الأربعاء 01 مايو 2024, 02:55

دولي

احتجاجات امام سفارة اسبانيا بباريس للمطالبة باعتقال زعيم “البوليساريو” الانفصالية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 مايو 2021

التأم النسيج الجمعوي المغربي في فرنسا، يوم أمس السبت بساحة ألما في باريس، على مرمى حجر من مقر السفارة الإسبانية، قصد التعبير عن رفضهم لقرار مدريد استقبال المدعو إبراهيم غالي “زعيم البوليساريو”، والمطالبة باعتقاله ومثوله أمام العدالة على خلفية الجرائم ضد الإنسانية المنسوبة إليه.وضمت الوقفة، المنظمة بمبادرة من ائتلاف للجمعيات المغربية في فرنسا، عشرات من أفراد الجالية المغربية المتفاعلة مع التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات القائمة بين الرباط ومدريد.وجدد مغاربة فرنسا، الذين كانوا يحملون الأعلام المغربية ولافتات كتبت عليها رسائل تدعو إسبانيا إلى “توضيح موقفها من المغرب”، تمسكهم ببلدهم الأم وتعبئتهم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.كما أدانوا موقف الحكومة الإسبانية التي تآمرت مع النظام الجزائري لاستضافة المدعو إبراهيم غالي سرا، والذي يتابع في إسبانيا على خلفية جرائم ضد الإنسانية.وأوضح المنظمون في بلاغ جرى توزيعه على وسائل الإعلام أن “المجتمع المدني المغربي في فرنسا، المتواجد اليوم بباريس، يدين التصرفات غير المقبولة للحكومة الإسبانية ويطالب باعتقال الزعيم الإرهابي لميليشيات +البوليساريو+ إبراهيم غالي”.وقال الائتلاف إن “الحكومة الإسبانية استقبلت الإرهابي إبراهيم غالي على أراضيها. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الحكومة هي أول من يبلغ عن الفظائع والتهم الجسيمة ضد هذا المجرم. والدولة الإسبانية تبرر موقفها باعتبارات إنسانية”.وأضاف “إدراكا منا جميعا بأن حقوق أشقائنا الصحراويين في مخيمات تندوف تنتهك وتستباح من طرف زعيم ميليشيات +البوليساريو+، فإن الدولة الإسبانية تظهر رغم كل شيء موقفا مبطنا وغير مقبول، يذهب عكس العلاقات القائمة بين الجارين”.وبحسب الائتلاف “لا يمكن لأية اعتبارات إنسانية أن تشكك في شرعية حجج ضحايا الاغتصاب، التعذيب، الاختطاف، الاحتجاز التعسفي وتجنيد القاصرين، لكن أيضا – كثيرا ما ننسى – العبودية أو حتى الإبادة الجماعية التي اقترفها هذا المجرم”.وتساءل الائتلاف “في مواجهة التصرفات التي لا تطاق للحكومة الإسبانية، نحن المواطنون المغاربة في فرنسا، نريد أن نعرف ما إذا كانت الدولة الإسبانية ترغب في التضحية بعلاقاتها السياسية، التجارية، الاقتصادية والإستراتيجية مع بلدنا المغرب بسبب سفاح”.وأكد الائتلاف أن “المغرب معترف به لقيمه العالمية المتمثلة في التضامن والكرامة والإنسانية؛ فبلدنا يحمل دوما ثقافة السلام، وقد تمكن من الحفاظ على التعاون المثمر والشراكة الثنائية مع جاره الإسباني”، مشيرا إلى أن “الحفاظ على ذلك هو مسؤولية مشتركة بين البلدين”، كما أنه “ينبغي أن يكون التزاما متبادلا وأن يحظى بالاحترام”.وبحسب المجموعة، فإن “الأزمة الحالية المرتبطة بدخول المجرم إبراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية، منتحلا هوية مزورة، حتى تضمن له الحكومة الإسبانية الإفلات من العقاب، ما هي إلا خدعة بتواطؤ مع النظام الجزائري. هذه الأزمة تتسبب في منعطف خطير وغير مسبوق تتحمل مسؤوليته وعواقبه الحكومة الإسبانية”.وخلص الائتلاف إلى أن “المجتمع المدني المغربي في فرنسا، يدين بأشد العبارات الأعمال التي لا تغتفر المرتكبة طوعا من قبل الدولة الإسبانية ويطالب بإصلاح الاختلالات المترتبة: من خلال عرض المجرم الانفصالي إبراهيم غالي على أنظار العدالة، عبر احترام علاقات حسن الجوار الإستراتيجية مع المملكة، بالحفاظ على مصداقية ووفاء حقيقي، وبتوضيح موقفها تجاه المغرب والشعب المغربي بجميع مكوناته”.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت نعيمة الدمناتي، رئيسة “كور ميديتيرانيان”، وهي جمعية تعمل على تعزيز الثقافة المغربية في فرنسا، نيابة عن الائتلاف الجمعوي، إن الجالية المغربية في فرنسا اجتمعت اليوم بالقرب من السفارة الإسبانية، لإسماع صوتها على إثر التطورات الأخيرة التي شهدها ملف الصحراء وتلك التي عرفتها العلاقات بين المغرب وإسبانيا في أعقاب قرار مدريد استضافة زعيم الانفصاليين.وأضافت “يحق للمغرب وجميع المغاربة، بمن فيهم أبناء الجالية، مطالبة الحكومة الإسبانية بتقديم توضيحات وتفسيرات بشأن قرارها استقبال إبراهيم غالي، في الوقت الذي تعلم فيه جيدا أنه تم رفع شكاوى ضده في إسبانيا على خلفية جرائم ضد الإنسانية ارتكبت بمخيمات محتجزي تندوف على التراب الجزائري”.وتابعت “إننا ندين موقف مدريد ونعلن للعالم أجمع وللاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص، أن المغاربة ملتزمون وسيظلون متمسكين بالوحدة الترابية للمملكة، وأن لا أحد بوسعه النيل من سيادة المغرب”، داعية مغاربة العالم، لاسيما في أوروبا، إلى الحفاظ على التعبئة من أجل الدفاع عن “قضيتنا الوطنية الأولى”.

التأم النسيج الجمعوي المغربي في فرنسا، يوم أمس السبت بساحة ألما في باريس، على مرمى حجر من مقر السفارة الإسبانية، قصد التعبير عن رفضهم لقرار مدريد استقبال المدعو إبراهيم غالي “زعيم البوليساريو”، والمطالبة باعتقاله ومثوله أمام العدالة على خلفية الجرائم ضد الإنسانية المنسوبة إليه.وضمت الوقفة، المنظمة بمبادرة من ائتلاف للجمعيات المغربية في فرنسا، عشرات من أفراد الجالية المغربية المتفاعلة مع التطورات الأخيرة التي شهدتها العلاقات القائمة بين الرباط ومدريد.وجدد مغاربة فرنسا، الذين كانوا يحملون الأعلام المغربية ولافتات كتبت عليها رسائل تدعو إسبانيا إلى “توضيح موقفها من المغرب”، تمسكهم ببلدهم الأم وتعبئتهم من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.كما أدانوا موقف الحكومة الإسبانية التي تآمرت مع النظام الجزائري لاستضافة المدعو إبراهيم غالي سرا، والذي يتابع في إسبانيا على خلفية جرائم ضد الإنسانية.وأوضح المنظمون في بلاغ جرى توزيعه على وسائل الإعلام أن “المجتمع المدني المغربي في فرنسا، المتواجد اليوم بباريس، يدين التصرفات غير المقبولة للحكومة الإسبانية ويطالب باعتقال الزعيم الإرهابي لميليشيات +البوليساريو+ إبراهيم غالي”.وقال الائتلاف إن “الحكومة الإسبانية استقبلت الإرهابي إبراهيم غالي على أراضيها. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الحكومة هي أول من يبلغ عن الفظائع والتهم الجسيمة ضد هذا المجرم. والدولة الإسبانية تبرر موقفها باعتبارات إنسانية”.وأضاف “إدراكا منا جميعا بأن حقوق أشقائنا الصحراويين في مخيمات تندوف تنتهك وتستباح من طرف زعيم ميليشيات +البوليساريو+، فإن الدولة الإسبانية تظهر رغم كل شيء موقفا مبطنا وغير مقبول، يذهب عكس العلاقات القائمة بين الجارين”.وبحسب الائتلاف “لا يمكن لأية اعتبارات إنسانية أن تشكك في شرعية حجج ضحايا الاغتصاب، التعذيب، الاختطاف، الاحتجاز التعسفي وتجنيد القاصرين، لكن أيضا – كثيرا ما ننسى – العبودية أو حتى الإبادة الجماعية التي اقترفها هذا المجرم”.وتساءل الائتلاف “في مواجهة التصرفات التي لا تطاق للحكومة الإسبانية، نحن المواطنون المغاربة في فرنسا، نريد أن نعرف ما إذا كانت الدولة الإسبانية ترغب في التضحية بعلاقاتها السياسية، التجارية، الاقتصادية والإستراتيجية مع بلدنا المغرب بسبب سفاح”.وأكد الائتلاف أن “المغرب معترف به لقيمه العالمية المتمثلة في التضامن والكرامة والإنسانية؛ فبلدنا يحمل دوما ثقافة السلام، وقد تمكن من الحفاظ على التعاون المثمر والشراكة الثنائية مع جاره الإسباني”، مشيرا إلى أن “الحفاظ على ذلك هو مسؤولية مشتركة بين البلدين”، كما أنه “ينبغي أن يكون التزاما متبادلا وأن يحظى بالاحترام”.وبحسب المجموعة، فإن “الأزمة الحالية المرتبطة بدخول المجرم إبراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية، منتحلا هوية مزورة، حتى تضمن له الحكومة الإسبانية الإفلات من العقاب، ما هي إلا خدعة بتواطؤ مع النظام الجزائري. هذه الأزمة تتسبب في منعطف خطير وغير مسبوق تتحمل مسؤوليته وعواقبه الحكومة الإسبانية”.وخلص الائتلاف إلى أن “المجتمع المدني المغربي في فرنسا، يدين بأشد العبارات الأعمال التي لا تغتفر المرتكبة طوعا من قبل الدولة الإسبانية ويطالب بإصلاح الاختلالات المترتبة: من خلال عرض المجرم الانفصالي إبراهيم غالي على أنظار العدالة، عبر احترام علاقات حسن الجوار الإستراتيجية مع المملكة، بالحفاظ على مصداقية ووفاء حقيقي، وبتوضيح موقفها تجاه المغرب والشعب المغربي بجميع مكوناته”.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت نعيمة الدمناتي، رئيسة “كور ميديتيرانيان”، وهي جمعية تعمل على تعزيز الثقافة المغربية في فرنسا، نيابة عن الائتلاف الجمعوي، إن الجالية المغربية في فرنسا اجتمعت اليوم بالقرب من السفارة الإسبانية، لإسماع صوتها على إثر التطورات الأخيرة التي شهدها ملف الصحراء وتلك التي عرفتها العلاقات بين المغرب وإسبانيا في أعقاب قرار مدريد استضافة زعيم الانفصاليين.وأضافت “يحق للمغرب وجميع المغاربة، بمن فيهم أبناء الجالية، مطالبة الحكومة الإسبانية بتقديم توضيحات وتفسيرات بشأن قرارها استقبال إبراهيم غالي، في الوقت الذي تعلم فيه جيدا أنه تم رفع شكاوى ضده في إسبانيا على خلفية جرائم ضد الإنسانية ارتكبت بمخيمات محتجزي تندوف على التراب الجزائري”.وتابعت “إننا ندين موقف مدريد ونعلن للعالم أجمع وللاتحاد الأوروبي، على وجه الخصوص، أن المغاربة ملتزمون وسيظلون متمسكين بالوحدة الترابية للمملكة، وأن لا أحد بوسعه النيل من سيادة المغرب”، داعية مغاربة العالم، لاسيما في أوروبا، إلى الحفاظ على التعبئة من أجل الدفاع عن “قضيتنا الوطنية الأولى”.



اقرأ أيضاً
فقدان 10 آلاف شخص تحت ركام الدمار في غزة
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، “وجود أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة في قطاع غزة منذ بدء العدوان وحتى اليوم، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم”. وقالت المديرية، في بيان صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن “هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين إلى المستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد الشهداء أكثر من 44 ألفاً”. وأكدت أن “طواقم تواصل القيام بواجبها الإنساني تجاه أبناء شعبنا وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من مائتي يوم، رغم حالة العجز الكبير التي وصلت إليها على صعيد نقص المعدات والمركبات والآليات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة بفعل استهداف الاحتلال، وتدميره للآليات الثقيلة والبواقر منذ الأيام الأولى للعدوان”. وأشار المصدر نفسه إلى “فقدان آلاف المواطنين حياتهم نتيجة تعذر الوصول إليهم وإنقاذهم من تحت أكوام الركام، منذ بدء العدوان وحتى اليوم”. وقالت المديرية إنها “تلقت العديد من النداءات من الأهالي وفرق شبابية متطوعة، لمساندة جهود ومبادرات فردية في محاولات استخراج جثامين الشهداء في عدد من المنازل والبنايات السكنية التي مضت على تدميرها أشهر عديدة، من أجل إكرام الشهداء بدفنهم بدلاً من بقاء جثامينهم تحت الأنقاض”. وأفادت بأن “طواقم شمال غزة شرعت في هذه المهام، بمساندة الأهالي والفرق المتطوعة بما يتوفر من أدوات يدوية بسيطة، وبرغم ما تعرضت وتتعرض له الطواقم من تناقص في الكادر البشري، وشحّ في الإمكانات والمعدات، وانعدام تام للآليات الثقيلة اللازمة لهذا الغرض، حيث تمكنت من انتشال عدد من جثامين الشهداء وقد تحللت بشكل كامل”. وشددت على أنه “مع عدم توفر المعدات الثقيلة، كالبواقر والحفارات، ستبقى هذه الجهود غير كافية ولا تسد الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء”. وقدّرت المديرية أن “العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام، خاصة أن مسؤولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طن من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة”. ونبه الدفاع المدني الفلسطيني إلى أن “استمرار تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة، لاسيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الذي يسرّع في عملية تحلل الجثامين”. وجددت المديرية العامة ذاتها مناشدتها لجميع الجهات من أجل “التدخل العاجل والضغط باتجاه السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لتمكينها من إنقاذ حياة المصابين بفعل القصف الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك استخراج جثامين القتلى التي تتحلل تحت الركام وباتت تتسبب في كارثة صحية جديدة للسكان”.  
دولي

تسعة آلاف دولار غرامة لترمب لإهانته المحكمة في نيويورك
غرّم القاضي الذي يرأس محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في نيويورك، اليوم (الثلاثاء)، الرئيس السابق مبلغ تسعة آلاف دولار لانتهاكاته الكثيرة لحرمة المحكمة. وحمّل القاضي خوان ميرتشان الرئيس الجمهوري السابق مسؤولية انتهاك أمر صادر عنه يمنعه من مهاجمة الشهود والمحلفين وموظفي المحكمة وأقاربهم، علنا.
دولي

البيت الأبيض: أكثر من 200 شاحنة مساعدات تدخل يومياً إلى غزة
قال البيت الأبيض، (الثلاثاء)، إن إسرائيل ستفتح معبراً جديداً إلى شمال غزة هذا الأسبوع بعدما طلب الرئيس الأميركي جو بايدن ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف أن أكثر من 200 شاحنة مساعدات تدخل يومياً إلى القطاع الفلسطيني. وأوضح البيت الأبيض أن ليس لديه علم بأن مسؤولين أميركيين على اتصال مع الصين التي قالت اليوم الثلاثاء إنها أجرت محادثات بين فصائل فلسطينية متنافسة. لكنه أضاف أن واشنطن سترحب بأي جهود تبذلها بكين لتحقيق الاستقرار في المنطقة وإقناع حركة «حماس» بقبول اتفاق للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

اعتقال 16 شخصاً في قضية اغتصاب فتاة قاصر بالهند
أفادت الشرطة الهندية، اليوم (الثلاثاء)، بأن فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً من منطقة بالجار بولاية ماهاراشترا تعرضت للاغتصاب على يد شخصين في مناسبات مختلفة، بحجة الزواج، وقد أنجبت طفلين. ونقلت وكالة «برس ترست أوف إنديا» الهندية عن الشرطة قولها، إنه عقب تلقي بلاغ من الفتاة، فتحت الشرطة، أول من أمس، قضية ضد 16 شخصاً، من بينهم المغتصبان المزعومان، ووالدا الضحية، وطبيبان، بتهم مختلفة. وقالت الشرطة إنه جرى اعتقال أشخاص آخرين، دون مزيد من التفاصيل. ووفقا للبلاغ الذي قدمته الفتاة، وهي من سكان منطقة نالاسوبارا، أغواها شخصان في عام 2021، وقد وعدها كل منهما بالزواج، وزعمت أنهما اغتصباها بشكل متكرر في مناسبات منفصلة، حسبما أفاد مسؤول من مركز شرطة أشول. وقال المسؤول إن الفتاة أنجبت طفلين، مضيفاً أن الشخصين تخليا عن الضحية والطفلين في وقت لاحق. وأضاف أن أحد المغتصبين المزعومين أخذ الضحية إلى «أمرافاتي» عندما كانت حاملا، وأخفى هويتها، وساعد في عملية ولادتها بمستشفى هناك قبل التخلي عنها وعن الطفل. وأوضح أن ثمانية من المتهمين، من بينهم والدا الفتاة وعمها، أخذوا 400 ألف روبية من أحد المغتصبين المزعومين من خلال أحد معارفه وسلموا طفلة الضحية إلى شخص آخر لبيعها. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

أبو حذيفة.. مالي تعلن مقتل قيادي بارز في “داعش”
قتل قيادي بفرع تابع لتنظيم "داعش" في غرب إفريقيا يدعى أبو حذيفة، وذلك خلال عملية واسعة النطاق في منطقة ميناكا شمالي مالي، حسبما قالت باماكو في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي. وأضاف البيان أنه تم التأكد من مقتل أبو حذيفة، الأحد، بعد العملية، من دون ذكر المزيد من التفاصيل. كان برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أبو حذيفة، وذلك على خلفية اتهامه بالضلوع في هجوم وقع عام 2017 في النيجر وأسفر عن مقتل 4 جنود أميركيين ومثلهم من النيجر.وخلال العقد الماضي، أدت الهجمات التي شنتها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش"، إلى مقتل آلاف الأشخاص في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، مما أدى إلى زعزعة استقرار منطقة الساحل بإفريقيا. ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، أدت الأزمة الأمنية والإنسانية التي طال أمدها إلى تشريد أكثر من 3 ملايين شخص في المنطقة حتى شهر مارس.
دولي

“معركة بالأسلحة النارية” تودي بحياة 4 ضباط أميركيين
قالت السلطات الأميركية إن أربعة من ضباط إنفاذ القانون قتلوا بالرصاص وأصيب أربعة آخرون، الإثنين، في معركة بالأسلحة النارية اندلعت أثناء تنفيذهم مذكرة اعتقال هارب في منزل في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولاينا. وقالت الشرطة في تشارلوت إن الهارب الذي فتح النار على الضباط لدى وصولهم إلى المنزل، قتل بالرصاص خلال تبادل إطلاق النار. ولم يتم الكشف عن اسم المتورط، لكن الشرطة قالت إنه كان مطلوبا لحيازته سلاحا بشكل غير قانوني. وأضافت أن السلطات ألقت القبض على اثنين آخرين من المشتبه بهم. وذكر البيت الأبيض أنه جرى إطلاع الرئيس جو بايدن على الحادث، مضيفا أنه تحدث مع حاكم الولاية روي كوبر. وكشف موقع "سكاي نيوز" البريطاني أن المواجهة بالأسلحة استمرت 3 ساعات. وقال قائد شرطة شارلوت مكلنبورغ جوني جينينغز، في مؤتمر صحفي بعد حادث إطلاق النار: “اليوم هو يوم مأساوي لمدينة شارلوت ولمهنة إنفاذ القانون". المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام أماكن العبادة المسيحية
طلب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الإثنين، تعزيز الإجراءات الأمنية قرب الكنائس خلال الاحتفالات بعيدي الصعود (9 مايو) والعنصرة (19 مايو)، مشيرا إلى "المستوى العالي جدا للتهديد الإرهابي". وقال الوزير في برقية اطلعت عليها وكالة فرانس برس إن "استمرار التوترات القوية على المستوى الدولي"، خصوصا الحرب في غزة بين حماس وإسرائيل، يتطلب "الحفاظ على يقظة كبيرة" أمام أماكن العبادة المسيحية. وأضاف دارمانين أنه سيتعين تأمين أكثر المواقع حساسية من خلال وجود أمني "ثابت في أوقات وصول المؤمنين ومغادرتهم" بدعم من الجنود. ورفعت فرنسا مستوى التحذير في إطار خطة الحماية الأمنية "فيجيبيرات" Vigipirate إلى أعلى مستوى بعد اعتداء في صالة للحفلات في موسكو أسفر عن 144 قتيلا وتبناه تنظيم داعش الإرهابي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 01 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة