اليوم، طمأن السيسي المصريين، في تصريحات متلفزة نقلتها صفحته الرسمية بفيسبوك بعدم القلق من الاحتجاجات المرتقبة ضده.ولم يستبعد إمكانية دعوته لطلب تفويض بخروج الملايين كما حدث في يوليو/ تموز 2013 إبان كان وزيرا للدفاع عقب إطاحته بالرئيس الراحل محمد مرسي.وأغلق الأمن ميدان التحرير أكبر ميادين الاحتجاج بمصر، والشوارع القريبة المحيطة بتمركزات أمنية، فضلا عن إغلاق محطات المترو في نطاق وسط العاصمة بداعي "الصيانة"، وفق إعلام محلي.بينما لا تزل هناك مواجهة منذ صباح الجمعة بمنصة "تويتر"، بين هاشتاغ "جمعة الخلاص"، الذي دشنته المعارضة، في مقابل "هاشتاغ "تفويضنا للسيسي تاني (مرة أخرى)".ويواصل الهاشتاغ المعارض تصدره بالمرتبة الأولى بتريند "تويتر"، بينما يواصل الهاشتاغ المؤيد الصعود في الترتيب ويقبع حاليا في المرتبة الثانية بعد أن كان رابعا.وأمس، دعا الممثل والمقاول المصري محمد علي معارضون بارزون بالخارج وحزب الاستقلال المعارض للنزول في احتجاجات عقب صلاة الجمعة في الميادين الكبرى للمطالبة برحيل السيسي، في مقابل دعوات مؤيدة ستخرج في الرابعة 4 عصرا (14:00 ت.غ) شرقي القاهرة.ولم تشهد مصر احتجاجات مماثلة تطالب برحيل النظام يقابلها حشد مؤيد، منذ وصول السيسي للسلطة في 2014، وسط تلك الحشود الأمنية الكبيرة في أنحاء البلاد.
ملصقات
