قالت وكالة أوربا بريس الإسبانية، أن رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، تلقى رسالة من وزير النقل واللوجيستيك، محمد بن عبد الجليل، تتضمن تعهدا رسميا من الحكومة المغربية بإعادة تشغيل الخط البحري بين طرفاية وجزر الكناري.

وحسب المصادر ذاتها، وصف الوزير المغربي في رسالته، إعادة تشغيل الخط البحري، بأنها "خطوة مهمة في تعزيز العلاقات التجارية واللوجستية بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية". كما من المنتظر، أن يتم عقد اجتماع عمل بين الطرفين، في 2 يونيو القادم، لمناقشة التفاصيل المرتبطة بالإعلان عن العملية.

وفي مارس الماضي، قالت مواقع إسبانية، أن المملكة المغربية عازمة على تكليف شركة ملاحية إسبانية بإعادة تأهيل الرابط البحري مع أرخبيل الكناري بعد 15 عاما من تعليق العمل به، مضيفة أن رئيس الحكومة المحلية بجزر الكناري تباحث، في زيارته الأخيرة، مع المسؤولين المغاربة عن إعادة الخط البحري بين مينائي طرفاية و فويرتيفنتورا.

ووفقا لصحيفة "AtlánticoHoy"، سستسمح هذه الخطوة بإعادة إحياء الخط البحري مع المغرب لجزر الكناري، الذي تم تعليقه في عام 2008، بسبب جنوح باخرة إسبانية، ما دفع بالحكومة المغربية إلى تخصيص اعتمادات مالية، لتطوير بنية ميناء طرفاية الذي يتأثر بشكل خاص بالضفاف الرملية.

وسبق أن أعلنت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، السنة الماضية عن فتح الباب لاستقبال طلبات العروض، من قبل شركات النقل البحري، التي تعبر عن الاهتمام من أجل تشغيل خط بحري للنقل المختلط بين ميناء طرفاية وأحد موانئ جزر الكناري.

ومن جهته، قال رئيس لجنة التجارة الخارجية بغرفة فويرتيفنتورا التجارية في جزر الكناري، خلال مداخلته بمنتدى (أفريكاجوا كنارياس) للمياه والطاقات المتجددة، أن رصيف ميناء طرفاية يعمل بكامل طاقته لتجهيزه للربط البحري مع أحد موانى أرخبيل الكناري، بعد اقتناع السلطات المغربية وحكومة الكناري بملائمة رصيف الميناء للربط البحري.