الجمعة 19 أبريل 2024, 00:22

إقتصاد

اجتماع مراكش يدعو إلى دعم سياسي لقضايا التجارة العالمية قيد التفاوض


كشـ24 نشر في: 11 أكتوبر 2017

على بعد تسعة أسابيع من المؤتمر الوزاري الحادي عشر للمنظمة العالمية للتجارة، الذي سينعقد في بوينس آيرس بالأرجنتين، ما بين 10 و13 ديسمبر المقبل، انعقدت بمراكش على مدى يومين، أشغال الاجتماع الوزاري غير الرسمي للمنظمة العالمية للتجارة، بمشاركة 30 وزيراً للتجارة، ومنسقي المجموعات التفاوضية ورؤساء هيئات المفاوضات، في حضور روبيرتو أزيفيدو المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة، وسوزانا ملكورا رئيسة المؤتمر الحادي عشر.

وهدف الاجتماع، الذي اختتم أمس، إلى «إضفاء زخم سياسي من أجل توجيه مسار المفاوضات حول النتائج المحتملة»، في إطار الأشغال التحضيرية للمؤتمر الوزاري الحادي عشر المقبل، حيث شكل «فرصة لمواصلة المباحثات حول المواضيع قيد التفاوض، بغية تحقيق تقارب بين مواقف الدول الأعضاء والتوصل إلى نتائج ملموسة ومتوازنة خلال مؤتمر بيونس آيرس، تأخذ بعين الاعتبار احتياجات جميع أعضاء المنظمة».

ويشكل التطور المتواضع الذي عرفه مستوى التجارة، خلال السنوات الأخيرة، مقترنا بالارتفاع غير المسبوق في التدابير المقيدة للتجارة، في بعض البلدان، تحديات كبيرة بالنسبة للنظام التجاري متعدد الأطراف.

وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها المفاوضات التجارية متعددة الأطراف بين الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للتجارة، فقد أسفرت هذه المفاوضات عن إبرام اتفاقيتين تاريخيتين، هما اتفاقية تسيير التجارة والبروتوكول المتعلق بتعديل اتفاق المنظمة العالمية للتجارة بشأن الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية، والذي سيمنح للبلدان النامية قاعدة قانونية تمكنها من الحصول على الأدوية بأسعار معقولة. وينظر لهذين النجاحين المهمين كدليل على أن الإرادة السياسية القوية للبلدان تساهم بشكل كبير في دعم مساعي المنظمة العالمية للتجارة لبلوغ نتائج ملموسة لإقامة نظام تجاري متعدد الأطراف متسم بالفعالية والشمولية.

وتوزعت أشغال اجتماع مراكش 4 جلسات مغلقة، تناولت: «ماذا يمكن تحقيقه فعلاً خلال المؤتمر الوزاري الحادي عشر؟»، و«ما هي إمكانيات التوافق؟»، و«ملاحظات بصدد الخلاصات والمسار الذي يتعين اتباعه إلى جنيف».

ودعت مداخلات المشاركين في جلسة الافتتاح إلى «تجاوز الخلافات، لتحقيق تقارب في مواقف الدول الأعضاء»، بشكل يمكن من الوصول إلى «نتائج ملموسة ومتوازنة»، خلال مؤتمر بوينس آيرس.

وفي الوقت الذي ركزت فيه كلمة روبيرتو أزيفيدو، المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة، على الحاجة إلى «تجاوز التباين الحاصل في وجهات النظر، بين الأعضاء، بشكل يسمح بتحقيق توافق بخصوص عدد من النقاط موضوع الخلاف»، اعتبرت سوزانا ملكورا، رئيسة المؤتمر الحادي عشر، أن تنظيم المؤتمر المقبل للمنظمة ببيونس آيرس «يترجم التزام الأرجنتين من أجل عالم مندمج ومترابط، حيث تشكل التجارة عنصراً أساسياً لتحقيق النمو والتنمية»، معبرة عن أملها في تجاوز التباين وخلق التوافق.

ودعا مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، في جلسة الافتتاح، إلى استثمار اجتماع مراكش لتحديد الأولويات، معبراً عن ثقته في قدرة الأعضاء على الوصول إلى صيغ متفق عليها، تحضيراً لاجتماع بوينس آيرس، مؤكداً تشبث البلدان الأعضاء للمنظمة العالمية للتجارة بـ«إرساء نظام تجاري متعدد الأطراف عادل ومنصف، يستند إلى قواعد شفافة ومبادئ أساسية تشكل نموذجاً لسياستهم التجارية».

وحث الوزير المغربي المشاركين وكل الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للتجارة على التحلي بالحرص الشديد وإبداء الوضوح اللازم، مع العمل بشكل مشترك لإعطاء زخم سياسي وتوجهات واضحة للمفاوضات في سبيل نتائج ملموسة خلال المؤتمر الحادي عشر ببيونس آيرس.

وبعد أن توسع في الحديث عن مواضيع الفلاحة والصيد البحري والرقمي والتجارة الإلكترونية والاستثمار، لفت الوزير المغربي الانتباه إلى «التحديات الكبرى والهامة التي يعرفها العالم»، مشيراً إلى «المسؤولية التاريخية»، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، من جهة أن «الأمر يتعلق بالمستقبل وبالأجيال القادمة»، الشيء الذي يبرر السعي إلى «تقليص الفوارق في مجال التنمية».

وأوضح العلمي، في تصريح صحافي، على هامش أشغال الاجتماع، أن المناقشات تتطلب الوصول إلى حلول مشتركة، تهم الجميع، مقراً بأن الموضوع معقد وصعب، وله رهانات عالمية كبرى، مشيراً إلى أن اجتماع مراكش هو لتقريب وجهات النظر، مع أن المبتغى ليس سهلاً، من جهة أن الجميع ليس على الرأي نفسه.

على بعد تسعة أسابيع من المؤتمر الوزاري الحادي عشر للمنظمة العالمية للتجارة، الذي سينعقد في بوينس آيرس بالأرجنتين، ما بين 10 و13 ديسمبر المقبل، انعقدت بمراكش على مدى يومين، أشغال الاجتماع الوزاري غير الرسمي للمنظمة العالمية للتجارة، بمشاركة 30 وزيراً للتجارة، ومنسقي المجموعات التفاوضية ورؤساء هيئات المفاوضات، في حضور روبيرتو أزيفيدو المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة، وسوزانا ملكورا رئيسة المؤتمر الحادي عشر.

وهدف الاجتماع، الذي اختتم أمس، إلى «إضفاء زخم سياسي من أجل توجيه مسار المفاوضات حول النتائج المحتملة»، في إطار الأشغال التحضيرية للمؤتمر الوزاري الحادي عشر المقبل، حيث شكل «فرصة لمواصلة المباحثات حول المواضيع قيد التفاوض، بغية تحقيق تقارب بين مواقف الدول الأعضاء والتوصل إلى نتائج ملموسة ومتوازنة خلال مؤتمر بيونس آيرس، تأخذ بعين الاعتبار احتياجات جميع أعضاء المنظمة».

ويشكل التطور المتواضع الذي عرفه مستوى التجارة، خلال السنوات الأخيرة، مقترنا بالارتفاع غير المسبوق في التدابير المقيدة للتجارة، في بعض البلدان، تحديات كبيرة بالنسبة للنظام التجاري متعدد الأطراف.

وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها المفاوضات التجارية متعددة الأطراف بين الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للتجارة، فقد أسفرت هذه المفاوضات عن إبرام اتفاقيتين تاريخيتين، هما اتفاقية تسيير التجارة والبروتوكول المتعلق بتعديل اتفاق المنظمة العالمية للتجارة بشأن الجوانب التجارية لحقوق الملكية الفكرية، والذي سيمنح للبلدان النامية قاعدة قانونية تمكنها من الحصول على الأدوية بأسعار معقولة. وينظر لهذين النجاحين المهمين كدليل على أن الإرادة السياسية القوية للبلدان تساهم بشكل كبير في دعم مساعي المنظمة العالمية للتجارة لبلوغ نتائج ملموسة لإقامة نظام تجاري متعدد الأطراف متسم بالفعالية والشمولية.

وتوزعت أشغال اجتماع مراكش 4 جلسات مغلقة، تناولت: «ماذا يمكن تحقيقه فعلاً خلال المؤتمر الوزاري الحادي عشر؟»، و«ما هي إمكانيات التوافق؟»، و«ملاحظات بصدد الخلاصات والمسار الذي يتعين اتباعه إلى جنيف».

ودعت مداخلات المشاركين في جلسة الافتتاح إلى «تجاوز الخلافات، لتحقيق تقارب في مواقف الدول الأعضاء»، بشكل يمكن من الوصول إلى «نتائج ملموسة ومتوازنة»، خلال مؤتمر بوينس آيرس.

وفي الوقت الذي ركزت فيه كلمة روبيرتو أزيفيدو، المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة، على الحاجة إلى «تجاوز التباين الحاصل في وجهات النظر، بين الأعضاء، بشكل يسمح بتحقيق توافق بخصوص عدد من النقاط موضوع الخلاف»، اعتبرت سوزانا ملكورا، رئيسة المؤتمر الحادي عشر، أن تنظيم المؤتمر المقبل للمنظمة ببيونس آيرس «يترجم التزام الأرجنتين من أجل عالم مندمج ومترابط، حيث تشكل التجارة عنصراً أساسياً لتحقيق النمو والتنمية»، معبرة عن أملها في تجاوز التباين وخلق التوافق.

ودعا مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، في جلسة الافتتاح، إلى استثمار اجتماع مراكش لتحديد الأولويات، معبراً عن ثقته في قدرة الأعضاء على الوصول إلى صيغ متفق عليها، تحضيراً لاجتماع بوينس آيرس، مؤكداً تشبث البلدان الأعضاء للمنظمة العالمية للتجارة بـ«إرساء نظام تجاري متعدد الأطراف عادل ومنصف، يستند إلى قواعد شفافة ومبادئ أساسية تشكل نموذجاً لسياستهم التجارية».

وحث الوزير المغربي المشاركين وكل الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للتجارة على التحلي بالحرص الشديد وإبداء الوضوح اللازم، مع العمل بشكل مشترك لإعطاء زخم سياسي وتوجهات واضحة للمفاوضات في سبيل نتائج ملموسة خلال المؤتمر الحادي عشر ببيونس آيرس.

وبعد أن توسع في الحديث عن مواضيع الفلاحة والصيد البحري والرقمي والتجارة الإلكترونية والاستثمار، لفت الوزير المغربي الانتباه إلى «التحديات الكبرى والهامة التي يعرفها العالم»، مشيراً إلى «المسؤولية التاريخية»، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، من جهة أن «الأمر يتعلق بالمستقبل وبالأجيال القادمة»، الشيء الذي يبرر السعي إلى «تقليص الفوارق في مجال التنمية».

وأوضح العلمي، في تصريح صحافي، على هامش أشغال الاجتماع، أن المناقشات تتطلب الوصول إلى حلول مشتركة، تهم الجميع، مقراً بأن الموضوع معقد وصعب، وله رهانات عالمية كبرى، مشيراً إلى أن اجتماع مراكش هو لتقريب وجهات النظر، مع أن المبتغى ليس سهلاً، من جهة أن الجميع ليس على الرأي نفسه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وعود باستثمارات ضخمة.. اهتمام صيني بالطاقات المتجددة بجهة درعة
يوم أول أمس الثلاثاء، 16 أبريل الجاري، يؤرخ لحدث مهم في عهد المكتب الحالي المسير لمجلس جهة درعة تافيلالت. فقد وقع رئيس المجلس، اهرو ابرو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مذكرة تفاهم مع ممثل جهة تشغجيان الصينية، من أجل الشراكة والتعاون في مجال الطاقات المتجددة. هذه الاتفاقية تندرج في سياق زيارة وفد عن مجلس الجهة لعدة جهات في الصين الشعبية. وقال المجلس، في وقت سابق، إنه يراهن على هذه الزيارة لجلب الاستثمارات للجهة، ما سيمكن من النهوض بأوضاعها الاجتماعية والاقتصادية. الوفد قام بزيارات ميدانية لعدة مناطق اقتصادية  وصناعية ومؤسسات حكومية جهوية في مدينة Ningbo و يوياو Yuyao فونخوا Fenghua  وخانجوا Hangzhou عاصمة جهة تشغجيان Zhejiang . وهمت الزيارة الأولى مصنع السيارات والشاحنات وغيرها من الآليات والورشات الخاصة بالمستلزمات التي تعتمدها الصين في الصناعات الطاقية. بعد هذه الزيارات الهامة، تم عقد اجتماع خاص بالمركز الإيكولوجي البيئي الصيني الإيطالي بمدينة نينغبو. الاجتماع حضره من الجانب الصيني مجموعة من الخبراء والمستثمرين ورجال الأعمال والمهتمين بمجال الطاقات المتجددة، وتم خلاله تقديم عروض تعريفية وتقنية من طرف بعض من ممثلي المؤسسات والشركات الصينية، الذين عبروا عن رغبتهم في الاستثمار بجهة درعة تافيلالت لكونها وجهة متميزة  للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة. من جانبه، رئيس مجلس الجهة سجل أن اختيار التعاون مع جهة درعة تافيلالت هو اختيار صائب لكونها جهة الطاقة الشمسية والريحية بامتياز، كما أنها في حاجة ماسة للمزيد من الاستثمارات في هذا المجال الذي يتطلب منظومة استثمارية شاملة لكل ما له علاقة بهذا المجال الاقتصادي المستقبلي الواعد. وعبر عن ترحيبه بكل المبادرات والمشاريع التي من شأنها تنمية هذا القطاع وجعل جهة درعة تافيلالت قبلة عالمية في مجال الطاقات المتجددة، مؤكدا أن مجلس جهة درعة تافيلالت بكل مكوناته مستعد للمساهمة في خلق فرص استثمارية وعقد شراكة وتعاون مع كل المهتمين بهذا القطاع الحيوي والهام، كما جدد استعداده لتقديم كل المساعدات والخدمات والإمكانيات الضرورية للمستثمرين الصينين، من أجل تشجيعهم على  الاستثمار في جهة درعة تافيلالت. زيارة وفد مجلس جهة درعة تافيلالت إلى الصين تمت بتنسيق مع جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، وجمعية الصداقة للشعب الصيني مع الشعوب الأجنبية. وقال مجلس الجهة إن هذه الجمعية هي التي تكلفت بكل مصاريف وتكاليف الإيواء والإطعام والتنقل الداخلي للوفد المغربي طيلة فترة تواجده داخل التراب الصيني.   
إقتصاد

“TGV” القنيطرة-مراكش.. تطورات جديدة حول المشروع
يتقدم مشروع بناء الخط السريع الذي يربط القنيطرة بمراكش بشكل سريع، حيث أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية، للتو، طلب عروض تركيب أجهزة توسعة للمنشآت الهندسية للسكة الحديدية بقيمة 584 مليون درهم، ومن المقرر فتح العروض في 30 ماي المقبل. ويعتزم المكتب الوطني للسكك الحديدية زيادة الطاقة الاستيعابية للسكك الحديدية بين هاتين المدينتين، وكذلك على الخط التقليدي، بميزانية معبأة قدرها 378 مليون درهم، خاصة أنها تعتزم تركيب أجهزة توسعة للمنشآت الهندسية بمبلغ 31 مليون درهم. وسيكون الخط فائق السرعة، والذي من المقرر الانتهاء من بنائه في عام 2029، مصمماً للتداول بسرعة 320 كم/ساعة وسيتعين أن يمتد على مسافة 450 كم. وبالتالي سيمكن من ربط العديد من المدن الكبرى وبالتالي تطوير شبكة السكك الحديدية في البلاد. وعهد بالدراسات إلى شركة Egis الفرنسية. وفي وقت سابق، أطلق المكتب دعوات لتقديم عطاءات لحفر نفق أسفل الرباط، وتركيب الإشارات والاتصالات، وتوريد السكك الحديدية.
إقتصاد

الكشف عن تكلفة “ضخمة” لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين المغرب والبريطانيا
كشفت شركة إكس لينكس فيرست (Xlinks) مطورة مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا عن تقديرها لتكلفة هذا المشروع. ووفق بيان صادر عن الشركة المذكورة، فقد قُدرت التكلفة الأحدث وفق معطيات السوق الاقتصادية، ما يضع علامات استفهام عدة حول إمكان تنفيذه في ظل ارتفاع التكلفة عن المستويات السابقة. ومن المتوقع أن تصل تكلفة مشروع المغرب للربط الكهربائي مع بريطانيا (أكبر خطوط الكهرباء البحرية العالمية)، إلى 30 مليار دولار أميركي، بما يتراوح بين 22 و24 مليار جنيه إسترليني (27.35 إلى 29.8 مليار دولار أميركي). وقد قدرت الشركة البريطانية أسعار الممارسة بعد التنفيذ بنحو 70 إلى 80 جنيهًا إسترلينيًا لكل ميغاواط/ساعة، بما قد يصل إلى 100 دولار أميركي لكل ميغاواط/ساعة. وقد أثارت هذه التكلفة التي وصفها متتبعو هذا المشروع بالـ "الصادمة" ضجة كبيرةذ  بسبب ارتفاعها عن التوقعات السابقة المقدرة بنحو 20 مليار جنيه إسترليني (ما يقارب 25 مليار دولار أميركي).
إقتصاد

التحالف الحكومي يراهن على استثمارات الصين للنهوض بجهة درعة
زيارة للصين الشعبية تمتد من 13 الى 19 ابريل الجاري لوفد عن مجلس جهة درعة تافيلالت يراهن عليها للنهوض بالأوضاع الاقتصادية للجهة عن طريق تعزيز الاستثمارات.   الوفد الذي يترأسه رئيس المجلس، اهربو برو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، قال إن الزيارة تهم  جهات زيجيانك وفيجيان ونينكشيا. وكانت المحطة الاولى لهاته الزيارة هي مدينة Hangzhou عاصمة جهة Zhejiang ، التي تعد من أغنى الجهات الصينة على المستوى التجاري والصناعي والفلاحي.  رئيس الجهة، اهرو ابرو، في لقاء عدد من أعضاء جهة Zhejiang  برئاسة رئيس الجهة  Chen jinbiao ،  تحدث عن أهمية هذه الزيارة  في  تعزيز سبل التعاون والشراكة بين الطرفين، واستعرض بعض مميزات جهة درعة تافيلالت وما توفره من فرص للاستثمار في عدة قطاعات، كالطاقات المتجددة والمعادن والفلاحة والسياحة والسينما والصناعة التقليدية وغيرها من القطاعات الأخرى. ودعا، في هذا السياق، المستثمرين ورجال الأعمال الصينيين  لزيارة جهة درعة تافيلالت  لاستكشاف الفرص والإمكانيات التي تتوفر عليها، والتي يمكن أن تكون موضوع تعاون وشراكة بين الجهتين. الزيارة تشهد عقد لقاءات مع  عدد من المستثمرين ورجال الأعمال، إلى جانب الاجتماعات التي عقدت مع رؤساء الجهات، حسب ما أورده مجلس الجهة. 
إقتصاد

ترقيم حوالي مليوني رأس من الأغنام استعدادا لعيد الأضحى
أفاد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأنه تم إلى حدود اليوم ترقيم حوالي مليوني رأس غنم، في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى. وأضاف صديقي، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول "التدابير المتخذة لاستقبال عيد الأضحى"، تقدمت به مجموعة العدالة الاجتماعية، أنه تم تجهيز 34 سوقا مؤقتا لتعزيز الأسواق الموجودة، وتسجيل 210 آلاف وحدة تسمين، مشيرا إلى فتح استيراد المواشي مؤقتا للسنة الثانية على التوالي، وإطلاق طلب عروض خاص بالأغنام الموجهة لعيد الأضحى بحجم 600 ألف رأس، قابلة للزيادة. على الصعيد الميداني، أشار الوزير إلى إجراء تقييم دقيق لتوقعات العرض والطلب على أضاحي العيد بتنسيق مع مهنيي سلسلة الأغنام والماعز والإبل، على صعيد جميع جهات المملكة، ومواصلة إجراءات التتبع والمراقبة الصحية وحماية القطيع من الأمراض المعدية، ومراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية المستعملة، ومراقبة مياه توريد الماشية، مع مواصلة الحملات التحسيسية والتواصلية لفائدة مربيي الماشية.
إقتصاد

صندوق النقد الدولي يتوقع نموا بنسبة 3.1 % بالمغرب
من المنتظر أن يسجل المغرب نموا بنسبة 3.1 بالمائة هذه السنة و3.3 بالمائة في 2025، وذلك وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي الصادرة اليوم الثلاثاء في آخر تحديث لآفاق الاقتصاد العالمي. وفي هذا التقرير، الصادر بمناسبة الاجتماعات الربيعية التي يعقدها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن (17-19 أبريل)، يرتقب أن يصل التضخم إلى 2.2 بالمائة خلال 2024، وإلى 2.5 بالمائة في 2025. ومن المتوقع أن يبلغ معدل البطالة 12 بالمائة هذه السنة، قبل أن يتراجع بشكل طفيف إلى 11.5 بالمائة في 2025. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يستقر رصيد الحساب الجاري للمملكة عند ناقص 2.6 بالمائة خلال 2024، ثم ناقص 2.9 بالمائة في السنة الموالية. وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، من المتوقع أن يصل النمو إلى 2.8 بالمائة خلال السنة الجارية، و4.2 بالمائة في 2025، فيما يرتقب أن يبلغ معدل النمو في إفريقيا جنوب الصحراء 3.8 بالمائة خلال 2024، و4 بالمائة في السنة الموالية. من جانب آخر، تتوقع مؤسسة بريتون وودز صمود النمو العالمي في سنتي 2024 و2025 بنسبة 3.2 بالمائة، معتبرة أن معظم المؤشرات تظهر أن الاقتصاد العالمي "على مشارف هبوط هادئ". وأبرزت المؤسسة، ومقرها واشنطن، أن هذا النمو يظل غير متساو بالنظر للصعوبات العديدة التي تلوح في الأفق، بما في ذلك الصراعات التي "تستمر في التسبب في خسائر في الأرواح وزيادة حالة عدم اليقين". وحسب التوقعات الأخيرة، فإن النمو خلال سنتي 2024 و2025 سيظل مستقرا عند نحو 3.2 بالمائة، كما سيتراجع متوسط معدل التضخم الرئيسي من 2.8 بالمائة في نهاية هذا العام إلى 2.4 بالمائة مع متم 2025. وأوضح المصدر ذاته أن صمود النمو وتراجع التضخم بوتيرة متسارعة يعزى إلى التطور الإيجابي للعرض، ولا سيما "تبديد أثر الصدمات" على أسعار الطاقة، مشيرا إلى تأثير الانتعاش الملحوظ في عرض القوى العاملة بدعم من التدفقات الهامة للهجرة في العديد من البلدان المتقدمة، وكذا التدابير "الحاسمة" في ما يتعلق بالسياسة النقدية. وعلى الرغم من هذه التطورات "الإيجابية"، يلاحظ صندوق النقد الدولي، "لا تزال هناك صعوبات كثيرة ويتعين اتخاذ إجراءات حاسمة"، معربا عن القلق إزاء ارتفاع معدلات التضخم والتفاوتات الكبيرة بين البلدان النامية ذات الدخل المنخفض وبقية العالم.
إقتصاد

شركة صينية تعتزم استثمار 300 مليون دولار في المغرب
تخطط شركة "بي تي آر غروب" الصينية (BTR Group)، تأسيس أول مصنع لها في الخارج لإنتاج الأقطاب الكهربائية السالبة بالمغرب. ووفق معطيات صادرة عن صحيفة "اقتصاد الشرق" فالشركة الصينية، التي تُعتبر من أبرز الموردين العالميين لمواد "الأنودات والكاثودات" الخاصة ببطاريات الليثيوم أيون، توصلت إلى اتفاق، في نهاية مارس الماضي، مع الحكومة المغربية هو الأول من نوعه لبناء وحدة إنتاج بـ3 مليارات درهم (300 مليون دولار)، ويتوقع أن يتم الشروع في البناء في الربع الثاني من هذا العام. وأفاد هي كزيوكين، رئيس المجموعة الصينية، في تصريح لصحيفة "اقتصاد الشرق"، بأن "هذا المشروع الاستثماري يهدف لتلبية الطلب المتزايد من الأسواق العالمية على مكونات بطاريات السيارات الكهربائية حيث نتوقع أول إنتاج بعد عامين"، وأبرز أن المصنع يستهدف تلبية احتياجات السوقين الأوروبية والأميركية. ويذكر أن هذا المشروع الاستثماري يعتبر الأول من نوعه في منظومة صناعة بطاريات السيارات الكهربائية بالمغرب، حيث ستبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 50 ألف طن سنوياً من مواد الأقطاب الكهربائية السالبة (الكاثودات).
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة