يشارك، اليوم الجمعة، نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ونائب رئيس الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، في اجتماع اللجنة التنفيذية للأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، الذي يتم تنظيمه إلى جانب أنشطة آخرى بمدينة مراكش، خلال الفترة ما بين 11 و 14 أبريل الجاري، باستضافة من طرف حزب الاستقلال.

الاجتماع يعرف مشاركة كل من أندريس باسترانا أرانغو Andrés Pastrana Arango، رئيس الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، وفيكتور أوربان Orbán Viktor، رئيس وزراء جمهورية هنغاريا، وايليس كوريا إي سيلفا Primeiro-Ministro, José Ulisses Correia e Silva، رئيس جمهورية الرأس الأخضر، و أنتونيو لوبيز استوريز وايت Antonio López-Istúriz، الأمين العام لمنظمة الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط، والأخوين Rahhal El Makkaoui رحال المكاوي عضو اللجنة التنفيذية المكلف بالعلاقات الخارجية للحزب، ورياض مزور Ryad Mezzour - رياض مزور عضو اللجنة المركزية للحزب ووزير الصناعة والتجارة.

الأمين العام لحزب الاستقلال أكد، في كلمة له، أن المغرب يعرف تغيرا وتطورا مهما فيما يتعلق بالديمقراطية والاقتصاد والتنمية المستدامة والحقوق، حيث أشار في هذا الصدد لمشروع تعميم الحماية الاجتماعية وباقي المشاريع الملكية الهيكلية الكبرى. وأبرز أن تنظيم المغرب لهذا الاجتماع يعبر على الثقة الكبيرة التي تحظى بها بلادنا باعتبارها ملتقى الحضارات.

وسجل أن العالم يلتقي هنا لمواجهة التحديات الكبرى والتعاون الجدي من أجل مواجهتها، مستحضرا أن الدول تعيش في عالم متقلب يواجه تحديات كبرى وعدد من الأزمات الصعبة والحروب، وكذا تحديات البيئة والانتقال الرقمي والطاقي والانتقال الأخضر.

وأوضح، في السياق ذاته، أن العالم يحتاج الآن إلى أن تتعاون الدول والأمم فيما بينها وتتآزر لمواجهة كل هذه التحديات على أساس الديمقراطية والتنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان.

وشدد، في ختام كلمته، على التزام الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط في مواجهة التحديات الدولية وإيجاد حلول وبدائل فعالة وخلاقة لها، مؤكدا تطلعه إلى أن يخرج هذا الاجتماع بتوصيات ترقى لمستوى التطلعات المعقودة على الأممية الديمقراطية لأحزاب الوسط.